[align=justify]HNA- كربلاء - علي طارق الخفاجي
شهدت محطات تعبئة الوقود في محافظة كربلاء حالة من النظام و الهدوء ادت الى القضاء على ازمة المحروقات التي شهدتها المحافظة في الاونة الاخيرة .وتاتي الالية الجديدة المتمثلة ببطاقات التزود بالوقود لجميع السيارات للتزود بالبنزين و حسب نظام ارقام ( الفردي و الزوجي ) لمنع حالات التسيب التي حدثت في الفترة السابقة ولغرض تنظيم العمل داخل المحطات اضافة الى الحد من ظاهرة تسرب مادة البنزين الى السوق السوداء .و قال مصدر في المنتجات النفطية بمحافظة كربلاء ان الفرع و من خلال التعاون و التنسيق مع لجنة الوقود والطاقة في مجلس المحافظة عمل بآلية استخدام الكارتات لتزود بالوقود و اثمرت هذه التجربة التي طبقت بنجاح الى القضاء على الازمة و هو ما جعل المواطن الكربلائي يتزود بالوقود بانسيابية عالية ودون تأخير حيث تم ترتييب ارقام السيارات وتوزيعها على المحطات الحكومية والاهلية الموجودة في المحافظة مع فرض رقابة على عمل تلك المحطات تحسباً من حدوث حالة غرق في هذه الآلية و اشار الى مشكلة نقص مادة زيت الغاز و المرتبطة بالتجهيز من هذه المادة كل شهر والتي تصل الى فرعنا بداية كل شهرلا تشكل نسبة 30% من حاجة المحافظة الفعلية خصوصا بعد ازدياد الطلب على هذه المادة من قبل اصحاب المولدات الاهلية و الدوائر الرسمية و السيارات الكبيرة و سيارات الاجرة .و نفى الاشاعات التي يطلقها البعض بشان زيادة اسعار مادة الكاز قائلا : لاتوجد زيادة في الاسعار و انما هناك زيادة في سعر التجهيز التجاري لهذه المادة و هو 300 دينار للتر الواحد و هي الكمية المجهزة خارج اطار الحصة المقررة التي يكون سعرها 125 دينار للتر الواحد اما بخصوص مادة النفط الابيض فقال هناك آلية التوزيع لهذه المادة تتم بالتوزيع على نظام البطاقة التموينية في كافة ارجاء المحافظة لتغطية احتياجات المواطنين ابناء المدينة.[/align]