النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي الصيام 31 يوما هذا العام: عطارد يجعل رمضان 28 يوماً

    الصيام 31 يوما هذا العام: عطارد يجعل رمضان 28 يوماً
    Gmt 200 2006 السبت 30 سبتمبر
    الوطن السعودية



    --------------------------------------------------------------------------------



    قينان الغامدي


    كيف يمكن رؤية "الهلال" إذا لم يكن موجودا أصلا؟ هذا السؤال تبادر إلى ذهني بعد أن قرأت مقال الدكتور حمزة المزيني في هذه الصحيفة يوم الخميس الماضي الذي نشر تحت عنوان "شهود المستحيل مرة أخرى"، وقد أورد فيه حقيقة حسابية لعدد من المتخصصين في علم الفلك تقول "إن الهلال سيغرب في أقطار العالم الإسلامي والعربي قبل غروب الشمس بدقائق يوم التاسع والعشرين من شعبان هذا العام، وهو ما يعني استحالة أن يراه أحد"، وهذه ليست المرة الأولى التي يكتب فيها الدكتور المزيني، فهو سبق أن تناول هذا الشأن الهام عدة مرات في سنوات مضت، وغيره كثيرون كتبوا، ونادوا بضرورة اعتماد الحساب الفلكي لتحري رؤية الهلال، ولكن دون جدوى، فأخطاء الرؤية التي تتصادم مع علم الفلك تتكرر.

    ولأنني كتبت في هذا الشأن عدة مرات، دون فائدة، فقد يئست، وقررت ألا أكتب مرة أخرى، لأن الأمر فيما يبدو دخل مرحلة الإصرار على الخطأ واحتقار العلم، لكنني - اليوم الخميس - وجدت في بريدي الإلكتروني مقالا كتبه المهندس محمد شوكت عودة ونشرته إحدى الصحف الخليجية تحت عنوان "ملايين المسلمين صاموا لرؤية كوكب عطارد". والمهندس شوكت هو رئيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة، وقد وجدت في مقالة ما دعاني للعودة إلى المساهمة في هذا الأمر بالكتابة مرة أخرى، لعل وعسى. يقول المهندس شوكت "وبالرجوع إلى وضع القمر في السعودية يوم الجمعة نجد أن القمر قد غاب قبل غروب الشمس في جميع مناطق السعودية.

    وهذا ما أكده جميع علماء الفلك في العالم حتى السعوديين منهم، وأكدوا جميعهم على أن بداية شهر رمضان يجب أن تكون يوم الأحد باعتماد رؤية الهلال، وهذا يعني أن من ادعى رؤية الهلال في السعودية يوم الجمعة بعد غروب الشمس وهو متوهم على أقل تعبير إذ إن القمر نفسه لم يكن موجودا في السماء حينها، ولكن من اللافت للنظر وجود ثلاثة كواكب في جهة الغرب في ذلك اليوم بعد غروب الشمس وهي المريخ وعطارد والمشتري، وعلى الرغم من أن أيا منها لا يشبه الهلال إلا أن عدم معرفة الراصد بشكل الهلال يجعل من الممكن اشتباه أحد الأجرام الأخرى بالهلال، وخير دليل على ذلك عام 1984م حين كانت عدة شهر رمضان في السعودية 28 يوما فقط إذ إن أحد الشهود أعتقد أن كوكبي عطارد والزهرة هما قرنا الهلال فأفطرت السعودية على إثر هذه الشهادة بعد مرور 28 يوما من شهر رمضان فقط، أما رمضان هذا العام فقد كان كوكب عطارد هو الأقرب للاشتباه به بسبب قربه من الأفق بعد غروب الشمس.

    ويضيف المهندس شوكت أن عشرات الفلكيين المحترفين وباستخدام المناظير والتلسكوبات في السعودية والكويت والأردن والجزائر وعمان لم يتمكنوا من رؤية الهلال بعد مغرب يوم السبت فكيف ظهر بعد مغرب الجمعة؟ المشكلة الكبرى أن رمضان هذا العام يجب أن يكون ثلاثين يوما فيما لو كانت بدايته الأحد كما يقول الفلكيون.

    أما وقد بدأ يوم السبت كما هو الحال عندنا في السعودية، فإننا سنصوم واحدا وثلاثين يوما إذا كنا سنفطر لرؤية هلال شوال الحقيقي الذي لن يكون موجودا في السماء إلا بعد مغرب يوم الاثنين 23 أكتوبر كما يقول العلم والعلماء، أما إذا بقينا مستغنين عن العلم والعلماء - وهذا هو المؤكد - فإننا سنصوم ثلاثين يوما بحجة بداية الصيام الخاطئة التي تحتم عدم رؤية الهلال بعد مغرب يوم الأحد 22 أكتوبر لأنه غير موجود أصلا. وربما يسعفنا أحد شهود رؤية "عطارد" فنصوم 29 يوما فقط. هي في حقيقتها حسب الرؤية العلمية 28 يوما فقط، ولله في خلقه شؤون.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    ياعزيزي كل السعوديين يأكدون إن رؤية الهلال تخضع لمزاج الملك , وحتى الخليج يأتمر بهذا المزاج

    أما التكليف الشرعي والحقيقة العلمية لا مكان لهما أمام مزاج صاحب السمو حامي الحرمتين

  3. #3

    افتراضي

    مشروع الإسلامي لرصد الأهلة

    عمان-الاردن




    رؤية الهلال يوم الجمعة (22/09/2006) كانت مستحيلة

    الملايين من المسلمين صاموا لرؤية كوكب عطارد



    المهندس محمد شوكت عودة

    رئيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة




    تستدعي بداية شهر رمضان المبارك لهذا العام وقفة لتحليل ما حدث، فقد أعلنت بعض الدول أن بداية شهر رمضان هي يوم السبت 23 أيلول/سبتمبر و هذه الدول هي السعودية و الكويت و قطر و البحرين و الإمارات و اليمن و العراق و فلسطين و لبنان وليبيا و السودان، في حين أعلنت دول أخرى أن بداية شهر رمضان هي يوم الأحد 24 أيلول/سبتمبر و من هذه الدول أندونيسيا و ماليزيا و تركيا و عمان و الأردن و سوريا و مصر و تونس و الجزائر و المغرب و موريتانيا و الصومال و العديد من الدول الأخرى و البالغ عددها 39 دولة، و أعلنت دول أخرى أن يوم الأثنين هو أول أيام شهر رمضان و منها إيران و باكستان، و تستوقفنا هنا الدول التي بدأت صيامها يوم السبت، فرؤية الهلال يوم الجمعة كانت مستحيلة من جميع دول العالم الإسلامي و ذلك لغروب القمر قبل غروب الشمس في ذلك اليوم، فقد غاب القمر في مدينة مكة المكرمة يوم الجمعة قبل دقيقة من غروب الشمس و في أبوظبي قبل دقيقتين و في عمّان قبل دقيقتين و في القاهرة قبل دقيقة، فأما بالنسبة لليبيا فهي تعلن رسميا أنها لا تعتمد رؤية الهلال بل تكتفي بحدوث الاقتران قبل الفجر و قد تحقق هذا الشرط يوم الجمعة و لذلك بدأت صيامها يوم السبت، أما بالنسبة لبقية الدول فإنها تعلن أن رؤية الهلال هي المحدد لبداية الشهر الهجري، و بالرجوع إلى البيانات الرسمية لجميع هذه الدول نجد أن جميعها ذكر بشكل واضح عدم ثبوت رؤية الهلال فيها و أنه تم اعتماد الرؤية المعلنة في السعودية، و هذا يعني أن الدولة الوحيدة التي أعلنت ثبوت رؤية الهلال يوم الجمعة كانت السعودية، و بالرجوع إلى وضع القمر يوم الجمعة في السعودية نجد أن القمر قد غاب قبل غروب الشمس في جميع مناطق السعودية، و هذا ما أكده جميع علماء الفلك في العالم، حتى السعوديين منهم، و أكدوا جميعهم على أن بداية شهر رمضان يجب أن تكون يوم الأحد باعتماد رؤية الهلال، و هذا يعني أن من ادعى رؤية الهلال في السعودية يوم الجمعة بعد غروب الشمس هو متوهم على أقل تعبير إذ أن القمر نفسه لم يكن موجودا في السماء حينها، و لكن من اللافت للنظر وجود ثلاثة كواكب في جهة الغرب في ذلك اليوم بعد غروب الشمس و هي المريخ و عطارد و المشتري، و على الرغم من أن أيا منها لا يشبه الهلال إلا أن عدم معرفة الراصد بشكل الهلال يجعل من الممكن اشتباه أحد الأجرام الأخرى بالهلال، و خير دليل على ذلك عام 1984م حين كانت عدة شهر رمضان في السعودية 28 يوما فقط! إذ أن أحد الشهود اعتقد كوكبي عطارد و الزهرة هما قرنا الهلال، فأفطرت السعودية على أثر هذه الشهادة بعد مرور 28 يوما من شهر رمضان فقط، أما رمضان هذا العام فقد كان كوكب عطارد هو الأقرب للاشتباه به، بسبب قربه من الأفق بعد غروب الشمس، و على الرغم من عدم رغبتنا بشكل عام للتأكيد على دقة الحسابات الفلكية، لأن التشكيك بها عندما استخدمها الغرب للوصول إلى القمر و المريخ لا يدل إلا على جهل المشكك بها، و لكننا نورد أمثلة بسيطة للتدليل على دقتها، و منها أن الحسابات الفلكية قادرة على التنبؤ بمواعيد الخسوف و الكسوف لأقرب ثانية، و هذا ما دأبنا عليه خلال السنوات الماضية، و قد رأى الناس بأم أعينهم توافق مواعيد الكسوف الحقيقية مع تلك المحسوبة مسبقا، بل و قمنا في كسوف عام 1999م بتوقيت الكسوف أمام جمهور المشاركين و شاهدوا كيف انتهى الكسوف في نفس الثانية التي تم حسابها مسبقا، فالدقة في الحسابات الفلكية تصل إلى أجزاء من الثانية، و أقوى دليل على الدقة المتناهية للحسابات الفلكية هو القمر نفسه! فيقوم الفلكيون بنشر مواعيد شروق و غروب القمر كل يوم، فإن كانت مراقبة هذه المواعيد غير ممكنة في أول و آخر يومين من الشهر بسبب وقوع القمر بالقرب من الشمس، فيبقى 25 يوما من الشهر بإمكان كل مشكك أن يراقب القمر بنفسه و يشاهد كيف سيشرق القمر و يغرب في نفس الدقيقة المحسوبة مسبقا! إننا لا نسوق كلاما نظريا بل إننا نذكر أدلة بإمكان أي شخص القيام بها للتأكد من أن الحسابات الفلكية في غاية الدقة.



    هذا و قد ذكرنا مسبقا أن رؤية الهلال يوم السبت هي صعبة أيضا! و لذلك بدأت بعض الدول صيامها يوم الاثنين، فقد قمنا بمحاول لتحري الهلال يوم السبت من على قمة جبل حفيت في مدينة العين في دولة الإمارات مستخدمين تلسكوب محوسب بقطر 10 بوصة، و يتوجه التلسكوب أوتوماتيكيا نحو الجرم السماوي المطلوب رصده، و للتأكد من دقة التوجية، فقد تم توجيه التلسكوب نحو كوكب المشتري و استطعنا رؤيته في منتصف حقل الرؤية و بعد ذلك تم توجيهه نحو كوكب عطارد الذي كان ملاصقا للقمر في ذلك اليوم و استطعنا رؤيته و لكن عندما تم توجيه التلسكوب نحو القمر لم نتمكن من رؤية الهلال! فإن كنا نحن كفلكيين لم نتمكن من رؤية الهلال من على قمة جبل يوم السبت باستخدام تلسكوب محوسب، فكيف يدعي من يدعي أنه رآه بالعين المجردة يوم الجمعة! و قد قام راصدو الهلال في السعودية بتحري الهلال يوم السبت من أربعة مناطق مختلفة مستخدمين تلسكوبا محوسبا في بعض المناطق و مناظير في مناطق أخرى و لم يروا الهلال، و في الكويت حاول أكثر من 60 شخصا رؤية الهلال فلم يتمكنوا على الرغم من استخدام المناظير، و في الأردن لم يتمكن أكثر من 40 راصدا رؤية الهلال حتى باستخدام المناظير، و في الجزائر حاول أكثر من 40 راصدا مزودين بستة مناظير رؤية الهلال و لم يتمكنوا و كذلك الحال في المغرب، تجدر الملاحظة أننا نتحدث عن يوم السبت! فالهلال لم ير يوم السبت من قبل راصدين محترفين متواجدين في مناطق مختلفة، فكيف يا ترى ظهر الهلال يوم الجمعة! إن كان الهلال قد ظهر يوم الجمعة فهذا يعني أنه يجب أن يكون يوم السبت أكبر و أعلى و يراه الشخص العادي، و لكن في الحقيقة لم يتمكن حتى الفلكيون من رؤيته يوم السبت حتى باستخدام التلسكوب! و مما يجعل المشكلة أكبر أن عدة شهر رمضان يجب أن تكون 30 يوما إن كانت بداية رمضان يوم الأحد! فالقمر يوم 30 رمضان بالنسبة للدول التي بدأت صيامها يوم السبت سيغرب قبل غروب الشمس! أي أن القمر لن يكون موجودا في السماء يوم 30 رمضان، و هذا دليل قاطع على خطأ بداية شهر رمضان في هذه الدول إن كانت رؤية الهلال هي المطلوبة! إن الحسابات الفلكية هي الحل الأمثل لنتأكد من أن الشاهد قد رأى الهلال و عليه يمكننا العمل بحديث الرسول صلى الله عليه و سلم : "لا تصوموا حتى تروا الهلال، و لا تفطروا حتى تروه، فإن غم عليكم فاقدروا له"، أما بتهميش العلم فإننا بكل أسف نصوم و نفطر لرؤية كوكب عطارد أو الزهرة! و إننا نرى أنه من واجبنا شكر المسؤوليين في الدول التي أبت أن تستخف بعقولنا و لم تعلن ثبوت رؤية الهلال يوم الجمعة! فالإعلان عن رؤية الهلال يوم الجمعة حين كان القمر غائبا هو جهل بأبسط البديهيات العلمية، و نتوجه بالشكر بشكل خاص لسماحة الأستاذ الدكتور علي جمعة مفتي مصر و سماحة الدكتور أحمد هليل قاضي القضاة في الأردن و الذي استهل بيانه بقوله: "والتزاما مع منهج ديننا وتوجيه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم التي تدعو الى احترام العقل والعقلاء والعلم والعلماء.... " فهو يعلم أن الإعلان عن رؤية الهلال يوم الجمهة هي عبارة عن إهانة للعلم و للعقول، فتحية كل التحية لكل المسؤولين المخلصين الذين حرصوا على أن يبدؤوا شهر رمضان برؤية حقيقية للهلال لا تتعارض مع الحقائق العلمية الثابتة.
    الحجاب سعادة لاشقاء

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    أحسنتم أختي

    ولكن حتى عطارد ليس لها هلال لانها بعيدة وصغيرة وهي نجمة حتى بالمكرسكوب الفلكي هي نجمة والزهرة كذلك أما القمر فهو الاقرب من الارض لذلك يضهر قمر بحجم الجركة

    تأكدوا إنهم صاموا لعناد الجاهلية الاولى التي كم وكم حاول رسول الله صل الله عليه وآله أن يرفعهم ولكنهم يأبون ذلك لا تبديل لخلق الله

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني