بعد ان تم قتل واصابة المئات من زوار الامام موسى ابن جعفر عليه السلام انبرى دليمي واستجمع فضائيات العرب الطائفية
ليطالب بتحقيق نزيه متهمآ مليشيات رافقت الزوار
وطبلت لها الفضائيات الطائفيه
بغداد - علي السامرائي
اكد د.عدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق العراقية ورئيس المؤتمر العام لاهل العراق دعم الجبهة وتأييدها لمبادرة رئيس الوزراء نوري المالكي لتحقيق المصالحة الوطنية وبذل الجهود لانجاحها، متهما بعض الجهات بالسعي لافشالها ودعا الحكومة لاجراء تحقيق نزيه وحيادي بشأن الاحداث التي شهدتها بغداد في مراسيم زيارة الامام الكاظم(ع).
وقال في مؤتمر صحفي عقد امس وحضرته(الصباح)
ان جبهة التوافق تدعم مبادرة المصالحة الوطنية وتبذل كل الجهود لانجاحها لاننا نريد تحقيق الامن والاستقرار وان نجاح هذه المبادرة جزء من نجاح الحكومة اما فشلها فسيعقد الوضع ونحن نريد دعم حكومة المالكي وتسديد خطاها واتخاذ الخطوات الفاعلة في تحقيق الامن والخدمات للمواطنين.
واتهم د.الدليمي جهات داخلية وخارجية تسعى لافشال المبادرة وافتعال الازمات لتحقيق اغراض تهدد الامن والنظام وتزيد الاوضاع اضطرابا.
وطالب الحكومة باجراء تحقيق نزيه وحيادي بشأن الاحداث التي جرت في بغداد اثناء مراسيم زيارة الامام موسى الكاظم(ع) واصدار عفو عام عن المطلوبين واطلاق سراح المعتقلين في السجون العراقية والاميركية لتحقيق المصالحة الوطنية وارساء الوحدة بين ابناء الشعب. ودعا د.الدليمي الى التهدئة ووحدة الصف وعدم اراقة الدم العراقي الطاهر والوقوف صفا واحدا امام العنف والسعي للتهدئة والامن والاستقرار مطالبا المرجعيات الدينية والسياسية والفكرية الى ان توجه نداء بالهدوء وتحقيق المصالحة العليا. وشدد على ضرورة حل الميليشيات كون بقائها سيؤدي الى اضطراب الاوضاع اكثر وان استمرارها يعد مخالفا لدعوات رئيس الوزراء وعدد من المسؤولين لحلها معتبرا ان تشكيل اللجان الشعبية في المناطق يعد التفافا على قرار حل الميليشيات.
وعزا اسباب ما حدث الى وجود ميليشيات مسلحة تسللت بين الزائرين حيث ان الزائرين دخلوا بغداد من مختلف المناطق ولم يعرقل مسيرتهم اي شيء مشيرا الى ان مداهمة المساجد وضربها لن يؤدي الى الهدوء بل سيزيد من ردود الافعال في وقت نحن فيه بحاجة الى التماسك وتحقيق المصالحة والشد من ازر الحكومة.
وايد الدليمي تأجيل النظر بالتعديلات على الدستور موضحا ان التعديلات قد تؤدي الى زيادة الخلافات بين الكتل السياسية ان لم تكن مدروسة جيدا بينما نحن بامس الحاجة الى الاتفاق لانقاذ العراق من الاوضاع الامنية والخدمية المتدهورة التي اثرت في مختلف نواحي الحياة.