النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي احاديث رمضانية للدكتور ابراهيم الجعفري تبث من على شاشة قناة بلادي

    مائدة رمضان

    احاديث رمضانية للدكتور ابراهيم الجعفري تبث من على شاشة قناة بلادي الفضائية


    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين،

    انطلاقا من الاية القرآنية الكريمة.. بسم الله الرحمن الرحيم (ومن آياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة) الزواج والاسرة والحياة الزوجية ظاهرة ليست فقط دينية او حالة دينية انما هي حالة انسانية عامة بل حالة كونية لأن الزوجية ثبت ان حتى الجماد هناك حالة من التشابه من جانب والاختلاف من جانب اخر لذلك قيل ان كل شيء له شيء يشابهه فهو زوج، العلاقة الزوجية اهتمت بها الشرائع السماوية اهتماما كبيرا ونظمت هذه العلاقة ورتبت عليها احكاما كثيرة
    طبعا هناك فئات مختلفة لبعض الانظمة الاجتماعية التي لا ترتبط بالديانات ولا ترتبط بالسماء كما تحدثنا الحوليات الصينية في اول المسيرة البشرية كما يقول (فوهي) الامبراطور الصيني المعروف في التاريخ والامة الصينية امة عريقة يقول في ذلك الوقت كان هناك شيوعية الزوجات كل النساء لكل الرجال كما هي في ما بعد نسبت الى افلاطون ايضا وتصدى لها وحدد منها ونسق عملية الزواج ان تكون بطريقة بحيث يكون رجل وامرأة ضمن سياقات معينة وهناك ايضا مدارس الغرب فسرت العلاقة الزوجية على انها علاقة من جانب واحد الغريزة الجنسية واعتمدت بذلك على نظرية (سيغموند فرويد) انه يفسر كل شيء انعكاسي الغريزة الجنسية وان كان (اولر) ايضا عاش مع (فرويد) بين الحرب العالمية الاولى والثانية هذب هذه النظرية واستبدل كلمة الغريزة الجنسية بالحب الجنسي لكن ظلت ايضا مقصورة في نظرية (دوركاين) يعتبر ان المجتمع وعلاقة المجتمع بالفرد لا يخرج للفضاء القيم انما يبقى يفسر الانسان وفق الاسس المادية كعالم اجتماع فإذن الخلفيات التي ورثناها عن الاسرة والعلاقة الزوجية من المجتمعات الاخرى سابقا وحاضرا ليست بالمستوى المطلوب وايضا لا اريد ان ان اذكر المآسي في كثير من الحضارات التي جرت للمرأة ولذلك اقول في الاية القرآنية الكريمة، الاية القرآنية الكريمة تولت عمل دحر كل النظريات التي جعلت من المرأة من حيث التكوين انسان ثاني كالنظرية الهندوسية وبعض الديانات بعدما حرفت كالبوذية والمجوسية وكثير من المذاهب الاجتماعية جعلت من المرأة من حيث التكوين مخلوق ثاني ادنى من الرجل. فطالع الاية القرآنية الكريمة (ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم) لا يوجد نفس اولى ونفس ثانية ما من رجل الا وانجبته امرأة اي من نفس واحدة.. بسم الله الرحمن الرحيم (ومن آياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها) ضروري تمر مرور سريع في مفردات هذه الاية الكريمة حتى نحاول ان نستوحي من الاية القرآنية الشريفة بعض معاني العلاقة الزوجية والتنظير للعلاقة الزوجية لتسكنوا اليها السكينة والاستقرار بعد تجاوز الاضطراب والجسم عندما يسكن يعني كان متحركا مضطربا ثم استقر فيسمى ساكن وانما سمي المسكن مسكنا لأن النفس تسكن فيه وتستقر وتكسب سكينة وانما سميت السكين سكينا لانها توقف حركة المذبوح والطير اذا تحرك جعلته جثة خامدة كأنما استقر لتسكنوا اليها سكينة ايجابية فالانسان بعد الزواج تعتريه بعض حالات الاضطراب ما ان يشرع بمشروع الزواج الا وتبدأ بالاستقرار والسكينة وذلك بنص الاية القرآنية الكريمة.. الله تبارك وتعالى وهب الانسان في العلاقة الزوجية نعمتين اساسيتين النعمة الاولى (وجعل بينكم مودة) النعمة الثانية رحمة. ما معنى المودة؟ معنى المودة واختلاف المودة عن الحب، الحب هو احساس في القلب يتعلق بمحبوب معين فالانسان المحب كحب الانسان العبد الى الله سبحانه وتعالى وحب الاب لابنائه وحب الزوج لزوجته الرجل للمرأة والمرأة للرجل وحب الاولاد لأمهم وابيهم يتعلق بقلبه هذا حب الى هنا حب، اما الود فيتجاوز القلب وينعكس على الجوارح فعندما ينعكس على الجوارح يتحول الى وجد ويكون هناك مودة ولذلك في القرآن الكريم (قل لا اسألكم عليه اجرا الا المودة في القربى) لا يكفي انكم تحبونهم فقط رتبوا اثر على هذه المحبة وهو ان ينعكس على جوارحكم فلذلك لا تستطيع ان تقول لكل ود حب ولكن ليس كل حب ود ولذلك قد يكون الانسان يحب فقط بقلبه لكن جوارحه وتصرفاته لا تتفاعل مع ذلك فالله تبارك وتعالى جعل النعمة الاولى بمجرد الانسان يتزوج المرأة ويعقد عليها يحمل في قلبه حب وينعكس على طريقة تعامله هذه مودة صمام الامان الاول. اما صمام الامان الثاني هو رحمة، الرحمة تجعل الانسان يتعامل مع الاخر برفق اخذت الاية القرآنية الكريمة بنظر الاعتبار ليس عملية اقصاء انما عملية ضم فكان الانسان لوحده يفكر اصبح الان يفكر لجانبه احد اخر وكانت ارادته وحدها الان اصبحت ارادة الى جانب ارادة مع كل الفروق التي تترتب عليها الاحكام الشرعية والتكاليف وكيف اصبح الان الانسان في عالم العلاقة الزوجية في الاسرة بدأ يفكر بهذه الطريقة ويحاور الاخر ويتعامل مع الاخر قد يطابقك زوجك مرة وقد يختلف معك مرات لذلك الزواج ليس القاء بل حوار وكذلك عندما تنجب العلاقة الزوجية اطفالا وبنات يبدأ الحوار يتحرك في اطار الاسرة من اثنين علاقة زوجية الى اسرة بالكامل وهذا الحوار يجب ان ننشطه وننميه ونحترمه ولذلك عندما يزداد عدد افراد الاسرة ليس مجرد الانسان اذا كان لديه ثلاثة او اربعة اطفال او بمعنى ذلك ثلاثة او اربعة ابدان تأكل. الحيوانات ايضا تأكل، لكنها اربعة عقول تفكر وارادات تتحرك فقد تتطابق الابوين وقد تختلف معها من هنا يراد ادارة، بالمناسبة كلمة الاسرة والعائلة عندنا اشتقاقها يختلف عن اشتقاق الاسرة في الفكر والحضارة الغربية فالحضارات الغربية (Family) من (Fimeles) وهي حق الاب بقتل اي ولد من ابنائه او قتل زوجته. عندما تجد الاسرة والعائلة بمفاهيمنا هو بالعكس هو الدرع الحصين تتدرع به العائلة وهم الناس الاقربين لهم وهم من اسرتك وعائلتك وما شاكل ذلك هنا تثار مجموعة من الاسئلة والحديث لا بد ان يكون حديثا مضغوطا حتى تستطيع خلال هذه الدقائق المتبقية نصل في نهاية المطاف الى اثار نظرية الاسلام في العلاقة الزوجية كيف تفهم ذلك؟! اسس العلاقة الزوجية في كثير من مجتمعات العالم والمذاهب الاجتماعية والمادية مثلا مفهوم الجمال. الجمال شيء مادي فالرجل ينظر الى جمال المرأة كتقاسيم وجه، تصفيفة شعر، لون عيون وما شاكل ذلك. والمرأة هي الاخرى تنظر الى جمال الرجل الشهادة الاكاديمية والانحدار الطبقي وايضا تأخذ بنظر الاعتبار شكله وبدنه.. الخ.
    نحن لا ننكر انه قد تكون لبعض هذه الامور قيمة لكن الجمال كما نفهمه الجمال جمال معنوي انه كيف يتحول الجمال من قيمة مادية الى قيمة معنوية بمعنى اخر الاسرة عندما تهددت بالغرب انهارت لماذا انهارت؟ لانها بنيت على اسس مادية وبالتالي الزمن كفيل بأنه يضعف القيمة الجمالية لأن المرأة في سن العشرين غير المرأة في سن الثلاثين وغير الاربعين والخمسين والستين المرأة التي لم تلد غير المرأة الولود التي تكثر ولادتها وبالتالي ما يقوم صرح العائلة الزوجية غير الاساس المادي فالزمن كفيل بأن يضعف هذه العلاقة ومن هنا تتصدع العلاقة الزوجية في تلك المجتمعات لانها قامت على اساس مادي بينما غير الحالة في مجتمعاتنا وقيمنا ومبادئنا على العكس من ذلك تقوم على اساس الجمال المعنوي وماذا اقصد بالجمال المعنوي؟ الجمال المعنوي هو انك عندما تتعامل مع اي شخص امرأة او رجل ما الذي يشدك اليه في تقديري عنصران اساسيان بقية العناصر قد تكون عناصر ايجابية، العنصر الاول (وعيه) فهمه لك انت تشعر الان وتسأل نفسك لماذا احب الجلسة مع فلان شخصية عمن سواها هو ليس غيره تشعر ان هذا الرجل يفهمك بشكل دقيق هذا العنصر الاول. العنصر الثاني من موقع فهمه يراعيك ويدخل السرور على قلبك ولا يزعجك لان عدوك ايضا اذا كان عدوا شرسا يحاول يفهمك من اجل ان يزعجك ويضربك على نقاط الضعف فإذن الفهم وحده غير كافي بل الفهم الى حد الوعي مقرون بالاخلاص والمحبة وادخال السرور هذا بمرور الزمن لا يضعف كلما مضى الوقت على العلاقة الزوجية صحيح البدن يضعف والشكل يبدأ يضعف لكن العمق بالعلاقة يزداد وعندما يزداد نجد منحنى العلاقة في الاسر التي تقوم على الجمال المادي يهبط الى ان ينتقل الى طريق مغلق وتجد الكآبة تخيم على شخصية المرأة عندما تدخل في الاربعين والخمسين والستين ونجد العلاقة الاسرية او الزوجية في المجتمعات التي تتخذ من الجمال المعنوي اساسا لها منحى التلفون يرتفع لانه بعد مرور عشر سنين او عشرين وثلاثين سنة المرأة تفهم زوجها اعمق بكثير مما كانت تفهمه من قبل ولذلك هو يشعر بأنه لا يستطيع ان يفرط بها لانها بدأت تفهمه ومن موقع الفهم تتحاشى اثارته وهو ايضا يفهمها ويتحاشى اثارتها فيشعر انه بجانبه خزين معرفي وخزين عاطفي لا يستطيع ان يفرط به لذلك تبدأ العلاقة تتوطد رغم ترهل الجلد ورغم ظهور التجاعيد ورغم بيان وظهور بوادر الضعف في البدن هذه مسألة جدا مهمة اذا هذا الاساس الاول الذي تقوم عليه العلاقة الزوجية. الاساس الثاني هو الرحمة، الاسلام اخذ بنظر الاعتبار ان العلاقة الزوجية عملية جسر ممتد بين اسرتين ليست عملية اقتطاع ليس ان الرجل يريد ان يقتطع البنت من اهلها ولا البنت تفكر انها عندما تظفر بزوج وتحصل على زوج معناه تقتطعه من امه وابوه ليس الامر كذلك انه جسر يمتد بين الطرفين وهنا هذا الامتداد بين الطرفين يجعل الرجل والمرأة امام مسؤولية كيف يتحاورون ويستفيدون من النقاش من اجل ان تكون علاقة انتقاء الموروث الاسري من هذه الاسرة وتلك الاسرة ليس المهم ممن نأخذ المهم نأخذ الشيء الصحيح وقد تكون هناك اخطاء فهنا تكون عملية الانتقاء الهادف الواعي ولا توجد عقدة ان ارفض بالمطلق او اقبل بالمطلق انا ابحث عن حقيقة واتقبل الصحيح فاذا كانت البنت تحمل في جملة ثناياها عادات وتقاليد حلوة في اسرتها بالنسبة لي اكسب وكذلك حال الرجل اذا كان يحمل في شخصيته موروثا في عائلته شيء جيد المرأة المفروض تفرح وتأخذه قد تكون هناك خلافات. وجود عنصر الرحمة كصمام امان ينطوي ضمنا انه قد تكون هناك خلافات، هذه العلاقة الزوجية ليست علاقة تتطابق ولا علاقة نسخ ولا علاقة اقصاء بل علاقة عقلين وارادتين شخصيتين قد يتفقان وقد يختلفان فإذا اختلفا وجود صمام امان الرحمة يجعل هذا الاختلاف النظر اما اذا استبدلنا الرحمة بالقسوة تجد المشكلة بعض الاحيان هي جدا صغيرة لكن لانه تم تناولها في اجواء القسوة كبرت نفسيا واخذت حجما نفسيا اكثر من حجمها الواقعي عندما نتعامل بالعكس بمنظور الرحمة نجد مهما كانت المشكلة كبيرة تتضاءل وتتقلص لذلك في الحالة الزوجية استبقاء حالة الرحمة والحفاظ على الرحمة في جو العائلة صمام امان يجنب الاسرة مغبة وجود لا سامح الله الفشل في اقصى صوره وهو الطلاق ان ابغض الحلال عند الله الطلاق او نصف الطلاق او ربع الذي هو يوم صلح وايام اختلاف خصوصا اذا كان لديهم اطفال فتنعكس مباشرة على اطفاله لانه هناك فرق كبير بين طفل ينشأ في عائلته يحترم فيها الاب الام ويجد امه وابوه الام تحترم الاب وبين طفل يعيش في عائلة فيها تجاوزات والفاظ سيئة يصل الى حد الضرب كيف سيتحول الانسان فيما بعد سيجمع في داخله مجموعة عقد نفسية لذلك لو راجعنا كثير من المجرمين نجد ان نسبة كبيرة منهم عاشوا في اجواء عوائل فيها اضطهاد فيها عقد نفسية واعتداءات امام اعينهم لذلك درج عليها واصبح انسان حقود ويكره كل شيء اذن العلاقة الاسرية والزوجية كخطوة اولى للتعامل مع هذا الكيان المبارك يجد من يصونه بهذه الطريقة ومن هنا نجد اكثر من علاقة زواج لنصون العلاقة الزوجية من الضياع لنقول عليها ثلاث علاقات. علاقة زوجية زوج وزوجة ويكون بينهم علاقة عاطفية او من كل النواحي او ما يكون بين الزوجين وعلاقة اخوية، حوار مفتوح، ومرة يتطابقان ومرة يختلفان عادي جدا يمكن هي تنحدر من عائلة تختلف عن عائلته ومن وسط اجتماعي يختلف عن وسطه الاجتماعي هرمونيا يختلفون بايلوجيا يختلفون بالسن بعض الاحسان يختلفون واختصاصهم يختلف فنحن لا نستطيع ان نلغي خصوصيات واحد وندورها بالثاني انما نستطيع ان نجعل حالة من الحوارات والتكامل بين الزوجين فإن العلاقة الثانية تحتاج علاقة اخوة، صداقة، مصارحة، مكاشفة، ان تسأل والاخر يجيب، الواحد اذا يسأل الثاني يجاوب عليه حتى نصون العلاقة الاولى من التأثير بالخلافات. نترك العلاقة الاولى علاقة زوجية مستقلة وحدها نفتح صفحة اخرى اخوية وعلاقة صداقة. العلاقة الثالثة علاقة ابوة ان الزوجين ابوان لاسرة لاطفال لذلك يجب ان يعطي اولادهم وبناتهم الحصة الكافية من الاهتمام فيتدارسون عملية الادوار انه كيف يكمل احدهم الثاني عندما يتعاملون مع اطفالهم. يعني للاسف الشديد الاعداد للعلاقة الزوجية بالاعم الاغلب فقط ينظرون للانسان من الناحية الغريزية انه هذا كبر فلابد يتزوج صحيح انه كبر من حيث التكوين لكن ما هي مؤهلاته كزوج.هل استوعب - قرا كتاب - سمع من عالم هل فكر من منظر انه كيف يتحول من عالم العزوبة الى عالم الزوجية كذلك البنت للاسف الشديد يفرشون الطريق بالورود والزهور من دون اعداد انه ماهي طبيعة العلاقة الزوجية وكيف تكون بعض التحديات بعض الفروق الطبيعية . كيف يعالجونها سيتفاجأون بها بعد الزواج وبالتالي سيرتطمون باول صخرة خلاف تتهشم العلاقة الزوجية بعض الاحيان من هنا نحتاج الى ثقافة الابوين انه كيف يصفون مستقبلهم بايديهم الطريقة صحيحة حتى يستطيعوا ان يواكبوا هذه عملية هناك في مجتمعاتنا عادات وتقاليد للاسف الشديد موروثة من السابق هي لاتمت الى ديننا وقيمنا ومبادئنا بصلة هي برزت عامل الذكورة او الفحولة بشكل مشوه اخذ الزوج يفهم ان زوجته اذ تكلمت بحرارة واذا عندها حديث مقبول كانه انتقاص من قيمته هكذا يعتقد زوجته اذا كانت صاحبة شهادة وفرضت نفسها في مؤسسة اجتماعية معينة او مؤسسة خدمية او سياسية يشير انها بدات تؤثر على كبريائه وهذا هو عين الخطا اولا الزوجة هي اختيار الزوج يعني كل واحد منهم رضي بالتالي الان الانسان لايختار اخوه لايوجد لديه قرار عملية تكوينية تفرض نفسها بنفسها ان الانسان عندما يختار زوجة بمحض ارادته فلا معنى ان يحسن ارادته اولا اختارها اختيار رشد وبلوغ وقرار وليست شخص تكويني فلذلك لابد له ان يحسن ادارة هذه العائلة طبعا اني لن اذكر القضايا الفقرية التفصيلية للحقوق المتبادلة بين الزوج والزوجة حق كل واحد للثاني ونشوز الزوجة عندما نتعامل بطريقة غير صحيحة وكذلك نشوز الزوج احيانا الزوج يكون ناشزا واحيانا الزوجة ناشزة، النشوز هو التعدي على حقوق الاخرين والتعدي عليه وعدم اعطاء الطرف الاخر حقه - علاقة التفاهم وابرامها بين الزوجين هذا من شانه ان يحكم العلاقة بينهما وابناءهما في تقديري الشخصيات القوية قد تكون من عوائل فقيرة ماديا قد تكون من عوائل مضطهدة قد تكون من عوائل ليس لها ثروة معرفية لكن شئ واحد اعم الشخصيات القوية تتحلى بها هوان انطلقت من ابوين قويين خصوصا الام لذلك درجت العادة يقولون وراء كل عظيم امراة هذا الكلام لا اريد ان نناقش به اطلاقا لكن اكيد له نسبة وافرة من الصحة الانسان عندما ينطلق من بيته عندما ينطلق من قاعدة مستقرة رصينة يشعر انه اخذ حصة من العاطفة وهي اهم من بقية الاشياء هذه قضية الحب والمودة والرحمة ثروة الله سبحانه وتعالى وهبها للانسان في اول زواجه طبعا هذه قضية انسانية ( ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) لكن هذا يجب ان يحافظ عليه الانسان وينميه ويشعر به قد يمر الانسان مرات بضائقة ويعيش شظف العيش بشكل لايملك شئ قد تكون زوجته واولاده يتحملونه لكن يبدي اخلاقه وتغيب عنه كلمات الحب هذا غير مسموح له الحب لايراد له نفقة مادية ( سهل صعب ) سهل لاوجود للمادة فيه وصعب يكون الانسان صادق لايكذب عندما يعطي مشاعر محبة ومودة للاخرين لاولاده و زوجته وزوجته تعطيه كذلك يشعر الانسان انه يتروي وياخذ من العاطفة حصة كافية تشبع نفسه وبالتالي لايحتاج ان يعيش هذا الظمأ العاطفي فلا يستحال بطرق غير مشروعة الانسان اذا لايشبع بالطريقة الصحيحة سيحتال بطريقة غير صحيحة في كل الاشياء يعني الطفل الصغير والكبير مالم ياكل وجبات طعام كافية في داخل البيت يبين عليه في الخارج يريد ان يعوض الاحترام نفس الشئ الحب والمودة الثقة كلها تتوفر في مناخ الاسرة من هنا الحفاظ على هاتين الملكيتين في غاية الاهمية فالانسان عندما يختلف وقد يختلف راسا يستحضر الرحمة عندما يختلف مع الاخرين هو ما من احد منا انه حرب عندما يناقش احد زملاءه يختلف معه عندما يراه في اطار الرحمة يرى الاختلاف جدا بسيط لاستحمل عقدة خلاف يستشاط بها غضبا فيغضب ويكره ويحقد انما يراه بعين الرحمة ممكن انه يختلف معي ويستنقذني غير راضي عني لكن لايترك عندك اثار سيئة لماذا ؟ لانه نظر لك ونظرت له من زاوية الرحمة هذه صمامين الامان جدا مهمة انا في تقديري يجب ان يكون رائد الزوجين البحث عن الحقيقة بعين الانسان لاتستمر به عقده انه لايليق بي ان اخذ كلمة من زوجين او الزوجة لاسامح الله ترى نفسها اخذت تحصيل علمي او قرات كتاب لايليق بها ان تاخذ من زوجها هذاشئ غير صحيح الاسرة الكريمة ( الزوج - الزوجة - الاولاد ) يبحثون عن الحقيقة . قد تاتي الحقيقة على لسان الزوج او الزوجة او الاولاد وهذا التاريخ امامنا والواقع المعاصر ايضا امامنا نجد ان الكثير من المواقف الناجمة التي حققت نجاحات للاسرة مرة بسبب ولد او بسبب بنت بسبب اب او بسبب ام ووعي الزوجة الى زوجها في تقديري مسالة بغاية الاهمية احب اختم حديثي بها لاني اعتقد اني اتهم كل امراة تفهم زوجها فهما غير صحيح واذا فهمته لاتراعيه عند فهمها له اتهمها بالتقصير كان الرسول ( صلى الله عليه واله وسلم) في حديث مع صحابي اخر ساله قال له كيف حال زوجتك قال له بما معناه في الحديث الشريف . لي زوجة اذا خرجت من البيت ودعتني واذا جئت الى البيت استقبلتني واذا وجدتني مهموما لامر من امور الدنيا خففت علي همي واذا وجدتني مهموما لامر من امور اخبرتني قال ان لله جنود في ارضه الا انها من جند الله الا ان لها اجر شهيد ) هذه اللوحة تعكس لك ان هذه الامراة من موقع الوعي تقدر ما يدور في بال زوجها ذلك معناه يوجد صراحة وصدق بينهم يوجد تبادل في وجهات النظر فهي تميز ان همه للاخرة فتقول له زادك الله هما لذلك يجب ان يكون هناك قدر من المصالحة وهذا الشعار الذي نسمعه دائما شعار الشركة في الحياة الزوجية لكن نفعله ونجعله واقع يجب ان يرتقي كل من الزوجين الى الثاني بطريقة يعيشه ويعيش تفاصيله لكي عندما يشاركه ويعطيه وجهات نظر من موقع الوعي وليس من موقع الغفلة... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    إلتفاتة قيمة لمشاكل إجتماعية أسرية لم يتطرق لها أحد بهذا الدفئ الايماني والعمق التربوي الرصين لمعالجة فعلية وحضارية بارك الله فيكم فعلا هناك فجوة في مجتمعنا لهكذا طرح موضوعي ودارك أسأل المزيد من هكذا التفاتة مشكورة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني