بسم الله الرحمن الرحيم
من خلال معرفتي بالشيخ الشهيد وجدته إنسانا نشطا دؤوبا على عمل الخير و على مختلف الأصعدة، لم يغب عن ذهنه الإهتمام بالشباب و نشاطاتهم فكان لنا دائما عونا و سندا و مرشدا عندما كنا لستشيره في بعض الأمور، لم يكن يوما يتحدث معنا (مجموعة من الشباب) بروح جافة فضة بل كان ينزل إلى مستوى الشاب و يحدثه بأسلوبه مستوعبا جميع الشباب رغم إختلاف ثقافاتهم و دركهم للأمور.
رحمة الله عليك يا شهيدنا الغالي.
آخر لقائي معه كان في مدينة النجف السنة الماضية فوجدته نشطا دؤوبا و الشيء بالشيء يذكر كما يقال وجدته يتحدث مع مندوب شركة تأمين للتأمين على حياة طلاب حوزته العلمية فمع إزدياد المخاطر على حياتهم كانت فكرة التأمين فكرة رائعة. كان شيخا لكن ليس ككل الشيوخ.
سلام عليك يا شهيدنا يوم ولدت و يوم إستشهدت و يوم تبعث حيا
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
غسلت ايدي من الكل... بس الله