النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الدولة
    AUSTRALIA
    المشاركات
    552

    افتراضي القرضاوي ومؤتمر الدوحة/ النازيون الجدد ! - اسعد راشد

    --------------------------------------------------------------------------------
    القرضاوي ومؤتمر الدوحة/ النازيون الجدد ! - اسعد راشد

    (صوت العراق) - 23-01-2007
    ارسل هذا الموضوع لصديق


    القرضاوي ومؤتمر الدوحة/ النازيون الجدد !

    ايدلوجية الحزب النازي بقيادة هتلر كانت قائمة على تنقية الجنس الاري الالماني من اللون البشري الاخر وتغليبه على الجنس غير الاري وان كان يجسده مواطنون المان لا ينتمون من حيث العرق الى "الارية" او يربطهم به فقط من طرف الاب او الام فيما النازيون كانوا يخططون وينفذون برنامجا استئصاليا لتفريغ المانيا من اي انسان لا ينتمي من حيث الاب والام معا الى الجنس الاري ‘ تلك الايدلوجية عكست نفسها في برنامج النازيين وسياسة هتلر من خلال حملة الابادة التي شنوها ضد مواطنيهم والمذابح التي ارتكبوها ضد اليهود وتحويلهم الى معسكرات اعتقال وافران حرق لم يسلم منها اليهود وغير اليهود وصادروا المطبوعات الحرة وفرضوا رقابة مشددة على الافكار والمطبوعات وقاموا بمصادرة الصحف والكتب وكل ما له علاقة بالدعاية والفكر الحر تحت ذريعة الافضلية للفكر الاري وللنازية الالمانية وقد الحقت تلك السياسة وتلك الايدلوجية ضررا كبيرا بالمانيا وساقتها الى الدمار ونهاية كارثية ماتزال تداعياتها يشمئز منها العالم ويتذكرها الاحرار والانسانية جمعاء ‘ فهم اي النازيون شنوا حربا شعواء ضد الجاليات والاقليات العرقية والمذهبية ومنعوها من ممارسة شعائرهم وطقوسهم وفرضوا عليهم حصارا فكريا ومنعوهم من اي تقارب مع بني جنسهم والاختلاط مع من تجمعهم المواطنة في بوتقة المصير الواحد .

    القرضاوي الذي دعى اخيرا في مؤتمر "مشبوه" في اهدافه ودوافعه تحت عنوان "الحوار بين المذاهب الاسلامية" التقريب بينها!! الى ان يكف الشيعة عن نشر مذهبهم في بلدان "خالصة للمذهب الاخر"!! والاكتفاء فقط بان يعيشوا "كجاليات واقليات" يحترموا الاكثرية السنية ولا يحاولوا تشييع السنة هذه الدعوة تتضمن ابعاد خطيرة وتنطوي على ليس فقط نعرات طائفية وعنصرية بل تحتوي على خطاب تحريضي استئصالي ضد المواطنين الشيعة في بلدانهم التي عاشوا فيها منذ مئات السنين بحجج واهية تكشف ضعف منطق الطرف المقابل وانحطاطه وافلاسه .

    خطاب القرضاي بقدر ما انه يفضح صاحبه ويكشف خواءه الفكري فانه يبعث برسائل الى دعاة التطهير الطائفي والتكفيريين ومشايخ التكفير الذين لا يفتأون يصدرون الفتاوي والبيانات يكفرون فيها الشيعة ويدعون الى مطاردتهم في اوطانهم وابعادهم بل وزجهم في معتقلات جماعية على الطريقة النازية كما جاء في رسالة المدعوا "الشيخ ناصر سليمان العمر" المشهور بالنازي والتي دعى فيها مسؤولين في دولة الوهابية الى اجبار الشيعة على ترك مذهبهم واعتناق المذهب الوهابي السني وتخييرهم بين هذا وبين التصفية والاعتقال الجماعي ‘ الرابط الى رسالة النازي ناصر العمر:

    http://www.arabiaradio.org/article.cfm?qid=769&sid=12

    اما الترجمة الفعلية لخطاب القرضاوي الذي لا يختلف في مضمونه عن خطاب ذلك النازي الاول فقد جاءت على لسان ابن جبرين احد ابرز علماء الافتاء في السعودية عندما اصدر يوم امس بتاريخ 21/1/2007 بيانا يكفر فيه الشيعة ويدعوا الى تصفيتهم حيث قال عنهم بانهم "روافض مشركون" واوجب استئصالهم من خلال الجملة التالية في ختام بيانه "تجب مقاطعتهم وطردهم وابعادهم"! الرابط الى بيان هذا الشيخ النازي الضال ابن جبرين :
    http://www.albainah.net/index.aspx?f...id=14424&lang=

    المقاطعة والطرد والابعاد هي مفاهيم نازية عنصرية وطائفية تحمل بداخلها دعوات تحريضية ضد المئات الملايين من الشيعة الذين يعيشون على سطح الكرة الارضية تهددهم بالتصفية والقتل والابادة لانهم يحملون هوية مذهبية معينة ويختلفون في الفكر والانتماء المذهبي عنهم وهي دعوات خطيرة لانها في الاساس تحكم على الاخر بالقتل لسبب انتماءه المذهبيي .

    والقرضاوي لا يختلف في شيئ عن اولئك بل ينتمي الى ذات المدرسة رغم محاولات التلميع التي تمارسها وسائل الاعلام العربية لصورته كاحد "الدعاة المعتدلين" الا ان خطابه الاخير كشف حقيقته العوجاء ودجله وعرّاه بحيث لا يدع مجالا للشك بان القرضاوي يحمل فكرا متطرفا نازيا يحظى يدعم حكام قطر الملعونين الذين يروجون لمشروعه النازي من خلال التسهيلات الاعلامية والمالية التي تقدم له .

    فهو لا يخفى قلقه عن الفكر الحر ولا يخفى خشبته من انتشار الفكر الشيعي القائم على الاعتدال والاخاء وحب الانسانية وعدم تكفير البشر فيما القرضاوي الذي يعتبر من يقوم بنشر مبادئه وفكره ويمارس حريته وفقا لمبادئ حقوق الانسان العالمية بانه "اختراق للمجتمعات السنية" دون ان يعترف بالحقيقة المتمثلة في فشل الفكر السني وانزلاقه في متاهات تكفير العالم واباحة دماء البشر لاختلافهم معهم في الفكر والعقيدة ‘ القرضاوي لايريد ان يقر بان وحشية اتباعه وافكارهم التكفيرية العنفية وولوغهم بدماء الابرياء من خلال عمليات الذبح والقتل والتفجيرات التي تحصد ارواح المئات من الشيعة في العراق يوميا ـ واخرها عملية الابادة الجماعية لفقراء الشيعة في سوق الباب الشرقي في بغداد يوم امس ـ هي التي دفعت بعوام السنة والطيبين منهم والاحرار من المثقفين بتغيير مذهبهم وفكرهم واعتناق التشيع ..

    ان فتاوي البراك وابن جبرين وغيره من مشايخ التكفير والقرضاوي احدهم هي التي عرّت الفكر السني وسببت له هذا المأق الذي يعيشه اتباعه المأزق الذي يدفعهم الى اتخاذ مواقف هستيرية تزيد من هوانهم وضعفهم وانزلاقهم الى هذا المنحدر الخطير .

    لا ندري مما يخاف القرضاوي عندما يدعوا الشيعة الى الامتناع عن نشر مذهبهم في اوطانهم معتبرا "ان عملية التبشير بالمذهب الشيعي في اوساط السنة عملية مبرمجة"!! فيما نحن نعلم والعالم كل يعلم ان التبشير وممارسة الدعاية حق محفوظ لكل الاديان والمذاهب قد تكفل بذلك الاعلان العالمي لحقوق الانسان فهذا الحق مثلا لا يمنع من ان يقوم دعاة التبشير المسيحي بنشر مبادئهم في اندونيسيا او في افريقيا دون ان يستدعي لمثل هذا الاستنفار الذي نشاهده اليوم وسط المتطرفين والتكفريين من علماء الوهابية والسنة ‘ فلماذا هذه الفزعة المذهبية من قبل المؤتمرين في الدوحة ومن قبل مشايخ الافتاء والتكفير في السعودية وبعض البلدان الاخرى ؟!

    ان مؤتمر الدوحة الاخير الذي انعقد برعاية قطرية رسمية دعت اليه وزراة الخارجية القطرية و وبادارة ما يسمى "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"! الذي يقوده ويرأسه القرضاوي جاء ليعبر عن مخاوف علماء "النازيون الجدد" ولاعطاء زخم للفكر السلفي المتخلف الذي يواجه انحدارا في القيم والاخلاق ويعيش ايامه الاخيرة وليكرس الطائفية في شكلها الاقبح من خلال ذلك الخطاب المشمئز النازي الذي افتتح به النازيون الجدد مؤتمرهم وعلى رأسهم النازي "المعتدل" القرضاوي كما لم يفت الجمع الحاضر من التهجم والاعتداء اللفظي على الملايين من الشيعة في العالم واعتبار من ينتقد اخطاء التاريخ وهمجمية بعض من يسمونهم باالصحابة "تهمة" وسب رغم ان رواة الحديث ومؤرخين اعتبروا ان اول من وضع شرع "قانون" قطع الرؤوس ورفعها على الاسنة والرماح وبشر به هم من يسمونهم بالصحابة من امثال "معاوية" وابنه "يزيد" الذي مارس سياسة الابادة الجماعية بحق سبط الرسول واهل بيته وامر بقطع رؤوسهم وحملها من العراق الى الشام اما "ام المؤمنين عائشة" فماذا يفسر اؤلئك الجمع خروجها على امام زمانها وقيادتها لجيش انقلابي قاتل رابع "خلفاء الراشدين" ولم تلتزم بنصيحة الرسول لها قبل وفاته وتحذيرها من امر مهم و"كلاب الحوأب"؟فهل هذا الخروج يشفع لها بانها زوجة الرسول (ص) بان تكون بمنأى عن الانتقاد فماالفرق اذن بينها وبين زوجة النبي "لوط" حيث كانت عجوزا في الغابرين!؟ كما لا يخفى على المؤرخين ان عصر ما يسمونه "الفتوحات" والتي تعني ادخال الامم والشعوب عنوة في اسلام الخلفاء الامويين والتبشير بدين غير دين محمد الذي هو دين الرحمة والمودة وليس دين الاجبار واكراه الناس على الدخول في الاسلام الرسمي الاموي او العمري الذي شهد في عصره انتهاكات فاضحة لحقوق الانسان وحقوق الامم الاخرى ‘ فلا ندري لماذا لم يعترض القرضاوي على سياسة الخليفة الثاني عندما قام بحملة التبشير واسلمة لشعوب اسيا وجنوب اوروبا عنوة ولماذا لم يعترض على ما فعله الخلفاء العثمانيون بحق شعوب البلقان من ابادة جماعية ومذابح لادخالهم عنوة في ما يدعون الاسلام !
    فكيف يحق لعمر ولخلفاء بني امية وبني عثمان ان يمارسوا سياسة التبشير الاجباري من خلال استراتيجية "الفتوحات" ويسمح القرضاي لنفسه ولاتباعه ان يمارسوا هذا الحق في دول العالم واروربا ولم نسمع منهم انهم اعبتروا ذلك "عملية مبرمجة" لاسلمة و"تسنين" العالم والشعوب ؟!! فلماذا التخوف من الشيعة رغم ان مايقومون به يدخل في اطار تعريف مذهبهم للعالم وشرح افكارهم التي تتميز بالانفتاح والاعتدال والتعددية وليس الفكر السلفي والوهابي السني الذي يريد ان يحجر على العقول ويفرض معتقداته بقوة السيف وقطع الرؤوس والمفخخات والطائرات الملغمة كما في "غزوة منهاتن" في 11 سبتمبر وكما يحدث اليوم في العراق حيث مفخخات الدول العربية والارهابيين الوهابيين تسعى لاسقاط الشرعية والنظام الديمقراطي المنتخب واقامة نظام "التبشير السلفي " والتسنن الوهابي !

    ان ما يدعوا اليه القرضاوي اليوم لا يخرج عن كونه دعوة عنصرية ونازية لتبرير ما يقومو به اتباعه يوميا من قتل جماعي وابادة واسعة لاهل العراق الشيعة فارقام الضحايا الذين يتساقطون بشكل يومي عبر المفخخات التي يقودها بهائم البعث والسلف تدينه وتفضح نفاقه ودجله وتكشف كذبه عندما يقول ان الشيعة يقتلون ويعتدون على السنة ونحن نسمع هذا اليوم ويوم امس واول امس ان المئات من الشيعة هم الذين يستهدفون في مدينة الصدر وفي سوق باب الشرقي وفي بعقبوبة ووو ‘ وقد اكد جلال الطالباني في تصريح له للعربية ان اكثر الشهداء الذي يتساقطون بفعل الارهاب والقتل هم من الشيعة حيث تبلغ النسبة لاكثر من 77% فيما نسبة قتلى السنة فقط 12% .

    مالكم كيف تحكمون ؟!

    اسعد راشد
    اهواك يا خــير الورى بعد النــبي الا تراني
    كم في هواك معذب انا يا علي وكم اعاني
    اني احبك يا علي وغير حبك ما سباني
    من الاله بها علي محبة هزت كياني
    فأكاد من طربي اطير وحار في المعنى بياني
    ثملا بلا خمر أصير اذا ذكرت علي على لساني
    سلام الله عليك يا امير المؤمنين

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    قلب كل معذب
    المشاركات
    1,093

    افتراضي

    منطق القرضاوي سيكون ذريعة لمزيد من الهجوم والاضطهاد للشيعة خصوصا بالخليج

    سيستندون على أقواله بالقول أن هذه البلاد سنية وانتم غرباء عنها أو خونة أصبحتم موالين للغير . . فعليكم الرحيل أو التسنن او القتل !

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    714

    افتراضي

    اخي ابن القطيف ......... بعد التحية
    الجماعة مايقدروا يعملوا غير الصراخ والنباح ولو يقدروا كان ما تأخروا , فكرة طرد الشيعة من الخليج قديمة وكان قد إقترحها القذافي في السبعينات من القرن الماضي على المقبور الملك فيصل ملك السعودية الذي بدوره ايدها ولكن هم اعجز من ان يفكروا بتنفيذها ,
    ولا نقول لهؤلاء الجبناء سوى ( اعلى ما في خيل أمكم اركبوه ) وسنرى ............

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الدولة
    AUSTRALIA
    المشاركات
    552

    افتراضي

    مؤتمرات القرضاوي الطائفية ...والنفخ في القربة المثقوبة - كريم البيضاني

    (صوت العراق) - 22-01-2007
    ارسل هذا الموضوع لصديق

    جمع تجاوز المائتي مشارك من رجال الدين العظام اجتمعوا... في مدينة الدوحة عاصمة قطر...الاجتماع عقد قرب القنصلية الاسرائيلية في الدوحة ...وعلى هدير الطائرات الامريكية التي لاتهداء ..(.صاعدة... نازلة.)...

    في الدوحة اجتمع هؤلاء....يلعنون الصهيونة والامبريالية...ويتباكون على العراق الذي ضاع من بين ايديهم...حيث احتله الامريكان...واعطوه للشعب العراقي الدخيل على ارض الرافدين

    لقد دأبت مشيخة قطر على عقد هكذا مؤتمرات ..يقودها المصري القرضاوي ...الذي اصبح قطريا ...ويحارب الصهيونية والامبريالية عبر قناة الجزيرة ...وقرب اخوته الامريكان في قاعدة العديد الامريكية...

    اتفق علماء الفكر والمعرفة القطريين وضيوفهم... على ان الذي فجر الجامعة المستنصرية وسوق الهرج وقتل المئات من العراقيين البسطاء...هم ميليشيات الشيعة...وكل الذين سقطو في هذه الاماكن هم من السنة المغدورين ...حيث لايذهب الى صروح العلم الاهم اما الشيعة الصفويين والكرد الخونة فهم يقبعون في المنطقة الخضراء يرتجفون خوفا وفزعا...ويقودهم المالكي (الاخضر).. كما سماه (الديمقراطي) على قناة الديمقراطية السعودية... نبيل الجنابي الذي هرب هو و(شريفه) علي ...الى مكان لانعرفه الى الان بعد ان خاب شأنهم في العراق ولم يسترجعوا عرش الهاشميين السعوديين.. .وهذه التفجيرات هي دليل على طائفية الشيعة ...وحقدهم على القرضاوي واحبابه... وقطر وقناة الجزيرة... المضيافة للقيادة القطرية والقومية لحزب البعث ....

    لقد ازعجت الشيخ القرضاوي الاصوات العراقية المنادية بالقصاص من مفجري السيارات المفخخة التي يقودها ابناء الامةالذين يذودون عن حماها امام الشيعة الصفويين البويهيين .... ازعجت علية القوم في مشيخة قطر وجعلتهم يصرفون الملايين من الدولارات على مؤتمرات القرضاوي ورفاقة...فتارة يفعلها القرضاوي في اسطنبول...وغالبا في الدوحة...

    تماما كما كان يفعل ( سيد الشهداء) ابو حفرة حين كان يجلب الى فنادق بغداد وبالمجان عشرات الوفود من الدول العربية والاسلامية ...مثل بطل التحرير القومي المستعرب الافريقي احمد بن بيللا والدجال المصري الامريكي الجنسية اشرف بيومي وعلماء قطر المؤمنين...حيث كان يجلس الجميع ويتذكرون مأثر صدام وخدماته الجليلة للامة ... في ابادة اعداء العرب من فرس مجوس واكراد خونة...

    هكذا اختتم مؤتمر الدوحة الاخير اعماله واكل الجميع من ماجاد عليهم به الامير...واميرته السندريلا... بكل مالذ وطاب....اكلوا حتى التخمة واحتفلوا باعراس الدم التي اقامها اخوتهم المجاهدون في العراق ثأرا لكرامة الامة التي مرغها في الوحل حبل المشنقة...حين اقتص هذا الحبل من رقبة قائدها (ابو الشهداء) كما اجمع على هذه التسمية علماء الامة وفقهائها وعلى رأسهم القرضاوي و شاعر المعلقات عباس جيجان...

    لقد تم في مؤتمر الدوحة احالة قضية الشعب العراقي الى فضيلة المفتي...ردا على المجازر بحق قادة الامة وشهدائها من صدام الى الشهيد برزان الى البريئ والمغدور الشهيد عواد بندر السعدون....لقد اوصل هذا المؤتمر صوته الى الشيعي الصفوي التسخيري.... الذي حاول جاهدا ان يعتذر لعلماء الامة في قطر عن افعال اخوته الصفويين في العراق امثال المالكي والربيعي والحكيم....

    لقد ارتاحت روح الشهيد صدام وهو يرى كيف يذود ابناء الامة مثل... القرضاوي وغيره ...عن القائد وابناء قريته ومدينته وطائفته امام الهجمة الفارسية الصفراء كما سماها احد المدافعين عن الحق والحقيقة وحقوق الانسان البعثي في كل مكان المحامي الاردني الغزاوي

    ان المؤتمر اوصى بتاديب الشيعة في العراق بسبب تطاولهم على الصحابي الجليل ابو سفيان وابنه الداهية معاوية وحفيده يزيد...

    لقد استطاع القرضاوي ان يبارك المجاهدين في العراق الذين يذودون عن شرف الامة امام الشعب العراقي الاعزل...وجائت الاستجابة... فورية من احباب القائد الشهيد صدام عبر التفجيرات المزدوجة للسيارات المفخخة يلحقها حزام ناسف يحمله احد شهداء المقاومة الذي ينتظره في الجنة القديس عدي والصنديد قصي والفطحل برزان والبريئ المغدورعواد وعلى راسهم القائد صدام ...حفضه الله ورعاه...

    القرضاوي ينادي اسرعوا يا ابناء الامة وتسابقوا للدفاع عن بنات الشهيد صدام ونسائه....حيث قام اخوانه في الدين بحصد المزيد من ارواح العراقيين في اسواق بغداد...

    ويقال ان السيدة الثكلى بزوجها وابناءها وعرشها (الاميرة القطرية) ساجدة خيرالله... باركت المؤتمر حتى ذهب البعض انها زغردت (بزغروطه) على طريقة الافلام المصرية امام الحضور...

    ان هذا العدد الذي تم ابادته اليوم من ابناء شعب العراق في سوق الفقراء في وسط بغداد ...لم ولن يشفي غليل القرضاوي ..فهو يطلب المزيد حتى تخرس جميع الاصوات التي تقول ان سيدنا يزيد قتل سيدنا الحسين...ان مافعله يزيد ومافعله صدام هو واحد ...ببساطة انهم ذادوا عن حمى الامة ..وطبيعي ان يبسطوا سلطتهم في العراق حتى لو تطلب الامر ابادة عائلة النبي محمد ص... او ضرب الشعب العراقي بالاسلحة الكيمياوية....ان هذه الامور ستعطي الشعوب الدروس والعبر في عدم تكرار التطاول على هؤلاء الصحابة الاجلاء مثل سيدنا يزيد وسيدنا ابو الشهيدين صدام ...

    فبشهادة علماء الامة من مشرقها الى مغربها ان صدام كان شهيدا واصبحت له اجنحة مثل الملائكة المبعوثين من رب العالمين...وشوهد حتى على سطح القمر يطير كالحمامة البيضاء مثل (كاسبر) وهو يودع هذه الامة الثكلى بسيفها وفارسها البطل الهمام...

    اخيرا وليس اخرا.. عزائنا الى كل بقية الاولياء والصديقين من بقية القادة العظام لهذه الامة... امثال معمر قذاف الدم وابنته (الصِّدِّيقة)ُ عائشة...وعلي ابو زلف وصديق دربه في (التحويشة) الرفيق عزت الدوري...وكذلك بقية الملوك المبجلين والرؤساء الابديين الذين لن تنجب مثلهم الامة ابدا....

    المجاز مستمرة بحق الغزات العراقيين الذي احتلوا عاصمة القائد البابلي الرشيد...ومدينة سامراء التي بناها المعتصم السومري...وسماها على عنادك حمورابي....

    اما بساتين ديالى فهي ملك صرف للشاعر الاشوري البطل ( حيص بيص)....

    تحية الى ابطال الامة من ابو العباس السفاح الى الشهيد صدام....وتعيش المناضلة البطلة حسنة المسند وزميلتها ساجدة التكريتي...

    كريم البيضاني
    kareem_albaidani@hotmail.com
    اهواك يا خــير الورى بعد النــبي الا تراني
    كم في هواك معذب انا يا علي وكم اعاني
    اني احبك يا علي وغير حبك ما سباني
    من الاله بها علي محبة هزت كياني
    فأكاد من طربي اطير وحار في المعنى بياني
    ثملا بلا خمر أصير اذا ذكرت علي على لساني
    سلام الله عليك يا امير المؤمنين

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    هل أفقد «أحمد النفيس» القرضاوي توازنه ؟



    بقلم الاستاذ حسن آل حمادة
    رئيس تحرير مجلة القرآن نور

    منذ أن كنت طالباً في المرحلة الثانوية وأنا أتتبع قدر الإمكان بعض كتابات الشيخ يوسف القرضاوي، وكان إعجابي به يزداد يوماً بعد آخر، وكنت في المرحلة الجامعية أشيد بكتاباته الوحدوية، أو تلك الداعية إلى التعددية أو ما يُسميه هو «الاختلاف المحمود». كما كنت أدعو بعض الأصدقاء لقراءة نتاجه الثقافي والتعرّف إلى فكره الذي حسبته يومها مميزاً عند مقارنته ببعض علماء السنة المتشددين. كان هذا الكلام قبل أن تقدمّه قناة الجزيرة في برنامجها الشهير (الشريعة والحياة).. البرنامج الذي جعل القرضاوي: كأنه علمٌ في رأسه نارٌ!

    ولكن، للأسف الشديد لم تتم هذه الفرحة، وبدأ انبهاري بالشيخ يتقلص شيئاً فشيئاً؛ إذ خيّب القرضاوي نظرتي الإيجابية له، فقد لحظت مؤخراً، تخبطاته المميتة، حتى حسبته من أولئك الرجال: الذين يقولون ما لا يفعلون! ولا غرابة في ذلك فهو شاعرٌ من الشعراء قبل أن يكون واعظاً من الوعاظ!!

    ولعلّ المتابع لمواقف الشيخ القرضاوي الأخيرة فيما يخص شأن الشيعة والعراق، يصاب بالذهول والغثيان؛ خاصةً عندما يستمع لكلماته التي قد لا يُتصور أن يتفوه بها إنسان جاهل!! فكم هو الفرق شاسع بين دعوة القرضاوي للوحدة، وتشجيعه لحالة الاختلاف الإيجابي بين المسلمين، وبين تصريحاته النارية الأخيرة ضد الشيعة.
    فقد فاجئنا الشيخ القرضاوي عندما انتقد بشدة -في الكلمة التي ألقاها أمام «مؤتمر الدوحة لحوار المذاهب الإسلامية»- ما أسماه محاولات «التشيع» الإيرانية في بلدان عربية سنية بالكامل، معتبراً أنها تدفع إلى «الفتنة» بين السنة والشيعة.

    هذه المقولات التي تلقفها بسذاجة بعض الكتّاب لدينا ومنهم الكاتب عبد العزيز محمد القاسم، ودفعته ليقول في مقالته: (الخطوات العملية بدلاً من الشعارات يا دعاة التقارب): «ننتظر من الشيخ محمد حسين فضل الله وآية الله التسخيري وغيرهما ممن تصدوا لموضوع التقارب على مستوى الأمة التنادي بنصح الساسة في إيران لإيقاف لعبة التبشير الشيعي في بلاد أهل السنة - وهو الأمر الذي اشتكى منه الشيخ يوسف القرضاوي مراراً- وأن يرفعوا أصواتهم عند طائفتهم باستنكار هذا الفعل الذي يقوّض كل أساسات التقارب، إذ ما قيمة أن يكسبوا حفنة هنا وحفنة هناك غير استنفار الطرف السني ليبدأ حملة أقوى؟ مع العلم أن ما لديه هو الأكثر إقناعاً، ولولا ذاك لما تسيّد المشهد طوال القرون».

    لا أدري هل أضحك وأنا أقرأ مثل هذا الكلام للقاسم؟ لا لن أفعلها! إذ سأكتفي برفع حواجبي وإنزالها لوضعها الطبيعي؛ فمن عجائب هذا الزمن أن يخاف من لديه القدرة على الإقناع!! اللهم إلاّ إذا قصد القاسم القدرة على تفجير المساجد والحسينيات والأسواق؛ بشيوخها ونسائها وأطفالها، كما نشاهد ذلك يومياً في العراق الذبيح!!
    فماذا يفعل الشيعي لكسب رضا الشيخ القرضاوي وأمثاله ممن نفترض كونهم علماء الأمة؟
    فإن سكت الشيعي قيل: إنه يمارس التقية، وإن نشر فكره في الآفاق قيل إنه يبشر بمذهبه! هل يودُّ القرضاوي من الشيعي أن يعيش بطريقة: لا أبصر، ولا أسمع، ولا أتكلم؟! إذاً أين دعوة القرضاوي للحوار والجدال بالتي هي أحسن، كما هو نهج القرآن الحكيم، وسيرة الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم)؛ التي يصِّر القرضاوي على أنه متمسك بهما.

    وماذا بوسع إيران أن تفعل إن اطلع سنيٌ على الفكر الشيعي -أو المواقف الشيعيةـ وتشيع؟ فالآفاق الآن غدت مفتوحة للجميع؛ وإيران ليست بحاجة لنشر مجموعة من الكتب الشيعية في معرض الكتاب بالسودان أو غيره، لكسب عشرة أشخاص، أو عشرين، أو أكثر، للدخول في مدرسة التشيع؛ فهذا الكلام لا ينطلي إلا على البسطاء والسذّج، ونعوذ بالله أن يكون القرضاوي منهم!

    ولا أدري لماذا تتعالى يا شيخ بإدعائك بأن السنة هم دعاة التقريب بين المذاهب؟ صدقني يا شيخ فقد وددت تصديقك في دعوتك هذه، غير أنني وجدتك تنفث أحقادك الطائفية في مؤتمر عُقد من أجل التقريب بين المسلمين، فهل ستخدم بنفث هذه السموم المشروع الإسلامي؟ أم المشروع الأمريكي/الصهيوني؟

    عجيب أن تدعو الشيعة في العراق عن كف قتلهم للسنة، وتتعامى عن قتل السنة للشيعة، وهم -أي السنة- أول من استخدم لغة السلاح والإرهاب لتحقيق بعض المكاسب السياسية الرخيصة!!

    ويكفي أن أذكرك بحادثة تفجير ضريح الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، التي أُستهدف من خلالها شهيد المحراب آية الله السيد محمد باقر الحكيم (رضوان الله عليه)! فأينك عن هذه المجزرة الرهيبة التي راح ضحيتها العشرات؟ وهل أسالت دموعك؟ بل هل حركت مشاعرك؟ وأينك عن تفجير ضريح الإمامين العسكريين (عليهما السلام)؟ وأينك عن...إلخ.

    أم أنك تعمل وفق مقولة: «ضربني وبكا، وسبقني واشتكى»!! وهذا هو الظاهر من خلال دموعك التي أسلتها في خطبة الجمعة الأخيرة؛ بدعوتك الأكراد في العراق للوقوف مع السنة لقطع يد الشيعة بعد أن نفضوا عن أنفسهم غبار المذلة والمسكنة!
    وشخص مثل القرضاوي قد يتهمنا بأننا نتعاطف مع الشيعة في العراق، لذا سنذكرها بالتصريح الشهير للرئيس العراقي جلال طالباني -وهو كما يعلم سني من الأكراد- لجريدة الحياة حيث قال: إن أكثر من 70% من ضحايا العنف في العراق خلال عام 2006 هم من الشيعة.

    كما أوضح طالباني أنه ليست هناك «حرب ضد السنة»، كما يقول «بعض المتطرفين السنة الذين يعيشون في الخارج من أمثال الشيخ الضاري».
    وأضاف طالباني: «الحقيقة أن الذين يقتلون في العراق هم من السنة والشيعة ولدي أرقام». وسردها على النحو الآتي: منذ «1-1-2006 إلى 20-11-2006 بلغ عدد القتلى 20101 قتيلاً من بينهم 15522 من الشيعة أي 77% بينما بلغ عدد شهداء السنة 2138 أي 11% وعدد مجهولي الهوية من كرد ومسيحيين ومسلمين حوالي 2441 أي 12%».
    بعد الإشارة لشهادة شاهد من أهلها، أقول: حيرتنا يا شيخ يوسف!! فهل أنت حريص على أمة الإسلام لذا حذرّت من الخطر الشيعي؟ أم أنك حريص على ذاتك ومصالحك ونفوذك؟ وهل هناك من يحركك؟ أما أنك تتحرك لوحدك بغير دراية؟ الله العالم!

    يا شيخ يوسف، أنا لستُ محللاً نفسياً، كما أنني لم أتخصص في علم النفس، ولكن يتراءى لي أنك لم تستطع السيطرة على أعصابك وذهبت بها عريضة؛ بسبب مفعول الكتاب الذي ألفه ابن مصر البار الدكتور «أحمد راسم النفيس»، فقد قرأت إشارتك -كما ذكرت جريدة الوطن السعودية في عددها (2165)- إلى أنك كتبت كتاباً حول الحوار والمذاهب ففوجئت بشخص يرد عليك بكتاب آخر عنوانه: «القرضاوي وكيل الله أم وكيل بني أمية» ؟ فظننت أن المؤلف من إيران أو من العراق أو لبنان، غير أنك عندما سألت عنه وجدت أنه من مدينة «المنصورة» بمصر وقد اعتنق المذهب الشيعي!



    وهذا الأمر على ما يبدو هو الذي جعلك لا تستطيع السيطرة على وضعك النفسي بشكل طبيعي.

    فقد أصابك «النفيس» في مقتل، وأفقدك توازنك، ليجعلك تتخبط في خطبك وتصريحاتك. وكأني بك تريد من المصريين أن يستمعوا لمقولاتك ويتبعونها بطريقة ساذجة! أما أن يخرج منهم من يرد على أفكارك بطريقة حوارية جدلية علمية فهذا لا يرضيك!
    كنت أتوقع منك يا شيخ يوسف أن ترد على كتاب الدكتور النفيِِس بكتاب، فالفكرة يُرد عليها بمثلها، ولكن الضعيف يلجأ للصراخ، ولك الخيار!





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني