 |
-
نتوحد إن تركتونا بحالنا.. ياعرب
[align=center]المتحدث الرئاسي المصري..الوفاق الوطني في العراق لا يتحقق الا بوحدة أبنائه[/align]
السبت 13/01/2007
نتوحد إن تركتونا بحالنا.. ياعرب
االقاهرة (كونا) - قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير سليمان عواد اليوم ان الوفاق الوطني لا يتحقق الا بوحدة أبناء العراق ونبذهم كل خلافاتهم الطائفية والمذهبية. وشدد عواد في تصريح أدلى به للصحافيين هنا اليوم على أن الوفاق الوطني في العراق لن يكون بتهميش طائفة والدفاع عن مصالح طوائف أخرى ولكن بوضع أبناء العراق المصالح العليا للعراق وشعبه فوق كل اعتبار.
وحول ما اذا كان الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش قد وجه تحذيرا لعدد من الدول العربية ضمن طرحه استراتيجيته الجديدة في العراق قال عواد ان الرئيس الأمريكي لم يستخدم هذا التعبير ولكنه دعا هذه الدول الى تفهم الوضع في العراق.
ولفت الى أن الرئيس الأمريكي دعا هذه الدول الى التعاون مع الحكومة العراقية مشيرا الى أن مصر وبعض الدول العربية دعمت العملية السياسية في العراق وتدعو الى أن يتفهم الجميع داخل العراق وفي عواصم قوات التحالف حقيقة أن الوفاق الوطني هو الشرط الضروري واللازم لانجاح هذه العملية السياسية.
وفيما يتعلق بالشأن اللبناني قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية ان جهود بلاده لاتتوقف مع كافة الأشقاء في لبنان وعلى كافة المستويات مؤكدا "ان مصر تحتفظ بمسافة متساوية مع كافة الشركاء اللبنانيين وانها لا تفرق بين أي من القوى السياسية اللبنانية سواء مثلت الأكثرية او المعارضة".
وذكر أن الرئيس مبارك يولي اهتماما كبيرا بنجاح مؤتمر باريس لدعم لبنان الذي سيعقد في الخامس والعشرين من الشهر الجاري وأنه يوالي اتصالاته مع الدول المانحة سواء من الدول العربية او الأجنبية وان هناك اتصالات مع فرنسا مضيفة المؤتمر. وحول الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس مبارك يوم أمس من الرئيس الامريكي جورج بوش قال عواد ان هذا الاتصال يأتي بعد رسالة بعثها الرئيس مبارك الى نظيره الأمريكي بشأن ضرورة معاودة الانخراط في عملية السلام على نحو يكسر الجمود الحالي ويدفع عملية السلام الى الأمام من جديد.
واوضح ان الاتصال تناول ايضا بعض الموضوعات الجارية على الساحة العربية وبخاصة الوضع في العراق مشيرا الى أن الرئيس الامريكي أوفد وزيرة خارجيته الى المنطقة بهدف أساسي وهو كسر جمود عملية السلام والاستماع لوجهات نظر القادة في المنطقة وأولهم الرئيس حسني مبارك حول سبل تحقيق هذا الهدف. وعما تردد بشأن اقامة دولة فلسطينية بحدود مؤقتة قال السفير سليمان عواد ان المرحلة الثانية من خارطة الطريق تتضمن اقامة دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة وعقد مؤتمر دولي مشيرا الى تعثر خارطة الطريق في مرحلتها الأولى.
ولفت الى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس والشعب الفلسطيني يتحسبون كثيرا من اقامة دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة.
واضاف عواد أن السنوات الأخيرة بالنسبة لخارطة الطريق تشير الى أن الخطوات أحادية الجانب والخطوات المرحلية لم تنجح وأن الوقت قد حان للحديث عن اتفاق سلام شامل بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي على نحو يفتح الباب لتحريك عملية السلام على كافة المسارات.
وأوضح أن لدى الرئيس مبارك تصورات وأفكارا ومقترحات محددة في رسالته الموجهة الى الرئيس الأمريكي ويزمع التطرق الى تفاصيلها على وجه الدقة لدى استقباله وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس الأثنين المقبل.
واشار عواد الى أن اتصالات الرئيس مبارك مع الشركاء الاقليميين استهدفت على وجه التحديد بلورة هذه الأفكار واستشفاف ردود الأفعال والآراء حول هذا التصور المصري ازاء كسر جمود عملية السلام.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |