 |
-
صحيفة كويتية تتعمد بث الكراهية ضد العراق والشعب العراقي
صحيفة كويتية تتعمد بث الكراهية ضد العراق والشعب العراقي وتنشر تصويتا يسال هل تحب ان تكون جارا للسفارة العراقية ؟!!
ارسل هذا الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع
نهرين نت
ان من اشد الامور غرابة واستنكارا ، اقدام صحيفة كويتية هذه الايام ،على نشر تصويت في موقعها الالكتروني ، يطالب القراء الكويتيين بالتصويت على سؤال مثير للكراهية والعداوة بين ابناء الشعبين العراقي والكويتي ، والسؤال يقول : هل تحب ان تكون جارا لمبنى سفارة العراق ..؟!!!
والصحيفة التي نشرت هذا التصويت المثيرللكراهية ، هي صحيفة الانباء الكويتية التي كانت واحدة من اولى الصحف الكويتية التي حصلت على ملايين الدولارات من نظام صدام ، وحفلت بمئات المقالات بتمجيد الطاغية المقبور صدام ، والكويتيون والحكومة الكويتية كانوا على علم بذلك الى ان قام النظام البائد بغزو الكويت في اب عام 1990. وهذه الصحيفة لم تنشر مثل هذا التصويت ايام كانت سفارة العراق مقرا للارهاب وتنفيذ عمليات الخطف والاغتيال للعراقيين في النظام البائد .!!
ولتاكيد هذه الصحيفة على العداء الذي تكنه للعراق الجديد ولشعب العراق وتعمدها اثارة الكراهية عند الاشقاء الكويتيين ، قامت بفتح باب اخر بنفس المكان للتصويت على سؤال اخر غريب جاء فيه " هل تتوقع استمرار الهجمات العراقية على الحدود"؟!!
والاشد غرابة ان نتيجة التصويت على السؤال الاول كما يظهر في نتائج التصويت اذا كان بالفعل نزيها وغير مزور، هو ، ان خمسة وستين بالمائة يرفضون ان يكونوا جيرانا للسفارة العراقية !!!
اما نتيجة التصويت على السؤال الثاني فان خمسة وسبعين بالمائة يتوقعون ان تزداد الهجمات العراقية على الحدود الكويتية !!
طبعا سؤال هذه الصحيفة ، كان يشير الى بعض الحالات الفردية وتظاهر عدد من المواطنين عند الحدود العراقية ومطالبتهم بتحريك موانع حديدية الى داخل الاراضي الكويتية في العام المنصرم ، وبوقتها قام وفد من مجلس النواب برئاسة الشيخ خالد العطية ممثلا للدكتور الجعفري الذي كان رئيسا للوزراء انذاك ،بزيارة للكويت وبزيارة الشريط الحدودي، وثبت ان الموضوع كان محدودا ، وتم تسوية الامر .
يذكر ان صحيفة الانباء من اشد الصحف الكويتية عداءا لشيعة العراق وتحرص على كتابة ونشر المقالات الطائفية وتشجيع حالة الارهاب في العراق . واصحابها اتخم اصحابها بالرشاوى التي قدمها لها النظام البائد والتي سرقت من قوت الشعب العراقي .
بقي ان نذكر ان وزارةالخارجية العراقية مشغولة تماما في التعيينات وتوزيع الحصص في الوظائف الدبلوماسية ، ومعظم كادرها مشغولون عن الرد والاعتراض على مثل هذه المواضيع لتي تجسد حالة عداء وكراهية بغيضة للعراق وشعب العراق ، رغم ان العراقيين هم قبل غيرهم ، اكتووا بنظام البعث البائد ،ووقتها كانت هذه الصحيفة وغيرها تبارك جرائم الطاغية المقبور وتقبل بسطاله العسكري ، وتتمنى اصحاب هذه الصحيفة ، ان يسحق صدام جباههم ، مادام مشغولا بذبح ابناء العراق ويقاتل جيرانه .
المصدر : نهرين نت
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |