عباس جيجان يبكي سيده جرذ العوجـه
عباس جيجان يبكي سيده جرذ العوجة
للأسف ، وكما توقعت ، فقد انكشفت حقيقة المنافق عباس جيجان ، وبان معدنه الرديء ، وظهر للجميع أنـّه إنسان بلا مباديْ أو ضمير ، وأنّه عبد حقير للدراهم الوسخة التي يبيع كل شيء ، حتى وإن كان طاهراً أومقدساً ، من أجل الحصول عليها ..
بالأمس القريب وقبل إعدام الطاغية كان يتهرّب من إعلان موقفه الصريح من الطاغية في لقاء تلفزيوني في قناة دبي ، إلى درجة أنّ المذيعة قد فاجأها إرتباكه ، وتلعثمه ، وعدم رغبته في أن يقول كلمة نقد واحدة ضد الدكتاتور المقبور ، واليوم ، وبكل خسـّة ، يرثي ويبكي سيده جرذ العوجة طمعاً في المال الحرام المعجون بدماء الأبرياء ، الذي سينثره أيتام صدام ، والعربان ، على رأسه العفن ..
لقد خُدِع جمع من المؤمنين والعراقيين الشرفاء بهذا النكرة ، خصوصاً في هولنده وألمانيا ، عندما كان يتغنى بحب أهل البيت ، والعراق ، ففرشوا له السجاد الأحمر ، ودثـّروه بحبهم ومشاعرهم النبيلة الصادقة ، بل وأطلق بعضهم عليه الشاعر الكبير ، وشاعر العراق ، وشاعر أهل البيت ، متناسين كل ماعلق في سيرته السابقة من أدران ونفايات ، إعتقاداً منهم بأنـّه قد عاد إلى صوابه ورشده ، وشعبـه ، وأنـّه يجب تشجيعه على طي صفحة الماضي الأسود ، على أمل أن يكون ذلك حافزاً له ولغيره لتغيير مسلكهم ، والعودة إلى أحضان شعبهم ووطنهم ، ولكن يبدو أن ذيل الكلب ، لايمكن له إلاّ أن يبقى أعوجاً .!
وهذه قصيدته منشورة على موقع البصرة - موقع البعث والإرهاب
http://www.albasrah.net/pages/mod.ph...jan_160107.htm
فارس الطويل
"يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً "
سورة طه ، آية 102