انهم قوم لن يستقيموا الا بالسيف فاليوم اغتبط النواصب وفرحوا واستهلوا طربآ

اليوم استذكروا احباءهم يزيد ومعاويه ومن لف لفهم

اليوم انطلقت رصاصات الغدر الطائفي لصدور امتلأت بحب الامام موسى ابن جعفر ( ع )

انا على يقين ان الاعراب يستبشرون خيرآ بما صنع ابطال المقاومة العاهرة

اللقطاء ابناء اللقطاء يستمتعون بقتل العزل يالجنكم يا أبناء من تركوا ساحات الوغى في زمن الرسول

وهربوا لينفذوا بجلودهم

وليعلموا ان ذو الفقار لن يغمد وسنقتص منهم ولو كانوا في احضان من ارضعنهم الانحراف والفجور

ان دماءنا غاليه وسترون ما سيحل بكم

يا أحفاد المغيرة وخالد بن الوليد لن يفلت منكم احد مهما طال بنا الزمن

نحن نعرف من اين انطلقت تلك الرصاصات وسيكون الحساب عسير

لتحرق النار كل مكان انطلق منه الغدر وكل من آوى وسهل وتستر

ولتعلموا انهم من اهل المنطقة وجميع من في المنطقة شاركهم وتستر عليهم

وآواهم وماذا ننتظر لتعلن الحرب ولتدق الطبول فنحن في جميع الاحوال اموات

فليكن الموت الذي يسعد به المرء غير آبه له

والفاتحة لارواح الشهداء اجمعين