النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي الطالباني:أقوم بدور الوساطة بين القوات الامريكية والتيار الصدري

    الطالباني:أقوم بدور الوساطة بين القوات الامريكية والتيار الصدري
    من ضرغام محمد علي
    بغداد-( أصوات العراق)
    قال الرئيس جلال الطالباني اليوم الاثنين أنه يقوم بدور الوساطة بين التيار الصدري والقوات المتعددة الجنسيات.
    وأوضح الطالباني ،خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده اليوم في بغداد مع الجنرال جورج كيسي قائد القوات المتعددة الجنسيات، "أنا أتوسط بين التيار الصدري وبين التحالف للوصول الى حل للخلافات بين الجانبين."
    وأضاف "طلبت من القوات الامريكية أن يقوموا بالافراج عن معتقلي التيار بشكل تدريجي كما طلبت من التيار الصدري عدم التدخل في عمل القوى الامنية وإحترامها وكذلك احترام القانون ، حيث قامت قوات من جيش المهدي او الذين يدعون انهم من جيش المهدي بعدة اعمال احتجاز غير قانونية لصحفيين وحرس منشأت وبعض المسائل الاخرى."
    وأشار إلى أنه أبلغ كيسي "ليس من مصلحة الحكومة ولا من مصلحة التيار الصدري ولا من مصلحة الامريكان الاصطدام بالتيار الصدري."
    وقال "لايمكن قيام حرب أهلية في العراق بين الشيعة والسنة لان الشيعة والسنة نسيج متداخل."
    من جهته ، قال كيسي" نتوقع الوصول الى نتائج جيدة بحلول شهر رمضان المبارك كما اوضح لنا الرئيس الطالباني أن أهل العراق تعبوا من الارهاب ويريدون الامن وهو سيتحقق برفض جميع العراقيين للعنف."
    وأضاف "نحن كقوات تحالف نعمل جاهدين لاحلال الامن ، وتوجد خطة متكاملة تهدف الى تغيير الاوضاع بشكل ملموس" موضحا ان جميع الخطط صممت لحماية الناس عن طريق مداهمة القوى الامنية العراقية للمناطق التي تضم (إرهابيين) لتطهيرها بدعم من القوات المتعددة الجنسيات."
    ح ن

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    Arrow

    رئاســة الجمهوريــة
    المكتـب الصحفـي
    هاتف: 009645382062، 009645382063
    هاتف نقال: 009647901939880


    رئيس الجمهورية يدعو إلى ضرورة تعزيز خطة امن بغداد و يأمل أن يكون شهر رمضان المقبل شهر السلام
    August 7, 2006

    أكد رئيس الجمهورية جلال طالباني على ضرورة تعزيز الخطة الأمنية المطبقة في العاصمة بغداد. و قال في مؤتمر صحفي مشترك، عقده اليوم الاثنين 7-8-2006، في مقر إقامته ببغداد، مع قائد القوات متعددة الجنسيات في العراق الجنرال جورج كيسي عقب لقاء ضم الرئيس طالباني و الجنرال كيسي و هيئة أركان القوات المتعددة الجنسيات "آمل أن يكون شهر رمضان القادم شهر السلام و الوئام بحيث يتبغدد البغداديون خلال الشهر الكريم".
    و أشار الرئيس طالباني إلى ضرورة التعاون بين القوات العراقية و قوات التحالف في تعزيز الأمن في بغداد، معبراً عن امتنانه للقوات متعددة الجنسيات و قال "إنها جاءت لتحررنا من أبشع دكتاتورية و هي الآن تساهم في تحريرنا من أبشع إرهاب تكفيري مجرم يستهدف شعبنا".
    و عن اجتماع المجلس السياسي للأمن الوطني الذي سيعقد اليوم، قال رئيس الجمهورية " خصصنا هذه الجلسة لبحث موضوع الملف الأمني بمعناه الواسع، بمعنى خطتنا الأمنية و تحالف القوى الموجودة و توحيد خطابها في هذا الموضوع و سبل إكمال تلك الخطة و تطويرها، إضافة إلى ذلك فان اجتماع اليوم سيتناول العلاقة مع دول الجوار و موضوع تدخلاتهم في الأمن من جانب و منا جانب آخر دور هذه الدول في دعمنا"
    الرئيس طالباني أشار في رده على سؤال بشأن العلاقة بين التيار الصدري و القوات متعددة الجنسيات، إلى قيامه بالتوسط بين الجانبين و قال "إن الصدريين لا يريدون لقاء مباشراً مع الأمريكيين كما إنني أقنعت القوات متعددة الجنسيات بضرورة أن يعاملوا التيار الصدري كمعاملتهم لمنظمة بدر و أن يبادروا بإطلاق سراح المعتقلين على شكل وجبات و لكن بشرط أن يلتزم في المقابل التيار الصدري بالقانون و أن لا يعارض وجود القوات الأمنية العراقية في المناطق و عليهم أيضاً أن لا يتدخلوا في الأمور القانونية" و استدرك قائلاً "لكن مع الأسف حدثت تدخلات و لا ادري هل هي من قبل قيادة التيار أم من قبل عناصر غير منضبطة".
    و أضاف فخامته "لقد كتبت رسالة إلى السيد مقتدى الصدر و طلبت من سماحته أن يتدخل من اجل إقصاء العناصر غير المنضبطة التي تعمل تحت مسمى جيش المهدي، و التأكد منهم فلعلهم لم يكونوا من جيش المهدي، و ربما هم مندسون و لا يمتون بصلة إلى التيار الصدري".
    و شدد رئيس الجمهورية على ضرورة التهدئة بين التيار الصدري والقوات متعددة الجنسيات و قال "أنا أميل كذلك إلى حل القضايا مع التيار الصدري بالأسلوب الأخوي و بالأمور السياسية و التثقيفية و كذلك بأساليب الحوار" مبينا انه "ليس من مصلحة العراق و لا من مصلحة الصدريين و لا الأمريكيين حدوث صدام بين التيار الصدري و قوات التحالف و كذلك بين القوات العراقية و الأخوة في التيار الصدري"، مشيراً في الوقت نفسه إلى الجهود التي بذلها فخامته من اجل إطلاق وجبة من المعتقلين من التيار الصدري.
    و جدد رئيس الجمهورية تأكيده على ضرورة حل جميع الميليشيات و ضمها إلى القوات الحكومية و قال "لا يجوز بقاء جيش آخر غير الجيش الحكومي و إن هذا الأمر متروك لدولة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة".
    كما أكد الرئيس طالباني على ضرورة تعاون التيار الصدري في تطبيق خطة امن بغداد، و كذلك ضرورة تعاون بعض أعضاء جبهة التوافق الذين يشتركون في الحكومة و ينتقدون القوات المسلحة علناً مؤكداً " أن تلك القوات يجب أن لا تنتقد علنا، لأننا ندفعها إلى الموت فلا يجوز أن نستهين بها"، مضيفاً "حسب القانون فان الذي يتحدث عن القوات المسلحة تصل عقوبته إلى السجن لمدة خمس سنوات و لكن بعض الأخوة لا يلتزمون بذلك"
    إلى ذلك، جدد الرئيس طالباني دعوته إلى ضرورة توحيد الخطاب السياسي و التعاون بين الأطراف، كاشفاً عن وجود مباحثات بين التيار الصدري و الائتلاف و بين الائتلاف و التوافق و بعدها بين الائتلاف و التحالف الكردستاني، معبراً عن أمله في أن يتم "عقد اجتماع يضم الكتل الثلاث حتى يتم وضع ميثاق شرف و تعاون لإنهاء الاحتقان الطائفي في البلاد."
    وعن تقرير السفير البريطاني السابق لدى العراق وليم باتي والذي أشار فيه إلى سوء الأوضاع و إمكانية اندلاع حرب أهلية في العراق، قال رئيس الجمهورية "أنا لا اتفق مع هذا الرأي فالوضع يتحسن و مع تحسن الوضع الأمني يمكن أن يتحسن الوضع الاقتصادي و لا اعتقد أن حربا أهلية ستحدث في العراق". و تابع بالقول "في السابق كانوا يتوهمون أن حربا أهلية تحدث بين الكرد و العرب و الآن العلاقة بين الكرد و العرب جيدة و اليوم يقول باحتمال نشوب حرب بين الشيعة و السنة و هذه حرب غير ممكنة لأن الشيعة والسنة هما طائفتان متداخلتان مع بعضها البعض و إن القادة السياسيين من الشيعة و السنة يعارضون هذه الحرب، كما أن الكثير من العشائر العراقية نصفها شيعية و النصف الآخر سنية، فكيف يتقاتلون فيما بينهم و أيضا هناك قوى سياسية سواء كانت في الائتلاف أو في التوافق تعارض بشد الحرب الأهلية لذلك أنا لا أتوقع نشوب حرب أهلية في البلاد".
    و ختم الرئيس طالباني حديثه بالقول "اعتقد انه يجب علينا جميعا أن نعمل من اجل إنجاح المشروع السياسي و إن من يسعى لإفشاله سوف يفشل".
    من جهته، أوضح الجنرال كيسي أبعاد لقائه و هيئة أركان القوات المتعددة الجنسيات بالرئيس طالباني و قال "ناقشنا خطة أمن بغداد و كيفية الوصول إلى أوضاع جيدة بحلول شهر رمضان" مشيرا إلى أن "انجاز ذلك لا يتطلب فقط التعاون في المجال الأمني بين القوات و إنما يتطلب أيضا تعاون أهل بغداد معنا في تنفيذ الخطة الأمنية".
    و أضاف كيسي "كما أشار فخامة الرئيس طالباني أن أهل العراق قد تعبوا من الإرهاب و هم يحتاجون الآن إلى الأمن" مبينا إن "الأمن و الاستقرار في العراق سيتحقق عندما يرفض جميع العراقيين العنف و يقبلون بالسلام". و بيّن أن القوات متعددة الجنسيات تعمل جاهدة و عن قرب لمساعدة العراقيين في تنفيذ خطة امن بغداد و تعزيز الأمن في المناطق".
    و كشف الجنرال كيسي عن وجود "خطة متكاملة تتعلق بتغيير الوضع الأمني بشكل كامل قبل حلول شهر رمضان و هدف ذلك هو الاستمرار في بناء الأمن و الازدهار الاقتصادي بهدف إن تشهد بغداد ليس فقط استقرارا امنيا و إنما ازدهارا اقتصاديا أيضا".
    و امتنع الجنرال كيسي من الخوض في تفاصيل الخطة كاملة و اكتفى بالقول "أن ما سترونه هو أن القوات العراقية ستقوم بتطهير المناطق من الإرهابيين و فرق الموت و الاغتيالات بمساعدة القوات متعددة الجنسيات و تعزيز الوجود الأمني في هذه المناطق بهدف حماية أهالي تلك المناطق من الهجمات الارهابية" معلنا أن "جميع العمليات الأمنية مصممة من اجل حماية المواطنين" مجدداً التأكيد على ضرورة تعاون المواطنين في بغداد مع القوات الأمنية لتحقيق الأمن في العاصمة.

    http://www.iraqipresidency.net/news_...abic&type=news

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    374

    افتراضي

    كم انت معتوه ياطلباني تقول الأخبار ان جلال طالباني رئيس جمهورية العراق ونحن نعرف وهو الصحيح ان سيد مقتدى وجيش المهدي أبناء العراق والجيش الأمريكي جيش محتل ومجرم فكيف ياطلباني تقوم بواسطة بين ابناء البلد المغلوب على أمرهم وبين جيش مجرم محتل وتدعي انك رئيس العراق كيف لرئيس دولة ان يكون وسيطا بين من يحكمهم وبين الجيش المحتل أي سخافة هذه بدل الدفاع عن ابناء بلدك ان كنت حقيقة ابن هذا البلد وتتشرف بأنتمائك له ومن موقع المسؤلية التي انت فيها ياطلباني هذه الخطوة التي تقوم بها تدل على انك فردا شبيه بالرجال يستخدمه المحتل لهكذا مهمات ليس أكثر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني