النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي حزب الدعوة الاسلامية يؤبن آية الله الشيخ مهدي العطار في ذكرى استشهاده

    [align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

    (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون) صدق الله العظيم ..







    في احتفال ديني مهيب حضره جمع غفير من علماء الدين والمسؤولين وممثلي الاحزاب والحركات السياسية اّبن حزب الدعوة الاسلامية اول امس الاثنين فقيد الاسلام والمسلمين اية الله العظمى الشيخ مهدي العطار وصحبه الابرار في ذكرى استشهادهم في مرقد الصحابي الجليل كميل بن زياد (رض) في النجف الاشرف.

    ابتدأ الحفل بتلاوة آي من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة على ارواح الشهداء الابرار القيت بعدها كلمات بالمناسبة استهلها السيد حسن شّبر بكلمة حزب الدعوة الاسلامية تطرق فيها الى تاريخ الدعوة والدعاة وتضحياتهم من اجل الاسلام والمسلمين .

    تلتها كلمة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي القاها عنه ممثله لحضور الحفل الحاج ابو احمد البصري، وتضمنت الحث على الوحدة الاسلامية ودعم مشروع المصالحة الوطنية الذي يرعاه السيد رئيس الوزراء من اجل درء الفتنة الطائفية في العراق بعدها القى رفيق درب الشهيد الشيخ مجيد الصميري كلمة بالمناسبة تحدث فيها عن تاريخ الشهيد ومسيرته العلمية والجهادية .

    ثم القت الاخت ام سمية كلمة المرأة المسلمة التي لم تغب عن حياة الشهيد الشيخ مهدي العطار، تطرقت فيها الى انجازات الشيخ العطار للعمل النسوي في العراق وفي المهجر وتأسيسه للحوزات العلمية النسوية ورابطة المرأة المسلمة في كل انحاء العالم .

    وتضمن الحفل فعاليات متنوعة جسدت حياة ومسيرة الشهيد العطار وسيرته العطرة تخللتها قصائد شعرية حملت جزء من الوفاء لذلك الرجل الكبير.
    هذا وحضر الحفل عدد كبير من الاساتذة والمثقفين من مختلف المحافظات فضلاً عن مسؤولي محافظة النجف ورموزها. [/align]
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي

    ابيت إلا أن تلتحق بركب الشهداء
    كان كعادته دؤوبا على الحركة لا يركن الى جلوس ،وكأن الحركة ديدنه ،ومنذ التغيير الكبير في العراق شد الرحال الى العراق ليكمل مشواره الاسلامي
    في العراق
    ولم يلتفت الى البروز الاعلامي بقدر ما اهتم بتأسيس مشاريع تصب في خدمة العراقيين ،ومدارس اسلامية ترفد الشارع الاسلامي بكوادر قادرة على النهوض باعباء الرسالة الخالدة
    وكانت استراتيجيته توفيقية بين المراجع جميعها فهو الوكيل العام في العراق للسيد محمد حسين فضل الله وهو وكيل السيد علي السيستاني ،ولم يلتفت الى ما كان يواجهه نتيجة انتمائه الحزبي بل مد يده للتعاون مع الكل وحث اخوته وطلابه على العودة الى العراق معتبرا عدم العودة نوعا من التخلف عن الزحف
    وبالرغم من المشاق في العمل وخطورة الموقف في العراق فالكل مستهدف من كان حركيا ومن لا يسعى سوى الى قوت يومه ....
    مع كل هذا تراه مبتسما لايفارق المرح حديثه ، مبسطا لك ما يُشكل عليك من المسائل الفقهية في خضم صعوبة الحياة
    حتى في تناوله للاحداث السياسية تراه شارحا مايجري باسلوب سلس مبتعدا عن التعقيدات غير آيس من الجماهير العراقية ومن شراسة الهجمة على العراق
    ومع كل ذلك تراه جادا في الابتداء بمشاريعه في العراق...
    وعندما رصد الصداميون والتكفيريون حركته لم يتوانوا بتنفيذ ماعجزوا عنه قبل عقدين ونيف من الزمن ، فتم اغتياله في طريقه الى مدينة العلم النجف الاشرف قادما من بغداد
    فالتحق بركب الشهداء ،وكأن الشهادة كانت على موعد معه رغم تأخرها كل هذه السنيين
    وكأن الشهادة تأتي كنتيجة لمن يسير في طريق ذات الشوكة ويواظب عليه
    وهكذا خطى العطار تلك السنيين ليلتقي بربه مضرجا بدمه على ايدي أشر خلق الله من خوارج العصر
    وعزاؤنا في ذلك ان الله يبشر عباده في هذا المجال بحياة لانعرف طعمها وماهيتها في الحياة الدنيا (ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لاتشعرون)
    فهنيئا للعطار تجارته مع الله وبداية حياته السرمدية والسلام عليه وعلى شهداء العراق ورحمته وبركاته

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    2,491

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    من خلال معرفتي بالشيخ الشهيد وجدته إنسانا نشطا دؤوبا على عمل الخير و على مختلف الأصعدة، لم يغب عن ذهنه الإهتمام بالشباب و نشاطاتهم فكان لنا دائما عونا و سندا و مرشدا عندما كنا لستشيره في بعض الأمور، لم يكن يوما يتحدث معنا (مجموعة من الشباب) بروح جافة فضة بل كان ينزل إلى مستوى الشاب و يحدثه بأسلوبه مستوعبا جميع الشباب رغم إختلاف ثقافاتهم و دركهم للأمور.
    رحمة الله عليك يا شهيدنا الغالي.
    آخر لقائي معه كان في مدينة النجف السنة الماضية فوجدته نشطا دؤوبا و الشيء بالشيء يذكر كما يقال وجدته يتحدث مع مندوب شركة تأمين للتأمين على حياة طلاب حوزته العلمية فمع إزدياد المخاطر على حياتهم كانت فكرة التأمين فكرة رائعة. كان شيخا لكن ليس ككل الشيوخ.
    سلام عليك يا شهيدنا يوم ولدت و يوم إستشهدت و يوم تبعث حيا
    والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    غسلت ايدي من الكل... بس الله

  4. افتراضي

    رَحِم الله الشهيد مهدي العطار ... كم نحن بحاجة الى أمثاله في هذه الظروف.
    [align=center][/align]

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    1,139

    افتراضي

    رحم الله الشيخ و رحم شهداء العراق و اسكنهم فسيح جناته...

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني