تابعت برنامج الحقير يسري فودة الذي تبنى كل كلمات ومفاهيم ما أسماهم بالمجاهدين
فمثلاً حين يتطرق للحديث عن مهاجمة الأمريكان الكلاب أخوان الخنازير يقول ( انهم يقضون مضاجع الغزاة الأمريكان ومن لف حولهم )
بالطبع يقصد كل من له ارتباط بالحكومة ومن يحاول اخراج العراق من جحيمه بأقصر الطرق وأقلها خسارة . . متناسياً كماهو الحال مع كل المنافقين العرب والأعراب عمالة جميع الدول العربية وانبطاحها جسراً لأقدام الأمريكان واليهود.
عموماً . . النقاط التي ظهرت لكل متابع بوضوح :
1- خروج القناة السفيانية من منطق " الرأي والرأي الآخر " إلى منطق الرأي الواحد والداعم بالتطبيق العملي الميداني !!
2- تعاون الإعلام القطري مع المرتزقة العرب في التدخل بشؤون العراق
3- تعاون من يدعون أنهم مسلمون مع تجار المخدرات ورشوتهم لهم بالمال . . فربما أحلوا القاعدة الاسلامية التي تحرم حامل الخمر وشاريه وصانعه وكل من له عون في ترويجه . . وكذلك تعاون أكبر قناة عربية مع تجار المخدرات !! . . أشك أن يسري كان مخدراً طوال الرحلة !!
4- اظهار الارهابيين العرب والأعراب كمجاهدين من الفئة الأولى
5- تكلف يسري فودة كل العناء من اجل دعم قضية مشوهة وملتبسة توجد أهم منها بكثير وتستحق الاهتمام الأكبر وهي بمثابة برنامجه السابق قبل فترة بشأن الأسلحة المحرمة بالعراق . . فقد تغافل عن التطرق لموضوع " حرب الإبادة والتهجير للشيعة وحقيقة استهدافهم ومن قبل من " فيا كثرها تلك التفجيرات في كربلاء والنجف ومدينة الصدر وبلدات الجنوب الدامي . . وكذلك ما يتعرض له السنة المعارضين للوهابي الاردني المقبور ومن على شاكلته وما يقومون به ضد أتباعه.
أقترح على يسري فودة أن يخرج برنامج جديد حول ما يعتقدهُ هو وسفيانية قطر بالمجاهدين بالسعودية وأنهم يبذلون الأنفس ضد من لف حول الأمريكان !! . . فهل يستطيع عمل مثل هذا ؟!