 |
-
افتتاح سفارة عراقية جديدة في الدنمارك والرغبة الجامحة للاخوة الكرد في الاستحواذ
[align=justify]
[align=center]
افتتاح سفارة عراقية جديدة في الدنمارك
والرغبة الجامحة للاخوة الكرد في الاستحواذ على السفارات العراقية في اوربا .. الدكتور سلمان الجميلي[/align]
منذ فترة طويلة والجالية العراقية تنتظر بفارغ الصبر افتتاح سفارة عراقية لكي تخدم مصالحها وتنجز معاملاتها وتكون الوجه المشرف للعراق الدمقراطي والممثل الحقيقي لشعبه العريق بكل اطيافه الجميلة وبعيدا عن الاعمال المشينة التي لاتمت للعمل الدبلوماسي بصلة كالمتاجرة وعقد الصفقات المريبة وبيع المستمسكات والجوازات العراقية لمن هبّ ودبّ وما حصل مؤخرا من سفارة العراق في السويد من ضجة كبيرة فضحتها وسائل الاعلام الرصينة والمختلفةواحتجت عليها حكومة السويد وما يعانيه ايضا بغض اطياف الجالية العراقية في السويد من تمييز عرقي ومعانات وهو في سبيله للحصول على جواز سفر أو مستمسك لخير شاهد على عدم صلاحية هذه السفارات لتمثيل العراق وشعبه
وعلى طريقة من يستغفلك ليسرق شيئا مهما او كمن يدبر شيئا في ظلام الليل لكي لايراه احد افتتحت السفارة العراقية او قل الكردية اليوم في الدنمارك ودون علم الجالية العراقية الكبيرة نسبيا في الدنمارك فلا اعلانات ولا اخبار عن افتتاحها ولا بشرى للجالية المعنية بالامر لكي تعلم بافتتاحها ولاحتى خبرا عاديا في وسائل الاعلم الدنماركية وهل هو امر سري افتتاح سفارة للعراق في الخارج ولماذا كانت هناك حملة اعلامية كبيرة سبقت افتتاح سفارة العراق في سوريا من قبل السيد زيباري وليس هنا ولماذا السفارات العراقية في النمسا والسويد وهولندا والدنمارك ولااعلم عن بقية الدول الاوربية حكرا على الاكراد من السفير حتى الفراش الذي يقدم الشاي السبب واضح وقد وضح للعراقيين قاطبة ان هناك فئة استهواها الاستحواذ على المكون العراقي الخارجي وتلوينه بلون واحد خدمة لاغراض كثيرة واسباب لاتعد ولاتحصى يفهمها الكثير من العراقيين وقد لايفهمون بعضها وستتكشف وبدأت تتكشف وتفتضح الكثير من الاسرار وعلى الاخ المالكي تكوين لجنة من البرلمان والحكومة لااعادة توزيع الحقائب الدبلوماسية واصلاح الوضع السياسي الخارجي للعراق الذي لايقل اهمية عن وضعه الداخلي
فد لايرضى عن كلامي هذا بعض الشوفينيين ويتهمونني بالقومية او الطائفية او ما الى ذلك من طرهاتهم وسبابهم الذي يوجهونه لمن يخالفهم الرأي او يذم شيئا من سلوكياتهم التي تذكرنا بممارسات البعث البغيض وسفاراته التي كنا طوال سنين المنافي التي امتدت بنا لثلاثة عقود نتلوع ونعاني منها اشد المعانات ولن نقبل نحن الجاليات العراقية في المهاجر المختلفة ان يتسلط علينا التكارتة الجدد تحت أي مسمى كان ولن نقبل نحن الجالية الكبيرة في الدنمارك وغالبيتها من اتباع أهل ابيت ان تفتتح سفارة لنا في الدنمارك و في ظلام الليل الدامس ودون علم أحد ولانعرف سفيرها أو موضفيها سلفا ومدى ايمانهم بالعراق وخدمة شعبه دون تمييز ومدى نضافة ايديهم وصفاء نفوسهم ومدى حرصهم على ان لايذهب الجواز العراقي الى أجنبي أو مرتزق او ارهابي يسافر الى بلدي به ليقتل اهلي واخوتي
على الجالية العراقية في الدنمارك ان تمارس حقها الديمقراطي في ان لايفرض عليها مكون سفارتها في الدنمارك وتمارس حقها في اختيار السفير انتخابيا ولن نرضى ان يعين من يعين لنا سفيرا ثم نكتشف لاحقا انه باعنا وباع العراق . وعلى الائتلاف وقيادتة الذين انتخبناهم ان ينتبهوا لما يجري داخل السفارات العراقية وقد ضقنا ذرعا بهذا السبات العميق واللاأبالية التي ستضيع معها كل الحقوق.
[/align]
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
نعود ونكرر ان موضوع استحواذ الاكراد على الوظائف في الخارج سببه من سمح لهم بذلك .. اي من يتولون شؤون العباد من القياديين السياسيين ...
لي صديق حميم ابن شهيد يحمل شهادة الماجستير في الاقتصاد السياسي وبكالوريوس في القانون ... تقدم بطلب بمكتب رئيس الوزراء عن طريق احد الاخوة للتعيين في اي سفارة في الخارج معززا طلبه بتزكيات وكتب من حزب الدعوة وهو معروف باوساطهم ... ومنذ اشهر ولحد الان لم يبت بطلب تعيينه وربما لن يبت به ..
هذه هي الحالة ... وللاسف ستستمر لان القائمين على امور الناس لاتهمهم هذه الثانويات !!!
-
عزيزي كما قتل بعيدا عن النعرات القومية لاننا كلنا عراقيون ولاثبات ذلك على اية وزارة ان لاتنظر الى مذهب او دين او قومية الموظف لديها بل تنظر الى الاختصاص والاهلية للمنصب وهذا مع الاسف مالانراه باية مؤسسة سواء داخل العراق او خارجه ومايحصل بسفارة العراق بالدانمارك هو ليس غريبا وكان من المفروض اعلام الجالية بافتتاح السفارة وعدم الاكتفاء بزيباري فهذا موظف ان كان موجودا كوزير خارجية اليوم .. فغدا سياتي غيره ولم يعد هناك التصاق بالكرسي كزمان الطاغية.. فاذا كان زيباري يبني وزارته بعدم التنويع ويخص قومية دون اخرى فسياتي يوم قريب ياتينا وزير خارجية قد يكون انحف منه ولكنه حينها سوف يعيد كل شئ حسب رغبته وهنا نكون قد بنينا عراقا قوميا ومذهبيا وليس عراقا موحدا ..
على زيباري الالتفات الى ان كثرة تكرار الخطا يفقده كرسيه الهزاز..
عنوان السفارة بالدانمارك من موقع الارشيف العراق بالدانمارك.( الشكر للسيد صفاء الموسوي صاحب الموقع على المتابعة)
عنوان السفارة العراقية في الدنمارك
Irakiske Ambassede
Granhøjen 18
2900 Hellerup
مع الاشارة اننا حصلنا على العنوان المذكور من قبل الصحف الدنماركية
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |