 |
-
انتحاري يقتل 35 في مركز تطوع تابع للشرطة العراقية
انتحاري يقتل 35 في مركز تطوع تابع للشرطة العراقية
بغداد (رويترز):
قتل انتحاري 35 شخصا عند مركز للتطوع للشرطة في بغداد يوم الأحد في أحدث هجوم يضر بجهود الحكومة الأمريكية والحكومة العراقية لتعزيز قوات الأمن في البلاد.
وذكرت مصادر في وزارة الداخلية إن 58 شخصا أيضا أصيبوا في الهجوم بعد أن فجر الانتحاري نفسه لدى اقتحامه لمركز التطوع.
وكانت مصادر الداخلية العراقية قد أعلنت في وقت سابق أن "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا استطاع الدخول الى مركز تطوع تابع لوزارة الداخلية عند ساحة النسور (في غرب بغداد) وتفجير نفسه وسط تجمع للأشخاص قدموا للتطوع."
ويأتي الهجوم وهو الأكثر دموية الذي يستهدف المتطوعين منذ شهور في الوقت الذي يعد فيه كبار القادة العسكريين الأمريكيين التوصيات لإحداث تحول في الاستراتيجية الأمريكية بعد هزيمة الحزب الجمهوري في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في الأسبوع الماضي.
وعادة ما يهاجم مسلحون من السنة مراكز التطوع لقوات الأمن العراقية حديثة العهد والتي تمثل جزءا رئيسيا من خطة واشنطن للانسحاب من العراق في نهاية الأمر.
وفي يناير كانون الثاني فجر انتحاري نفسه بين مجموعة من متطوعي الشرطة في مدينة الرمادي بغرب البلاد مما أسفر عن سقوط 70 قتيلا.
وتركز واشنطن على تدريب وتعزيز قوات الأمن العراقية على أمل أن تتمكن من تسليم مسؤولية أمن البلاد إليها وسحب قواتها من العراق.
ولكن القوات العراقية تفتقر إلى المعدات الكافية وعادة ما تتعرض لهجمات من المسلحين مما يؤدي إلى تنفير المتطوعين. ووقعت هجمات على الشرطة في كركوك وبعقوبة وبغداد أمس السبت.
ومع تزايد الضغوط داخل الولايات المتحدة لعدم ترك القوات الأمريكية في العراق لأجل غير مسمى يمثل تكوين قوة عراقية مستقلة ذات مصداقية وقوة أمرا حيويا.
ولكن السنة والشيعة يتهمون كلا من الشرطة والجيش بأن أفرادا أكثر اهتماما بتحقيق مصالحهم الطائفية عن العمل بشكل محايد يخترقون الجهازين.
وقال بيتر بيس قائد الأركان المشتركة في الولايات المتحدة إن الزعماء العسكريين الأمريكيين يستعدون للتوصية بتغيير الاستراتيجية في العراق. كما تعكف مجموعة دراسة العراق والتي يقودها جيمس بيكر وزير الخارجية الأسبق ولي هاميلتون عضو مجلس النواب السابق على أساليب بديلة.
وفي حين أن الرئيس بوش أشار إلى رغبته في وجود أفكار جديدة فإنه أصر على ان الانسحاب السريع للقوات الأمريكية في العراق ليس مطروحا بالرغم من استقالة وزير الدفاع دونالد رامسفيلد الشخصية الرئيسية التي خططت للحرب.
وسعت الحكومة التي يسيطر عليها الشيعة والأكراد ويرأسها نوري المالكي جاهدة لإحداث توازن بين مطالب الأعضاء المتعددين في الائتلاف الحاكم ولم تحقق بعد وعدا باتخاذ إجراءات مشددة ضدد ميليشيات على صلة ببعض من حلفاء الحكومة.
ومن أكبر التحديات التي تواجه روبرت جيتس مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق الذي من المتوقع أن يحل محل رامسفيلد منع انحدار العراق إلى الحرب الأهلية.
وتبحث الشرطة عن مجموعة من المسافرين الشيعة الذين خطفوا بعد أن أوقف مسلحون حافلتهم في بلدة اللطيفية إلى الجنوب من بغداد في وقت متأخر امس السبت.
وذكرت الشرطة في الديوانية وهي بلدة المسافرين الشيعة إن 58 خطفوا. في حين قالت شرطة اللطيفية إن العدد 13.
وأصبحت جرائم الخطف الجماعي في المناطق الخطرة قرب المناطق التي يسكنها مزيج من الشيعة والسنة ملمحا من ملامح أعمال العنف الطائفية. وعادة ما يتم العثور على الكثير من ضحايا الخطف بعد إلقائهم على الطرق.
من ايبون فيليلابيتيا
http://ara.today.reuters.com/news/Ne...ATTACK-MN2.XML
[align=center] .gif) [/align]
-
هل هو اختراق آخر ام انها مؤامرة منسقة تم الترتيب لها بواسطة بعض الموظفين من داخل الوزارة.
لو كان عند وزير الداخلية ذرة من كرامة لقدم استقالته على الفور. خمسة وثلاثين من شبابنا يقتلون بهذه السهولة والمسؤولون في وزارة الداخلية لديهم تجارب سابقة في استهداف المتطوعين فلماذا كل هذا الفشل في حماية من يتطوع لحماية الوطن.
انها معادلة بسيطة وسهلة لكنها معقدة عند وزير الداخلية:
طالما ان هناك سنة فهناك اختراق.
طالما ان هناك بعثيين هناك ارهاب وقتل ودماء.
سيتأسف وزير الداخلية لما حدث دون ان يعتذر لهذا الاختراق وستذهب دماء شهداءنا هكذا دون ان تنكشف خيوط المؤامرة من داخل الوزارة وترقبوا المزيد من الشهداء!!!
-
أنا لم أصدق بأنها مجرد إهمل
بل إنها مقصودة من نفس الادارين اللذين يقومون بالاعمال التسجيل للتطوع
وأكاد أرى من خلال هذه الجريمة أصابع عدنان الدليمي خلفها ويال العار لهم على هذه الاعمال الجبانة التي يهدد بها بين الحين والآخر
الله يشوغ كلوبهم مثل ما شاغ قلب هذه السيدة التي تنحب بين ركام الجريمة، منظر يدمي القلب، كان الله في عون أهالي الشهداء
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |