 |
-
حزب الحكيم ينفي!!أوساط المالكي تخشى انقلاباً سياسياً يسعى إليه تحالف من خمسة أحزاب!!
حزب الحكيم ينفي نية التكتل الجديد إطاحة الحكومة ... أوساط المالكي تخشى انقلاباً سياسياً يسعى إليه تحالف من خمسة أحزاب
بغداد الحياة - 14/12/06//
تتخوف أوساط حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي من جبهة داخلية مدعومة اميركياً بدأت تأخذ شكل تكتل جديد لاطاحتها، فيما يسرع المالكي الذي استقبل أمس وفداً من الكونغرس الاميركي خطواته لاجراء تعديل وزاري يشمل 12 وزارة ومنصب نائبه.
وكانت أحزاب بينها الحزب «الاسلامي» (سني) و «المجلس الاعلى للثورة الاسلامية» (شيعي) والحزبان الكرديان أعلنت تشكيل تكتل جديد يعيد رسم الخريطة السياسية، بعد استبعاد التيار الصدري واعضاء الحكومة الحالية، تداركاً لانقلاب واسع متوقع في السياسة الاميركية، فيما أشارت المصادر الى دخول حزب «الدعوة» بزعامة رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري الموجود في دمشق التكتل الجديد، بالاضافة الى جهود لإشراك «المؤتمر الوطني» بزعامة احمد الجلبي الذي زار دمشق ايضاً.
لكن القيادي في «المجلس الاعلى» جلال الدين نفى نية المجلس والقوى التي يضمها التكتل الجديد الانقلاب على الحكومة. وقال في بيان ان الاتفاق «يهدف إلى تحصين الوحدة الوطنية وتعزيز السلم الأهلي ودعم العملية السياسية ولا علاقة له بالبرلمان ولا بتكتلاته، وهو يسعى ليشكل قاعدة لضم كل الراغبين في الانضواء فيه». وسخر من الأقوال التي صورت الاتفاق انقلاباً في التحالفات.
واذا كان «المجلس الأعلى» ينفي أن يكون التكتل الجديد يهدف الى اسقاط حكومة المالكي فإن الناطق باسم جبهة «التوافق» السنية سليم عبدالله يؤكد هذا المسعى ويقول ان «احتمال سقوط الحكومة بشكل دستوري ضعيف لأن ذلك يحتاج الى موافقة البرلمان. لكن التكتل الجديد يمكن ان يعطي أملاً بإسقاطها سياسياً».
في هذه الاجواء يخوض المالكي معركة الاحتفاظ بمنصبه. وقد استقبل امس وفداً من الكونغرس يرأسه السناتور الجمهوري جون ماكين ويضم في عضويته النائب المستقل جوزف ليبرمان. وأفاد بيان رسمي بأن المالكي سيعلن «اجراءات أمنية جديدة في الايام المقبلة»، وقال الناطق باسم الحكومة علي الدباغ لـ «الحياة» ان الوفد الاميركي «جاء لدراسة ما تحقق خلال الفترة الماضية في الجانب الامني» ونفى أي علاقة للزيارة بالمشروع الذي يحمله نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الى واشنطن. كما نفى تناول توصيات لجنة بيكر - هاملتون خلال اللقاء.
وقال الهاشمي ان محادثاته مع الرئيس جورج بوش «كانت ايجابية وصريحة وحقيقية، لقد تحدثنا عن المسائل الرئيسية وسأغادر الولايات المتحدة بأمل عظيم وكبير بأن أصدقاءنا في واشنطن مهتمون جداً بمساعدتنا في هذه الأوقات الصعبة جداً» وأعربت مصادر حكومية عن تخوفها من «طبخة» سياسية يعد لها لاجراء «انقلاب» سياسي في العراق يتضمن تغيير الحكومة الحالية.
مصدر برلماني موثوق ومقرب من المالكي فضل عدم ذكر اسمه اكد لـ «الحياة» وجود «أجندة» عند بعض الأطراف المشاركة في العملية السياسية لايجاد تحالف بديل، بمشاركة تمكن له تجاوز عقبة التيار الصدري، المؤيد للمالكي وترشيح بديل عنه لرئاسة الحكومة.
واكد المصدر ان الموضوع «لم يثر قلق الحكومة، والبرلمان، في البداية لأنها اعتقدت أن التحركات تهدف الى تشكيل جبهة سياسية تتجاوز بمكوناتها الحواجز الطائفية والحزبية والقومية» الا ان الحديث عن خمسة احزاب كشف وجود مشروعين: احدهما معلن والآخر «يهدف الى تشكيل تحالف او تكتل برلماني جديد بديل عن كتلة الائتلاف يؤمن للقائمين عليه تشكيل حكومة جديدة وتغيير رئيسها». وأكد المصدر ان مصالح الاكراد التقت مع مصالح «المجلس الاعلى» و «الحزب الاسلامي» ما ولد فكرة تشكل هذا التكتل، ولفت الى ان رئيس الحكومة الجديدة سيكون من المجلس (لم يذكر اسمه) باعتباره يمثل الغالبية فيما سيظل جلال طالباني رئيساً للجمهورية وطارق الهاشمي نائباً له.
أمنياً قتل نحو 40 شخصاً وأصيب 60 آخرون وخمسة جنود أميركيين في أعمال عنف في انحاء متفرقة من العراق، بينها انفجار أربع سيارات مفخخة في احياء بغداد الجديدة وثلاث سيارات أخرى في كركوك فيما جرح نحو 13 شخصاً في قصف بقذائف الهاون على حي العدل غرب العاصمة. وعثرت الشرطة على نحو 13 جثة مجهولة الهوية.
<h1>حزب الحكيم ينفي نية التكتل الجديد إطاحة الحكومة ... أوساط المالكي تخشى انقلاباً سياسياً يسعى إليه تحالف من خمسة أحزاب</h1>
<h4>بغداد الحياة - 14/12/06//</h4>
<p>
<p>تتخوف أوساط حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي من جبهة داخلية مدعومة اميركياً بدأت تأخذ شكل تكتل جديد لاطاحتها، فيما يسرع المالكي الذي استقبل أمس وفداً من الكونغرس الاميركي خطواته لاجراء تعديل وزاري يشمل 12 وزارة ومنصب نائبه.</p>
<p>وكانت أحزاب بينها الحزب «الاسلامي» (سني) و «المجلس الاعلى للثورة الاسلامية» (شيعي) والحزبان الكرديان أعلنت تشكيل تكتل جديد يعيد رسم الخريطة السياسية، بعد استبعاد التيار الصدري واعضاء الحكومة الحالية، تداركاً لانقلاب واسع متوقع في السياسة الاميركية، فيما أشارت المصادر الى دخول حزب «الدعوة» بزعامة رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري الموجود في دمشق التكتل الجديد، بالاضافة الى جهود لإشراك «المؤتمر الوطني» بزعامة احمد الجلبي الذي زار دمشق ايضاً.</p>
<p>لكن القيادي في «المجلس الاعلى» جلال الدين نفى نية المجلس والقوى التي يضمها التكتل الجديد الانقلاب على الحكومة. وقال في بيان ان الاتفاق «يهدف إلى تحصين الوحدة الوطنية وتعزيز السلم الأهلي ودعم العملية السياسية ولا علاقة له بالبرلمان ولا بتكتلاته، وهو يسعى ليشكل قاعدة لضم كل الراغبين في الانضواء فيه». وسخر من الأقوال التي صورت الاتفاق انقلاباً في التحالفات.</p>
<p>واذا كان «المجلس الأعلى» ينفي أن يكون التكتل الجديد يهدف الى اسقاط حكومة المالكي فإن الناطق باسم جبهة «التوافق» السنية سليم عبدالله يؤكد هذا المسعى ويقول ان «احتمال سقوط الحكومة بشكل دستوري ضعيف لأن ذلك يحتاج الى موافقة البرلمان. لكن التكتل الجديد يمكن ان يعطي أملاً بإسقاطها سياسياً».</p>
<p>في هذه الاجواء يخوض المالكي معركة الاحتفاظ بمنصبه. وقد استقبل امس وفداً من الكونغرس يرأسه السناتور الجمهوري جون ماكين ويضم في عضويته النائب المستقل جوزف ليبرمان. وأفاد بيان رسمي بأن المالكي سيعلن «اجراءات أمنية جديدة في الايام المقبلة»، وقال الناطق باسم الحكومة علي الدباغ لـ «الحياة» ان الوفد الاميركي «جاء لدراسة ما تحقق خلال الفترة الماضية في الجانب الامني» ونفى أي علاقة للزيارة بالمشروع الذي يحمله نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الى واشنطن. كما نفى تناول توصيات لجنة بيكر - هاملتون خلال اللقاء.</p>
<p>وقال الهاشمي ان محادثاته مع الرئيس جورج بوش «كانت ايجابية وصريحة وحقيقية، لقد تحدثنا عن المسائل الرئيسية وسأغادر الولايات المتحدة بأمل عظيم وكبير بأن أصدقاءنا في واشنطن مهتمون جداً بمساعدتنا في هذه الأوقات الصعبة جداً» وأعربت مصادر حكومية عن تخوفها من «طبخة» سياسية يعد لها لاجراء «انقلاب» سياسي في العراق يتضمن تغيير الحكومة الحالية.</p>
<p>مصدر برلماني موثوق ومقرب من المالكي فضل عدم ذكر اسمه اكد لـ «الحياة» وجود «أجندة» عند بعض الأطراف المشاركة في العملية السياسية لايجاد تحالف بديل، بمشاركة تمكن له تجاوز عقبة التيار الصدري، المؤيد للمالكي وترشيح بديل عنه لرئاسة الحكومة.</p>
<p>واكد المصدر ان الموضوع «لم يثر قلق الحكومة، والبرلمان، في البداية لأنها اعتقدت أن التحركات تهدف الى تشكيل جبهة سياسية تتجاوز بمكوناتها الحواجز الطائفية والحزبية والقومية» الا ان الحديث عن خمسة احزاب كشف وجود مشروعين: احدهما معلن والآخر «يهدف الى تشكيل تحالف او تكتل برلماني جديد بديل عن كتلة الائتلاف يؤمن للقائمين عليه تشكيل حكومة جديدة وتغيير رئيسها». وأكد المصدر ان مصالح الاكراد التقت مع مصالح «المجلس الاعلى» و «الحزب الاسلامي» ما ولد فكرة تشكل هذا التكتل، ولفت الى ان رئيس الحكومة الجديدة سيكون من المجلس (لم يذكر اسمه) باعتباره يمثل الغالبية فيما سيظل جلال طالباني رئيساً للجمهورية وطارق الهاشمي نائباً له.</p>
<p>أمنياً قتل نحو 40 شخصاً وأصيب 60 آخرون وخمسة جنود أميركيين في أعمال عنف في انحاء متفرقة من العراق، بينها انفجار أربع سيارات مفخخة في احياء بغداد الجديدة وثلاث سيارات أخرى في كركوك فيما جرح نحو 13 شخصاً في قصف بقذائف الهاون على حي العدل غرب العاصمة. وعثرت الشرطة على نحو 13 جثة مجهولة الهوية.</p>
</p>
-
فليفعلوها وليكشفوا عن وجوههم للعراقيين بالداخل عما كانوا يفعلوه عندما كانوا بايران بالعراقيين كافة..
هذا الائتلاف جاء برأي من السيد السيستاني اكبر مرجع بالعراق وشق الائتلاف والتآمر عليه اخلال بشخص السيستاني ..وتهديدا لمصداقيته امام الشيعة..
ادعو الله ان يفعلوها وثق لن يبقى لهم ذكر بالعراق ...فهذا الشعب تعب منهم وهم يراهم كل يوم بدولة والشعب لايلاقي لقمة العيش... فاي رجال هؤلاء ؟؟؟
[align=center]
الثور والحظيرة
الثور فر من حضيرة البقر- الثور فر
فثارت العجول في الحضيرة
تبكي فرار قائد المسيرة
وشكلت على الاثر محكمة ومؤتمر
فقائل قال قضاء وقدر وقائل قال لقد كفر وقائل الى سقر
وبعضهم امنحوه فرصة اخيرة لعله يعود الى الحضيرة
وفي ختام المؤتمر تقاسموا مربطه وجمدوا شعيره
وبعد عام حدثت حادثة مثيرة
لم يرجع الثور ولكن .. ذهبت وراءه كل الحضيرة..
للشاعر ابن البصرة احمد مطر
 [/align]
-
تحالف سياسي جديد في العراق قد يطيح بحكومة المالكي
كتب شبكة عراقنا الإخبارية
15/12/2006
ينعقد مؤتمر القوى السياسية العراقية السبت المقبل في بغداد ضمن اطار مبادرة المصالحة الوطنية التي اطلقها رئيس الوزراء نوري المالكي، في ظل تحالف جديد لاحزاب كبرى من مختلف الاتجاهات والطوائف تراوحت ردود الفعل حياله بين الترحيب والتحفظ.
واعلن رئيس الوزراء ان المؤتمر تحضره "الاحزاب والمنظمات المشاركة في العملية السياسية وغيرها" لتعزيز الوحدة الوطنية.
في غضون ذلك، طرات مستجدات قد تترك اثارا واضحة على المشهد السياسي في البلاد مع توصل المجلس الاعلى للثورة الاسلامية (30 مقعدا) ابرز الاحزاب الشيعية، والحزب الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني (53 مقعدا) اهم الاحزاب الكردية، والحزب الاسلامي العراقي ( شريك في جبهة التوافق، 44 مقعدا)، وهو ابرز احزاب العرب السنة الاثنين الى اتفاق سياسي "لتحصين السلم الاهلي".
وقد اكد النائب الشيخ جلال الدين الصغير الذي يتمتع بنفوذ في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية بزعامة عبد العزيز الحكيم، ان "هذه القوى توصلت الى اتفاق لدعم الحكومة وتحقيق حال افضل من السلم الاهلي بهدف تحصينه".
واضاف الصغير انه "اتفاق بين قوى سياسية وليس برلمانية"، معبرا عن امله في ان يكون "الاتفاق قاعدة تنضم اليها احزاب وقوى اخرى".
واكد انه "ليس موجها ضد احد" وخصوصا المالكي الذي ينتمي الى حزب الدعوة (25 مقعدا بشقيه).
لكن الحزب المذكور رد على لسان احد نوابه مؤكدا عدم الحاجة الى اتفاقات بين احزاب سياسية خارج البرلمان.
وقال حيدر العبادي القيادي في الحزب "لا توجد حاجة لتشكيل اي تكتلات حزبية خارج قبة البرلمان كونه يضم كافة طوائف واعراق البلد".
لكن مكتب مقتدى الصدر في النجف رفض التعليق على الاتفاق الجديد بين القوى السياسية قائلا "نحن غير داخلين في هذا التحالف".
ومع ذلك، قال صاحب العامري الامين العام لمؤسسة "شهيد الله" التابعة للتيار الصدري (32 مقعدا) "حتى الآن ليس هناك تطبيقا واقعيا لهذه المشاريع وفيما لو كان هناك طرح فعلي فان الأمر يعود الى البرلمانين الذين يمثلون التيار الصدري".
الا ان مرجعيات دينية في النجف (160 كم جنوب بغداد) رحبت بالاتفاق.
وقال آية الله بشير النجفي "نحن مع اي خطوة تكون لصالح البلد وحقن الدم وتعزيز وحدته بكل ما نستطيع من دعم (...) لو عمل هذا التحالف على حقن الدم وتعزيز وحدة البلد فهذا ما نتمناه ونقوم بدعمه".
كما رحب المرجع محمد اسحاق الفياض بالمبادرة. وقال مصدر في مكتبه "ما يعاني منه العراق من مآس يدفع الجميع بمن فيهم المرجعية الدينية لتأييد كل خطوة من شأنها المحافظة على وحدة العراق وحقن الدماء وتحقيق الأمن والسلام".
وقد سبق لاطراف عدة ان عبرت عن مواقف متباينة حيال المؤتمر الذي تاجل مرتين حتى الان تراوحت بين الرفض الكلي و"رفض الجلوس مع اي بعثي صدامي".
فاعلنت هيئة علماء المسلمين، ابرز الهيئات الدينية للعرب السنة، ان "الهيئة لا تشارك في مؤتمر مصالحة مع الحكومة" رغم تاكيدها ان "الدعوة لم توجه لنا للمشاركة في المؤتمر".
وكان النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان عضو اللجنة العليا للحوار اعلن ان الحكومة ارسلت "وفودا الى الاردن ومصر ودولة الامارات لتوجيه الدعوات الى قوى معارضة بمن فيهم بعض البعثيين".
واضاف "من غير المؤكد حضورهم حتى الان (...) فاسماء الذين وجهت اليهم الدعوات تبقى سرية. ليست هناك شفافية في الاسماء بناء على طلبهم ربما (...) ولا ادري اذا كانوا سيلبون الدعوة ام لا".
اما الشيخ خلف العليان الامين العام لمجلس الحوار الوطني (شريك في جبهة التوافق) فطالب الحكومة بان "توجه الدعوة الى حزب البعث واطراف المقاومة. فهم احق. حزب البعث كان حاكما لذلك يجب ان توجه الدعوة اليه".
لكن التيار الصدري رفض "الجلوس مع اي بعثي صدامي" وقال النائب صالح العكيلي "وموقفنا واضح جدا. نحن نحيل هؤلاء الى القانون فكيف نتفاوض معهم؟ هم الذين ساعدوا على دخول المحتل واعطوه العراق على طبق من ذهب".
يشار الى ان مبادرة المصالحة الوطنية تضمنت ايضا مؤتمرا للعشائر عقد في اب/اغسطس الماضي واخر لفعاليات المجتمع المدني عقد منتصف ايلول/سبتمبر.
ألنجاح ليس نهاية الطريق ***** بل هو الطريق نفسة
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |