 |
-
بعد زالماي رايس تهدد المالكي: الوقت محدود لوقف العنف الطائفي
رايس في بغداد: الوقت محدود لوقف العنف الطائفي
نفي تقارير مقتل زعيم «القاعدة» الجديد و انتظار تحليل الحمض النووي للتأكيد
واشنطن : طلحة جبريل بغداد – لندن : «الشرق الأوسط»
فيما لفّ الغموض امس مصير أبو ايوب المصري، زعيم تنظيم «القاعدة» في العراق، بيّن تأكيد مسؤولين عراقيين لمقتله في غارة جوية هذا الاسبوع واستبعاد الجيش الاميركي ذلك، وطلبه انتظار نتائج تحليل الحمض النووي لجثة مشتبه فيها، حلت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس فجأة في بغداد لتطالب القادة العراقيين بضرورة العمل على وقف العنف الطائفي عاجلا. وحملت رايس رسالة حازمة للقادة العراقيين وطلبت العمل على «وقف العنف والاقتتال الطائفي في البلاد» كما تطرقت ولاول مرة الى موضوع «الخلافات بشأن الثروة النفطية». وابلغت رايس المراسلين الذين رافقوها الى بغداد ان امام القادة العراقيين وقتا محدودا لتجاوز خلافاتهم السياسية. وقالت «ليس لديهم وقت الى ما لا نهاية للجدل حول هذه الامور (العنف والاقتتال الطائفي)». واضافت «سأنقل رسالة مساندة وسأطلب منهم نوع المساعدة التي يمكننا تقديمها».
من ناحية ثانية، قال اللفتنانت كولونيل باري جونسون المتحدث باسم الجيش الاميركي، ردا على تقارير عن مقتل زعيم «القاعدة» في العراق، «نعتقد أنه لا يزال حيا» واضاف لوكالة رويترز «شنت غارة واعتقدنا أنه ربما كان بين القتلى. ما زلنا نجري اختبارات الحمض النووي (دي.ان.ايه) لكننا لا نعتقد أن قوات التحالف قتلت المصري». وأضاف «سنستبعد الاحتمال تماما بعد اجراء تحاليل الحمض النووي».
واوضح «كانت هناك عملية شنها الجيش الاميركي خلال الايام الاخيرة، بناء على معلومات استخبارتية، استهدفت خلية لتنظيم القاعدة واسفرت عن مقتل عدد من الارهابيين».
واشتبهت التقارير الاولية في انه كان بين القتلى، مشيرا الى ان «التحقيقات الاولية اثبتت عدم دقة هذه التقارير بصورة كبيرة بأي حال، نتابع التحقيقات والفحوص من اجل انهاء الموضوع بشكل كامل».
وكان حسن السنيد النائب في البرلمان العراقي، والقريب من رئيس الوزراء نوري المالكي، فضلا عن مصدر ثان بمكتب رئيس الوزراء، طلب عدم نشر اسمه، قد قالا ان المصري، الذي يعرف ايضا باسم «ابو حمزة المهاجر»، قتل في هجوم أميركي على «مخبأ» في حديثة (غرب العراق). وقال السنيد انه اتضح من تحاليل الحمض النووي أن المصري كان واحدا منهم.
-
ولماذا رفض العنف الطائفي والمطالبة بوقفه يعتبر برأيك تهديد وليس نصيحة؟ هل هو ضد مصلحة الشعب العراقي مثلا ويخدم الامبريالية الامريكية؟ هل تسعى امريكا لفرض وقف المذابح الطائفية بالضد من رغبة المالكي ومخطاطاته مثلا؟
اتمنى ان افهم جوهر هذا الطرح الغريب من شخص احترم طروحاته
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |
رد مع اقتباس
