 |
-
قصة الضفدع والعقرب.. واللبيب بالاشارة يفهمُ
جماعتننا الذين انتخبناهم ...آه من صفاء النية او انعدام الحنكة السياسية لاادري..
ادخلوا شخصيات بعثية الى الحكومة وعملوا لهم احزابا ليمثلو طائفة عراقية وادخلوهم الى قاعة البرلمان ومع هذا لم يتوقفوا عن اللدغ.. اولئك هم البعثيون.. الغدر في دمائهم موروث ومكتسب فكيف يؤمن جانب البعثي الذي حميناه من غضب الجماهير عله يتعض.. انهم الانتهازيون القدامى والجدد من امثال المطلق والعريان والهزاز وابنته ..
لهم مني هذه القصة..
الضفدع والعقرب..
يُحكى ان عقربا وضفدع التقيا على ضفاف نهر.. فطلب العقرب من الضفدع ان ينقله على ظهره الى الضفة الثانية من النهر..
قائلا ياصاحبي هل لك ان تَقلني الى الضفة الثانية من النهر.
رد الضفدع: كيف لي ان انقلك وانت المعروف بلدغتك وغدرك وسُمُكَ القابع في جوفك ... ومن يضمن لي انك لن تلدغني بوسط النهر وتقتلني...؟
قال العقرب: كيف لي ان الدغك وانا راكب على ظهرك .. فان لدغتك سنغرق سوية..
رد الضفدع : "مشككا بصدق العقرب وبينه وبين نفسه اعطيه فرصة عله ان يصدق هذه المرة" ... وقال لابأس لقد اقنعتني اركب على ظهري لاوصلك الى الضفة الاخرى..
ركب العقرب على ظهر الضفدع وانطلق الضفدع سابحا .. وفي وسط النهر لدغ العقرب الضفدع وسممه وبدأ الاثنان يغرقان ...
قال الضفدع : الم اقل لك انك تغدر وستلدغني..
رد العقرب: الا تعلم ان السم الذي بداخلي هو غريزة موروثة عندي ولا استطيع الا ان استخدمه...
فقال الضفدع : ماالذي استفتدته سنغرق نحن الاثنان؟؟
رد العقرب: نغرق نحن الاثنان افضل من تبقى انت حيا وتسبح كيفما شئت وبحرية بينما انا لااستطيع عبور النهر..
قال الضفدع وهو بالنفس الاخير لقد غدرتني وليس غريبا عليك الغدر ... فاسلافك شيمتهم الغدر... وقال لاتأمن العقرب فسمه الذي بجوفه لاتعرف باي لحظة يخرج بلدغة فيدخل ظهرك ويقتلك .. انه طبع غريزي مولود فيه ... ولااعتب عليه ولكني اعتب على نفسي التي صدقت العقرب بان يكون صادقا هذه المرة..
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |