النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي وزير الخارجية السوري يبدأ زيارة تاريخية للعراق

    وزير الخارجية السوري يبدأ زيارة تاريخية الى العراق اليوم

    سياسي/سوريا/عراق/معلم
    وزير الخارجية السوري يبدأ زيارة تاريخية الى العراق اليوم

    من عقاب الرشيدي دمشق 19 11 (كونا ) -- يبدأ وزير الخارجية السوري وليد المعلم زيارة " تاريخية " الى العراق اليوم هي الاولى لمسؤول سوري رفيع منذ انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في مطلع الثمانينيات لتكون ايذانا بفتح صفحة جديدة من العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية تخدم مصلحتهما المشتركة.

    وسيبحث المعلم مع كبار المسؤولين في الحكومة العراقية التي اعلنت عن استعدادها لاستقباله في مختلف القضايا وبخاصة الملفات السياسية والامنية والتجارية والاقتصادية بما يخدم العلاقات الثنائية بين البلدين في المرحلة المقبلة.

    وتأتي زيارة المعلم بعد اجتماع طارىء عقده وزراء الخارجية العرب في القاهرة اخيرا ودعوا فيه دولا عربية الى تنسيق المواقف ورأب الصدع فيما بينها وزيادة مستوى العلاقات الثنائية بما يخدم كافة الاطراف العربية ويعزز مسيرة العمل العربي نحو الافضل.

    ومرت العلاقات السورية - العراقية بفترة عصيبة في عهد رئيس النظام العراقي البائد صدام حسين الذي صدر في حقه حكم بالاعدام نتيجة ما ارتكبه من فضائع وجرائم انسانية ضد شعبه وشعوب المنطقة كما لم تسلم سوريا من شره ولا يمكن ازالة مرحلة التوتر والغموض في هذه العلاقات الا بتعامل الطرفين مع القضايا التي تهم مصالحهما على جميع الاصعدة بشفافية لاسيما على الصعيد الامني والحدود المشتركة بينهما باعتبار ان امن العراق هو امن سوريا والعكس صحيح.

    والبلدان مدعوان الان الى اعادة بناء علاقاتهما السياسية والاقتصادية بما يحقق المصلحة المشتركة لكلا الشعبين الشقيقين حيث يعير العراق لاسيما بعد زوال نظام صدام حسين اهتماما بالغا لموقع سوريا الجغرافي باعتبارها نافذته على البحر الابيض المتوسط وهو الان بأمس الحاجة الى بناء البنى التحتية التي دمرتها الحرب مما يتطلب استيراد الكثير من المواد عن طريق الموانىء السورية.

    وتسعى سوريا الى تعزيز علاقاتها الثنائية مع العراق من خلال الاعلان عن اعادة العلاقات الدبلوماسية مع العراق وفتح السفارة السورية في بغداد والتأكيد على دعم العملية السياسية والاستعداد لتقديم كل التسهيلات اللازمة لخروج قوات الاحتلال من العراق.

    ولا يختلف اثنان على ان علاقات العراق اصبحت الان مبنية على اسس جديدة ويريد ان ينسى الماضي من خلال تحسين علاقاته مع كل جيرانه باعتبار ان مستقبل العراق يؤثر بشكل مباشر على دول الجوار وامنها وهذا ما يجعل لسوريا مصلحة وعليها مسؤولية حيال مستقبل العراق.

    - وبينما اكدت سوريا اكثر من مرة استعدادها لدعم العراق والعملية السياسية فيه دعت الى ضرورة توصل الفصائل العراقية المختلفة الى اجماع وحل سياسي كونه الحل الصحيح للعراق في نهاية المطاف وللوصول الى ذلك يجب ان يتوقف العنف والدمار في العراق.

    وتمثل زيارة المعلم الى العراق ومباحثاته مع المسؤولين العراقيين فرصة لازالة التوتر الذي يعتري علاقات البلدين وخطوة ايجابية لفتح صفحة جديدة من العلاقات والعمل على تحسينها وصيانة المصالح المشتركة حفاظا على استقرار العراق ووحدته ارضا وشعبا.

    ومن المقرر ان يلتقي المعلم خلال زيارته التي تستمر يومين الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ووزير الخارجية هوشيار زيباري.

    ويتهم العراق سوريا بتسهيل عبور المتسللين الى العراق الا ان سوريا اكدت في اكثر من مناسبة انها تعارض أية عملية تسلل من سوريا الى داخل الاراضي العراقية وبالعكس وعملت على تعزيز الاجراءات الامنية على حدودها مع العراق ومراقبتها من اجل منع التسلل بالاتجاهين واحباط محاولات ارتكاب عمليات ارهابية داخل سوريا.

    ويرى المراقبون هنا ان سوريا كما العديد من دول الجوار عبرت دائما عن استعدادها لمساعدة العراق لتجاوز المحنة والازمة التي يمر بها وذلك مع الحرص على عدم اتخاذ اية خطوة تفسر على انها تدخل في الشؤون الداخلية العراقية.

    واكدوا ان سوريا لم تبخل في تقديم اي دعم لمساعدة الشعب العراقي للحفاظ على سيادة واستقلال العراق ووحدة اراضية وذلك ضمن اطار الجهود التي تبذلها دول الجوار لتحقيق ذلك بما يرتضيه الشعب العراقي ومؤسساته الشرعية.

    ومن هنا تأتي زيارة المعلم للعراق بعد اعلان سوريا عن استعدادها لتطوير العلاقات الثنائية مع العراق وتبادل السفراء بعد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة التي تم تشكيلها بالفعل.

    (النهاية)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي

    كنت قد كتبت هذا الموضوع قبل أكثر من سنة في موقع كتابات وقد جاء دوره اليوم
    ونفس السؤال هل تستوعب سوريا الدرس ؟
    __________________________________________________ _________________
    العلاقات السورية - العراقية واستيعاب الدرس

    كتابات - علي الهماشي

    كانت العلاقات السورية العراقية قد مرت بفترات مد وجزر منذ قيام الجمهورية العراقية ولكن بعد تسلط الطاغية على الحكم في العراق في نهاية السبعينيات من القرن الماضي وتصفيته لأعضاء حزبه واتهامهم بالمؤامرة لقلب نظام الحكم بالاشتراك مع جناح الحزب في سوريا بقيادة الرئيس الراحل (حافظ الأسد)حدثت القطيعة بين البلدين وشقي الحزب مع تبادل لعمليات ارهابية طالت الشعبين السوري والعراقي واشتد العداء مع بداية الحرب العراقية الايرانية حيث اصطفت سوريا الى جانب ايران في هذه الحرب

    ولم يطرأ اي تغيير على بعد انتهاء الحرب بل بقي الموقف الرسمي على حاله وازدادت التصعيد الاعلامي العدائي بين البلدين مع احتلال صدام للكويت ووقوف سوريا الى جانب قوات الحلفاء في حرب تحرير الكويت مقابل التغاضي عن التواجد السوري في لبنان

    انقلاب الوضع

    ولكن الوضع بدأ بالانقلاب التدريجي بعد وفاة الأسد الأب واستمرار الحصار ضد الشعب العراقي مما استغل النظام هذا الموقف لصالحه فباتت دمشق المنفذ التجاري للعراق ليتحول الى تنسيق سياسي على كل الصعد و أصبحت سوريا بوابة للمسؤولين في النظام السابق وازداد التنسيق ليشمل الصعيد الامني ووضع المعارضة العراقية في سوريا وقد توقف اصدار صحف المعارضة العراقية من دمشق .

    ووقفت الحكومة السورية مومقفا مضادا لأي تغيير في العراق حتى لو كان ضد طموحات الشعب العراقي ولكن عجلة الزمن تدور لصالح هذا الشعب الذي عانى على مدى خمس وثلاثين سنة من الدكتاتورية الفريدة على مدى تاريخ الشعوب وتحرر الشعب العراقي من حكم الطاغية .

    بعد سقوط النظام

    بعد سقوط الطاغية التجأ أتباعه ابتداءا من قصي وعدي ولديه المقبورين الى ضباط مخابرات وقيادة الصف الثاني ومادون من بقايا حزب البعث فرع العراق,ولو لم يجد هؤلاء تشجيعا ومناصرة من خطوط النظام السوري لفروا الى دول أخرى مع الاموال التي سرقوها من الشعب العراقي,بدلا من تسليمهم الى العراق وفرت لهم كل أسباب الراحة للتحرك ضد طموحات الشعب العراقي وحجة سوريا في هذا المجال هو افشال المشروع الامريكي في المنطقة.

    استيعاب الدرس

    بعد مرور أكثر من عامين على سقوط الطاغية والتحول التدريجي والسلمي لأنتقال السطلة الى العراقيين هل ستغير سوريا سياستها تجاه العراق وتستوعب الدرس؟

    ان الاسترتيجة السورية هو افشال المخطط الامريكي مهما كان الثمن لأن الحكومة السورية تعتقد انها الهدف التالي ان لم تكن ايران

    وبالتالي فهي تحاول بكل الطرق من ارسال (متطوعين )ارهابين لايفرقون بين مدني عراقي وأمريكي مسلح بل بات العراقي هو الهدف الاسهل لهم,وعدم التنسيق الجدي مع الحكومة العراقية المنتخبة .

    ولنجيب على السؤال الان:

    ان سوريا استطاعت خلال أكثر من ربع قرن أن تسبح في متغيرات السياسة المتقلبة في الشرق الاوسط بالرغم من الامكانات الاقتصادية المحدودة لهذا البلد والوضع العسكري الغير متكافئ مع الكيان الصهيوني لما تملكه من عقول سياسية كفلت لها هذا المسير ,الا أن الخطأ القاتل الذي وقعت فيه بوقوفها ضد طموحات الشعب العراقي قد يكون السيف الذي يقصم ظهر البعير.

    ان الحكومة السورية تقف من حيث لاتشعر مع المشروع الامريكي من جعل العراق ساحة للقتال بين الارهاب والولايات المتحدة وهذا ماصرح به الرئيس الامريكي منذ دخول القوات الامريكية الى العراق وحتى يومنا هذا,حيث تسهل انسياب وتسلل الارهابين عبر حدودها وهي تعلم ان الحكومةالامريكية قادرة على استصدار عشرات القرارت من مجلس الأمن في هذا المجال وهناك أكثر

    من وسيلة ضغط تستطيع امريكا أن تمارسها كما فعلت أزاء الوجود السوري في لبنان.

    وقد استبشرنا خيرا من التحرك الدبلوماسي الاخير من جانب الحكومة السورية لعلها تكون بداية جديدة في التعامل السوري مع العراق لان تقصير عمر تواجد القوات الامريكية هو باستقرار الوضع الامني ,ولعل القيادة السورية قد درست تقرير رئيس المخابرات الامريكية امام الكونغرس الامريكي واستوعبت ايحاءاته من ان بقاء العراق ساحة للحرب هو في صالح الولايات المتحدة ,وان انتهاء المعارك في هذا البلد يعني انتقال (الارهابين)الى خارج العراق والى الدول المجاورة والصديقة لامريكا

    فهل ستستوعب سوريا الدرس أم لا؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,463

    افتراضي

    ماذا يريد هذا السوري؟

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hashim
    ماذا يريد هذا السوري؟
    يجب أن نفكر بعلقية الحكم لا عقلية المعارضة.
    [align=center][/align]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني