السعودية هدمت منزل الرسول الأكرم وحولته الى حمامات عامة
مصادر
Thursday, 01 February 2007
قال مؤسس مركز أبحاث الحج سامي عنقاوي أن الحكومة السعودية سارعت بهدم الآثار الإسلامية القديمة في الفترة التي تزامنت مع غزو العراق للكويت، معتبراً أنها استفادت من تركيز الأنظار على الحرب العراقية الكويتية وأزالت بعض الأضرحة والمنازل للرسول (ص) والصحابة الكرام
وأكد إنه حدد مكان بيت الرسول صلى الله عليه وسلم ووضع فيه رملاً لمنع تفكك المكان وتأثره من عمليات الهدم التي تحيط به، مؤكداً أن موقع بيت الرسول حالياً يُستخدم حماماً عاماً، معبّراً عن أسفه إزاء طريقة استخدام هذا الموقع.
وأفاد العنقاوي بأنه نقّب بإمكانياته الذاتية في مكة المكرمة ووصل إلى إكتشافات هامة منها منزل الرسول (ص)، واضطر للاستعجال في عمليات التنقيب لأنه لم يتلق دعماً فضلاً عن عمليات الهدم والإزالة التي كانت تحيطه من كل مكان، مشيراً خلال مقابلة تلفزيونية إلى أن طلباته بعدم إزالة بعض الأماكن قوبلت بالرفض بحجة البدع والشرك والفتنة وتقديس بعض الناس لهذه الأماكن.
وذكر أسماء بعض الأماكن التي تم إزالتها وهي دار الأرقم وضريح السيدة خديجة رضي الله عنها والكثير من الأضرحة للصحابة الكرام ومسجد حمزة.