النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي ماذا سيقول المالكي للحكومة الإيرانية؟

    ماذا سيقول المالكي للحكومة الإيرانية؟
    GMT 9:00:00 2006 الإثنين 11 سبتمبر
    غالب حسن الشابندر



    --------------------------------------------------------------------------------


    الحديث الأول


    قلت مرة أن نجاح حكومة السيد المالكي يتوقف إلى حد كبير على مدى قدرتها في معالجة موضوعة الإرهاب، تلك الموضوعة التي طغت على كل المهمات الأخرى مهما كانت خطورتها وأهميتها في حياة الشعوب ومستقبل البلاد، واليوم أقول، وبمناسبة زيارة السيد المالكي للجمهورية الإسلامية، أن من معالم أ و من علامات نجاح حكومته هي نجاح زيارته لإيران!!!
    لماذا؟
    الجواب مأخوذ من تصريحات المسئولين في حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبأعلى المستويات، فقد صرح بكل وضوح السيد رئيس الوزراء الإيراني مرة، أن لحكومته أخوة في السلاح في الحكومة العراقية! وصرح أكثر من مسئول إيراني كبير أن لإيران أجندة في العراق، وإن على أمريكا أن تعترف بذلك وقيم له وزنا، وبالتالي هناك مهمة صعبة أمام السيد المالكي في زيارته لإيران، بل معقدة ومتشابكة ومتداخلة، لا اعتقد أن العارفين بالشأن العراقي / الإيراني لا يدركون مغزى ما أقول!
    إيران دولة مواجهة مع أمريكا، وأمريكا دولة مواجهة مع إيران، والعراق ساحة معركة بين الدولتين، فهل مهمة المالكي في هذه الحال سهلة يسيرة؟
    لا... لا... لا...
    إيران تنافس السعودية في العراق، إيران تنافس تركيا في العراق، والعراق نقطة وسط بين إيران وحليفتها سورية....
    إذن هي مهمة صعبة... صعبة... صعبة...
    أعتقد إن الطرف الإيراني سوف يطرح مقدما وبقوة وبسليقة فنية ذكية قضية التعاون الاقتصادي مع العراق، فهناك مجالات خصبة للتعاون الإيراني العراقي اقتصاديا، وربما يقدم الطرف الإيراني خرائط مفصلة عن ذلك وبلغة فارسية هادئة ناعمة.
    ولكن يبدو لي أن السيد المالكي سيقول: لا...
    لنبدأ أولا في القضية الأمنية...
    العراق مهدد أمنيا قبل أن يكون مهدد اقتصاديا...
    العراق مهدد أمنيا من خارجه ومن داخله...
    التهديد الأمني للعراق من الداخل مرتبط بتهديده من الخارج...
    هكذا سيقول المالكي للطرف الإيراني...
    وهنا... هنا بالذات ( قد ) يتدخل ( عضو) من الوفد العراقي ليلطف الجو، ليجمع بين التصورين،أو بين الرأيين، دون أن تتوزع نظرات عينيه بالتساوي و بشجاعة على أعضاء الطرفين المتفاوضين، بل يطرح كلامه الناعم وهو يتصنع خفض البصر، يخشى نظرة من ( مقابل ) كان مسئولا أو ما زال مسئولا عن العراق في وزارة الخارجية الإيرانية، ويخشى من جهة أخرى نظرة ( مجاور ) لما في ذلك من جرأة على تحريف الحقيقة! فهل سوف يضم وفد السيد المالكي مثل هذا ( العضو ) المضطرب... الخجول... الحائر؟ أعتقد أن وفد المالكي سوف يضم من يملك الشجاعة لتقديم ملفات وبدون خفض بصر؟ بل من يطرح ملفاته وهو يدير بصره بعفوية وشجاعة بين جميع أعضاء المشاركين في المحادثات، من إيرانيين وعراقيين. وببساطة لأنه لا يخاف من ذكريات قديمة ولا من ذكريات جديدة.
    القضية الأمنية أولا...
    سوف يصر على ذلك السيد المالكي، ويتبعه أعضاء الوفد الشجعان، وسوف يحسم السيد المالكي الحديث بقوة لأنه يعرف جيدا قدرة الدبلوماسية الإيرانية على استيعاب الوقت بمحسنات الكلام، وربما يتخلل ذلك حتى شعر من نظم الشاعر العظيم سعدي شيرازي!
    القضية الأمنية أولا...
    هل لأن هناك تدخلا إيرانيا في الشأن العراقي، تدخل مزعج، متوغل، حاكم، موجِّه، ضاغط، خلاق، شامل، مستحكم كما يقولون؟ أم لأن هناك حدود متسيبة بين العراق وإيران؟ أم لأن هناك عصابات عراقية / إيرانية تتلاعب باقتصاد العراق الضعيف ــ وليس إيران قطعا ـ أو لأن إيران تفكر بجعل العراق ساحة مواجهة مع أمريكا والعكس بالعكس...
    لا ضير...
    لا أهمية...
    سواء كان هذا السبب أو ذاك، أو كل الأسباب، مهما كان السبب تبقى القضية الأمنية هي المحور الجوهري الذي يجب أن يصر عليه المالكي.
    هل سوف يتم الحديث بلغة المجاملات؟
    إذن لماذا سوف يكون الزوبعي عضوا في الوفد؟
    أعني ما أقول، وهو نائب رئيس الوزراء للشؤون الأمنية، وهل الشؤون الأمنية هي شؤون حدودية صرفة هنا أم تمتد لتشمل ا لداخل العراقي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى؟
    لكل ذلك أجرأ على القول أن زيارة المالكي لإيران هي من أصعب المهمات، فإيران ليست الجار السهل، وإيران قوة إقليمية، ومن إيران صدرت تصريحات تهدد أمريكا بأن له أجندة في لبنان والعراق وفلسطين، وإيران تقول أن أمريكا تريد مهاجمتها من الأراضي العراقية....
    أليست هي مهمة في غاية الصعوبة إذن؟
    هل سيضم الوفد العراقي من صرح ضد إيران بنكهة طائفية؟
    تلك كارثة لا تختلف عن كارثة ذلك العضو ـ عضو الوفد ـ الخجول، الذي يخاف أن يرفع عينيه من أن تصطدم يعيني ( مقابل ) كانت غير هذه الطاولة تجمعهما فيما سبق، ولأهداف إنسانية!!!
    لا هذا ولا ذاك
    هوية الوفد، تاريخ المشاركين في الوفد، شجاعة أعضاء الوفد، نزاهة طاقم الوفد، تصريحات أعضاء الوفد، علاقات أعضاء الوفد بدول الجوار، كل هذه المقتربات يجب أن يدرسها السيد رئيس الوزراء...
    حتما لا يصلح مثل السيد ( طارق الهاشمي ) عضوا في مثل هذا الوفد، ما دام لسانه لا يتحرج من اتهام إيران ليل نهار عن كل ما يحدث في العراق، حتى لو كانت أصابع الزرقاوي بكل تشخيصاتها حاضرة في الحدث.
    لا هذا ولا ذاك...
    لا الذي يطالب أن تكون تجربة إيران بالتربية والتعليم نبراسا لتجربة العراق المقبلة، ولا ذاك الذي جعل من يسبح ليل نهار بسم إيران وشتمها، ليس لأمر سوى كونها محسوبة على مذهب معين.

  2. #2

    افتراضي

    برهن المالكي على غرار الجعفري بقدرته على التخاذ القرار ... ... و الصلابة في وجه الاحداث ... لكن ... للاسف... في الفترة الاخيرة ... تبين بان الاكراد تاثير كبير على السيد المالكي... و يبدو بان السيد الثعلب المكار ...برهم صالح .. نجح نجاحا ملحوضا في استيعاب السيد المالكي و فرض نفسه و ارائه عليه ... حتى بات السيد المالكي لا يرى الوضع العراقي الا من خلال عيني برهم صالح... !!

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]سيبحث العلاقات الامنية والاقتصادية[/align][align=center]
    المالكي يلتقي أحمدي نجاد فور وصوله إلى طهران
    [/align]

    [align=center][/align]

    أسامة مهدي من لندن: إلتقى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي فور وصوله إلى طهران على رأس وفد رسمي اليوم بالرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على أن يجتمع لاحقا بالزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي. وكان مصدر عراقي رسمي أبلغ "إيلاف" بأن المالكي سيبحث خلال زيارته التي تستغرق يومين تطورات الأوضاع السياسية في العراق ولبنان إضافة إلى الأوضاع الإقليمية والدولية.

    وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية الدكتور علي الدباغ أشار في حديث مع "إيلاف" أمس الأول إلى أن العراق يدفع ضريبة باهظة لتوتر العلاقات بين إيران والولايات المتحدة لكنه لن يكون ممراً أو مقراً لأي عدوان ضد البلد الجار وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية العراقية تحقق حالياً مع أكثر من مائة إيراني معتقل لديها بينما تستعد لإطلاق مائة آخرين عبروا الحدود بصورة غير شرعية، وأشار إلى أن المالكي لن يبحث خلال زيارته المقبلة لطهران موضوع التعويضات التي تطالب بها إيران عن الحرب مع العراق مشدداً على أن العراقيين لا يتحملون آثام صدام.

    وأضاف الدباغ أن المالكي سيجري مباحثات مع كبار المسؤولين الإيرانيين وفي مقدمتهم الرئيس نجاد تتعلق بالشؤون الأمنية والسياسية وتطوير وتعزيز العلاقات الأخوية والطيبة بين البلدين ضمن ثوابت وطنية عراقية وهي الرغبة في تطوير العلاقات وتعزيزها بما يخدم مصلحة الشعبين مع عدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام علاقات كل طرف مع الآخرين.

    وعن رأي الحكومة العراقية بالتقارير التي تتحدث عن تدخل ايراني سافر في شؤون العراق وخاصة تلك الصادرة عن الجانب الامريكي قال الدباغ "نحن في العراق لدينا رؤيتنا وتقييمنا للامور بما تمليه مصالحنا الوطنية ولسنا صدى لأحد، وبسبب الأوضاع الأمنية المتردية، وعدم القدرة على ضبط الحدود فقد أصبح العراق ساحة للكثير من التداخلات وهذا أمر متوقع وحيث ان هناك توترا في العلاقة بين إيران والولايات المتحدة التي تحادد وتجاور قواتها إيران الآن من عدة أطراف فان هناك شعورا عند الإيرانيين بالخطر وقد يفكرون بدفع هذا الخطر". واشار الى ان المالكي يريد ان يُسمع الإيرانيين بثوابت هذه الحكومة التي لن تكون ضالعة في أي جهد عدائي ضد الآخرين ويريد العراقيون أن لا يكون هناك تدخل في الشأن الداخلي لهم. واضاف "نحن ندفع ضريبة باهضة للتوتر في العلاقات بين إيران وأمريكا".

    وحول طبيعة التعاون الامني بين البلدين التي سيناقشها المالكي في طهران شدد الدباغ على ان الحكومة العراقية تريد افضل علاقة مع الجارة ايران ولاتقبل بان يكون العراق ساحة لتصفية الخصومات بين ايران والولايات المتحدة لان ذلك ليس من مصلحة العراق ولامن مصلحة ايران او الولايات المتحدة بقاء التوتر الامني في العراق يضر بالمنطقة ومن مصلحة ايران ان يكون العراق مستقرا منيعاً آمناً فهناك مشتركات كثيرة بين البلدين. واكد انه لايمكن ان يكون العراق مقراً او ممراً للاعتداء على ايران وقال ان الجميع يتفهم ان لايران مصالح قومية تريد تحقيقها وهذا من حقها، وبالتاكيد فان للعراق مصالحة ايضا، هناك فرصة كبيرة لتطوير هذه المشتركات بما يخدم المنطقة ويجنبها التوترات التي تعاني وعانت منها منذ عقود.
    واشار الى ان ايران تعاونت كثيرا في ضبط حدودها وعدم السماح للمتسللين من الدخول للعراق ولذلك يجب ان يكون هناك جهدا دوليا يضم ايران ايضا لمساعدة العراق في ضبط الوضع الامني الذي له امتدادات اقليمية وتغذيه دول من الخارج من خلال امتداداتها في العراق.

    وردا على سؤال عما اذا كان المالكي سيصدر قرارا قبل زيارته لطهران باطلاق سراح معتقلين ايرانيين في العراق اقر الناطق الرسمي بأسم الحكومة العراقية بوجود مجموعة من الزائرين الايرانيين عبروا الحدود بطريقة غير قانونية وتم القاء القبض عليهم وهذا عرف دولي وتم اخضاعهم للتحقيق لمعرفة خلفياتهم. وقال ان رئيس الوزراء سيطلق سراح مجموعة تزيد عن 100 شخص ثبت انهم ليس لهم خلفية عدوانية. واكد ان هناك مجموعة اكبر خاضعة للتحقيقات من قبل الاجهزة الامنية ويتم الافراج عمن لن تثبت اتهامات ضده بينما سيخضع المتهمون منهم للقضاء العراقي.

    وفيما اذا كان المالكي سيبحث في طهران موضوع التعويضات التي تطالب بها إيران من العراق عن حرب صدام ضدها قال البداغ ان الشعب العراقي لايتحمل وزر ورعونة نظام صدام حسين وقرار شن الحرب على إيران يتحمله صدام لوحده ويجب محاكمته على جرمه.
    واشار الى ان العراقيين يتفهمون حجم الألم والمعاناة التي تركتها حروب صدام على دول الجوار وحيث كانت معاناة العراقيين اكبر "ولا نزال نعاني من آثارها ويدرك الإخوة في إيران بان الشعب العراقي كان ضد هذه الحرب فلا يتحمل العراقيون اثم صدام".

    واضاف في اجابته عما اذا سيتم توقيع اتفاقات مشتركة بين العراق وايران خلال الزيارة وطبيعتها اشار الدباغ قائلا ان الحكومة العراقية تتمنى ان يتم تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية لما فيه مصلحة الشعبين بصورة اكبر. واوضح ان هناك فرص كبيرة لتطوير هذه العلاقات لما تتمتع به ايران من منتوجات يمكن ان تكون السوق العراقية منفذاً لها وهناك مجالات واسعة لتطوير علاقات البلدين السياحية.










  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center][/align]

    [align=center]احمدي نجاد يلتقي المالكي في طهران ويعده بمساعدة العراق على احلال الامن [/align]

    [align=center][/align]

    تعهد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، اليوم الثلاثاء، بعد محادثات اجراها مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالکي بطهران، بمساعدة العراق على احلال الامن على اراضيه.
    واعتبر احمدي نجاد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المالکي: ان أمن العراق هو من أمن ايران.
    من جهته، وقال المالکي: اجرينا محادثات جيدة مع الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد، حتى على صعيد المسائل الأمنية، لا حواجز تعترض طريق التعاون.
    [align=center][/align]

    ومن المقرر ان يلتقي المالكي، الذي يقوم بزيارة رسمية الى طهران تستغرق يومين، كلا من قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي، ورئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الشيخ هاشمي رفسنجاني، ومسؤولين آخرين لمناقشة سبل تعزيز الامن والاستقرار في العراق والمنطقة.
    ويرافق المالکي في هذه الزيارة وفد رفيع يضم ثلاثة وزراء، ومستشار الامن القومي موفق الربيعي.






  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]آية الله خامنئي يدعو أطياف الشعب العراقي كافة الى الوحدة والتلاحم [/align]

    [align=center][/align]
    اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي ضرورة التسريع بخروج قوات الاحتلال من العراق باعتبارها العامل الاساس في حالة عدم الاستقرار التي يعيشها هذا البلد .
    ولدى استقباله رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والوفد المرافق له في طهران , دعا قائد الثورة الاسلامية أطياف الشعب العراقي كافة الى الوحدة والتلاحم من أجل تفويت الفرصة على الاعداء .
    واعتبر آية الله خامنئي سعادة وتقدم الشعب العراقي , سعادة وتقدما للشعب الايراني والمنطقة وقال ان ايران ترى من واجبها تقديم الدعم العملي للعراق حكومة وشعبا , كما اعرب عن ارتياحه لتشكيل الحكومة العراقية المستقلة والدائمة وقال : آمل ان يصل الشعب العراقي يوما ما الى مكانته الجديرة به وتكون الثروات المادية والبشرية لهذا البلد في خدمة الشعب العراقي بعد قطع يد الاجانب .
    واعرب آية الله خامنئي عن اسفه للالآم والصعوبات والمشاكل اليومية التي يعاني منها الشعب العراقي وقال ان قسما من هذه الالآم والمصاعب يعود الى اداء النظام الطاغوتي السابق وقسما آخر يرتبط بتواجد المحتلين في العراق الذين بخروجهم سيتم تسوية العديد من مشاكل هذا البلد .

    [align=center][/align]
    من جهته اطلع المالكي آية الله الخامنئي على آخر التطورات في العراق , وخاصة الامنية منها طالبا من ايران المساعدة في استقرار العراق وإعماره .
    وشرح المالكي الاوضاع الجارية في العراق واجراء‌ات الحكومة لتسوية المشاكل الموجودة بما فيها السعي لايجاد الوحدة بين الطوائف والاقوام والمذاهب المختلفة في هذا البلد وقال ان المشكلة الرئيسية التي يواجهها العراق هي انعدام الامن الذي يسببه البعثيون والتكفيريون.
    كما اعرب المالكي عن ارتياحه لزيارة ايران وتقديره لمواقفها في دعم العراق حكومة وشعبا معتبرا تنمية العلاقات مع الدول الصديقة والجارة من اولويات السياسة الخارجية العراقية.
    واعرب رئيس الوزراء العراقي عن امله بمزيد من تنمية العلاقات بين ايران والعراق من خلال تطبيق الاتفاقيات المبرمة.


    http://www.alalam.ir/NewsPage.asp?newsid=20060913160105





  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    GMT 15:00:00 2006 الأربعاء 13 سبتمبر

    [align=center]إتفاقيتان إيرانية عراقية لتفعيل اتفاقاتهما الأمنية والاقتصادية
    خامنئي للمالكي : أخرجوا المحتل لتنتهي مشاكلكم
    [/align]

    أسامة مهدي من لندن : دعا مرشد الثورة الايرانية علي خامنئي قوات الاحتلال الى الخروج من العراق وحملها المسؤولية عن الام العراقيين الذين قال ان الامهم ستحل برحيلها فيما اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اثر اجتماعه بالمرشد في طهران اليوم ان حكومته تسعى لتحقيق الوحدة والتضامن بين جميع مكونات الشعب العراقي .. في وقت شكل العراق وايران لجنتان برلمانيتان لتنفيذ وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بينهما وخاصة في المجالين الامني والاقتصادي .

    وقال بين صحافي لمجلس الوزراء العراقي ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" ان المالكي بحث مع خامنئي "تطوير العلاقات بين البلدين الجارين في مختلف المجالات" من دون اعطاء تفصيلات اخرى لكن وسائل اعلام ايرانية اشارت الى ان خامنئي اعتبر ان سعاده‎‎ و تقدم‎ الشعب‎ العـراقـي‎ مـن‎ سعاده‎‎ و تقدم‎ ايران‎‎ و بلدان المنطقه . واكد ان ايران ترى ان‎ مـن‎ واجبها تقديم‎‎ الدعم الي‎ العراق‎ حكـومـه‎ و شعبا . و اعرب‎ مرشد الثورة الايرانية عن‎ ارتياحه حيال‎ تشكيل‎ حكومه‎‎‎ مستقله و مقتدره في‎ العراق‎ و اضاف‎ "نامل‎ ان‎ يتبوأ الشعب‎ العراقـي‎‎ فـي يوم‎ ما مكانته‎‎ المرجـوه و تـوظف‎ الثـروات‎ الماديه‎‎‎‎ و البشريه لهذا البلد خدمه لشعبه عبر قطع‎ ايدي‎ الاجانب"‎ .
    وعبر عن‎ اسفه‎ حيال‎ الالام‎ و المـاسـي‎ اليوميه‎ التي‎ يتكبدها شعب‎ العراق‎ و قال‎ "ان‎‎ قسما من الالام‎ و الماسي‎‎ التي يـعيـشهـا الـشعـب‎ العـراقـي‎ تعـود لحـقبـه‎ النـظام‎ الديكتاتوري‎ السابق‎ و القسم‎ الاخر هو بسبب‎ تواجد المحتلين‎ علي‎‎ اراضي هذا البلد" .
    واضاف ان خروج‎ القوات‎ المحتله‎ مـن‎ العـراق‎ سيـمهـد الارضيه‎ لحل‎‎ الكثير من‎ مشاكل العراق‎ وعلى‎ هذا الاساس‎ نامل‎ بخروج‎ القوات‎ المحتله‎ مـن‎ هذا البلد .

    ومن جانبه عبر نـوري‎ المالكي‎ عن‎‎ ارتياحه‎‎ حيال‎ زيـارتـه لايـران مثمنا مواقف‎ ايران " الداعمه‎‎ لعشب‎ و حكومه العراق"‎ .وقال "ان‎ توسيع‎‎ و تنميه‎‎ العلاقات‎ مع الدول‎ الصديقـه و بلدان‎‎ الجوار هي‎ من اولـويـات‎ سيـاتنـا الخارجيه‎ “. و استعرض‎ الاوضاع الجاريه‎‎ علي‎ الساحه العراقيه‎ و الخطوات‎ التي‎ تم‎ اعتمادها لحل‎ مشاكل‎‎ المواطنين‎ و الجهود التي‎ تبدل بغيه‎ ايجاد الوحده‎‎ و التضامن‎‎ بين كافه الطوائف‎ و القوميات‎ و المذاهب‎ العراقيه‎ . واضاف " ان‎ اهم‎ مشكله‎ يواجهها العراق‎ حـاليـا هـي‎ الانفلات‎ الامني‎ الذي‎ يضطلع‎ فيه‎ الـبعـثيـون‎ التكفيريون‎ بدور رئيسي"‎ .وعبر عن امله بان تشهد العلاقات‎ بين البلدين‎ نموا مطردا في‎ ظل‎ تنفيذ الاتفاقيات‎ المبرمه‎ بين‎‎ البلدين .


    وأشار البيان العراقي الى ان المالكي أكد خلال لقائه قبل ذلك مع رئيس السلطة القضائية الايرانية محمود شاهرودي إن أمن العراق واستقراره يؤثر على أمن واستقرار المنطقة . وقال ان علاقاتٍ مبنية على اسس متينة وثابتة مع دول الجوار وبالأخص الجارة ايران من شأنه ان ينعكس إيجابياً ويخدم مصلحة الشعبين العراقي والايراني وعموم شعوب المنطقة .
    كما بحث المالكي مع رئيس مجلس الامن القومي الايراني علي لاريجاني القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين .

    واوضح ان شاهرودي ولاريجاني اشادا بحكومة الوحدة الوطنية في العراق وبالخطوات التي قطعها الشعب العراقي في إختيار ممثليه من خلال الانتخابات وسنّ دستور دائم للبلاد وبجهود الحكومة في سبيل تحقيق طموحات وآمال عموم الشعب العراقي على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والامنية. وقال ان اعضاء الوفد لرئيس الوزراء العراقي من الوزراء واعضاء مجلس النواب يواصلون لقاءات مع نظرائهم من الجانب الايراني حيث أعلن وزير الدولة لشؤون مجلس النواب اصفاء الدين الصافي عن إنبثاق لجنتين برلمانيتين من مجلس الشورى الايراني ومجلس النواب العراقي لتفعيل التعاون وتنفيذ ومتابعة الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين وخاصة في الميادين الامنية والاقتصادية .
    وكان المالكي بحث مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد علاقات البلدين الامنية والاقتصادية وتم التاكيد على ضرورة العمل من اجل استقرار العراق وحفظ الامن فيه باعتبار ان امنه من امن ايران كما اشار نجاد .




    http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politi...6/9/176532.htm





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني