تقرير البيت الأبيض، 14 تشرين الثاني/نوفمبر
(كوريا الشمالية، العراق)

واشنطن، 15 تشرين الثاني/نوفمبر—عقد المؤتمر الصحفي المعتاد للبيت الأبيض يوم 14 الجاري نائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض سكوت ماكليلان الذي تناول في ردوده على اسئلة الصحفيين موضوعي كوريا الشمالية والعراق.

على كوريا الشمالية ان تفكك برنامجها للأسلحة النووية:

تواصل حكومة الرئيس بوش العمل مع أصدقائها وحلفائها في آسيا لممارسة أقصى قدر من الضغط على كوريا الشمالية لتفكيك برنامجها للأسلحة النووية، استنادا لما أعلنه سكوت ماكليلان، نائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض في 14 تشرين الثاني/نوفمبر.

وقال ماكليلان في مؤتمره الصحفي: "على كوريا الشمالية ان تفهم ان هذه الأمور ليست امورا عادية. اذ عليها ان تفكك برنامجها للاسلحة النووية. فهذه قضية خطيرة ونحن نواصل العمل نحو حل سلمي مع أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة."

واضاف قائلا: "هذا ما يدور في الوقت لحالي. فعلى كوريا الشمالية أن تفهم أهمية تفكيك برنامجها للأسلحة النووية. ونحن نعمل من خلال قنوات دبلوماسية لتحقيق حل سلمي."

البيت الأبيض لن يتهاون إطلاقا مع عدم امتثال العراق

وحول موضوع العراق صرح ماكليلان بأن على نظام صدام حسين في العراق أن يتعاون بخصوص القرار 1441 لمجلس الأمن الدولي.

وجاء في كلام ماكليلان: "وجهة نظرنا تدعو الى عدم التهاون إطلاقا حيال مسألة امتثال (العراق) وتعاونه مع هذا القرار. وهذا لا يزال رأينا (والقرار) ينص بوضوح على ما يتعين على نظام الحكم في بغداد أن يفعله لنزع اسلحته. واذا بدأ العراقيون بالاعيبهم فان القرار ينص على اجراء مشاورات في مجلس الأمن. واذا كانت هناك خروقات فان هذه ستبلغ الى مجلس الأمن، الا ان هذا لا يحول دون عمل الولايات المتحدة مع دول تشاطرها الرأي لتجريد صدام حسين من أسلحته في حال امتنعت الأمم المتحدة عن اتخاذ اجراء."

واستطرد الناطق قائلا: "لكن، أكرر، الرئيس يسعى لحل سلمي والحرب هي الملجأ الأخير. لكن الخيار يعود لصدام حسين. ونحن لا نريد أية الاعيب وقد أوضحنا ذلك بجلاء. ان هذا خياره.."

وطلب من الناطق التعليق على بيان لمجمع الأساقفة الكاثوليك الأميركيين بتاريخ 13/11 ذكر انه بمعزل عن مزيد من الأدلة لا يمكنه ان يرى مسوغا لشن حرب اجهاضية ضد العراق، فرد بالقول ان الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يتحدثان بصوت واحد حينما يتعلق الأمر بأهمية إزالة أسلحة صدام. فالتهديد حقيقي ويجب ان يعالج, والخطر الكامن في التقاعس كبير كبير. اذن نحن سنواصل العمل مع الأمم المتحدة ومع أصدقائنا وحلفائنا لنزع اسلحة صدام حسين. والأمر يتعلق بحماية لا أميركا فقط بل كذلك المنطقة والعالم من الأخطار التي يمثلها."

وأضاف ماكليلان قائلا: "كل هذا يمثل خيارا على صدام حسين ان يبت فيه. اننا نسعى لحل سلمي الا ان القرار يعود اليه. واذا لم ينزع اسلحته سلميا وطوعا اذن سنكون على استعداد للعمل مع أصدقائنا وحلفائنا، وأمم تتشاطرنا الرأي وتعي أهمية تجريد صدام حسين من الأسلحة وتقليص الخطر المتمثل فيه."



المصدر وزراة الخارجية الامريكية