بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق
26/12/2006م
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والاعلام القطري
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
الى الادارة الامريكية :
الحذر كل الحذر من الحاق الاذى بالرئيس صدام حسين ورفاقه
لقد حذر حزبنا سابقا الادارة الامريكية من مغبة تنفيذ حكم الاعدام بحق السيد الرئيس صدام حسين ورفاقه واكد ان ذلك هو اخطر الخطوط الحمر التي يجب على الادارة الامريكية ان لا تتخطاها. واليوم وبعد اقرار ما يسمى محكمة التمييز قرار الاعدام بحق السيد الرئيس ورفاقه يحذر حزبنا مجددا من نتائج تنفيذ هذا الحكم على الوضع في العراق وعلى امريكا بالذات. ان العالم كله يعرف ان القرار النهائي هو بيد الادارة الامريكية وليس بيد الحكومة العميلة في بغداد، واخر الادلة على صحة ذلك هو اعتقال القوات الامريكية لاثنين من المبعوثين الايرانيين الذين قدما للعراق بناء على طلب الطالباني المسمى من قبل امريكا رئيسا للعراق!
ويجب على الادارة الامريكية ان ترى بوضوح ما يلي :
1 – ان من يتحمل المسؤولية الاولى عن اي اذى يلحق بالسيد الرئيس هو الادارة الامريكية لانها هي صاحبة القرار الفصل وليس حكومة الدمى في بغداد. لذلك فان هذه المسرحية التي اطلقت عليها تسمية محكمة ما هي الا وسيلة امريكية لالقاء تبعة جريمة الاعدام على الحكومة العميلة.
2 - ان اعدام الرئيس ورفاقه سوف يجعل التفاوض لاحقا بين المقاومة والبعث من جهة والاحتلال من جهة اخرى مستحيلا، وسوف تؤخذ القوات الامريكية في العراق كرهينة تدمر تدريجيا ولا يسمح لها بالانسحاب الهادئ.
3 – ان البعث والمقاومة مصممان على الرد بكافة الوسائل وفي كل مكان يوجع امريكا ومصالحها اذا اقدمت على تنفيذ الجريمة.
4 – نجدد تحذيرنا لايران وبالاخص لرئيسها الحقيقي خامنئي ونطلب منه التعقل ودراسة هذا الامر وعدم الايغال في دماء العراقيين اكثر، لان ردنا سيكون في قلب ايران ويطال راسها.
5 – اما العملاء الذين كلفوا بتادية دور القاضي ومحكمة التمييز فان شعب العراق سيجلبهم للعدالة من اي مكان سيهربون اليه، ولن يكون اي مكان امنا لهم، وسيتعرض من يحميهم للمسؤولية المباشرة. ان هؤلاء خونة لوطنهم بكل المقاييس المتعارف عليها عالميا لانهم خدموا الاحتلال وكانوا ادوات بيده تنفذ اعماله القذرة ضد شعب العراق وقيادته الوطنية الشرعية.
6 – وحزبنا يؤكد ان الاعدام لن يضعف الثورة المسلحة بل سيؤجج نيرانها اكثر ويوسع نطاقها ويضاعف عدد المنخرطين فيها، كما انه سيضع على عاتق الادارة الامريكية مسؤولية قتل المزيد من جنودها.
7 – ان تنفيذ حكم الاعدام لا يمكن تفسيره الا على انه خطوة امريكية لزيادة الفلتان الامني وتدهور الحالة الخدمية في العراق بعد ان تبلور شبه اجماع شعبي، عبرت عنه برقيات شيوخ العشائر العراقية المختلفة والمنظات الشعبية والنقابية الممثلة لكافة اطياف الشعب العراقي، يقوم على ان عودة الرئيس للسلطة هي الضمانة الوحيدة لاعادة الامن والاستقرار في العراق فورا، لذلك فان تنفيذ الاعدام لن يفسر الا على انه اصرار امريكي على ابقاء وزيادة حالة الفلتان الامني.
يا جماهير شعبنا العراقي العظيم
هذه الايام هي ايام المواجهة الحاسمة، فالاحتلال الذي انهارت خططه وفشلت يريد الان ان يكمل عمليات التخريب قبل ان يطرد بزرع نزعة ثأر دموي بين العراقيين تستمر لعقود من الزمن، وما القتل على الهوية الطائفية الا مثال على مضامين هذه الخطة الامريكية، والتي تشارك فيها ايران مباشرة. كما ان تنفيذ الاعدام يدخل في اطارها لان امريكا ستخرج غدا من العراق مهزومة ذليلة لكنها ستترك العملاء الذين كلفتهم بتنفيذ الجريمة في العراق واذا هربوا سيجلبون للعدالة، لان امريكا سترميهم في الزبالة بعد الانتهاء من تنفيذهم للجرائم التي امروا بتنفيذها. اننا ندعو جماهير شعبنا لليقظة والاستعداد لمواجهة متطلبات الحالة اذا نفذ حكم الاعدام. كما ندعوا كافة الوطنيين العراقيين لمواجهة هذه الخطوة لانها لا تتعلق بالبعث فقط بل هي تتعلق بالعراق كله لان السيد الرئيس هو الرئيس الشرعي للعراق واعدامه هو ثمرة اخلاصه للعراق ورفضه التفريط بمصالحه وهويته العربية العراقية. كما ندعو الجماهير العربية باحزابها ومنظماتها الشعبية والحكومات التي يهمها المصير العربي الى الوقوف موحدة ضد هذه الخطوة التي لن تخدم الامة العربية بل ستخدم ايران امريكا الاستعمارية والصهيونية العالمية التي لم ولن تنسى ان صدام حسين هو اول من قصفها بالصواريخ الستراتيجية واسقط نظرية امنها، بالاضافة لكونه الرئيس العربي الذي بقي متمسكا بحقوق فلسطين وشعبها ورفض المساومة عليهما مقابل بقاءه في السلطة فرفض باباء شديد عقد اي صفقة مع امريكا واسرائيل على حساب قضية فلسطين والاستقلال الاقتصادي للعراق بصفته الاساس المادي لاي استقلال سياسي.
لنشحذ قوانا ونهيأ انفسنا لمعارك الحسم القريب بعون الله، وليكن شعار انقاذ السيد الرئيس ورفاقه منتصبا بقوة في سماء العراق والامة العربية.
عاش صدام حسين رمزا لنضال الامة العربية وصمودها وكرامتها وشجاعتها.
عاشت المقاومة العراقية الباسلة الامل العظيم بتحرير العراق من الاحتلال.
لتعش وحدة كل الفصائل الجهادية في العراق.
العار لامريكا وعملاءها.
عاشت وحدة القوى الوطنية العربية.
مكتب الثقافة والاعلام القطري
بغداد
26 – 12 - 2006
..........
عاشت نانسي عجرم
عاشت إليسا
عاشت قوات المقاومة المصلخة
عاشت الراقصة الغجرية ساجدة طلفاح
الموت لعبد الحليم حافظ
عفيه