ولا جعلك إلى للئيم حاجة / إيران تلعب على الحبلين
____________________________________
الإيرانيون المعتقلون لهم صلة بجماعة تسلح عراقيين
(صوت العراق) - 14-01-2007
ارسل هذا الموضوع لصديق
امريكا: الإيرانيون المعتقلون لهم صلة بجماعة تسلح عراقيين
بغداد (رويترز) - اعلن الجيش الامريكي يوم الاحد ان الايرانيين الخمسة الذين اعتقلتهم القوات الامريكية في شمال العراق يوم الخميس لهم صلة بجماعة تابعة للحرس الثوري الايراني تزود المتمردين العراقيين بأسلحة.
واعتقل هؤلاء الخمسة في غارة امريكية على مكتب حكومي ايراني في مدينة اربيل العراقية في ثاني عملية من نوعها خلال شهر.
وقال الجيش الامريكي في بيان ان"النتائج المبدئية كشفت النقاب عن ان المعتقلين الخمسة لهم صلة بالحرس الثوري الايراني- قوة القدس وهي منظمة معروفة بتقديمها المال والسلاح وتكنولوجيا الشحنات الناسفة البدائية والتدريب للجماعات المتطرفة التي تحاول زعزعة استقرار الحكومة العراقية ومهاجمة قوات التحالف.
"وتمشيا مع السياسة الامريكية ستواصل القوة المتعددة الجنسيات قطع الدعم اللوجستي للمتطرفين الوارد من خارج العراق."
وتتهم الولايات المتحدة منذ فترة طويلة ايران بالتدخل في العراق بما في ذلك تقديم السلاح والتدريب للقوى الشيعية.
ويقول مسؤولون عسكريون امريكيون ومنفيون ايرانيون انه توجد ادلة متزايدة على ان كثيرا من القنابل الاكثر تطورا التي يتم تفجيرها على جوانب الطرق ضد الجنود الامريكيين تنتج في ايران.
واقترح بوش الذي يتهم سوريا ايضا بإثارة اعمال العنف في العراق ارسال 21500 جندي اضافي الى العراق في محاولة لاستعادة الامن بعد نحو اربع سنوات من الغزو الذي قادته امريكا.
واثار بوش قلقا من احتمال توسع هذا الصراع بسبب تصريحه بأن الولايات المتحدة ستقطع "تدفق الدعم" من ايران وسوريا وتدمر"الشبكات" التي توفر السلاح والتدريب لاعداء الولايات المتحدة في العراق .
وكررت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس في بداية جولة بالشرق الاوسط لحشد الدعم لخطة بوش بإرسال قوات امريكية اضافية للعراق تحذيرا من بوش بأن واشنطن لن تتغاضى عن دعم طهران المزعوم للجماعات المسلحة في العراق .
وقالت "أعتقد ان هناك ادلة كثيرة على أن هناك تورطا ايرانيا في هذه الشبكات التي تصنع قنابل شديدة الانفجار وتعرض جنودنا للخطر وسيتم التعامل مع ذلك."
لكنها أوضحت أن أمر بوش باستهداف الايرانيين الذين ينشطون في العراق لا يشكل توسيعا لنطاق الصراع."
وقالت رايس يوم السبت ايضا ان واشنطن ستلزم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بوعوده بالحد من العنف الطائفي وأنه ان الاوان لرؤية نتائج.
وبعد يوم من اعلان وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس أن المالكي قد يفقد منصبه اذا فشل في وقف العنف الطائفي كررت رايس تصريحات سابقة بأن الوقت ينفد من حكومة المالكي وان صبر الولايات المتحدة اوشك على النفاد.
واضافت ان الحكومة العراقية تفهم أن احراز النجاج في خطة لتأمين بغداد يمثل "أولوية قصوى".
وقالت للصحفيين قبل رحلتها الى اسرائيل يوم السبت حسب نص تصريحات وزعتها وزارة الخارجية الامريكية "القول بأن صبرك بلا حدود يعني ببساطة أنه يتعين على الحكومة العراقية بدء اظهار نتائج".
وأضافت "ستكون لدينا فرصة لرؤية ما اذا كان هذا سينجح أم لا وما اذا كان العراقيون سيفون بتعهداتهم".
وفي الوقت الذي يقول فيه معارضو بوش ان استراتيجيته الجديدة تعتمد بشكل أكثر مما يلزم على وفاء المالكي بالوعود التي فشل في الوفاء بها من قبل يكثف مسؤولو الادارة الضغط على الساسة العراقيين لحل خلافاتهم.
وتعهد المالكي وهو اسلامي شيعي بقيادة عملية أمنية في بغداد يقول انها لن تستهدف المسلحين فقط من الاقلية السنية ولكنها ستستهدف أيضا الميليشيات الموالية للشيعة الذين ينتمي اليهم وهو مطلب رئيسي لواشنطن والسنة الذين يقولون ان ايران تدعم المسلحين الشيعة.
وقال المالكي الذي يقود ائتلافا هشا من الشيعة والسنة والاكراد يوم السبت ان حكومته وافقت على خطة بوش بأن يقود العراقيون الحملة الامنية برغم معارضة بعض حلفائه الشيعة المتشددين.
وفي جلسة بمجلس الشيوخ قال جيتس يوم الجمعة ان المالكي قد يتعين عليه الاستقالة اذا سحبت التكتلات السياسية العراقية تأييدها بسبب فشله في اظهار نتائج. وعقب اجتماعات جرت مؤخرا بين بوش وكبار الساسة العراقيين وردت تقارير بأن واشنطن تعتزم تأييد تحالف جديد.
وقال جيتس "اعتقد ان اول العواقب التي سيتعين عليه ان يواجهها هو احتمال ان يفقد منصبه".
واضاف "يوجد بعض المنطق ... ان يبدأ ظهور بعض الناس الذين يقولون.. (يمكنني اداء عمل افضل منه).. فيما يتعلق... بتحقيق تقدم."
وعثرت الشرطة على 31 جثة في بغداد خلال الساعات الاربع والعشرين حتى مساء السبت كثير منهم تبدو عليهم اثار التعذيب ضمن العنف الطائفي الذي يرغم الالوف على الهرب من منازلهم.
وأقر الرئيس جورج بوش امس السبت بأن بعض القرارات التي اتخذتها ادارته خلال الحرب في العراق ساهمت في عدم الاستقرار هناك.
وبعد إلحاح للرد على سؤال حول ما اذا كانت الاعمال التي قامت بها ادارته اسهمت في اشاعة المزيد من عدم الاستقرار بالعراق قال بوش "ليس هناك شك في ان هناك قرارات جعلت الاوضاع غير مستقرة."
وقال في حديث لشبكة (سي.بي.اس) "اعتقد ان التاريخ سينظر للوراء ويرى الكثير من السبل التي كان من الممكن اتباعها لتحسين الاوضاع. ما من شك في ذلك."
ولكنه قال انه مازال يعتقد انه كان محقا في الاطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين .
وفي مواجهة معارضة بعض الجمهوريين الذين ينتمي اليهم فضلا عن الديمقراطيين استغل بوش خطابه الاذاعي الاسبوعي يوم السبت لتوضيح أنه لن يتراجع عن خطته لإرسال قوات اضافية العراق واتهم معارضيه بالفشل في تقديم بديل.
وقال "الذين يرفضون اعطاء هذه الخطة فرصة يقع عليهم التزام بتقديم بديل له فرصة أفضل للنجاح. معارضة كل شيء مع عدم اقتراح شيء هو أمر يتسم بانعدام المسؤولية."
من ايبون فيليلابيتيا