البارحة وعلى قناة الال بي سي .. قال محمد قباني مراسل القناة بان القوات الامريكية باتت تشعر بالأمان في المناطق السنية .. والسنة في بغداد يشعرون بالأمن في وجود القوات الامريكية التي تحميهم من المليشيات الشيعية وقوات وزارة الداخلية .. قوات الاحتلال تحقق بلعبتها ما تريد .. أن يحتمي العراقيون بها من بعضهم البعض .. وهذا أعظم ما حققته عصابات الارهاب البعثي الوهابي لقوات الاحتلال .
البارحة وعلى قناة الال بي سي .. قال محمد قباني مراسل القناة بان القوات الامريكية باتت تشعر بالأمان في المناطق السنية .. والسنة في بغداد يشعرون بالأمن في وجود القوات الامريكية التي تحميهم من المليشيات الشيعية وقوات وزارة الداخلية .. قوات الاحتلال تحقق بلعبتها ما تريد .. أن يحتمي العراقيون بها من بعضهم البعض .. وهذا أعظم ما حققته عصابات الارهاب البعثي الوهابي لقوات الاحتلال .
لقد شاهدت التقرير ... ولقد تحدث السكّان في هذه المنطاق عن شعورهم بالأمن بسبب وجود القوات الأمريكية في مناطقهم ... وقبل يومين شاهدت تقرايراً آخر في احدى القنوات الفضائية وكان بنفس الفحوى ... فهنيئاً للمقاومين.
اين المالكي القائد الاعلى للقوات المسلحة عن هذا الأمر ؟؟!!
هل استأذته القوات العراقية على الأقل ( لن نقول الأمريكية فهذا محال ) في مشاركتها في هذا الهجوم ؟؟!
ما هي وظيفته ؟!
اليس من الواجب أولا نزع أسلحة الميليشيات السنية في العامرية والدورة وابو غريب والأعظمية قبل أن تبادر بنزع اسلحة جيش المهدي
قلناها سابقا
أمريكا لا تفهم إلا لغة القوة .. تعلموا من السنة .. وشكلوا ميليشيات متعددة بأسماء مختلفة .. وتقاتل القوات الأمريكية .. وتحمي أهلكم .. وتكون درع الحماية للأجيال المقبلة
غير ذلك فالمقابر الجماعية بانتظاركم
نحن نريد القوات الامريكيه لتحمي اهل السنه والجماعه....
هذه هي المقاومه الجبانه العاهره..
هذه هي مقاومه السنه في العراق!..احتماء وتوسل بالقوات الامركيه..
قبل ايام نشرت قناه الزوراء ,استطلاعاً للرأي بينت فيه ان المواطنون من سكنه بغداد"السنه"يرحبون بقدوم القوات الامريكيه ويرتاحون لها اكثر من القوات العراقيه!!!!!
ومن ثم هذا الجبوري الاجرب يناقض نفسه:في بدايه الحديث قال بأن المليشيات التي تستهدفهم هي من التيار الصدري التي دربتها جهات لتنفيذ مصالحها الاستراتيجيه..
وفي نهايه الحديث يقول:نحن لانقصد بذلك جيش المهدي,وانما ذوو الملابس السوداء "التكفيريين الجدد"يعني هل ان جنابه الكسيف اعترف بالتكفيريين القدماء..حتى يعترف الآن بالتكفيريين الجدد!!
برز، أمس، خلاف كبير بين قوات الاحتلال الاميركي والحكومة العراقية حول اسلوب ضبط الأمن في بغداد، حيث انتقد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي العدوان الجوي والأرضي الذي شنته القوات الاميركية والعراقية على مدينة الصدر فجر أمس، ما أدى إلى سقوط 21 مدنيا عراقيا بين قتيل وجريح.
وعبر المالكي، في بيان أذاعه التلفزيون الحكومي، عن <غضبه الشديد وألمه> من العدوان، محذرا من انه سيقوض جهوده للمصالحة الوطنية. وقال <لا يمكن أن تسير المصالحة يدا بيد مع العمليات التي تنتهك حقوق الناس بهذه الطريقة>، مضيفا <استخدم في هذه العملية أسلحة مفرطة لاعتقال شخص ما مثل استخدام الطائرات>. وقدم اعتذاره عن العملية إلى الشعب العراقي، مشددا على أن هذا الأمر <لن يحدث مجددا>.
وكان الرئيس العراقي جلال الطالباني أعلن، بعد اجتماعه مع قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال جورج كايسي، انه بعث برسالة إلى الزعيم الشيعي مقتدى الصدر يطلب منه فيها <ضبط عناصر> في جيش المهدي <تقوم بأعمال غير شرعية>، إلا انه أوضح انه ابلغ كايسي انه <لا مصلحة لأحد بمواجهة (ميليشيا) الصدر>.
وقال كايسي <هناك خطة شاملة لتغيير الوضع بشكل فاعل قبل شهر رمضان>، المتوقع أن يحل في أيلول المقبل. وأضاف <ما سترونه هو قوات أمن عراقية... مدعومة من التحالف، تقوم بتطهير مناطق يوجد بها إرهابيون وفرق إعدام، ثم بعد ذلك تقوم بإرساء الوجود الأمني لحماية الناس> في بغداد. واعتبر أن <جميع العمليات معدة لحماية السكان، وإذا تعاون الناس في بغداد مع قواتهم الأمنية فيمكن لذلك أن يحدث بسرعة كبيرة>.
وكانت قوات اميركية وعراقية شنت هجوما على مدينة الصدر بحجة <القبض على أشخاص من خلية متورطة بأنشطة خطف وتعذيب>. وأغارت الطائرات الاميركية على المنطقة، ما أدى إلى تدمير خمسة منازل في منطقة الكيارة، وسقوط 3 قتلى، و18 جريحا، معظمهم من النساء والأطفال.
واتهم ممثل مكتب الصدر في بغداد الشيخ عبد الزهرة السويعدي القوات الاميركية بمداهمة مدينة الصدر <بسبب التظاهرات المليونية المناهضة لأميركا وإسرائيل، التي نظمها مكتب الصدر الجمعة الماضي> تضامنا مع لبنان.
تفقد السيد محمد سلمان ممثل رئيس الوزراء عوائل ضحايا القصف الأميركي الذي إستهدف مدينة الصدر يوم أمس , ونقل ممثل السيد رئيس الوزراء تعازي ومواساة سيادته لعوائل الشهداء سائلاً العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جنانه ويلهم ذويهم الصبر والسلوان .
كما تفقد ممثل السيد رئيس الوزراء والوفد المرافق له الجرحى الراقدين في مستشفى الإمام علي ناقلاً تمنياته لهم بالشفاء العاجل .
وقدم ممثل السيد رئيس الوزراء مليوني دينار لكل عائلة شهيد ومليون دينار لكل جريح.
برز، أمس، خلاف كبير بين قوات الاحتلال الاميركي والحكومة العراقية حول اسلوب ضبط الأمن في بغداد،
شنو يعني خلاف بين الحكومة و الإحتلال؟
و شنو يعني ينتقد؟
أذا كانت القوات المحتلة تتصرف من غير الرجوع للحكومة فبأوامر من يأتمر الجيش العراقي الذي قائده الأعلى هو المالكي الذي ينتقد؟
لماذا لا يعلن المالكي أن الجيش العراقي هو جيش سني يتحرك بأوامر عصابة الحزب اللاإسلامي و عصابة الضاري؟
ضباط الجيش الذين أعادهم البعثي القذر علاوي و الذين حمتهم هيئة السيارات المفخخة من الطرد أيام الجعفري هم من يتحكم بالجيش و هم من يشرف على التهجير و عمليات القتل ضد الشيعة في مناطق عصابات البعثسلفي و ما الضجة التي تروج لها هيئة السيارات المفخخة ضد الداخلية و "فرق الموت" (التي أختراعها الملة زلماي أبن زاده للضغط على الغالبية) إلا لذر الرماد في العيون حتى تعمي الرأي العام من جرائم ضباط الألوية السنية المخترقة لوزارة الدفاع.
على المالكي أن يكشف عن القيادات التي حركت فرق من الجيش العراقي لمساندة قوات الاحتلال و يجب معاقبتهم على جريمة قتل الأبرياء و النساء و الأطفال بدون أي أوامر من قبل القيادة العليا.