[align=center]تفاصيل جديدة عن جريمة اغتيال زوج وابن شقيقة القاضي العريبي ونجاتها هي [/align]

[align=center] أفادت مصادر الشرطة العراقية اليوم الجمعة أن مجهولين اغتالوا زوج وإبن شقيقة القاضي محمد عريبي الخليفة رئيس المحكمة الجنائية العليا التي يحاكم أمامها الرئيس السابق صدام حسين وستة من كبار مساعديه في (قضية الأنفال) .
وكان القاضي محمد عريبي الخليفة اختير لرئاسة (محكمة قضية الأنفال) خلفا للقاضي عبد الله علوش العامري ،الذي أقصته الحكومة العراقية عن نظر الدعوى بعد أن قال لصدام حسين في سياق كلام وجهه إليه أثناء إحدى الجلسات " أنت لست ديكتاتورا."
وقال مصدر أمني مسؤول لوكالة أنباء( أصوات العراق) المستقلة اليوم "قام ثلاثة مسلحين
مجهولين يستقلون سيارة مدنية بترصد زوج شقيقة القاضي الخليفة ،ويدعى كاظم عبد الحسين ( 39 عاما) ،وفتحوا النار عليه مساء أمس ( الخميس) أمام منزله في حي الغزالية
(غرب بغداد).. فأردوه وطفله الصغير (7 سنوات) قتيلين في الحال."
وأشار إلى أن شقيقة القاضي "لم تصب بمكروه في الهجوم" ،دون أن يوضح ما إذا كانت موجودة وقت الحادث أم لا .
وأوضح المصدر ،الذي طلب عدم ذكر اسمه ،أن الحادث "وقع عندما كان زوج شقيقة القاضي متواجدا أمام منزله في (حي الغزالية) لنقل أثاث المنزل.. حيث كانت الأسرة تنوي
الإنتقال إلى منزل آخر في مدينة الحرية (شمال بغداد)."
ورأس القاضي الخليفة أول جلسة له في القضية ( الأربعاء) قبل الماضي ،وأمر في بدايتها بإخراج صدام حسين من قاعة المحكمة إثر اعتراضه على انتداب محامين للدفاع عنه بعد إنسحاب فريق الدفاع الموكل إحتجاجا على قرار إقصاء القاضي العامري .
وطرد القاضي الرئيس السابق من الجلستين التاليتين اللتين رأسهما أيضا، تحت ذريعة إخلاله بنظام الجلسة .
ويحاكم صدام ومساعدوه ،وفي مقدمتهم ابن عمه علي حسن المجيد.. الملقب بعلي الكيمياوي ، بتهم تتعلق بالإبادة الجماعية في (عمليات الأنفال) التي يقول الأكراد إنه قتل خلالها الآلاف منهم باستخدام الأسلحة الكيمياوية في العام 1988.
وترأس الخليفة الجلسات الثلاث الأخيرة فقط في القضية ، بعد تسع جلسات رأسها سلفه القاضي العامري ،وقرر الخليفة تأجيلها إلى التاسع من شهر تشرين الأول أكتوبر المقبل .
أصوات العراق
[/align]