التجارة تعتزم تحويل شركاتها الى القطاع الخاص تدريجيا

[دجلة الخير]

التجارة تعتزم تحويل شركاتها الى القطاع الخاص تدريجيا
تعتزم وزارة التجارة تحويل شركات ونشاطات تجارية تابعة لها الى القطاع الخاص وفق مراحل تدريجية.
وقال وزير التجارة عبد الفلاح السوداني خلال ترؤسه الجلسة الرابعة للجنة دعم القطاع الخاص في الوزارة انه لا يمكن التحول إلى ذلك بشكل مفاجئ وإنما نحتاج إلى دراسة وإعانة القطاع الخاص.
وأضاف السوداني إن الاقتصاد العراقي لا يمكن أن يبقى رهين أعمال العنف ومركزية الدولة والتهديدات والابتزازات.
واشار السوداني الى ان الخبرة التي اكتسبها رجال الاعمال والتجار والصناعيون العراقيون خبرة ثرية سنستفيد منها ونكرسها لخدمته.
وطالب السوداني بتشجيع القطاع الخاص وتحميله مسؤولية ازدهار الاقتصاد لما له من دور كبير في الازدهار الاقتصادي والاسهام في ثباته.


المصدر- راديو دجلة

[دجلة الخير]

التجارة العراقية تعتزم تحويل 42 سوقاً مركزياً إلى القطاع الخاص
المصدر : البيان الإماراتية -



اعلن وزير التجارة العراقي عبد الفلاح السوداني عزم الوزارة على تحويل شركات ونشاطات تجارية فيها إلى القطاع الخاص وفق مراحل تدريجية. وقال خلال ترؤسه الجلسة الرابعة للجنة دعم القطاع الخاص ان وزارته تعتزم تحويل 42 سوقاً مركزياً إلى القطاع الخاص كما أنها لا تستطيع التحول الى ذلك بشكل مفاجئ خشية التسبب بمشكلات جديدة وانما نحتاج إلى دراسة واعانة القطاع الخاص ووجهات نظر الخبراء فيه مما يستوجب التداول مع هذا القطاع للوصول إلى السبل والوسائل التي تؤدي الى ازدهار الاقتصاد العراقي.

واكد الوزير ان الاقتصاد العراقي لا يمكن ان يبقى رهين الاعمال العنفية ومركزية الدولة والتهديدات والابتزازات، مضيفا ان الخبرة التي اكتسبها رجال الاعمال والتجار والصناعيون العراقيون خبرة ثرية سنستفيد منها في هذا البلد وسنكرسها لخدمته واعتقد ان العمل الاقتصادي من خلال القطاع الخاص هو النتيجة النهائية للسياسة الاقتصادية للحكومة فالمطلوب تشجيع القطاع الخاص وتحميله مسؤولية ازدهار الاقتصاد لان له دورا كبيرا في الازدهار الاقتصادي والإسهام في ثباته وقد بدأت الدولة بالخطوات الاولى من خلال التشريعات وما على الاقتصاديين ورجال الاعمال الا ان يستعدوا للمرحلة الجديدة.

ودعا الاتحادات الصناعية والغرف التجارية إلى التطور ولأن تشكل تحالفات اكبر وان تكون حصرا على العراقيين كي يتمكنوا بقدراتهم المالية الكبيرة من المنافسة، معبرا عن استعداد الوزارة للتعاون معهم وتشجيعهم. وقال (ان العراقي يجب ان يكون هو الاول في الاستثمار بالعراق).

واعلن عن خطط وبرامج جديدة تتعلق بإعادة الحياة إلى الاسواق المركزية وقال (ان هذه الاسواق البالغ عددها 42 سوقا في بغداد والمحافظات ويعمل فيها زهاء 6500 موظف ومنتسب ، مطروحة امامنا خيارات عدة بشأنها، منها المشاركة مع القطاع الخاص او بيعها او تأجيرها لهذا القطاع وهذا يحتاج الى قرار من مجلس الوزراء وادعو الخبراء والمهتمين في القطاع الخاص إلى ابداء آرائهم لاتخاذ قرار بشأن هذه الاسواق وان يتم الانتهاء من هذا الموضوع خلال ما تبقى من هذه الـسنة، مؤكدا اعادة تشييدها وبنائها وفق الطراز الحديث.