لن نسمح لأي شخص أن يسيء إلى الدكتور عدنان الدليمي



كتابات - عبد السلام أحمد



تحت هذا العنوان أصدر الحزب الإسلامي العراقي بياناً حذر فيه كل من يتعرض للسيد عدنان الدليمي لأنه رمز من رموزهم الوطنية، وأضاف البيان أن صرخات الأسى والألم ويقصدون بذلك (صرخات النهيق) التي أطلقها الدليمي في مؤتمر إسطنبول ليست سوى لوعة في قلب كل عراقيٍ نبيل لا يرضى لبلده أن يكون رهينة بيد محتل أو دولةٍ أخرى (ويقصدون إيران) التي أصبحت ( لزكة جونسون) بحق الشيعة في العراق، ولم يتطرق البيان إلى آلاف الدعوات التي أطلقها وتطلقها جبهة التوافق والحزب الإسلامي يومياً لتدخل المنظمات الدولية والعربية والخليجية ودول البلقان وجزر القمر في الشأن العراقي ولإنقاذ العراق من الإحتلال الصفوي البويهي (القرمطي الجديد)، دعوات إنقاذ بغداد الرشيد هارون وبغداد المنصور أبو جعفر من الأحذية الشيعية التي ستسحق أبناء السنة في العراق، دعوات إنقاذ المساجد التي يتكاثر فيها المجاهدون من أتباع ( أبو تبارك ) الذي لايسمح لأي أحد من مجاهديه بتناول وجبة دسمة من الدولمة والقوزي والبرياني ( والدليمية ) مع الرسول الأكرم ( ص ) في أعالي الجنان ويداه ملطختان بدماء العراقيين الأبرياء من كافة الطوائف والملل والقوميات والديانات إلا بعد أن يجاهد معه في بيوت الله، ونسي البيان أيضاً ذكر كلمات الدليمي في المؤتمر حيث صرخ بأعلى صوته بأنه طائفي ويحب ويعشق الطائفية وتناسى البيان كذلك دعوات الرمز الوطني والديني التي أطلقها لأتباع المطرب ( محمد عبد الوهاب ) بأن يشحذوا الهمم من أجل دحر الغزاة المحتلين وإخراجهم من عراق الشيعة.

هذا هو العراقي النبيل في وجهة نظر جبهة التوافق العراقية، وأنا أدعوا كل عراقي نبيل أن يستمع إلى أغاني المطرب الخليجي خفيف الظل نبيل شعيل ليكون نبيلاً وليرضى عنه الحزب الإسلامي العراقي.