ضربة موجعة للضاري ولارهابي شارع حيفا واكثر من 80 جثة في بغداد بسبب بيان هيئة علماء السنة التحريضي
اكد مصدر مسؤول ، ان قوات من الجيش قامت بالاشتباك مع ارهابيين في وسط العاصمة ، وتمكنت هذه القوات من قتل 30 ارهابيا والقاء القبض على ثمانية اخرين، منهم 4 سودانيين. وبينهم ارهابيون نفذوا جريمة الفحامة صباح اليوم السبت حيث هاجموا مجاميع من الاطفال من عوائل شيعية وادى الهجوم ،الى استشهاد وجرح عدد منهم . واكد هذا المسؤول : ان منطقة شارع حيفا تعتبر حاليا حاضنة لمجاميع ارهابية خطيرة من الصداميين ولتكفيريين ، وان هذه المنطقة بحاجة الى عمليات واسعة ومنظمة لانهاء ظاهرة انتشار الارهابيين فيها . من جانب اخر اكدت مصادر امنية ان اكثر من ثمانين جثة تم العثور عليها ، واكثرها في مناطق سنية مما يزيد في الاعتقاد ان االضحايا هم من الشيعة .
ويؤكد مراقبون سياسيون ، ان ظاهرة انحسار العمليات الارهابية في بغداد بشكل ملحوظ ، يؤكد على ان معظم العمليات السابقة كانت تهدف الى الضغط على الحكومة لانقاذ راس صدام من الاعدام ، ولكن وبعد تنفيذ الحكم يبدو ان حالة من الياس دبت في نفوس انصاره ، وهذا ما مالمسته قوى معارضة للحكومة مثل هيئة علماء السنة ، مما حداها الى اصدار بيان يوم امس الاول لتحريض السنة على العمل العسكري من خلال تحذيرهم بوجود مخططات للهجوم على مساجدهم ، دون اي دليل ، ومر يوم الجمعة والسبت وثبت ان البيان التحذيري لهيئة علماء السنة لم يكن الا اسلوبا مكشوفا على التحريض والعنف . ولكن الذي نجح بيان الهيئة في تحقيقه هو اختطاف وقتل العشرات من شيعة اهل البيت في المناطق السنية التي اكتشفت فيها معظم الجثث التي عثرت عليه الشرطة ولثمانين ضحية .
وباستمرار هذه الهيئة على هذا الاسلوب فان الحكومة مدعوة الى تصنيف هذه الهيئة كتنظيم محرض على العنف والارهاب ، وبالتالي تطبيق قانون الارهاب بحق اعضائها ، ودون هذه الخطوة تظل هذه الهيئة متمادية في نهجها في التاليب والتحريض الطائفي الذي استمرت عليه ومازالت منذ تاسيسها بعد سقوط النظام الصدامي البائد .
منقول من شبكة: نهرين نت