الى العقلاء والمنصفين / حقائق منصفة تدمغ الطائفية
كتابات - عادل الامين
كما وعدتكم سادتي الاكارم ان هناك حقائق عشتها خلال السنوات العجاف تنصف بعض الناس وتغيض البعض من ابناء جلدتي (وحتى طائفتي )اذكرها لكي اقابل الرب بوجه ناصع ابيض غير منافق لان الكل مقتول على ارض بغداد ان لم يكن اليوم فغدا ما دامت هناك قوى ظلامية لا تؤمن بالله ولا بالانسان ولا بالخير ..... خرجت من الكهوف الفكرية والكبت الاجتماعي والقسر الديني فاطلقت اللحى القذرة وسمحت لانفسها بان تمارس الحكم على الناس بلا وعي ولا حقائق ولا وثائق بل بالكيفية التي يريدون ... انا كافر وانت مؤمن وهذا مباح دمه وتلك عاهرة وهكذا وهم ارذل واحقر الناس ... منحوا انفسهم الامارة بالقتل والخطف وعمل الموبقات وفيهم من الجفاف العقلي والروحي ما لا يطاق في اجلف البلدان مثل السعودية وليبيا والسودان وكل الارض العربية المتخلفة حتى شوهوا اعظم دين والمصيبة انهم يطالبون بحقوق السنة المسلوبة في العراق وكاننا عبيد او غلمان لديهم ولا نستطيع الدفاع عن انفسنا .. انهم يريدون تهميشنا تماما حين يقولون ذلك لاننا شرعيون وابناء النهار وهم غير شرعيين وابناء الليل وفاشلون في حياتهم وعلاقاتهم وممارساتهم ومعاملاتهم و( الدين المعاملة ... كما اوصى النبي الذي به يؤمنون ) اقول ارفعوا ايديكم عنا ولا تدًعوا انكم المدافعون عنا بل تريدون توريطنا مرة اخرى وباسلوب اصعب واقرب الى الانتحار امام اخوتنا الشيعة في العراق ولبنان والسعودية .. مرة فعلتموها وتورط الخائب الهمام وقاتل بنا ايران وحمى السعودية والخليج من ايران فهل تريدون ان نفعلها مرة اخرى ونصد ايران بحياتنا بدلا منكم ؟
اذهبوا الى دياركم ديار الفسق والفتنة وتقوقعوا مع دينكم وحول مكتكم وزمزمها ففكركم وادمغتكم قاصرة عن ان تستوعب اننا شعب ذو حضارة واخلاق ونظافة بدنية وروحية ... ارحلوا فقد كشفتم عن معدنكم الواطىء القذر ايها السلفيون ...
واليكم ايها الناعقون مع القاعدة في اسطنبول والذين ملاوا بطونهم بالطعام التافه وجيوبهم بالدولارات التي يناصبون اهلها العداء من السعودية والكويت والاردن والامارات ومصر وحتى فلسطين التي تستلم الاموال من ايران الخائبة لكي يوزعوها على اغنامهم وماشيتهم في قتل العراقيين هنا في العراق !!! اليكم بعض الحقائق التي عشتها :
يسكن اخي في بغداد في حي شيعي وورده خبر ان فيلق عمر يريد ضرب الحي وعليه الرحيل خوفا عليه من الهاونات .. خاف وارتعب واتصل بي وبقي حائرا ليومين فعزم على نقل اثاثه وظن ان جيش المهدي المسيطر على المنطقة سيفرح بذلك . وبينما هو مشغول بترتيب اغراضه في الشاحنة جاءه بعض المسلحين (ما يقارب العشرة حسب قوله )خاف واغمي عليه من هول الرعب .... ربما سيقتلونه !
وما كان من المسلحين الا ان فوقوه من الصدمة واخذوا يسالونه : لماذا ارتحلت ؟ هل هددك احد ؟ هل ضايقك احد ؟ لم يكونوا ملثمين ولا بالوحشية التي وصفوهم بها فابتسم احد جيرانه بوجهه وقال لا تخف انهم حراس المنطقة من ( جيش المهدي )ارتعب مرة اخرى لانه محمل بالافكار المشوشة عنهم ، لم يفكر للحظة انه سيعيش ولكن اعاد عليه الشاب الاسئلة مرة اخرى :هل طلب احد منك الرحيل وانت غير راض ؟ نحن نحرسكم ليل نهار ونعرف انك سني وكل شيء عنك ولكنك شيعي اكثر منا باخلاقك وحسن معشرك وسمعتك الطيبة وانك معتدل وغير طائفي ونحن مسؤولون عن سلامتك وهذه اوامر ( مرجعيتنا ) فلماذا الرحيل ؟لم يصدق ابو طيبة هذا الكلام وبقي صامتا حتى اجهش بالبكاء وارسل في طلبي وقال انني صارحتهم بان فيلق عمر امره بالرحيل من هنا وهو حائر بين تهديد اولئك وتطمين هؤلاء .
اما عني فانا اسكن في منطقة تعدونها شيعية بتصنيفاتكم الخرقاء الهزيلة والطائفية دق اناس بابي ( حسب ما عرفت انهم يدينون بالولاء لمكتب الشهيد الذي لا اعترف به ولا بتسميته ) كان صباح يوم الجمعة .طلب احدهم البطاقة التموينية لتجهيزي بخمسين لترا من النفط الابيض وقنينة غاز واحدة مقابل مبلغ من المال تافه في قياسات هذا الزمن وان مجموع اثمانها اذا اشتريتها من الشارع هو عشرات اضعاف هذا المبلغ او يزيد . لم يسالني احدهم انني شيعي ام سني بل سلموا علي باسمي وكنيتي التي تفضحني انني سني بلا جدال او برهان !!!
بالله عليكم هل فعلها فيلقنا (فيلق عمر ) مع الشيعة ؟او القاعدة التي اغلقت العامرية والغزالية والمنصور وحي الجهاد بافعالهم المشينة حتى بدا اهلونا يفكرون باللجوء الى مناطق شيعية خالصة لانها امينة وسنكون بحمايتهم وتحت رحمة الرحماء وليس القساة الظالمين .
لي قريب يسكن احد الاحياء المصنفة على انها سنية وهجر منها الشيعة بالغصب هجم اعوان المجنون الخرف عدنان اللادليمي على عائلة شيعية فقتل الاب وولدان واصيب الرابع فما كان من قريبي الا ان هرع لاسعافهم وانقذ الشاب الحي بارساله الى المستشفى وبقي معه ليومين هناك الى ان جاء اقرباؤه .... هل انتهت القصة هنا ؟؟؟ كلا بالطبع ، فقد رجع هؤلاء الظلاميون الى بيت قريبي واخذوه مكتوفا الى دهاليزهم المظلمة الرطبة وحققوا معه وتبينوا الامر واخيرا اطلقوا عليه رصاصتين في رجله اليمنى واليسرى وهو الان مقعد حبيس بيته واتصل بالجهات الشيعية لتجد له مخرجا مما هو فيه واخبرني بسعادته رغم كل ما فعلوا به !!!!!!!
في احدى ضواحي بغداد نظم اهلها قوة مشتركة من السنة والشيعة فصدوا هجوما صارخا وقويا . فشل هذا الهجوم وتبين بعد ان انكشف غبار المعركة وجدوا جثث خمسة من العرب وثلاثة من الافغان بعد ان اعترف الاسرى الذين وقعوا في مصيدة القوة العسكرية المرابطة قرب الضاحية بالحقيقة .وكان عدد الاسرى سبعة منهم عراقيون وسعوديون وافغاني واحد لم يلحق باخوته ليتغدى مع النبي !!!!
لم اعتد ابدا على التعليق امام حقيقة ويبقى التعليق لكم ولكن لا اريد ان يتفضل علي احدهم ويعلمني الدين او يشكك في أي كلمة فما شككت فيه تركته تلبية لحديث النبي الاكرم ( دع ما يريبك الى ما لا يريبك )
بغداد 2006
http://www.kitabat.com/i23569.htm