 |
-
انفجار حافلة أمام السفارة الايرانية في بغداد

انفجار حافلة أمام السفارة الايرانية في بغداد
قتل وجرح العشرات نتيجة الانفجار
قتل شخصان وأصيب ثمانية آخرون في انفجار حافلة ركاب صغيرة أمام مبنى السفارة الايرانية في العاصمة العراقية بغداد، بحسب مسؤول عسكري.
ووقع الانفجار في الساعة 8:45 صباحا بالتوقيت المحلي خلال وقت الازدحام المروري وعلى بعد أقل من 50 مترا من موقع السفارة الايرانية في حي كرادة مريم وقامت الشرطة على الفور بإغلاق المنطقة، بحسب وكالة الانباء الفرنسية.
وصرح الدبلوماسي الايراني خليل سعداتي بقوله "أبلغتنا الشرطة أنها ميني باص وأن شخصين قتلا. وكان الانفجار قريبا من السفارة، لكن لم نكن نحن المستهدفين".
وشهد السبت قيام مهاجم انتحاري بتفجير سيارته المفخخة خارج منزل عبد العزيز الحكيم، زعيم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في بغداد، والذي يحتفظ بصلات وثيقة بطهران.
كما شهد السبت انفجار شاحة محملة بالمواد المتفجرة أمام مسجد سني غرب بغداد مما أدى الى مقتل 42 شخصا وجرح 67 وفقا لما أفادت به مصادر الشرطة.
وذكرت وكالة رويترز ان الانفجار وقع بعد يوم من توجيه امام المسجد انتقادات الى الى تنظيم القاعدة خلال صلاة الجمعة.
وقد وقع الانفجار في بلدة الحبانية في محافظة الأنبار حيث تدور معارك شرسة بين القوات الأمريكية والمسلحين.
وقال مراسل بي بي سي في بغداد ان هذا النوع من الانفجارات ليس مألوفا في المنطقة.
الخطة الامنية في بغداد
وسبق ذلك اعلان وزراة الداخلية العراقية ان القوات الامريكية والعراقية قتلت في شمال بغداد عشرات من المسلحين الذين ينتمون الى الجيش الاسلامي في العراق وهي احدى المجموعات العراقية المسلحة.
وتزامن ذلك مع سماع دوي اصوات اكثر من عشرين انفجارا في تعاقب سريع في منطقة جنوب بغداد.
واشارت تقارير الى ان الانفجارات نجمت عن قصف امريكي، وقال مسؤولون عراقيون ان القصف يأتي في اطار خطة بغداد الامنية.
وكان مسلحون قد هاجموا نقطة تفتيش للشرطة العراقية بالقرب من مطار بغداد وقتلوا ثمانية من رجال الشرطة في تحد واضح للعمليات الأمنية التي تشنها القوات العراقية بدعم من القوات الأمريكية في بغداد.
وقال الفريق كيرتيس كيلوج من القوات الامريكية ان الهجوم على نقطة التفتيش "كان تحديا سافرا ولا بد أنه كان منسقا، ونحن نتوقع استمرار هجمات كهذه. انهم سيحاولون جس نبض القوات الأمنية العراقية والأمريكية".
وورد في بيان صادر عن القوات الأمريكية ان 8-10 أشخاص هاجموا نقطة التفتيش قتل اثنان منهم أثناء العملية وكان أحدهم يرتدي حزاما ناسفا.
وجاءت هذا التطورات برغم ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عبر عن تفاؤله حيال نتائج الحملة الأمنية بقوله ان القوات العراقية قد قتلت 400 من المشتبه بانتمائهم الى الجماعات المسلحة وألقت القبض على 426 اخرين.
وقام المالكي بزيارة لمركز قيادة العمليات الأمنية وحث قوات الأمن على أن تتجاوز ولاءها الطائفي في عملياتها.
يذكر ان الحكومة العراقية تعول من خلال العملية الأمنية في بغداد على امكانية الحيلولة دون تطور النزاعات الطائفية الى حرب أهلية.
[align=center]
 [/align]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |