النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    1,740

    افتراضي الغزو الأميركي يسرق ثروة العراق التاريخية/مكتبه بغداد

    الغزو الأميركي يسرق ثروة العراق التاريخية

    مكتبة بغداد تفقد معظم نفائسها من الكتب النادرة وتعيش حصارا يفرضه عليها الوضع الأمني المتدهور في العراق.

    ميدل ايست اونلاين
    بغداد – من ايبون فيليلابيتيا

    حين تسأل سعد اسكندر عن أكثر ما يزعجه كمدير للمكتبة الوطنية العراقية ستدهشك إجابة المسؤول المخضرم حين يقول انهم القناصون والسيارات الملغومة.


    تقع المكتبة الوطنية التي نهبت ثروتها من النصوص الاسلامية القديمة حين دخلت القوات الأميركية الغازية بغداد في عام 2003 في احد اخطر المناطق في العاصمة التي تجتاحها أعمال العنف.


    وفي الشهر الماضي أخلى اسكندر العاملين في المكتبة بعد ان حلقت المقاتلات الأميركية فوق المبنى المكون من طابقين خلال المعارك الضارية مع مسلحين. وقتل خمسة من العاملين في المكتبة في العام الماضي واختطف المسلحون أكثر من 12.


    وحصل أمناء المكتبة المسنون على اجازة مرضية نتيجة معاناتهم من مشاكل في القلب وتدهورت حالتهم بسبب الانفجارات وطلقات المدافع الالية التي تهز قاعات القراءة والمحفوظات.


    ويقول اسكندر الذي يقع مكتبه لسوء الحظ بين شارع حيفا أحد اخطر الطرق في بغداد وسوق الشورجة الذي كان هدفا لتفجيرات انتحارية أكثر من مرة "نعيش ونعمل وسط حالة حرب".


    وتقبع على مكتبه شظايا قذائف موتر كتذكار وتظهر اثار طلقات الرصاص على نوافذ مكتبه.


    ويقول اسكندر (44 عاما) الذي عين مديرا للمكتبة في ديسمبر/كانون الاول 2003 "لم اعد انشعل باحصاء القنابل التي انفجرت في منطقتنا".


    وقبل الغزو كانت المكتبة تضم نحو مليون قطعة من بينها كتب عمرها قرون ووثائق نادرة تعد جزءا من تراث المدينة التي تأسست في القرن الثامن وكانت حاضرة الخلافة العباسية.


    ونهب المغول المدينة في القرن الثالث عشر والقوا بالاف الكتب في نهر دجلة.


    وسرقت المخطوطات التي نجت من الهجوم المغولي أو دمرت خلال الفوضى التي عمت بغداد مع دخول القوات الأميركية المدينة في ابريل/نيسان 2003.


    وفقدت المكتبة 90 في المئة من كتبها النادرة مع الاطاحة بحكم الرئيس السابق صدام حسين، كما اختفت نصوص ادبية ودينية للجالية اليهودية الكبيرة التي عاشت في العراق في فترة ما ومدونات للحقبة العثمانية ونظام الحكم الملكي الذي جاءت به بريطانيا.


    واتهم اسكندر لصوصا محترفين يعملون لحساب هواة جمع مواد تاريخية بانهم وراء فقد كتب نادرة من بينها رسالة كتبها قبل ألف عام المفكر الاسلامي ابن سينا الذي درست اعماله في الجامعات الاوروبية لقرون.




    وتم تجديد مبنى المكتبة ولكن اسكندر يقول ان اعمال النهب كانت كارثة ليس فقط للمحفوظات الخاصة بتاريخ العراق ولكن ايضا لمستقبل البلاد التي تشهد صراعا طائفيا.


    وقال "حين تدمر مكتبة تدمر الهوية التي كان العراق يسعى لترسيخ جذورها. لا يمكنك توحيد البلاد بالقوة دون ذاكرة تاريخية".


    ومضى اسكندر وهو كردي قائلا "كان التاريخ يكتب من وجهة نظر واحدة دائما".


    "ينبغي ان نسترجع الماضي ونعيد كتابة التاريخ الذي شوهته طائفة او اخرى بحيث يتضمن اراء السنة والشيعة والاكراد والمسيحيين واليهود".



    وملأ رجال دين شيعة وسنة الفراغ الذي خلفه انهيار الدولة المركزية التي اسسها صدام واتسع نفوذهم داخل المجتمع العراقي في فترة ما بعد الحرب لتتحول المكتبة الى "معقل للعلمانية".


    وقال اسكندر "لا نعيش في فراغ أمني فحسب ولكن في فراغ ثقافي ايضا، لا يمكن ان نبني العراق الجديد دون ان نعود الى العراق القديم".
    ألنجاح ليس نهاية الطريق ***** بل هو الطريق نفسة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي

    وقال اسكندر "لا نعيش في فراغ أمني فحسب ولكن في فراغ ثقافي ايضا، لا يمكن ان نبني العراق الجديد دون ان نعود الى العراق القديم".
    __________________
    التتار والمغول من أولاد العوجه سرقوا ودمروا المكتبات الخاصه ..وهؤلاء أكملوا المهمه .وكأن قدر العراق أن ينال منه اولئك وهؤلاء الأوباش .
    [align=center]




    [/align]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    81

    افتراضي

    [align=center]ذهب التلميذ وجائنا الاستاذ ؟! [/align]
    [align=center]حُب الحُسين مَحاسن الأخلاق ِ [/align]ِ

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب امير المؤمنين مشاهدة المشاركة
    الغزو الأميركي يسرق ثروة العراق التاريخية

    مكتبة بغداد تفقد معظم نفائسها من الكتب النادرة وتعيش حصارا يفرضه عليها الوضع الأمني المتدهور في العراق.

    ميدل ايست اونلاين
    بغداد – من ايبون فيليلابيتيا

    حين تسأل سعد اسكندر عن أكثر ما يزعجه كمدير للمكتبة الوطنية العراقية ستدهشك إجابة المسؤول المخضرم حين يقول انهم القناصون والسيارات الملغومة.


    تقع المكتبة الوطنية التي نهبت ثروتها من النصوص الاسلامية القديمة حين دخلت القوات الأميركية الغازية بغداد في عام 2003 في احد اخطر المناطق في العاصمة التي تجتاحها أعمال العنف.


    وفي الشهر الماضي أخلى اسكندر العاملين في المكتبة بعد ان حلقت المقاتلات الأميركية فوق المبنى المكون من طابقين خلال المعارك الضارية مع مسلحين. وقتل خمسة من العاملين في المكتبة في العام الماضي واختطف المسلحون أكثر من 12.


    وحصل أمناء المكتبة المسنون على اجازة مرضية نتيجة معاناتهم من مشاكل في القلب وتدهورت حالتهم بسبب الانفجارات وطلقات المدافع الالية التي تهز قاعات القراءة والمحفوظات.


    ويقول اسكندر الذي يقع مكتبه لسوء الحظ بين شارع حيفا أحد اخطر الطرق في بغداد وسوق الشورجة الذي كان هدفا لتفجيرات انتحارية أكثر من مرة "نعيش ونعمل وسط حالة حرب".


    وتقبع على مكتبه شظايا قذائف موتر كتذكار وتظهر اثار طلقات الرصاص على نوافذ مكتبه.


    ويقول اسكندر (44 عاما) الذي عين مديرا للمكتبة في ديسمبر/كانون الاول 2003 "لم اعد انشعل باحصاء القنابل التي انفجرت في منطقتنا".


    وقبل الغزو كانت المكتبة تضم نحو مليون قطعة من بينها كتب عمرها قرون ووثائق نادرة تعد جزءا من تراث المدينة التي تأسست في القرن الثامن وكانت حاضرة الخلافة العباسية.


    ونهب المغول المدينة في القرن الثالث عشر والقوا بالاف الكتب في نهر دجلة.


    وسرقت المخطوطات التي نجت من الهجوم المغولي أو دمرت خلال الفوضى التي عمت بغداد مع دخول القوات الأميركية المدينة في ابريل/نيسان 2003.


    وفقدت المكتبة 90 في المئة من كتبها النادرة مع الاطاحة بحكم الرئيس السابق صدام حسين، كما اختفت نصوص ادبية ودينية للجالية اليهودية الكبيرة التي عاشت في العراق في فترة ما ومدونات للحقبة العثمانية ونظام الحكم الملكي الذي جاءت به بريطانيا.


    واتهم اسكندر لصوصا محترفين يعملون لحساب هواة جمع مواد تاريخية بانهم وراء فقد كتب نادرة من بينها رسالة كتبها قبل ألف عام المفكر الاسلامي ابن سينا الذي درست اعماله في الجامعات الاوروبية لقرون.




    وتم تجديد مبنى المكتبة ولكن اسكندر يقول ان اعمال النهب كانت كارثة ليس فقط للمحفوظات الخاصة بتاريخ العراق ولكن ايضا لمستقبل البلاد التي تشهد صراعا طائفيا.


    وقال "حين تدمر مكتبة تدمر الهوية التي كان العراق يسعى لترسيخ جذورها. لا يمكنك توحيد البلاد بالقوة دون ذاكرة تاريخية".


    ومضى اسكندر وهو كردي قائلا "كان التاريخ يكتب من وجهة نظر واحدة دائما".


    "ينبغي ان نسترجع الماضي ونعيد كتابة التاريخ الذي شوهته طائفة او اخرى بحيث يتضمن اراء السنة والشيعة والاكراد والمسيحيين واليهود".



    وملأ رجال دين شيعة وسنة الفراغ الذي خلفه انهيار الدولة المركزية التي اسسها صدام واتسع نفوذهم داخل المجتمع العراقي في فترة ما بعد الحرب لتتحول المكتبة الى "معقل للعلمانية".


    وقال اسكندر "لا نعيش في فراغ أمني فحسب ولكن في فراغ ثقافي ايضا، لا يمكن ان نبني العراق الجديد دون ان نعود الى العراق القديم".
    وظيفة المكتبة هي لاعطاء المصادر عن طريق القراءة لها وعمل التصوير لها ان امكن هذا حسب تعليمات المكتبة

    كما ان المكتبة الحديثة يجب عزلها عن المكتبة التاريخية

    للاسف نحن نهدر باهمالنا كل مقومات العمل المهني والاداري كان على وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي الاخذ بالمبادرة من اجل حفض المصادر وخاصة التاريخية منها بشكل مناسب ليس بهذه الضبابية والاهمال الذي يبسط ويسهل سرقتها من البعثية او الاميركان

    فلو عرضة هذه المخطوطات في بوفيات زجاجية محكمة لما استطاع احدا ان يسرقها اتمنى ان نحصل على اسماء ما سرقه الاميركان كي نعريهم في المحافل الدولية والمكاتبات الدولية و ولكن هل لمكتبتنا ان تزودنا بالاسماء والارقام للمصادر المسروقة وبكامل التفاصيل

    ياليت عزيزي محب ؟؟

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    1,740

    افتراضي

    شكرا لكم جميعا
    وكما ذكرت في مداخله سابقه في موضوع للاخ علي الهماشي حول مكتبه النجف
    بكوني سبق وزرت المكتبه الوطنيه في بغداد وهي مكتبه مهمه جدا جدا وتحوي كتب ومخطوطات ووثائق كثيره ومثيره اضافه الى مجموعه من الصور النادره ..وبنايه المكتبه كبيره مكونه من عده طوابق ومرتبه باسلوب لاباس به من الرفوف والمكتبات ووسائل العرض.
    وكان فيها قسم للمايكروفيلم وهو التطور الوحيد في المكتبه باستخدام وسائل عرض متطوره للحفاظ على الوثائق من التداول.
    وان عمليه اتلاف وحرق ونهب محتويات المكتبه لم تكن مصادفه او همجيه بل هي مدبره ومخطط لها مسبقا لطمس هذا الارث التاريخي الغني من تاريخ العراق الكبير وخاصه التاريخ الحديث ..لانني لااتصور ان لص ساذج يسرق كتاب او وثيقه او يحرق المكتبه لانه غير معني ولايقدر قيمتها..
    المهم ان الذي حصل حصل وعلينا ان نركز على المعالجه والحلول حول اعاده ماسرق او هرب من هذه الكنوز ..
    وتهيئه وسائل واماكن حديثه بالتعامل مع المكتبات عموما وتهيئه كوادر فنيه تديرها ووضع اساليب محكمه لحمايتها من العبث والتلف وادخال وسائل عرض متطوره للتداول والبحث ...
    وهي ليست مهمه مستحيله ولا تكلف كثيرا بل تحتاج الى التفاته من محافظه بغداد المعنيه بهذه المكتبه على مااعتقد او باقي المحافظات كلا في محافظته...وارجوا ان تكون هناك توجه قوي وصرخه قويه من قبل المثقفين والباحثين والمعنيين بهذا الامر للمحافظه على التاريخ والتراث بافضل السبل والوسائل الحديثه...مثلها مثل المتاحف المهمله ايضا...
    ألنجاح ليس نهاية الطريق ***** بل هو الطريق نفسة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني