النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي هل سيحل اللابتوب محل الكتاب


    مدارس بلا ورق.. هل سيحل اللابتوب محل الكتاب

    تجربة رائدة في المدارس الأميركية لتجهيز الطلاب بكومبيوتر محمول


    واشنطن: تارا بهرامبور*
    قبل سنتين تلقى كل طالب في مدرسة «تي سي ويليامس هاي» في الولايات المتحدة جهاز كومبيوتر لابتوب لاسلكي. ووصف طلاب المدرسة وهي في ألكسندريا بولاية فرجينيا هذه الخطوة بأنها قفزة الى المستقبل في عالم التعليم والثقافة واسلوب لسد الثغرة الرقمية. لكن ليزا كونراد، 18 عاما، تركت جهازها «هيوليت ـ باكرد 4010» الذي يزن 3.5 رطل انجليزي (الرطل الانجليزي 453 غراما) في منزلها معظم الوقت، بعدما تسلمته. وقالت: «لقد كان طوال السنة الماضية قابعا هناك تحت سريري، باستثناء مرة واحدة كل فصل دراسي، عندما كان من الواجب جلبه الى المدرسة، فقد كنت أعتقد ان الأمر مجهد لكي احمله كل مرة».
    وذكر طلاب آخرون انهم ايضا تجاهلوا هذه الآلات الثمينة، كما أن بعض المدرسين ترددوا في إدخالها في دروسهم. وأطلق عليها النقاد اسم «ثقالات الورق الغالية الثمن»، كما أن العديد من مجالس المدارس هذا العام وجهوا تساؤلات حول انفاق 1.65 مليون دولار من المصاريف السنوية التي اعتبرت عملا فريدا بين مدارس القطاع العام في تلك المنطقة.

    ويقول سكوت نيوشام الذي انتخب في الربيع عضوا في مجلس ادارة مدرسة «تي سي ويليامس هاي» وأب لاحدى التلميذات فيها، ان ابنته وأغلبية اصدقائها لا يجدون في هذه الأجهزة أي فائدة ابدا. وأضاف «أعتقد ان القرار اتخذ لجلب هذه الأجهزة الى النظام المدرسي قبل أن يتأكدوا (اولئك الذين خططوا لها) تماما ماذا سيفعل الطلاب بها».

    ويتساءل أيضا ميل ريدل الاداري الذي فاز بجوائز عديدة، والذي جرى توظيفه هذه السنة كمدير للمدرسة، لماذا لا يقوم الطلاب باستخدام هذه الآلات اكثر واكثر عندما فتحت المدرسة ابوابها في سبتمبر الماضي؟

    مدرسة الكترونية وسارع ريدل والمسؤولون عن المدرسة الى معالجة هذه المسألة. وكان هدفهم جعل هذه الكومبيوترات أمرا لايستغنى عنه، وربطها بالكتب المدرسية الالكترونية وآلات العرض في الصفوف والمواقع الأكاديمية الأخرى.

    وقامت المدرسة يتمديد ساعات المكتبة هذا الخريف لتوفير مكان ملائم لاستخدام الانترنت لأغراض البحث والتنقيب. وقد تحولت المدرسة كلها الى نقطة لاسلكية ساخنة مجهزة بمرشحات لمنع اي مواقع غير ملائمة على الشبكة. كما نفذت المدرسة برنامجا تفاعليا على الشبكة يدعى «بلاك بورد» (اللوح الأسود) الذي يتيح للطلاب استخدام أجهزتهم اللابتوب المحمولة للمشاركة في مناقشات الصف وتنظيم العمل واجراء الامتحانات والكشف على الواجبات اليومية من بين أشياء كثيرة اخرى.

    ويرى العديد من المربين في اجهزة اللابتوب التي تمنحها المدارس، موجة من موجات المستقبل. وكانت بلدية الكسندريا قد قامت باستئجار نحو 3400 جهاز كومبيوتر لطلابها ومعلميها، كما اضافت ستة مواقع بدوام كامل لأغراض الدعم. وجرى تأمين هذه الأجهزة ضد ضياعها وفقدانها، او تحطمها. ويقول المديرون إن أقل من واحد في المائة منها يفقد سنويا، وأن أغلبية هذه الأجهزة المفقودة تجري استعادتها.

    لكن الخبراء يتساءلون حول ما اذا كانت هذه الأجهزة تساهم في تعزيز دراسة التلميذ وانجازاته. وقد «كانت هناك دراسات حاولت ان تظهر ان اجهزة اللابتوب ونتائج الامتحانات مترابطة مع بعضها البعض»، كما يقول لاري كيوبان استاذ التربية والتعليم في جامعة ستانفورد. «وفعلا كان هناك ارتفاع في مستوى التلاميذ، ولكن لم يظهر أي دليل يشير الى ان توفير هذه الأجهزة من شأنه تسجيل نتائج افضل في الامتحانات، أو سد أي ثغرة لتحقيق الإنجازات الكبيرة». ويقول المسؤولون انه من السابق لأوانه قياس المكاسب والانجازات التي تقف وراءها اجهزة اللابتوب نظرا الى أن مدرسة «تي سي ويليامس هاي» شرعت في اصدار هذه الأجهزة في خريف 2004 الى صفوف الطلاب الاولية والمتقدمة، في حين ان مدرسة «ميني هاورد» الثانوية التي تزود «تي سي ويليامس هاي» بالطلاب بعد تخرجهم منها، شرعت في توزيع كومبيوترات اللابتوب من شركة «ديل» الى الصف التاسع في خريف عام 2003.

    ويقول المسؤولون انه كان من المفترض أن يكون التنفيذ أفضل. وتقول اليزابيث ريدل منسقة تقنية التوجيه في هذا النظام «لقد تعلمنا درسنا، إذ بعد اقلاع بطيء كان المردود عاليا». ويقول دون كنيزيك المدير التنفيذي للجمعية الدولية للتعليم التقني، ان برامج كومبيوترات اللابتوب الخاصة بالطلبة في ازدياد على نطاق البلاد كلها. واستشهد بذلك بولايتي ميشغان وماين. وذكر أيضا ان بعض التلاميذ ذكروا ان مثل هذه البرامج حسنت من اجازاتهم وقدراتهم. وذكر مسؤولو مدينة الكسندريا ان مدارس منطقة لودون كاونتي، وحتى سائر البلديات والمقاطعات الأخرى ارسلت وفودا لمراقبة برنامج «تي سي ويليامس هاي». وبموجب قانون ولاية فيرجينيا ينبغي تدبير أموال هذا البرنامج كل سنة، لذا يتوجب اقناع مجلس ادارة المدرسة واعضاء الجاليات بأهمية ذلك بحيث يجري تأجير الأجهزة لمدة أربع سنوات.

    ويقول مسؤولو المدرسة انهم عاكفون على خوض هذا المضمار تماما. كما أن الحرم الجديد لـ «تي سي ويليامس هاي» الذي سيفتتح في الخريف المقبل ستكون له نقاط دخول لاسلكية، كما ان المدينة اعلنت عن خطط للتحول الى التقنية اللاسلكية في العام المقبل.

    ويبدو أن العديد من الطلاب جرى اكتسابهم لنظام اللابتوب الجديد، بما فيهم كونراد التي تقول «استخدم جهازي مائة في المائة لصفوف الفيزياء والصفوف الحكومية. وهذا ما يجعل الجميع منظما حتى أولئك غير المنظمين أبدا من اصدقائي». ويقول جي. أيه. هاغن استاذ مصادر التقنية في «تي سي ويليامس هاي» «اعتقد انهم ادركوا انهم وضعوا العربة قبل الحصان، لقد كان الأمر اشبه بالقول للأساتذة: والآن اليكم هذا اللابتوب واستخدموه، وإذا بالأساتذة يجيبون: ماذا تعنون استخدموه؟ هل هناك شبكة لكي نستخدمه عبرها؟».

    واصبح جميع أساتذة «تي سي ويليامس هاي» مدربين على نظام «اللوح الأسود». والمطلوب منهم تحضير دروسهم عليه قبل الثامن من شهر يناير الحالي من هذا العام الجديد، واستخدامه بشكل نظامي قبل يونيو المقبل. ويقول رئيس مجلس المدرسة أرثر بيبودي الصغير انه معجب بتقنية «اللوح الأسود» لكن تدريب المعلمين عليه لم يأخذ المنحى الكامل بعد». وذكر هاغن ان المدرسين الصغار يميلون الى التأقلم بسرعة مع النظام الجديد لكن العديد من المعلمين القدامى تمكنوا أيضا من التأقلم. والذين قاوموا هذا النظام أصبحوا أكثر المتحمسين اليه في النهاية، لكن بعضهم أشار الى انهم شعروا بضغط يمارس عليهم لاستخدام اللابتوب، حتى ولو كان استخدامه لم يكن أفضل الوسائل. وذكرت مرسيدس هافمان استاذة الرياضيات «عليك ان ترى انك تقوم باستخدام هذه الأجهزة بشكل ما. وفي بعض الأحيان استفادوا كثيرا من بعض الأمور التي استطيع ان افعلها مع الكومبيوتر، التي لم أكن افعلها قبلا». لكنها استدركت تقول «الكومبيوترات قد تكون أقل كفاءة من الورق في حل بعض المسائل، أو رسم الاشكال، رغم انه كان هناك بعض الأوقات عندما كان صف الهندسة لا يستطيع حل بعض مسائله على الورق فقط». وذكر تلميذ آخر لم يرغب ان يذكر اسمه خوفا من إغضاب الادارة ان هناك اتجاها شديدا على دفع الجميع على انجاز ما يمكن، على الكومبيوتر، كما أن هناك انقساما بين اولئك الذين يرون الكومبيوتر كنهاية في حد ذاته، وبين الذين يرونه كآلة ليس إلا.

    وذكرت ماري بيث كوتشمان رئيسة قسم اللغة الإنجليزية ان كومبيوترات اللابتوب لن تحل محل الكتب، لكنها تجعل المواد المقررة اكثر سهولة في التعامل معها، كما تساعد الطلاب الذين لا يملكون اجهزة كومبيوتر في منازلهم. وفي مختبرات الفيزياء التابعة لما يرون هانك حلت صفحات «إكسيل» (جداول الحسابات) المزدوجة محل الأوراق التخطيطية والبيانية (غراف)، كما ان التلاميذ يستخدمون الكومبيوتر للاستمرار في المناقشات بعد انتهاء الصفوف. وأضافت هانك انه حال قيام التلاميذ في استخدام كومبيوترات اللابتوب «ارتفعت العلامات في جميع صفوفي». وكانت بعض الصفوف قد استغنت تماما عن الورق، بحيث تجري معظم الأعمال على هذه الكومبيوترات. وتأمل ريدل ان يقوم الجميع باستنساخ هذه التجربة، «لانه خلال عامين ستكون لدينا مئات المدارس التي تأتي الى هنا لترى ماذا فعلنا لأننا سنكون النموذج الوطني لهم».

    * خدمة «واشنطن بوست» ـ خاص بـ «الشرق الأوسط»
    [align=center]




    [/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,463

    افتراضي

    عندي مكتبة الكترونية على الابتوب. بس ما اقدر اجلس عليه واقرأ لأن عيني تتعب بسرعة. حاولت ان اغير واعدل في اعدادات الالوان بس نفس الشئ. انا وجدت ان الابتوب لا يحل محل الكتاب. لكن قابليته للبحث تجعل منه اداة ممتازة لايجاد المعلومة بسرعة ودقة.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي


    كومبيوترات خفيفة الوزن لأغراض السفر والتنقل

    تتمتع بأداء عال.. وتغني عن حمل الأجهزة الكبيرة الثقيلة


    واشنطن: «الشرق الأوسط»
    الأمر الذي يزعجني جدا هو ان ارى اشخاصا يحملون أجهزة كومبيوتر كبيرة الحجم معهم الى المقهى تبلغ زنة الواحدة منها نحو 10 أرطال (الرطل يساوي 453 غراما تقريبا). ورغم ان مثل هذه الاجهزة التي تحل عادة محل الكومبيوترات المكتبية، تملك شاشة كبيرة مقاسها 17 بوصة، ومعالجات قوية، الا ان المقصود منها تحريكها ونقلها من غرفة الى اخرى، وليس نقلها وحملها الى زاوية من المقهى، كما يقول جيمس مارتن في مجلة «بي سي وورلد» العالمية.. لذلك افضل دفتر ملاحظات الكتروني نقال (جوال) خفيف الوزن جدا لا يتعدى وزنه الثلاثة الى خمسة ارطال. وقد شرعت اتساءل عن اجهزة اليوم النقالة الخفيفة الوزن، واوجه المقارنة بينها، ومدى ما يمكن ان يضحي به المرء للحصول على واحد منها.
    جودة وأداء

    * للاجابة على هذا السؤال قمت بمقارنة المنتجات في «بي سي وورلد» لأفضل خمسة كومبيوترات لابتوب نقالة خفيفة الوزن جدا، مع خمسة كومبيوترات لابتوب مخصصة لجميع الاغراض، مع خمسة كومبيوترات «باور لابتوب» واضعا كل خمسة اجهزة في لائحة، آخذا بعين الاعتبار الجودة الاجمالية، والأداء، وزمن البطارية، والوزن، والسعر.

    وكان على كل دفتر ملاحظات الكتروني في عمليات المقارنة هذه، ان يتلقى درجة اجمالية باستخدام مقياس 0 الى 100 مع الأخذ بعين الاعتبار كلفة الجهاز واداءه ومزاياه وتصميمه. وكلما كانت الدرجة عالية كلما كانت جودته الاجمالية عالية. وبعد مقارنة مخططات الارقام والدرجات الاجمالية لجميع دفاتر الملاحظات الالكترونية في اللوائح الثلاث هذه، لم يكن من قبيل المفاجأة ان دفتر الملاحظات الذي حاز اعلى الدرجات، وهي 85 (جيد جدا)، كان الجهاز من «اتش بي» وهو «بافليون» HP Pavilion dv9000t الذي جاء اولا في لائحة اعلى خمسة كومبيوترات «باور لابتوب». ومع ذلك حصلت ثلاثة دفاتر ملاحظات على الدرجة الثانية بعده وهي 83 (جيد جدا) وآخر خفيف الوزن جدا وهو من «ديل» XPS M1210 Dell . وكان الجهاز الاخر الخفيف الوزن جدا وهو ثنك باد» من «لينوفو» Lenovo ThknkPad X60s الذي جاء بعد جهاز «ديل» الذي سجل درجة اجمالية مقدارها 82 (جيد جدا). وبشكل عام وجدت ان هذين الجهازين الخفيفين جدا جاءا أدنى قليلا من دفاتر الملاحظات «توب باور» على صعيد الجودة والتميز الاجمالي ويضاهيان العديد من دفاتر الملاحظات المتعددة الاغراض. ولقياس اداء كومبيوتر اللابتوب اخضعناه الى سلسلة من الاختبارات كالاختبارات التي تتضمن اعمالا تشابه تلك التي يؤديها المستخدمون عادة على اجهزتهم «بي سي» الشخصية يوميا، بما في ذلك اختبارات الغرافيكس التي تقيس مدى جودة الجهاز لدى التعامل مع العاب الغرافيكس المعقدة واختبارات البطارية التي تقيس مدى شحنتها في جهاز اللابتوب.

    وحصل جهازLenovo ThknkPad X60s على افضل علامة بين افضل الاجهزة الخمسة الخفيفة الوزن جدا، وهي 91 (تفوق). وجاء الثانيXPS M1210 الذي تلقى علامة 88 (جيد جدا).

    وعلى سبيل المقارنة تلقى دفترا الملاحظات (باور نوتبوكس) Alienware Area-51 m 5750 وHP Pavilion dv9000t افضل علامات في المجموعة المتفوقة من هذه الاجهزة وهي، 97 و92 على التوالي. وبالنسبة الى افضل خمسة كومبيوترات لابتوب في قطاع الأجهزة المتعددة الاغراض ذهبت افضل علامة بالنسبة الى ناحية الاداء الى HP Paviion dv2000t الذي حصل على 90 (تفوق) تتبعها علامة 86(جيد جدا) ذهبت الى Pavilion dv500t .

    وملخص القول ان دفاتر الملاحظات «باور نوتبوكس» سجلت علامات عالية في الاداء افضل من افضل الاجهزة الخفيفة جدا. في اي حال فان افضل جهازين خفيفي الوزن حصلا على علامات اداء اعلى من افضل جهازي لابتوب متعددي الاغراض. وهذا يفسر ان الاجهزة الخفيفة الوزن جدا وان كانت ليست على المستوى ذاته كأجهزة «باور لابتوبس» هي افضل قليلا من الطرازات الاخرى على صعيد الاداء.

    الوزن والبطارية

    * اما النتائج على صعيد مقارنة الاجهزة الخفيفة الوزن جدا بدفاتر الملاحظات ذات المستوى العالي في ما يتعلق بحياة البطارية والوزن والسعر، فكانت كما يلي: تحظى دفاتر الملاحظات في فئة الاجهزة الخفيفة الوزن جدا كقانون عام بحياة بطارية اطول من اي دفاتر ملاحظات في لائحة «باور لابتوبس». ولكن البعض قد يدهش عندما يعلم ان حياة البطارية هذه تسير بشكل متكافئ لما قد تحصل عليه من جهاز اللابتوب في لائحة الاجهزة المتعددة الاغراض. وكان فضل اكثرها استمرارا في العمل قبل شحنها مرة ثانية عائداً الى جهاز خفيف الوزن جدا من ضمن ثلاثة اجهزة في لائحة افضل خمسة اجهزة، فقد استمرت بطارية جهازLenovo ThknkPad X60s تعمل لمدة ثماني ساعات و21 دقيقة متواصلة. أما بالنسبة الى جهاز Lenovo 3000V100 فقد سجل اقصر حياة بطارية بين افضل الاجهزة الخفيفة جدا وهي اربع ساعات ودقيقتان. في اي حال دامت شحنة بطاريات دفاتر الملاحظات المتعددة الاغراض بين اربع ساعات و56 دقيقة بالنسبة الى جهاز Lenovo 3000 C100 الى سبع ساعات وثماني دقائق بالنسبة الى جهاز HP Pavilion dv2000t .

    في اي حال ينبغي التذكر ان العديد من دفاتر الملاحظات من الخفيفة الوزن جدا الى دفاتر الـ «باور نوتبوكس» تقدم حاليا خيارا واسعا بين البطاريات سواء ذات الخلايا الاربع، او الست، او الثماني. وكلما ازداد عدد الخلايا كلما طال امد الشحنة.

    وفي اختباراتنا هذه نأخذ بعين الاعتبار ايضا الوزن الادنى (دفتر الملاحظات نفسه) ومعدل الوزن الذي يضاف اليه وزن التوابع والمعدات الملحقة التي نحتاج اليها عند السفر، كوصلة المهايئة العاملة بالتيار المتناوب، ومشغل قرص «سي دي» اذا دعت الضرورة.

    ولدى النظر الى الوزن الادنى لدفاتر الملاحظات في اللوائح الثلاث جميعها فان الفائز هو جهاز هو جهاز «فيوجيستو لايف بوك» Fujitsu LifeBook P7120 الذي يبلغ وزنه 2.8 رطل. مقارنة بأثقل دفاتر الملاحظات في اللوائح الثلاث، الا وهو «باور توشيبا كوسميو» Toshiba Qosmio G35-AV660 الذي يبلغ وزنه الادنى 10.3 رطل. من هنا يمكن بسهولة ملاحظة لماذا ان جهازا خفيف الوزن جدا يعتبر رفيقا افضل للسفر.

    ولكن لدى مقارنة معدل أوزان الاجهزة الخفيفة الوزن جدا مع البعض الاخر ذات الاغراض المتعددة فان الفرق بسيط للغاية. وكمثال فان معدل وزن جهازHP Compaq tc4400 هو 6.9 رطل. وهذا أخف بقليل من 7 ارطال الذي هو معدل وزن HP Pavilion dv2000t، وجهازLenovo 3000 C100 البالغ وزنه 7 ارطال. وكلاهما في لائحة افضل خمسة اجهزة لابتوب متعددة الاغراض. واذا احتجت الى دفتر ملاحظات فقط من اجل التجوال في مرافق الشركة، او داخل مكاتبها من دون الحاجة الى مقبس الوصل للتيار المتناوب «أيه سي»، فان الاجهزة الخفيفة جدا هي الجواب. ولكن اذا كنت تستخدم باستمرار دفتر ملاحظاتك لسفرات العمل الطويلة عندما تحتاج الى مثل هذا المقبس والملحقات الاخرى عليك ان لا تحصر بحثك في الاجهزة الخفيفة جدا.

    تنافس الأسعار

    * اذن ما هو سعر هذه الاجهزة الخفيفة جدا مقارنة باجهزة اللابتوب في لائحة افضل خمسة أجهزة «باور» متعددة الاغراض، ولائحة افضل اجهزة «باور» من الانواع الاخرى؟ لقد اعتبرت ثلاثة من الاجهزة النقالة الخفيفة جدا غالية الثمن جدا مقارنة بالمزايا والمواصفات التي تقدمها لقاء المال. وعلى سبيل المقارنة ايضا اعتبر دفتران من طراز «باور» مرتفعي السعر جدا، ولم يحصل سوى دفتر ملاحظات واحد متعدد الاغراض على التعريف بانه يلبي الشروط المطلوبة. ولننظر الى المسألة من زاوية اخرى وهي، ماذا ستحصل تماما لقاء السعر المدفوع؟ لقد قمت بمقارنة جهاز نقال خفيف الوزن جدا بدفتر ملاحظات من نوع «باور» كل واحد منهما يكلف 2000 دولار. وكان جهاز «لايف بوك» Fujitsu LifeBook P7120 الخفيف جدا يكلف 2099 دولارا في خريف العام الماضي، وهو مجهز بمعالج 753 المنخفض الجهد الكهربائي جدا من طراز «انتيل بينتيوم إم» بسرعة 1.20 غيغاهيرتز، وذاكرة 512 ميغابت يمكن زيادتها الى 2 غيغابت، وقرص صلب 60 غيغابت يدور بسرعة 4200 دورة في الدقيقة، مع أداة للتسجيل لاقراص «دي في دي» مزدوج الطبقات متعدد الصيغ، وبطارية «ليثيوم ايون» سداسية الخلايا، وشبكة لاسلكية مخصصة للتواصل مع نظام «بلوتوث». وبالنسبة الى سعر كهذا تضمن جهاز «لايف بوك» هذا تطبيقات «مايكروسوفت ووركس». وحتى كتابة هذه السطور يتوفر هذا الجهاز على الشبكة بسعر 1900 دولار.

    أما دفتر الملاحظات «باور نوتبوك غايتواي إم685» (Gateway M685-E) فقد كان سعره 2044 دولارا عندما تفحصناه في نوفمبر الماضي. وهو يتضمن معالج «انتيل» بقلب (نواة) مزدوج طراز «تي5500» بسرعة 1.66 غيغاهيرتز، وذاكرة بسعة 512 ميغابت يمكن زيادتها الى 4 غيغابت، وقرصا صلبا (100غيغابت) بسرعة 5400 دورة في الدقيقة، وأداة تسجيل اقراص «دي في دي» للتسجيل مزدوج الطبقات متعدد الصيغ، وبطارية «ليثيوم ايون» من ثماني خلايا، وشبكة لاسلكية مع نظام «بلوتوث». علاوة على ذلك تحصل ايضا على نسخة صغيرة للاعمال التجارية والمكتبية من «مايكروسوفت اوفيس» كل ذلك بمبلغ 1650 دولارا، من «غايتواي» عن طريق الانترنت.

    وبايجاز يمكن عن طريق «غايتواي نوتبوك» الحصول على معالج اسرع وقرص صلب اكبر واسرع مع تطبيقات مكتبية افضل من بين اشياء اخرى أكثر. واذا استطعت الحصول على صفقة مناسبة عبر شبكة الانترنت، فان ذلك سيكون اقل سعرا من جهاز «فيوجيستو» النقال الخفيف الوزن. ان خفة الوزن وحركية النقل الكبيرة تأتي عادة لقاء ثمن.

    وعلى صعيد المزايا والجودة الاجمالية فان أفضل الاجهزة النقالة الخفيفة الوزن جدا ليست متأخرة جدا على صعيد الاداء عن دفاتر الملاحظات «باور نوتبوكس» المتعددة الاغراض، فهي تجاري في ادائها اولاد عمومتها الاكبر منها، في حين ان الصغيرة منها المدمجة جدا تتميز بشحنة بطاريتها الطويلة، وكذلك الحال بالنسبة الى دفاتر الملاحظات الاخرى المتعددة الاغراض. وهي على صعيد الوزن فانها اخف جدا من سائر دفاتر الملاحظات. لكن لدى اضافة مقبس وصل التيار المتناوب والاجهزة الطرفية الاخرى، فانها تزن تماما مثل اجهزة اللابتوب المتعددة الاغراض. وعندما يتعلق الامر بالاسعار، فانها من دون شك غالية السعر، لانه كما ذكرنا، فان الحركية وخفة الوزن لهما ثمنهما الباهظ ايضا.

    وهكذا اذا كنت من الذين يتجولون كثيرا حول مكاتبهم المجهزة بشبكة لاسلكية، أو كنت من المسافرين على متن الطائرات ذات المقاعد والطاولات الضيقة، فان هذه الاجهزة هي الخيار الافضل، لكن عليك ألا تنسى امر الشاشة ولوحة المفاتيح الصغيرتين نسبيا اللتين لا تناسبان الاستخدام لفترات طويلة.
    [align=center]




    [/align]

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي

    عندي مكتبة الكترونية على الابتوب. بس ما اقدر اجلس عليه واقرأ لأن عيني تتعب بسرعة. حاولت ان اغير واعدل في اعدادات الالوان بس نفس الشئ. انا وجدت ان الابتوب لا يحل محل الكتاب. لكن قابليته للبحث تجعل منه اداة ممتازة لايجاد المعلومة بسرعة ودقة.
    بالفعل العيب الكبير للكمبيوتر بشكل عام مو فقط اللاتوب بصراحه يصگط العيون .
    تحياتي أخ هاشم .
    [align=center]




    [/align]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني