الزوبعي : المصالحة تسير على عكاز ... وعلى الوزراء الطائفيين مغادرة الحكومة

[علي الهماشي]

الزوبعي :يريد ان يقول أنه ليس طائفيا وافعاله وممارساته كلها تشير الى طائفية مقيته!!

_____________________________________________

الزوبعي : المصالحة تسير على عكاز ... وعلى الوزراء الطائفيين مغادرة الحكومة
المصدر: الحياة
09 / 03 / 07
قال نائب رئيس الوزراء العراقي للشؤون الامنية سلام الزوبعي لـ «الحياة» ان المصالحة الوطنية «تسير على عكاز» وان خطة «فرض القانون» حققت انجازات ايجابية واضحة في الاسابيع الماضية. وشدد على ان بغداد ليست المحطة الاخيرة في الخطة انما هي البداية و «سنطبق الامن في محافظات اخرى». ونفى وجود خلافات كبيرة مع رئيس الوزراء نوري المالكي وقال ان «القضية لا تتعدى اختلافات في وجهات النظر»، ودعا رئيس الحكومة العراقية الى الالتزام بثلاثة معايير رئيسية عند اجراء التعديلات الوزارية. وحض دول الجوار على المشاركة في احلال الامن في البلاد وعدم السعي الى تحقيق مكاسب سياسية على حساب دماء العراقيين، وقال: «يتوجب على السياسيين ان يتعلموا عملية النقد البناء لسياسة الحكومة وعدم اللجوء الى التشهير والنقد الهدام».
واشار الزوبعي الى ان خطة امن بغداد حققت نتائج ايجابية واضحة وانها تتميز عن باقي الخطط في كونها جاءت بعد الاعلان عن الاستراتيجية الاميركية في البلاد ووضوح المشهد السياسي العراقي لدى الجانب الاميركي. وقال ان الحكومة الاميركية «تملك الفرصة المناسبة لإيجاد الحلول الملائمة للقضية العراقية حالياً في ظل الاستراتيجية التي اعلنت والنتائج الايجابية التي تمخضت عن خطة امن بغداد».

واكد ان «بغداد ليست المحطة الاخيرة في الخطة الامنية وانها (الخطة) ستمتد الى باقي محافظات العراق تدريجاً والى جميع المناطق الساخنة والباردة باستثناء اقليم كردستان».

وعن الانباء التي ترددت في شأن شموله بالتغيير الوزاري المرتقب في حكومة المالكي اوضح الزوبعي ان موقعه لا يندرج ضمن المواقع الوزارية، انها ضمن المواقع السيادية التسعة التي تم بموجبها تأسيس الدولة العراقية الجديدة وان مسألة تغييره تعود الى جبهة التوافق بشكل رئيسي وهي صاحبة الشأن الاكبر في هذه العملية.

ودعا رئيس الحكومة العراقية الى الالتزام بثلاثة معايير رئيسية عند اجراء التعديلات الوزارية، وقال: «يتوجب اتخاذ قرار حقيقي لابعاد عناصر الفساد وداعمي الارهاب والميليشيات والمجاميع المنفلتة والساسة الذين يمارسون سلوكاً طائفياً في ادارة المؤسسات عن الساحة السياسية، مؤكداً ان الاعتماد على هذه الاسس في اجراء التعديلات الوزارية ستؤول الى مغادرة جميع المتطرفين والابقاء على المعتدلين.

وطالب دول الجوار بالمشاركة في احلال الامن في البلاد وعدم السعي الى تحقيق مكاسب سياسية على حساب دماء العراقيين، وقال ان «بعض دول الجوار يتصيد في الماء العكر واتخذ من العراق ساحة لتصفية حساباته وملفاته»، مشيراً الى دور المؤتمر الدولي الذي سيعقد في بغداد في العاشر من الشهر الجاري في دعم الوضع الامني في البلاد والمساهمة في استقراره الامني. وقال ان «التاريخ لن يرحم احداً وان الجميع سيدركون نتائج دعمهم لاستقرار العراق او مشاركتهم في زعزعة امنه واستقراره».

وعن الانتقادات التي توجه الى جبهة التوافق بسبب اعتراضها على اجراءات الحكومة في الجوانب الامنية والسياسية على رغم كونها جزءاً منها، قال الزوبعي ان «العمل ضمن اطار الحكومة لا يمنع انتقادها من قبل باقي الاطراف السياسية في حال وجود اخطاء معينة وان الشيء المهم هو ان يتعلم السياسيون عملية النقد البناء لسياسة الحكومة والابتعاد عن التشهير والنقد الهدام». وشدد على ان انتقاد الحكومة دليل حالة صحية في العمل السياسي وان العمل ضمن اطارها هو بمثابة «وثيقة اخلاقية وطنية» وان الموازنة بين الجانبين.

وعن النتائج التي حققها مشروع المصالحة الوطنية بعد مرور اكثر من ستة شهور على اطلاقه وانعقاد اربعة مؤتمرات حول القضية، اكد الزوبعي ان المصالحة الوطنية «لاتزال تسير على عكاز ولم تأخذ مسارها الصحيح بسبب عدم استكمال متطلباتها ووجود مشكلات عالقة بينها عدم وجود التوازن في الوزارات والتقدم البطيء في عملية اصلاح المؤسسات الامنية ووجود معوقات سياسية عدة ونقاط لم تجر تصفيتها بشكل نهائي من بينها وجود اكثر من 15 الف معتقل عراقي في سجن بوكا و34 الفاً آخرين في وزارات العدل والداخلية والدفاع وعدم النظر في ملفات الكثير منهم على رغم مرور اكثر من عامين على اعتقالهم الى جانب قانون اجتثاث البعث والمشكلات التي سببها في البلاد والاجراءات البطيئة للتعديلات التي اجريت عليه».

[موج البحر]

اتمنى ان يطال التعديل هذا الحقير ...