امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية يرد على علي الدباغ
وكالة الاخبار العراقية
رد المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الدكتور علي الدباغ الناطق بلسان حكومة الاحتلال الرابعة حول شرعية تواجد منظمة مجاهدي خلق الايرانية على الاراضي العراقية وقد تسلمت الوكالة رد المنظمة وفيما يلي نصه :
الرد على علي الدباغ
بعد الاهتمام الواسع الذي لقيه الكشف عن قائمة عملاء نظام الملالي الـ " 32000 " في العراق ، وتزامنا مع زيارة قادة الاحزاب والقوى الديمقراطية والوطنية العراقية لبروكسل والكشف عن جرائم نظام الملالي في الاراضي العراقية ، واعلانهم عن تضامنهم مع المقاومة الايرانية اعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ في مقابلة صحفية « ان هذه المنظمة في العراق غير قانونية، وان مجلس الوزراء العراقي وجه بتصفية هذه المنظمة في الفترة التي تم تحديدها من خلال لجنة شكلت في 19 تموز عام 2006 برئاسة وزير الداخلية... وهم اعطوا فرصة لترتيب اقامتهم في بلد ثان غير العراق" واشار الى ان حكومته خيرت المنظمة بين العودة الى إيران أو الانتقال الى بلد آخر... وقال ان "وقد اعطوا حرية الخيار بين ان يرجعوا الى بلدهم ايران او ان تقبلهم دولة اخرى».
و لتبرير موقفه اللاشرعي يلجأ الدباغ الى القول بان« افراد المنظمة يتجاوزون على القانون العراقي باتصالهم مع المسؤولين وهذا لا يجوز»!
ان غضب وخيبة أمل علي الدباغ من كشف قائمة عملاء نظام الملالي في العراق مفهومان، فهو يعرف جيدا ان اسماء المئات من كبار المسؤولين في الحكومة التي يتحدث بلسانها وآلاف من ضباط الشرطة والجيش التابعين لهذه الحكومة موجودة في قائمة الـ 32 الف شخص.
ولا نرى حاجة للتوضيح بان تصريحاته بلا قيمة قانونية، او التاكيد على ان تواجد مجاهدي خلق في العراق يعتمد على القوانين الدولية، ولا يخضع للاوامر التي تمليها طهران.
وفيما يتعلق بشرعية وجود مجاهدي خلق في العراق انه مستمدة من اتفاقيات جنيف, ولا سيما ما ورد في الاتفاقية الرابعة، وحق اللجوء الذي ينص عليه اعلان الامم المتحدة الصادر عام 1967 ، والمباديء الدولية لحقوق الانسان، وخاصة مبدأ عدم الابعاد الاجباري، الذي تتفق عليه جميع المنظمات الدولية والقوات متعددة الجنسية في العراق، الامر الذي يمنع اي نقل قسري لمجاهدي خلق.
كان من الافضل للدباغ ان يتعظ بمن سبقوه وان لا يحاول ان يغامر في محاولة اخراج المجاهدين من العراق وقبل3 سنوات وشهرين سبق لعبدالعزيز الحكيم ـ بصفته رئيس مجلس الحكم المنحل ـ ان منح مجاهدي خلق مهلة ثلاثة اسابيع لمغادرة العراق الامر الذي انتهى بفضيحة، وادى لفقدانه ماء وجهه.
وكان السفير الامريكي في العراق قد صرح الاسبوع الماضي بان الجماعات الشيعية التي اقامت علاقات وثيقه مع ايران في عهد النظام السابق تسيطر اليوم على العراق وحسب اذاعه بي بي سي 24 يناير –كانون الثاني الماضي فان زلماي خليل زاد اشار بشكل خاص الى المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق بقيادة عبدالعزيزالحكيم والذي قد تم تشكيله قبل 20 عاما بمبادرة من ايران. وحسب السيد خليلزاد انه يجب تصحيح العلاقة التي اقامت ا اقامتها ايران مع الجماعات العراقية الشيعية لتكون في مقتضيات التطورات التي حصلت في العراق». واكد ان النظام الايراني «بصدد ايجاد شبكة من العملاء للنفوذ في العراق
امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
2 شباط – فبراير 2007