 |
-
المالكي: استراتيجية بوش تمثل (رؤية مشتركة) حول العراق
المالكي: استراتيجية بوش تمثل (رؤية مشتركة) حول العراق
السبت 13/01/2007
بغداد، العراق (CNN) - أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، السبت، ترحيبه مجدداً بالاستراتيجية الأمريكية الجدية بشأن بلاده، والتي أعلنها الرئيس جورج بوش الأربعاء الماضي، معتبراً أنها "تمثل رؤية مشتركة وفهماً متبادلاً" بين الحكومة العراقية والإدارة الأمريكية. وقال علي الدباغ المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي، إن "استراتيجية بوش الجديدة، تقدم الدعم لإستراتيجية الحكومة العراقية، في بدء تسلم مسؤوليات القيادة والسيطرة بالعراق"، مشيراً إلى أن "خطة أمن بغداد تعد مؤشراً على ذلك."
واختتم الدباغ تصريحاته قائلاً: "الحكومة العراقية تؤكد أن الأمن والاستقرار في العراق، هو ضرورة إستراتيجية لشعوب المنطقة والعالم، كما أن الإرهاب يشكل تهديداً للجميع."
وفيما رحبت الحكومة العراقية بالاستراتيجية الأمريكية الجديدة، اعتبرت إحدى الجماعات المسلحة، التي يشتبه في ارتباطها بتنظيم القاعدة، أن "الخطة تمثل دليلاً على هزيمة الولايات المتحدة في العراق."
وقالت الجماعة التي تطلق على نفسها اسم "دولة العراق الإسلامية" ،في بيان نشر على شبكة الانترنت، لم يتسن لـCNN التأكد من صحته: "نقول إن هذه الترهات لا تعدو أن تكون توطئة لإعلان الهزيمة والهروب من جحيم العراق، فمسألة زيادة عدد القوات لا تغير من طبيعة المعركة شيئاً."
وأضافت الجماعة في بيانها: "إن التهويل الإعلامي لما يسمى بخطة أمن بغداد، أو استراتيجية بوش الجديدة، لا تغير من طبيعة المعركة شيئاً."
وقالت: "العدو الآن بدأ يحاول الحفاظ على ماء وجهه، ولو على أرض بغداد فحسب، فحتى الخطط الأمنية التي كانت تشمل العراق صارت محدودة على بغداد."
في الغضون، شكك الحزب الإسلامي العراقي، بقدرة رئيس الوزراء نوري المالكي على حل الميليشيات المسلحة، مشدداً على ضرورة استخدام الحلول السياسية والاقتصادية لمعالجة هذه المشكلة.
وكان الرئيس الأمريكي قد حذر الحكومة العراقية من أنها سوف تخسر دعم الشعب الأمريكي والعراقي، إذا فشلت في تطويق العنف والوفاء بوعودها.
وكان بوش قد أعلن مساء الأربعاء أنه قرر إرسال ما يزيد على 20 ألف جندي إضافي إلى العراق، مؤكداً أن انسحاب الجيش الأمريكي من العراق في الوقت الحالي، سيؤدي إلى زيادة خطر الإرهاب الذي يهدد أمن الولايات المتحدة.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، الأربعاء، أن الزيادة في عدد القوات الأمريكية بشكل عام ستكون بحدود 95 ألف عنصر على مدى خمس سنوات.
واقترح الوزير أن الزيادة بمقدار 65 ألف جندي إضافة إلى 30 ألفاً من قوات مشاة البحرية "المارينز"، وسيكون ذلك بشكل تدريجي ووفق جدول زمني.
وأوضح غيتس أن الزيادة المؤقتة ستكون بحدود 30 ألفاً للجيش، على أن يتبعها زيادة سنوية بحدود 7 آلاف من الجنود و5 آلاف من المارينز.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |