راديو سوا July 29, 2003
في أول موقف واضح وصريح له، وصف تيار المحافظين في إيران رجل الدين العراقي مقتدى الصدر وأنصاره المعروفين بـ "الصدريين"، بأنهم النسخة العراقية لتنظيم مجاهدي خلق الإيراني المعارض المصنف أميركيا ضمن المجموعات الإرهابية.
وأماط رسول جعفريان الكاتب البارز في الوسط الديني المحافظ اللثام عن تورط مقتدى الصدر وجماعته في حوادث قتل طاولت عددا من كبار المرجعيات الدينية والشخصيات الحوزوية المهمة التي تتحدر من أصول غير عربية في عهد النظام السابق، وبعد انهياره ومنها حادث اغتيال مجيد الخوئي نجل أكبر مراجع التقليد في عالم التشيع بعد عودته في أبريل/نيسان الماضي من منفاه في بريطانيا.
وقال جعفريان إن النظام العراقي السابق كان وراء الترويج لمرجعية محمد الصدر والد مقتدى الصدر لأجل خلق مرجعية شيعية عربية مقابل المرجعية الإيرانية، ومن ثم أقدم على اغتياله لأنه بدأ يكبر أكثر من حجمه.
وأكد جعفريان أن مقتدى الصدر يقوم في الوقت الراهن بزرع أكبر بذرة للنفاق في أوساط الشيعة العراقيين، وليس من المستبعد أن تشهد مدينة النجف في المستقبل القريب صراعا دمويا وفوضى حقيقية بسبب أدائه المتطرف، على حد قوله.
لمتابعة الخبر انقر هذا الرابط : http://www.radiosawa.com/index.cfm?A...electedArticle
----------------------------------
هل اختلطت الامور؟؟؟
ام ان هناك لعبة كبيرة؟؟
ام ان هذه التغيرات تواكب التغيرات الامريكية السريعة؟
ام ان هذه التناقضات هي نتيجة تغير المصالح الاجنبية نتيجة سرعة تغير الولاءات المصلحية ؟
ام ان التحليل القائل بتبعية حركة السيد مقتدى الصدر وتياره المتفاعل معها مع السياسة الايرانية في الخفاء ماهو الا تحليل ساذج؟؟
هل هناك بالفعل استقلالية حفيقية ووعي مخيف مبهم للخط الصدري يربك في اداءه جميع القوى الاجنبية الفاعلى على الساحة العراقية ويرغمها على هذا التغيير والتناقض في المواقف؟!!
ام ان هذه التناقضات هي نتيجة تغير المصالح الاجنبية نتيجة سرعة تغير الولاءات المصلحية ؟!!
ماهو رأيك لو كان الخبر صحيحا؟؟؟