أيلاف:- الحكيم : الاميركان اثاروا " الجادرية" للتغطية على اطلاقهم عميلا للموساد
تهم السيد عبد العزيز الحكيم زعيم الائتلاف الشيعي الحاكم رئيس المجلس الاسلامي الاعلى القوات الاميركية بأثارة قضية ملجأ الجادرية في بغداد في وقت سابق من العام الحالي القوات الاميركية باثارة قضية ملجأ العامرية الذي قيل ان عشرات المعتقلين السنة كانوا معتقلين فيه ويتلقون تعذيبا شديدا على عناصر من قوات بدر الشيعية التابعة له وضباط من جهاز المخابرات الايرانية .. اتهمها باثارة القضية بعد اطلاقها عميلا لجهاز المخابرات الاسرائيلي "الموساد" كان معتقلا فيه .
وقال ان اتهام قوات بدر والمخابرات الايرانية باعتقال حولي 70 سنيا في الملجأ وتعذيبهم مما ادى الى وفاة عدد منهم غير صحيح مشيرا الى ان القضية أثيرت كقضية سياسية وليست أمنية أو قانونية أو قضائية "الغرض منها التشويه وألاثارة الجزء الناقص منها" . واضاف في حديث معه اجرته قناة فرونت لاين الاميركية ووزع نصه مكتبه الاعلامي "ان سبب الاثارة هو انه كان هناك شخصية مهمة يقال أنها من شخصيات الموساد الإسرائيلي وكان متهم بإعمال إرهابية تم القاء القبض عليه وجيء به الى هذا المكان وكرد فعل للقوات الاميركية قامت وطوقت المكان بشكل سريع واخرجته وغطت القضية وأثارت قضية أخرى هذا حسب التقارير التي رفعت الي في وقتها"
وعن الاتهامات الموجهة لوزير الداخلية السابق القيادي في المجلس الاعلى بيان جبر صولاغ بالبدء باستهداف السنة قال الحكيم "لست مطلعا على كل التفاصيل لكن لا أعتقد أن السيد بيان له أي دور مساعد في أي من ذلك أن كان قد حدث فهو من عائلة عراقية معروفة ويؤمن ببناء العراق الجديد . وكان هناك أكثر من 13000 شرطي قد أختيروا وعينوا في الوزارة من قبل الحكومة التي قد سبقته حتى أن القتل كان يجري من زمن تلك الوزارة وخير مثال هو قتل 3 من أنصار بدر داخل المعتقلات التابعة للداخلية وشيعوا بشكل علني في وقتها وسلطت الاضواء على الحادث . ممكن هناك أفرد غير ملتزمين وقد كانت هماك أرادة قوية من بيان لتطهر الوزارة وكان يواجه بعدم موافقة الجهات الاجنبية" .
وردا على سؤال فيما اذا كان ينكر ان الشرطة اصبحت قوة طائفية اجاب الحكيم "انكر بشدة .. لكن داخل اجهزة الشرطة توجد عناصر من المجرمين وعناصر بعثية وطائفية أما الشرطة كجهاز بشكل عام يضم كل مكونات الشعب العراقي ولا يمكن ان يكون طائفي".
وحول اتهام الاميركان للشرطة العراقية بالتورط في اعمال عنف طائفي يقوم بها عناصر من منظمة بدر اشار الحكيم الى انه يوجد هناك الكثير من البعثيين الذين بنيت منهم الشرطة العراقية في السابق ولم تبنى الشرطة العراقية السابقة ولم تبنى في زمن بيان جبر بل ان الشرطة العراقية موجودة منذ الفترات السابقة اما البدريين فهم أناس مخلصين وملتزمين بالقانون وجاهدوا من اجل قضيتهم وافنوا شبابهم من اجل الدفاع عن قضية شعبهم العادلة .
وسأل المراسل الحكيم : هل انتم في حرب مع الوهابيين السنة ؟ فرد : نحن في حرب مع التكفيريين وهم جزء من الوهابيين .
وحول الدعم الذي تتلقاه منظمة بدر من ايران اوضح الحكيم ان الدعم الايراني للعراقيين كانت انواعه مختلفة "فإيران استقبلت العراقيين في تلك الفترة وكان هناك مجال للعمل والتحرك العسكري والسياسي ابان الحرب بين العراق وايران وقد تواجد في ايران كافة اطياف الشعب العراقي من عرب وكرد وشيعة وسنة وقد دعمت ايران العراقيين المتواجدين فيها من كافة النواحي العسكرية والاقتصادية وغيرها" .
وعن الدعم الحالي التي تتلقاه مؤسسته السياسية المجلس الأعلى ومنظمة بدر من ايران اوضح الحكيم "الدعم المعنوي والسياسي بشكل عام .. ولا يوجد أي دعم مالي" .
واشار الحكيم الى لقائه في بغداد في ايلول (سبتمبر) الماضي مع رئيس اللجنة الاميركية لتقييم الاوضاع في العراق جيمس بيكر فقال "نحن نعتقد ان كل دول الجوار لها تاثير سواء سلبي او ايجابي على الوضع في العراق وبالتالي يجب اشتراك الجميع في حفظ الامن في العراق وقد طرحنا سابقاً نظام امني لكل المنطقة ونحن نسمع بعمليات ارهابية تحدث في ايران والسعودية والاردن واماكن اخرى وهذا يدل على ان الموضوع يهمنا جميعا ًوان ذلك يحتاج الى علاقات اقوى وافضل كي يمكن ان نحصل على حالة من التقدم" .
تليق
بالله عليكم شايفين هكذا داهية بالسياسة مثل رئيس الأئلاف عبد سنة من القضية وبعد ماأكل وشرب الأعلام الطائفي وبعدما استفادة دعاة الطائفية من قضية الجادرية وبعد تشويه صورة الشيعة أمام العالم أجمع والأدهى من كل ذلك لربما قتل آلاف من ألأبرياء الشيعة بسبب التحريض الطائفي لأخذ الثأر للأبرياء السنة الذين قتل تحت التعذيب كما كان يصورها الأعلام يطلع الخايف على ابناء بلده كلش كلش ويقول ان المسألة هي اثارة وتغطية من قبل القوات الأمريكة للتغطية على اطلاق سراح عميل للموساد الأسرائيلي (( صح النوم ابو عمار )) هكذا الساسة لو بلاش هكذا الساسة الدهاة الذين يستفادون من كل حدث للفوز بالمكاسب بما أمكن حتى وبأي صورة فكيف بصاحب الحق المظلوم يالله الفات مات كما يقول المثل العامي والمعدان اهوايه يموتون عشرة يجون عشرين مو هيج ابو عمار السياسي فلتت زمانه