صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 16
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي العراق... توقعات المستقبل القريب!

    العراق... توقعات المستقبل القريب!
    Gmt 19:00:00 2006 الأحد 19 نوفمبر
    غالب حسن الشابندر



    --------------------------------------------------------------------------------


    ملاحظة
    ملاحظة بودي أن أبديها لقرائي الكرا م، إن كاتب هذه السطور مضطر للكتابة في الحقل السياسي العراقي لأن العراق بالنسبة إليه ليس وطنا، بل عشيقة مغمَّسة بأعتى شهوة روحية صارخة، وإلاّ يتحرق شوقا للكتابة عن معركة بدر، وفن ( كارسيا) الساحر الحزين ، وفلسفة العقل، وتموجات الجسد الحديث ليس في عالم الوجد المكنون ولكن في عالم العلن الجريئ! وعزائي أنها مادة جاهزة، لعل الله يمن علي بفرصة تكحيل عيني (إيلاف)، هذه الزوجة المشاغبة، وذلك بما يسمح القدر من نصيب، فيبدو إن الإرادة كلمة ليس لها من حظ في متن الوجود إلا في القاموس اللغوي المحنّط.
    والآن...
    كيف يمكن أن نرى مستقبل العراق الجريح ؟
    لا تعدو التصورات في هذا الميدان سنة التوقعات المحتملة، والمشكلة الكبيرة إنها إحتمالات على سنة الإمكان الفلسفي وليس على سنة الفكر الغربي، أي الإحتمال المحسوب رياضيا وحسابيا، مما يشجع على شي من الجزم أ و الترجيح.

    1
    الإحتمال الأول كما أتصور أن تبقى الحالة على ما هي عليه في سياق إدراة الصراع بين القوى والمكونات التي يتشكل منها الشعب العراقي حتى إضعاف الجميع، وبطبيعة الحال اللاعب الإساسي في إدارة الصراع هو أمريكا، بل هي فكره الإستراتيجي المؤقت في هذه الفترة من الزمن الحرج. وبطبيعة الحال لا يعني ذلك أن أمريكا لا تمارس القوة الشرسة هنا وهنك، فهي مستمرة بذلك، وقد قلت في مقال سابق أن أمريكا الآن بصدد سياسة القوة في أقصى ممكانتها مع كل الفرقاء والعناصر العراقية رغم تناحرها وتناتقضاتها، ولكن بقدر محسوب وبالشكل الذي يكون في السياق العام لإدارة الصراع.


    2
    أن ينفلت الوضع في العراق تماما، يصل فيه المستوى إلى حرب أهلية طاحنة، الآن العراق على مشارف حرب أهلية شاملة، ولكن ليس في حميم حرب أهلية شاملة، الحرب الأهلية الشاملة تعني أن يعم قتال وليس اغتيالات وخطوفات هنا وهناك، الحرب الطائفية الشاملة ممكنة، وهي أقرب للواقع من النفي الذي يصر عليه بعض المسؤولين العراقيين.
    والحرب الطائفية إذا حصلت بهذا الشكل سوف يصيب شررها كل المنطقة.

    3
    أن يتم توافق مصالح بين إمريكا وإيران، وربما مع سوريا أيضا، كلا على حدى أو كليهما ، ولكن مثل هذا الاحتمال يبدو صعبا في ظل المعطيات الحالية. فإن العراق ليس محل صراع بين أمريكا من جهة وكل من سوريا وإيران من جهة اخرى، بل هو آلية صراع، فهناك موضوع الملف النووي، وموضوع المحكمة الدولية، وموضوع المقاومة الفلسطينية، وموضوع أمن الخليج، وبالتالي، فإن التفاهم بين إمريكا وكل من إيران وسوريا معقد للغاية، لان وراء كل ذلك معارك مصيرية تهم مستقبل كل طرف من الأطراف الثلاثة.\
    لا شك أن الإحتمال وارد، ولكن تعترضه صعوبة جوهرية، تلك هي أن القضايا المختلف عليها أكبر من بكثير من تصورات المتمنين، وحتى إذا كانت هناك خطوات على الطريق، فإ ن الامر يحتاج إلى وقت طويل. وأعتقد أن العراقيين وربما ا لمنطقة تأمل بمثل هذا الإحتمال، ولكن ليس بعيدا عن إرداة وتصورات وأمن الدول الخليجية، وهذه أيضا من مشاكل هذا الحل.

    4
    أن تضع أمريكا خطة جديدة، تعتمد على زيادة القوات، وتمرين سريع ومكثف للقوات العسكرية العراقية، ومن ثم تبدا بخطة تصفية كاملة وشاملة للمليشيات بدون رحمة، وربما ما تسرب من أن بوش يعد لخطة نهائية في صدد العراق إنما ياتي في هذا السياق، كذلك فكرة إرسال عشرين ألف جندي أمريكي جديد، فإن زيادة منسوب القوة يعني زيادة منسوب الممارسة للقوة.
    يبدو لي أن إدار ة بوش بشكل عام مع هذا الحل، فقد استبعد بوش أكثر من مرة الحوار مع إيران حول مستقبل العراق، فيما تساهل بعض رجاله بفكرة الحوار مع سوريا. ربما يشير البعض إلى مشروع بيكر، ولكن لنعم أ ن بيكر يرفع توصيات وليس تعليمات، وبوش هو المسؤول عن السياسة الخارجية، ومن حقه أن يشن حربا من طرفه لمدة تسعين يوما.

    5
    الإحتمال الخامس أن يستلم الجيش العراقي الأمر برمّته بالتعاون من القوات الامريكية، ويستلم الجيش الوضع بالتدريج من خلال توسيع قاعدته البشرية، ومن خلال تزويده بسلاح امضى وأقوى وأشد، وتزويده بالمعلومات والمعدات اللوجستيكة، ويتولى الجيش بعد ذلك ضبط الأمور، وليس أمام الجيش العراقي غير القوة، فيما إذا فشلت المعاسي الحوارية مع مكونات المشكلة العراقية، من سنة وشيعة وكرد وعرب...
    ليس هذا نوع من الإنقلاب العسكري، بل هو تسليم الامر للجيش بالتدريح، خاصة إذا أثبت الجيش قدرته على إنجاز بعض الأهداف والإنتصارات التي تصب في مصب الأمن والأستقرا. وربما يستبعد بعضهم مثل هذا الخيار الامريكي باعتبار أن أ كثر رؤساء الفرق من ذوي الإنتماءات المذهبية المنحازة، أي ضمن السياق الطائفي، ولكن أعتقد أن معالجة هذه الثغرة ممكن، من خلال ا لتافهم مع هذه القيادات، فإن رائحة الحكم تعدي وتزكم، كما أن بالامكان إسترجاع بعض الضباط الذين كانوا في المنفى، وذلك بالتعاون مع قواد الفرق الحا ليين.

    6
    الاحتمال السادس أن يتفجر الوضع فوضويا، يتفجر دراماتيكيا، فتختلط الأمور، وتتداخل الحوادث، بحيث ينطبق على الإحتمال عنوان الفوضى العارمة، تضيع هنا التقسيمات الطائفية والعرقية، هناك فوضى لا يمكن تحديد الخطوط الفاصلة بين مكوناتها، وربما في مثل هذه الحالة تنسحب القوات الأمريكية، وتدخل دول الجوار بكل ثقلها في العراق، تغذي الفوضى هنا، وتضبطها هناك، وذلك حسب طموحاتها و ممكنتها.
    وبعد هذه أقرب الاحتمالات لمسقبل العراق القريب، وكلها لا تبشر بخير، وليس أمام العراقيين إلا أ ن يتقوا الله في وطنهم وشعبهم، ويجلسون على طاولة الحوار الجاد، بعيدا عن تدخل دول الجوار، وبالإستقال عن القرار الأمريكي، فإن أهل مكة أدرى بشعابها، والله الموفق للخير.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    1,139
    أين الشعب و المستضعفين بالذات مما يجري ؟ ...
    أين المهاجرين مما يجري و اين المتحرقين شوقاُ للعراق ؟

    كيف يمكن ان نجير الوضع لخياراتنا و كيف نعوق الاخرين من الوصول لخياراتهم الظالمة لنا؟

    هل من مجيب؟

    كم رائع ان يحلل "المحللون " ويتفائل او يتشائم من يريد
    ولكن المهم بنظري ...
    كيف نقرأ الحل ؟ و كيف نساهم به؟
    كيف نتحول من امة "المتلقى " الى امة " الفاعل"؟....
    تساؤلات برسم من يهمه الامر ...

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    بالنسبة للمقال أقول لكاتبه فال الله ولا فالك

    أما أروع ما فيه هو السطرين الاخيرين ، فعلا يجب الالتفاتة إلى أنفسنا و وحدة الصف فيما بيننا كشيعة

    لان أميركا أصبحت جزء من المشكلة وليس من حماة السلام بعد وقوفها لصالح أعتى مجرم الضاري وزمرته

    أما العراق فلا حريص عليه إلا أهله المخلصين المتفانين من أجله

    الله يكفينا شرهم وحنا بالف خير

    أرجوا الانتباه لكتابات الشيوعين فهم أتخذوا الإتجاهات المحبطة والخائبة وجعجعة وفحش كبرهان وطنية،

    ولا ممارسة لهم تذكر عمليأ على الارض، الان!!

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    1,139

    افتراضي

    أمريكا لا تستطيع ان تقف بوجه شيعة العراق لو توحدوا على هدف محدد...
    نعم ستحاول اشغالهم بهذا وذاك ولكنها بالنهاية لن تستطيع ان تغلب الجوله بوجه اغلبية "متآلفة" على هدف محدد..
    لذا الكرة بمرمي عقلاء الشيعة لآنهم امل العراق ....
    ليحددو ا هدفاُ واقعياً ك" تسليم الملف الامنى للدوله"
    أو تسليم خزينة الدوله للدوله
    او الفيدرالية
    او تفعيل قانون الارهاب

    أو اعدام صدام وكل اعوانه الارهابيين

    او أي هدف يجمعنا

    و الاصرار عليه
    لكسب الجوله

    و الله المعين

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    قتباس

    نعم ستحاول اشغالهم بهذا وذاك ولكنها بالنهاية لن تستطيع ان تغلب الجوله بوجه اغلبية "متآلفة" على هدف محدد..
    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> >


    ما هو الهدف المحدد بالله عليكم او ما يسمى بالاستراتيجية الشيعية

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hasan

    أرجوا الانتباه لكتابات الشيوعين فهم أتخذوا الإتجاهات المحبطة والخائبة وجعجعة وفحش كبرهان وطنية،

    ولا ممارسة لهم تذكر عمليأ على الارض، الان!!
    غالب الشابندر ليس شيوعياً ...
    [align=center][/align]

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,463

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاطرقجي
    قتباس

    نعم ستحاول اشغالهم بهذا وذاك ولكنها بالنهاية لن تستطيع ان تغلب الجوله بوجه اغلبية "متآلفة" على هدف محدد..
    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> >


    ما هو الهدف المحدد بالله عليكم او ما يسمى بالاستراتيجية الشيعية
    عندما يترك الشيعي عبادة آل الحكيم وآل الصدر ويتمسك بشئ اسمه (مصلحة الوطن)عندها فقط يكون عند الشيعي استراتيجية!

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    صحيح ولكن الصطوة الكبيرة للصحف الالكترونية إتخذت للهجة الناقدة والتسقيط لحكومتنا المنتخبة من أفواه ملحدة حاقدة على الشيعة حتى أصبح الناعقون يرددون دون أبسط للحظة تعقل لصالح من هذه الادبيات السيئة ؟ خصوصأ ونحن في هكذا ضرف ، لكن حسابهم قصير النظر دائمأ

    للآسف حتى أصبحت سمة جديدة لمقالات آكثر الكتاب أنظر صوت العواق من أمستردام محمد حسن المو سوي كيف يتهجم خزي هؤلاء وأن كانوا شيعة أو بمؤتمر الأخ ـــ

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    ما هو الهدف المحدد بالله عليكم او ما يسمى بالاستراتيجية الشيعية
    باعتباري شيعيا..جايل الاحداث عن كثب..

    اقول...وليس من باب جلد الذات...

    ان الشيعه اناس فوضوين وجهله..ولايصلحون للحكم..وتعودوا على ان يقودهم الآخرين..

    وهذه الحقيقه المره التي يجب ان يصرح بها الجميع...

    والا قولو لي بربكم..ماذا يعني ان يقوم مئات الالاف من الشيعه باتباع طفل لايفقه شيئا من شؤون دينه فضلا عن السياسه...وهذا الطفل المعمم هو مقتدى الصدر...
    الذي هو سبب خراب العراق..هو وعصاباته المسماه زورا وبهتانا بجيش المهدي...

    هؤلاء هم من خرب العمليه السياسيه...وهم من جعل امريكا تعيد حساب تحالفاتها مع الشيعه
    وتفكر بحل بديل...
    وهم الذين الآن يريدون اشعال الحرب الاهليه في العراق..
    وكم تكلمنا وكشفنا ممارساتهم..ولكني وجدت ان المثقفين وللاسف يدافعون عن هؤلاء
    الرعاع ويبررون جرائمهم..
    لذلك فالشيعه ستظل طائفه محتقره في المجتمع العراقي..مادامت هذه الاصناف تنتمي اليها..
    وتتحكم بالقرار الشيعي.

  10. #10

    افتراضي

    الى المسمى (زيد النار).. انتبه الى كلماتك التي لاتنم ألا عن أفق ضيق ..وقصر نظر..
    من تسميه (طفل)..لم يعمل شيء سوى تأسيه بسنن أبائه و أجداده الأئمة المعصومين (ع)..
    أذا كنت تعتبر مقاومة المحتل الفاجر ومحاربة الظلم الذي تعرض ولا يزال يتعرض له العراقيين، سواء كانت سياسية أو عسكرية تعتبرها منقصة ..فهذا شأنك..فلا تسيء لخيارات شريحة واسعة من العراقيين الشرفاء ..
    أمبركا لا تحترم الأذلاء..ولا تعرف غير منطق القوة..

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    1,740

    افتراضي

    كاتب المقال عبر عن استنتاجات شخصيه كما ذكرها هو وهي دعوه لمناقشتها ....ولكنه اغفل شيئين مهميه وهما أراده الله واراده الشعب..
    وارجوا ان لايحول الموضوع الى نقاشات جانبيه مكرره...
    وليكن النقاش متزن ومحسوب رغم الحقائق المره...لكن المثل يقول (حشر مع الناس عيد)(وتجري الرياح بما لاتشتهي السفن)
    نحن بحاجه الى الهدوء واعاده النظر بالكثير من الامور التي حصلت وان لاننساق عاطفيا يجب ان نتجرد من العواطف والمؤثرات لنعرف كيف نفكر وماذا نقول...
    ألنجاح ليس نهاية الطريق ***** بل هو الطريق نفسة

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    الى المسمى (زيد النار).. انتبه الى كلماتك التي لاتنم ألا عن أفق ضيق ..وقصر نظر..
    من تسميه (طفل)..لم يعمل شيء سوى تأسيه بسنن أبائه و أجداده الأئمة المعصومين (ع)..
    أذا كنت تعتبر مقاومة المحتل الفاجر ومحاربة الظلم الذي تعرض ولا يزال يتعرض له العراقيين، سواء كانت سياسية أو عسكرية تعتبرها منقصة ..فهذا شأنك..فلا تسيء لخيارات شريحة واسعة من العراقيين الشرفاء ..
    أمبركا لا تحترم الأذلاء..ولا تعرف غير منطق القوة..
    ابوتراب يتهمني بضيق الافق!!!!!!!!!!!!!

    اولا وقبل كل شيء يجب ان تتعلم ادب الحوار وان تسمي الناس بأسمائها..

    اما عن ضيق الافق فمن هو اضيق افقا؟؟

    الذي يريد لشعبه ان يعيش بسلام ووئام بعيدا عن البنادق ولغه الرصاص والشعارات الفارغه
    التي جربتها هذه الامه لاكثر من نصف قرن ولم تأتِ عليها الا بالوبال والخيبه والديكتاتوريات والحروب الاهليه..؟؟
    ام الذي يريد ان يجعل من العراق حقلاً لتجاربه التي مازالت تعيش رهن الطفوله السياسيه..
    ليدفع الابرياء ثمن مغامراته السياسيه...؟؟!!
    شعار المقاومه لم يرفعه للآن انسان صادق ..من هم ادعياء المقاومه؟؟؟
    اسامه بن لادن..
    صدام حسين..
    الزرقاوي..
    حارث الضارط..
    التابع الذليل جواد الخالصي والامعه البغدادي..؟؟
    قل لي بربك هل هؤلاء اناسٌ شرفاء؟؟؟
    هل يهمهم مصلحه هذا البلد وحياه ابنائه الذين سئموا الموت...
    الكل يرفع شعار الموت من اجل الوطن...
    ولا يوجد من يرفع شعار الحياه من اجل الوطن...
    هل ان التخريب والفوضويه والجهاله هي خيارٌ يجب ان يُحترم؟؟؟
    اذا كان هذا هو منطقك اذن فيجب على الانسانيه ان تحترم النازيين..لان النازيه كانت في وقت ما خيار لشريحه كبيره من الشعب الالماني
    ويجب عليه ايضاً ان يحترم الصهيونيه لانها الاخرى هي خيار لليهود ...
    هل هذا هو المنطق الذي تسلم به؟؟؟
    منطق هذا ماوجدنا عليه ىبائنا وانا على آثارهم مقتدون..
    منطق مشركي مكه ودهاقنه قريش وجبابرتها..
    منطق الجهاله التي توفر مفقسه لانتاج الديكتاتوريه بجميع اصنافها والوانها..
    سواء كانت دينيه ام قوميه ...
    متى نتعلم من اخطائنا؟؟

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    سطوع نجم السيستاني ما زال متوهجا أم الى أفول ؟!
    الأنظار تتجه إلى النجف : تحوّلات تنبئ بنشوء مراكز قوى جديدة لها سطوتها

    بغداد- النجف- كربلاء - واشنطن خاص ب( الملف برس )
    صعّد الاحتدام الطائفي الملتهب منذ نحو سنة موضوعة "نفوذ آية الله العظمى سماحة السيد علي السيستاني بين العراقيين " الى واجهات البحث والمناقشة والرأي لدى العديد من مراكز الدراسات الإسلامية والغربية، ووسائل الإعلام المقروءة والمرئية، ووكالات الأنباء، واهتمت كل من وكالة أسوشيتدبرس وقناة سي أن أن وصحيفة الواشنطن بوست، بشكل خاص بالسؤال فيما إذا كان نفوذ السيد السيستاني، يعيش مرحلة أفوله، بإزاء تزايد نفوذ مراكز قوى "مراجع أخرى" تسعى بشكل أو بآخر لفرض هيمنتها على الحوزة في النجف الأشرف.
    ورأت بعض وسائل الإعلام الغربية أن نفوذ السيستاني، تأثر بشكل كبير نتيجة تدني أداء حكومتي المالكي والجعفري، الأمر الذي قوّى نفوذ مقتدى الصدر، ونقل الشيعة من الاعتدال السيستاني الى التشدد الصدري. الى اي مدى مثل هذا الكلام قريب من الواقع .
    الملف برس وعبر مراسليه في بغداد والنجف وكربلاء وواشنطن وعواصم اخرى، اعد ملفاً مهماً عن "موضوعة النفوذ.. تلاشى أم قويَ" و "لماذا... وكيف يتصور ذلك المحللون والسياسيون العراقيون والغربيون والمقربون من مكتب السيد السيستاني.
    إذ يرى المراقبون الغربيون ، أن آية الله العظمى علي السيستاني الذي كان يتمتع بنفوذ كبير، يبدو الان ممسكاً بيد "واحدة" مقدرات رسم خارطة المستقبل السياسي لعراق مابعد صدام.
    ويظهر رجل الدين الشيعي الاكبر، الذي يصفه مقلـِّدوه بالمرجع الأعلى، بإزاء صمته حيال تداعيات "القتل الطائفي" وكأنه من دون قوة أو نفوذ حقيقيين، اذ تتدهور الحالة الأمنية، وتقترب يوماً بعد آخر من حافة الحرب الاهلية، ولا يسمع الناس له رأياً أو فتوى كما تقتضي الحال. إن العشرات من أبناء السنة والشيعة يموتون يومياً في اعمال ثأرية، بينما يقف اخفاق السيستاني وعجزه عن تحقيق السلام مؤشرين على وجود ما يمكن أنْ يسمى تحولاً في مراكز القوى الرئيسة النافذة في المؤسسة الشيعية .
    ويقول الدكتور مصطفى العاني المحلل السياسي العراقي في مركز دبي إن " مصالحهم السياسية- يقصد رجال الدين الشيعة- تفوق الان مصالحهم الدينية ، والى مدى معين فان الحاجة الى مباركة السيستاني لم تعد شرطا في الحصول على السلطة، وهؤلاء يملكون السلطة من خلال دعم الشارع والميليشيات". انه التحول الكبير الذي بدأ بعد سنتين من اسقاط صدام حينما عجز القادة الشيعة عن الاعتماد على كلمة السيستاني في ما يتعلق بالامور السياسية. وكانت معارضة السيستاني لخطط الولايات المتحدة بشأن الانتخابات والدستور قد اجبرت الاميركيين على اجراء تغييرات دراماتيكية ، أما دعوته للشيعة بتجنب العنف، فقد تم الالتزام بها بشكل كبير لكن اولويات الاحزاب السياسية الشيعية تغيرت ، وقادتهم لم يعد يظهرون الحاجة ليبدوا متوافقين مع السيستاني كي يحوزوا على الشرعية .
    من جانب آخر كان محرر صحيفة الواشنطن بوست "جلبرت كنك" قد نشر تقريراً معمقاً قبل ايام تحت عنوان "آية الله السيستاني .. وراء الستار" ذكر فيه أن سؤالاً وُجّه الى المكتب الصحفي لمجلس الامن القومي، مفاده: هل التقى اية الله العظمى السيستاني مع أي مسؤول امريكي عسكري اومدني منذ غزو العراق عام 2003 ؟ فاظهرت الإجابة المدى الذي تسير عليه ادارة بوش في السابق، وكيف أصبحت الآن خارج مسارها المطلوب أو المرسوم في العراق .
    وقال كنك : إن اية الله السيستاني هو الرمز الاقوى في العراق , وتحت ظل صدام حسين اُجبر السيستاني على ممارسة دور منخفض بسبب اليد الثقيلة لصدام حسين ونظام البعث, وكان السيستاني تعرّض لمحاولات اغتيال من قبل اجهزة صدام. لكن كل ذلك تغير في ربيع 2003 , عندما اسقطت الولايات المتحدة النظام العراقي.أما اليوم فشيعة السيستاني هم القوة السياسية الكبرى في العراق وهم القادة في الحكومة الجديدة, وهم يتحكمون في وزارة الداخلية واحد هؤلاء نوري المالكي الذي يعمل رئيساً للوزراء.ومع ذلك فإن السيستاني رفض لقاء المسؤولين الاميركيين .
    ويتساءل كنك هل يرجع ذلك الى ان اية الله السيستاني، وضع نفسه خارج قيود الامريكيين؟ فلايقبل ان يراه بوش او تشيني او رايس لانهم غير مسلمين. أم لإنه يعتبرهم كفارا او غير مؤمنين؟ إن السيستاني يعتبر نفسه اكثر فضلا من ان يقابل هؤلاء الذين حرروه!.
    ويقول كنك: إن الامر الذي يهمنا هو أن يسمع الناس في واشنطن مقابلة مع السيساتني. ويعتقد احد خبراء السياسة الخارجية في واشنطن ان :" السيستاني لايريد ان يكون لرجال الدين الاخرين دور في الحكومة، وأن الاسلام يجب ان يكون الدين الوطني ". ويقول خبير اخر " السيستاني براغماتي " وقال ثالث كل هذه مزاعم لان كل هؤلاء يسمعون من الاخرين، ولم يتعرّفوا على السيستاني شخصياً.
    من جانبه يعتقد فالي ناصر الخبير الاميركي بشؤون الشيعة ان انهماك السيستاني بالسياسة يضير مقامه، ويقول ناصر"بطرق معينة انحدرت سلطته وفقد التحكم في العملية السياسي".
    وهكذا تعددت الرؤى في وسائل الاعلام و المراكز البحثية الغربية " أن رجالات السياسة و الحكومة لم يعودوا يتوجهون إلى المسكن المتواضع للسيستاني في مدينة النجف الأشرف، " بل و تستنتج هذه الجهات المهتمة بـ " نفوذ السيستاني و حضوره في الساحة العراقية " " وبأنه لم يعد مزار هؤلاء السياسيين، الذي قدر لبعضهم البقاء في مواقع مهمة في السلطة لأكثر من سنة و نصف، في ولايتي الجعفري و المالكي، حتى أنهم باتوا يعتقدون بقدرتهم على اتخاذ القرارات الصعبة بدون الوصاية الأبوية للسيد."
    و بناء على هذا الطرح يواصل هؤلاء بناء تصورهم لمكانة السيستاني قائلين: " إن أولويات قادة الأحزاب السياسية الشيعية لم تعد كما كانت في السابق، لقد تغيرت كثيراً، فلم يعد هؤلاء يشعرون و هم في السلطة بالحاجة نفسها إلى أن يبدون متوافقين مع الإمام، لكي يحرزوا الشرعية، فهم الآن مدعومون بشرعية دستورية تستند إلى صناديق الاقتراع."
    و مع أن الجميع لن يستطيعوا تجاهل دور السيستاني في وقف موجة القتل بعد سقوط النظام السابق التي غذتها أطراف عديدة، و منها المخابرات الإيرانية، في استهداف القادة العسكريين العراقيين من الجيش السابق، و بشكل خاص كبار ضباط سلاح الطيران، و المسؤولين البعثيين و بقية أعضاء الحزب، و هو نزيف دم أوقفته فتوى الإمام و بقية المراجع من خلال فتوى السيستاني الواضحة في استنادها إلى أصول الشرع الإسلامي " من عدم جواز قتل المسلم إلا بحكم شرعي " ، بكل ما يعنيه هذا من شاهدين عدول، و ضمان حق الدفاع للمتهم.
    من ناحية أخرى لن يستطيع أحد تجاهل موقف السيستاني في الحيلولة دون تزايد هدر دماء العراقيين في فتنة طائفية من خلال تحريمه قتل الناس على الهوية أو الترويج للانتقام من " الآخرين " بسبب قتل التكفيريين و بعض المتعصبين للشيعة. و هو الأمر الذي كان له أثره في اصطفاف زعماء عشائر المحمودية من أهل السنة إلى جانب العمل على وقف الاستهداف الطائفي للعابرين على المنطقة نحو كربلاء و النجف، أو من أهالي المناطق المحاذية.
    غير أن " تردي الوضع الأمني و تدني الخدمات و عدم وفاء الحكومة بالكثير مما ألتزمت بتحقيقه للمواطنين، يدفع بالناس إلى التيار الصدري و زعيمه السيد مقتدى الصدر، الذي يمثل بشكل متزايد مركزاً سياسياً و اجتماعياً لجذب كل المتذمرين و اليائسين من الأوضاع الراهنة عموماً، و الشباب الفقراء بشكل خاص، في ظل تدفق الكثير من الأموال التي تدفع لدعم الاتجاهات الأخرى التي ترفض " توجه الإمام السيستاني للفصل بين السياسة و الدين، بين العبادة و السلطة الدنيوية، و هو الأمر الذي يتجسد في رفضه مبدأ " ولاية الفقيه " الذي نظرَّ آية الله العظمى الخميني أساساً للنظام الإيراني الذي أشرف على أقامته بعد إسقاط الثورة الإسلامية نظام الشاه.
    ويقول مسؤول في النجف على اتصال بالسيستاني " إنّ إجابات سماحته عن مسألة اراقة الدماء، اتسمت بالمزيد من الرفض والاحساس العميق بخيبة الامل، ولم يكف عن الدعاء من أجل السلام". وأكد " أن السيستاني يشعر بالالم لأخبار كل يوم يمر، لكنه لايمتلك عصا سحرية. وهو يخبر زائريه يوميا أن مايحدث لايرضى عنه الله ولا نبيه ولاتعاليم الاسلام ". وقبل ثلاثة أشهر صدر بيان للسيستاني حول الازمة في العراق، تماما بعيد لقاء مع نوري المالكي رئيس الوزراء، وبّخه فيه علنا بسبب اخفاق الحكومة في بسط الامن. وعلى الرغم من ان السيستاني يرفض بشكل دائم اللقاء مع المسؤولين الامريكيين، لكنه نصح الشيعة بعدم رفع السلاح ضد الجنود الامريكان وكان قد انهى في عام 2004 قتالا بين الصدر والقوات الامريكية في النجف .
    وفي بيان صدر في وقت مبكر من السنة الحالية، دعا السيستاني الى السلام بين الاغلبية الشيعية والاقلية السنية. وكان سماحته في منتصف السبعينات يخصص كل يوم 90 دقيقةمن وقته، لاستقبال زائريه وهم من شيوخ العشائر او الوجوه العامة وبشكل اقل بعض الشخصيات البارزة ، ولا شك أنّ تدفق الزائرين على السيستاني يشير إلى أن منزلته الدينية ما تزال قوية، لكن استمرار العنف هو المؤشر الوحيد والحقيقي على تضاؤل فعاليته السياسية. أما الاعلام العراقي فهو يخصص الآن للسيستاني مساحات أقل من تغطياته، بالمقارنة عما كان عليه الحال قبل سنة مرت. وفي الوقت نفسه تفوق أعداد صور مقتدى الصدر في بغداد والجنوب تلك المرفوعة للسيستاني .
    وعلى الصعيد نفسه نفى مقربون من مكتب المرجع الديني الاعلى اية الله السيد علي السيستاني والمراجع الاربعة الكبار وعدد من الشخصيات العراقية وطلبة الحوزة العلمية في النجف ما يشاع عن انحسار نفوذ السيستاني وعدم قدرته على الامساك بمقدرات رسم خارطة المستقبل السياسي لعراق مابعد صدام حسين.
    وقالوا في احاديث خصوا بها وكالة ( الملف برس) ان المرجع الاعلى ما زال الرقم الصعب في المعادلة السياسية في المشهد العراقي، مؤكدين انه يعيش في صلب واقع الشعب العراقي، ودللوا على صحة اقوالهم بما يتمتع به السيستاني من مكانة في قلوب العراقيين، وسخروا من الطروحات الغربية التي تحاول التقليل من دور سماحة السيد السيستاني الذي مازال يمسك بمقدرات الامور الدينية والسياسية وهو الان اكثر قوة ونفوذاً على حد تعبيرهم.
    فالشيخ عبد المهدي الكربلائي وكيل المرجع الديني في كربلاء يشدد على ان مكانة " السيد السيستاني لاتقاس بالطروحات الغربية التي لاتفهم ماذا تعني المرجعية الشيعية في قلوب العراقيين وعقولهم، بل شيعة العالم اجمع"، لافتاً الأنظار الى ان اشارة واحدة او حتى مجرد التلميح يمكن ان يقلب الامور رأساً على عقب. وتابع " لولا وقفة السيد السيستاني منذ سقوط النظام السابق وحتى يومنا ما بقى العراق ... صحيح ان هناك تجاوزات من كلا الطرفين الا ان العالم اجمع يعرف جيدا انه لولا فتاوى سماحته لكانت الامور اسوأ مما هي عليه بكثير".
    واكد النائب أياد جمال الدين عضو القائمة العراقية " ان المرجعية الدينية، ليست جهة سياسية ولهذا فإن لها وسائلها الخاصة في التعاطي مع المؤمنين والمقلدين من خلال المساجد والمنبر الشريف وهذا هو مقياس نجاح شعبية المرجعية، اما الاعلام المعروف فهو يُستغل من قبل السياسيين للتواصل مع الناس". و تابع يقول " عمد البعض من السياسيين الى استغلال اسم المرجعية لغرض سياسي ولكنْ لا يمكن اعتبار الصور مقياساً لنجاح شخص دون اخر فالمرجعية أصلاً في غنى عن الصور كما انها بعيدة عن الشأن السياسي وعملها ينصب في تربية المؤمن تربية روحية".
    وأوضح " ان مقياس استطلاع الغرب في هذا المضمار هو أمر خاطىء لانه يعتمد على الصور او ما شابه ونحن بالنسبة لنا وخصوصا مجتمع المقلدين، لا نرى أن هذا ينطبق على المرجعية في النجف".
    واستبعد النائب حسن الشمري عضو الكتلة الصدرية انحسار نفوذ السيستاني، وقال ان " عدم رفع صور سماحته لا يدل على ضعف شعبيته، لاسيما وان لقاءات السيد السيستاني مع شرائح كبيرة من المجتمع مازالت مستمرة". وعبّر عن اعتقاده أنّ "المسؤولين في الدولة يستغرقون وقتاً كبيراً ليحصلوا على موعد لهم مع السيد السيستاني، كما ان رئيس العشيرة الذي يحظى بشرف لقاء السيستاني يشعر بالامتنان".
    وتابع " انني من مؤيدي السيد الصدر ولكنني يجب ان اكون منصفاً واتحدث عن الواقع اذ برغم ان اداء الحكومة طيلة هذه السنوات القى بظلاله على دعم المرجعية لهذه الحكومة ولكني لا اعتقد ان ولاء القطاعات الواسعة من الشعب العراقي للمرجعية سيتغير لان هذا الولاء بناء تأريخي قديم ولن يهتز ببساطة من خلال واقع مرير ليست الحكومة هي السبب الرئيسي فيه. اقول نعم هي سبب من الأسباب، ولكن ليست السبب الرئيس فيه ولا اعتقد أن قناعات الشعب تتغير".
    وقال الشيخ جبار الخزاعي احد طلبة الحوزة العلمية والمقربين من مكتب السيد السيستاني: ان نفوذ وحضور السيستاني الان اكثر من السابق واصبح تاثيره في الشارع السياسي العام وفي مركز القرار داخل الحكومة أعمق، بدليل زيارة نوري المالكي رئيس الوزراء الى مكتبه في النجف في الاسبوع الماضي. اما بخصوص موضوع صوره في الشوارع والساحات العامة وتضاؤل تداولها بين الناس قياسا بصور السيد مقتدى الصدر قال الخزاعي: ان السيد السيستاني يرفض اصلا وضع صوره في اي مكان وهو لايحب التظاهر اعلاميا بقدر مايكون له نصيب محبة في قلوب العراقيين بمختلف طوائفهم".
    لكن السيد لطيف الميالي احد العاملين في مكتب السيد السيستاني ابدى اندهاشاً واستغرابا شديدين من الطروحات التي قال انها بعيدة عن الواقع، وقال: ان عدم تدخل السيد السيستاني في القضايا السياسية بشكل تفصيلي لا يعني ابتعاده عن الواقع العراقي والشأن الداخلي والخارجي المحيط بالبلد بل تجده يرشد ويوجه وينصح وحتى ينتقد فوجوده هنا ابوي وارشادي وهذا مايزيد من مساحة احترام المقلدين له واتباعه بشكل عام، وبذلك ينفي السيد لطيف الميالي ما تشير إليه التقارير الغربية بتحول الشيعة المعتدلين الى معسكر المتشددين".
    وتابع يقول " يبقى السيد السيستاني غير راض عن اداء الحكومة وخصوصا في مجال الامن والخدمات رغم الظروف الصعبة المحيطة بعمل الحكومة والتي لم تختبر تجربتها<

    الكاتب: الملف برس
    المصدر: بغداد- النجف- كربلاء - واشنطن خاص ب( الملف برس )

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    أخي وعزيزي زيد

    الكل يرفع للغة الموت من أجل السلام ولا أحد يرفع للغة الحياة من أجل السلام

    كلام منطقي وصائب

    ولكن

    لماذا تراجعت الحكومة عن إعتقال الضاري المجرم ؟؟؟

    لان شيعتنا غير موحدة أمام هذا الامر وصارت هذه الشغلة وليية من قبل بعض المزعطة لي لوي ذرع الحكومة ,

    حزب الرذيلة علنأ صرح والباقين خافوا من أي تصريح يؤجج الشارع الشيعي عليهم وهم غير راضين بأعتقال الضاري المجرم !!!!!!

    أرجوك أن لا تحاول تتفاعل مع أحداث السياسة لانها تظر بالصحة وتؤثر على ألاعصاب وتزيد الاعداء، عمي خليل دهري لإنهم يدقون القلب

    مازلنا في عالم القوقعة والتابع الاعمى من غير آن يرى أو يسمع يشغل مخه ولو للحظة لا العقل ولا كلمة الحق تقال ،

    عمي إحنه وين؟ أيمتنا وين ؟ هذا السبب لا أنتمي لحزب بكل حياتي لاني أرفض الإستملاك والعبودية

    إلتفاف السيد الجعفري والمالكي لوضع السيد مقتدى بلاشك هناك تحسن في موآقف السيد ولكن الكل أصبح يريد أن يكون أنا

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    ولكنْ لا يمكن اعتبار الصور مقياساً لنجاح شخص دون اخر فالمرجعية أصلاً في غنى عن الصور كما انها بعيدة عن الشأن السياسي وعملها ينصب في تربية المؤمن تربية روحية".
    وأوضح " ان مقياس استطلاع الغرب في هذا المضمار هو أمر خاطىء لانه يعتمد على الصور او ما شابه ونحن بالنسبة لنا وخصوصا مجتمع المقلدين، لا نرى أن هذا ينطبق على المرجعية في النجف".
    هذا الكلام هو عين الصواب والعقل...نعم لاتقاس مكانه الاشخاص بكثره صورهم...
    كما يصر البعض...
    اما هؤلاء الغربيون فلن يفهموا ولن يستطيعوا ان يفهموا السيد السيستاني...

    انه رجلً لايؤمن بولايه الفقيه المستورده من ايران...ويؤمن بفصل الدين عن السياسه..

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني