النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي فقه وهابي للاطفال: معلمات سعوديات يلجأن لـ"صلاة القبر" للتدريب على "الخشوع"

    بعض علماء الدين اعتبروها بدعة
    معلمات سعوديات يلجأن لـ"صلاة القبر" للتدريب على "الخشوع"





    دبي - العربية.نت

    بعد انتشار ظاهرة تعليم الصغيرات طرق غسل وتكفين الميت، وتصوير أهوال عذاب القبر والجحيم على يد بعض المعلمات السعوديات في مدارس البنات، ظهرت مؤخرا لدى معلمات في مختلف المراحل التعليمية طريقة جديدة للتدريب على "الخشوع" عبر أداء ركعتي صلاة أو أكثر في أجواء تقارب أجواء القبور، وهي طريقة اعتبرها بعض علماء الدين بدعة، في حين أكدت مسؤولة في إحدى ادارات التعليم أنه لا يجوز التدخل في قناعات المعلمات التعبدية ما دامت بعيدة عن عملهن الوظيفي.

    وتستلزم ما بات يعرف بـ"صلاة القبر"- التي لا تشكل ظاهرة واضحة بحسب الكثيرين- اللجوء الى زاوية في غرفة مظلمة، واستحضار وحشة القبر وتدريب النفس على استرجاع الشعور بالهيبة والخوف والخشوع لله تعالى أثناء أداء الصلوات المفروضة والنوافل. وتصف "أمل. غ" وهي معلمة لغة عربية بالمرحلة الابتدائية في جدة، تجربتها مع أخريات من زميلاتها في أداء "صلاة القبر" بأنها تساعدها على الخشوع والرهبة أثناء أدائها الصلاة المفروضة "هي عبارة عن ركعتين فقط يؤديهما الشخص بعد منتصف الليل في مكان مظلم أو حجرة مظلمة يستشعر معها أجواء القبر وما فيه من وحشة"، وذلك بحسب التقرير الذي أعدته الزميلة حليمة مظفر ونشرته جريدة "الشرق الأوسط" مؤخرا.




    تمرين لاستعادة "الخشوع"

    وتقول أمل إنها لا تمارس بشكل دائم إنما "فقط بضع مرات، تمرينا للإنسان على استعادة الخشوع والخوف في صلاته التي يؤديها لله تعالى خمس مرات يوميا"، وتكمل "لقد مارستها بضع مرات بعد أن شعرت بأن صلواتي أصبحت اعتيادية ولست خاشعة فيها، وبعد أدائها شعرت براحة كبيرة عندما أصبحت أصلي الفرائض وأنا خاشعة متذكرة الموت والخوف من القبر ومهابة الوقوف أمام الله سبحانه وتعالى".

    وتؤكد أمل أنها تعرفت على هذه الطريقة التعبّدية عبر إحدى صديقاتها،"شكوت لإحدى صديقاتي- وهي داعية حاصلة على درجة البكالوريوس في الدراسات الإسلامية- بشعور من الضيق يلازمني وكوني أفتقد الخشوع في الصلاة، فنصحتني بأن أقوم بأداء هذه الطريقة في الصلاة".

    وتنفي أمل أي محاولة منها في البحث عن فتوى من العلماء الثقات، أو تتبع وجود هذه المسألة في كتب الدين والعقيدة والتأكد من صحتها، وتبرر موقفها بالقول "هذه الصلاة ليست فرضا دائما، ولهذا أعتبرها مجرد علاج روحي أو دواء فقط لا غير، وليست بدعة".




    غرفة "مظلمة" في المنزل

    أما المعلمة خديجة محمد، فاستهجنت هذه الطريقة التي سمعت بها أيضا من بعض المعلمات أثناء إحدى جلساتهن،"لكنهن مقتنعات، معتبرات أن ذلك مجرد حل لمشكلة يواجهها بعضهن وهي كونهن افتقدن الشعور بالخشوع والاطمئنان في الصلاة، وذلك في بعض مجالس الذكر النسائية التي يتناصحن بها". مؤكدة أن هناك بعض "المتشددات دينيا" ذكرن لها أنهن يخصصن في منزلهن حجرة خاصة مظلمة وموحشة لأداء هذه الصلاة وهن يستذكرن الموت وعذابه.

    وتشير خديجة إلى أن بعض المعلمات المقتنعات بهذه الطريقة في طلب الخشوع أثناء الصلاة يحاولن مناصحة طالباتهن بها، سواء أثناء الدرس أو خارجه، وتقول "كما ينصحن زميلاتهن فهن أيضا يروجن لها عند الطالبات، خاصة أن كثيرات منهن يجدن أسلوب التخويف أجدى مع المراهقات"، مستشهدة بما كانت تخصصه مدارس البنات في السابق من محاضرات دعوية حول غسل الميت وتكفينه وعذاب القبر، التي تقدمها داعيات ومغسلات موتى تستضيفهن المدارس لتقديم تجارب عملية أمام الطالبات.

    وتقول الطالبة وعد الحربي إنها سمعت إحدى المعلمات تتحدث عن هذه الصلاة أثناء الدرس، لكنها لم تسمها بصلاة القبر، وقالت "أشارت إلينا بضرورة استحضار الخشوع في الصلاة، ومن تعجز عن ذلك فلتحاول الصلاة في حجرة مظلمة مرة واحدة".

    أما الطالبتان أريج الجهني، وأروى عبد الله فتؤكدان عدم سماعهما بهذه الصلاة من إحدى معلماتهن، وقالتا: "لم نسمع بها، رغم الدعوة المستمرة منهن لنا بأداء الصلاة المفروضة".




    "لا أساس لها في الدين"

    من جهته يوضح الداعية الإسلامي السعودي صالح الشمراني أن هذه الطريقة التعبدية لا أساس لها في الدين، وقال "الأصل في أمور الحياة كالأكل والملبس وغيرها الإباحة، أما الأصل في كل عبادة فهو التحريم حتى يكون عليها دليل من الكتاب أو السنّة، وهذه عبادة مستحدثة مبتدعة لم يقم عليها دليل لا من كتاب الله ولا من السنّة المطهرة".

    ويرى الشمراني، الأستاذ في معهد العلوم الشرعية بجدة أنه من "الأولى أن يتبع ما ورد في الكتاب والسنّة، ومن ذلك ما ذكر في صلاة الليل عن الرسول عليه السلام"، ويضيف: "من أراد أن يتعظ بالموت والقبر فعليه بزيارة القبور، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها، إنها تذكركم الآخرة)".




    "سلوك فردي خاص"

    من جانبها، أوضحت خديجة الشافعي مديرة إدارة التوعية الإسلامية في إدارة التعليم بجدة أن هناك بعض المعلمات لديهن قناعات فردية خاصة بهن، وإدارة التعليم لا تتدخل بها إذا مارسنها بعيدا عن عملهن التعليمي، وأضافت: "هذه القناعة التعبدية ما دامت خاصة بالمعلمة لا نستطيع سوى تقديم النصح والتوجيه، فنحن لن نوجه تعميما لجميع المدارس من أجل سلوك فردي خاص".

    وأشارت الشافعي إلى وجود همزات وصل بين إدارة التوعية الإسلامية في إدارة التعليم وبين مختلف مدارس البنات من خلال مشرفات المصلى، وقالت "في كل مدرسة يتم اختيار معلمة لديها الرغبة في العمل الدعوي، وهي مشرفة المصلى، نعدها من خلال دورات دعوية لتأهيلها في توعية زميلاتها والطالبات، وهي أيضا تعتبر مراقبة للممارسات غير الشرعية التي توصلها لنا لكي نتخذ الإجراء المناسب"، مؤكدة أن هذه الممارسات الشخصية عادة ما تتم معالجتها بشكل غير مباشر مع المعلمة حفاظا على عدم إثارة التوتر في المدارس.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    714

    افتراضي

    عضو «الهيئة» يعتدي جنسيا على فتاة.. والشرطة «تتستر» بضغط من امارة الشرقية
    شبكة راصد الإخبارية - 15 / 11 / 2006م - 11:40 م

    • طاردها.. واقتحم عليها البيت مستغلا صفته الرسمية.
    • خلو المنزل من افراد العائلة شجعه على ممارسة الاعتداء.
    • اعترف المتهم بمضايقة الفتاة وانكر الإعتداء الجنسي عليها.

    مارست السلطات الأمنية خلال الأيام القليلة الماضية ضغوطا متزايدة لإغلاق ملف جريمة اعتداء جنسي تعرضت له فتاة على يد عضو في «الهيئة» بعد مطاردته لها واقتحام منزل عائلتها بشمال الدمام.

    وبإيعاز من امارة المنطقة الشرقية تبذل في الأثناء مساع حثيثة لـ «اقناع» عائلة الفتاة بالتنازل عن الشكوى بدعوى «عدم كفاية الأقوال.. والاكتفاء بما توصل اليه التحقيق».

    وتعود حادثة الاعتداء الى عدة أشهر مضت حين تقدمت الفتاة خ. م «18 سنة» بشكوى لشرطة الدمام اتهمت فيها عضو الهيئة ع. ش باقتحام بيت عائلتها عنوة والاعتداء عليها جنسيا مستغلا صفته الرسمية وخلو المنزل من أفراد العائلة.

    وحدث ذلك بعد مطاردة سيارة تابعة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كان يقودها المتهم لسيارة ليموزين كانت تستقلها الفتاة بعد خروجها من أحد الأسواق عائدة لبيت عائلتها حيث وقعت الجريمة.

    واكتفى المتهم بالإعتراف بـ «مضايقة» الفتاة دون الاعتداء عليها جنسيا وأنه كان على رأس عمله ساعة وقوع الحادثة بحسب الأقوال التي أدلى بها أمام ضابط التحقيق.

    وكشفت مصادر مطلعة أن ضغوطا متزايدة تجددت مؤخرا على الفتاة وعائلتها للتنازل عن الشكوى تحت مبرر «عدم كفاية الأقوال» ولكون الحادثة «أقرب للخيال» بحسب مقربين من ملابسات القضية.

    فيما أرجع مراقبون ما وصف بمحاولات «التستر» على الجريمة لوجود ضغوط من جهات نافذة في امارة الشرقية على صلة مباشرة بالهيئة.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني