النتائج 1 إلى 10 من 10
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي كلمة رئيس الوزراء نوري المالكي في المؤتمر الدولي لدعم العراق في بغداد

    كلمة رئيس الوزراء نوري المالكي في المؤتمر الدولي لدعم العراق في بغداد

    [web]http://www.shiatop.com/download.php?id=w00ztztbgx[/web]

    http://www.shiatop.com/download.php?id=w00ztztbgx
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    الاخ الفاضل ابو حيدر الحسيني

    لدي ملف الفيديو للكلمة واريد ان انزله برابط مباشر فهل تعرف موقع غير اليوتيوب يقدم خدمة تنزيل االافلام لمدة تزيد عن العشر دقائق والحجم 50 ميجا؟
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    [align=justify]المالكي : العراق لن يسمح بشن أي هجوم من أراضيه على أي بلد بغداد – (أصوات العراق)
    قال رئيس الوزراء نوري المالكي اليوم السبت أمام مؤتمر بغداد إن العراق يرفض أن يكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية الإقليمية ،أو الإقليمية الدولية ؛ كما يرفض أن يشن أي هجوم من أراضيه على أي بلد آخر.
    وطالب المالكي خلال الكلمة التي القاها في المؤتمر الدولي لدعم العراق "دول الجوار أن تقف موقفا موحدا من أبناء العراق بغض النظر عن المنطقة أو الدين أو الطائفة ".
    وقال "إن العراق مستعد للعب دور ايجابي في ايجاد حلول للمشاكل الاقليمية أو الدولية ويتطلع الى ايجاد علاقات متبادلة مع العالم من أجل دعمه ، كما يتطلع الى مشاركة دولية في اعادة اعماره ".
    وأضاف "أن العملية السياسية في العراق على الرغم من الاختلافات التي تشوبها الا أنها جاءت عن طريق انتخابات شرعية مما أعطاها صفة الشرعية ".
    ودعا المالكي الدول المشاركة في مؤتمر بغداد الى تغليب لغة الحوار في تسوية الخلافات وحلها سلميا بما في ذلك الخلافات الدولية - الإقليمية والخلافات الدولية - الدولية والخلافات الإقليمية - الإقليمية، مؤكدا رفض العراق الحازم في أن يكون ساحة لتصفية الخلافات.
    كما قال المالكي "إن اجتماعنا معكم اليوم واجتماعكم مع بعضكم البعض يمثل بالنسبة لنا دعما للعراق ولشعب العراق ولحكومة الوحدة الوطنية في مساعيها في مواجهة التحديات التي تواجه العراق على مستويات مكافحة الارهاب ومستويات خطط التنمية والاعمار ودفع العملية السياسية في العراق الى الامام".
    وأشار الى تطلع العراق الى دعم جيرانه في سبيل انشاء علاقات متينة ومستقرة مبنية على أساس التعاون والمصالح المشتركة والمتبادلة في كافة المجالات"
    وأضافالمالكي "كما يتطلع العراق الى مشاركة دولية أكثر فاعلية في جهود التنمية والاعمار ، كما نتطلع الى جيراننا في ايقاف الفتن التي تتغذى عليها غربان الموت والدمار".
    وقال المالكي موجها كلامه للوفود المشاركة"نضع الجميع أمام مسؤولياتهم الاخلاقية في اتخاذ موقف واضح وقوي ضد الإرهاب في العراق ونتوقع تعاونا في مجال تجفيف منابع الإرهاب وأصوله"
    وطالب رئيس الوزراء العراقى الوفود المشاركة في مؤتمر بغداد بوقف أي شكل من أشكال الاسناد المالي والإعلامي فضلا عن وقف الدعم اللوجستي للارهاب .
    وأوضح المالكي أن "مواجهة الارهاب تقتضي وقف أي شكل من أشكال الإسناد المالي والاعلامي فضلا عن وقف الدعم اللوجستي وتزويد الإرهابيين بالسلاح والرجال الذين يتحولون الى مفخخات تقتل أطفالنا ونساءنا وشيوخنا وتفجر مساجدنا وكنائسنا".
    وأضاف " بغداد من جديد تتطلع لدورها الرائد كعاصمة للثقافة والتراث والحكم لمئات السنين."
    وتابع" الارهاب الذي يقتل المواطنين العراقيين في بغداد والحلة والموصل والانبار هو نفسه الارهاب الذي يروع المواطنين في المملكة العربية السعودية،وهو الذي استهدف شعب مصر، وهو الذي فجر برجي التجارة في نيويورك، واستهدف قطارات الانفاق في مدريد ولندن."
    وأشار المالكي في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الى إن "هذا الوباء العالمي الذي يدفع ثمنه الشعب العراقي والذي أصبح فيه العراق ساحة المواجهه الاولى، يحتاج الى وقفة دولية بشكل عام، ووقفة من قبل الأشقاء والجيران بشكل خاص، لدعمه في هذه المعركة التي لا يقتصر خطرها على العراق وانما سيمتد الى جميع دول المنطقة."
    وشدد المالكي على ضرورة تفعيل مقررات مؤتمر دول الجوار العراقي بشأن الإرهاب وقرار مجلس الامن 1618 ومواجهة الارهاب.
    وختم المالكي كلمته بالقول "ان الواقع السياسي في العراق ليس ساحة هشة يمكن تقليصها او زعزعتها بسهولة، وليست ضعيفة بحيث يمكن ضربها او كسرها من خلال أوهام هنا أو إرهاب هناك".
    من جهته ، اعرب وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري عن امله فى الخروج بمقرارات عملية من مؤتمر بغداد الدولي .
    وقال فى كلمة القاها في بدء اعمال المؤتمر "إن بلدنا يعلق آمالا كبيرة للخروج بمقررات عملية من المؤتمر تخدم العراق ".
    وقدم شكره للدول التي شاركت في المؤتمر ودول الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والدول الثمان الصناعية .
    وإختتم"هذا المؤتمر هو الأول من نوعه في العراق منذ عام 1990، ونحن نتطلع أن يكون الخطوة الاولى على طريق مؤتمرات أخرى ".[/align]
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    [align=justify]المالكي يطالب دول الجوار العراقي بوقف الدعم اللوجستي والمالي للارهاب
    من سانتا ميخائيل وهادي الهادي
    بغداد - (أصوات العراق)
    طالب رئيس الوزراء العراقى نوري المالكي اليوم السبت الوفود المشاركة في مؤتمر بغداد
    بوقف أي شكل من أشكال الاسناد المالي والاعلامي والبيئي فضلا عن وقف الدعم اللوجستي للارهاب .
    وقال المالكى فى كلمة افتتاحية فى مؤتمر بغداد اليوم إن "مواجهة الارهاب تقتضي وقف اي شكل من اشكال الاسناد المالي والاعلامي والبيئي فضلا عن وقف الدعم اللوجستي وتزويده بالسلاح والرجال الذين يتحولون الى مفخخات تقتل اطفالنا ونساءنا وشيوخنا وتفجر مساجدنا وكنائسنا".
    وقال "ان بغداد من جديد تتطلع لدورها الرائد كعاصمة للثقافة والتراث والحكم لمئات السنين."
    واستعرض المالكي امام الوفود ما تم تحقيقه خلال السنوات الاربع التي تلت سقوط النظام محملا الارهاب مسؤولية عرقلة البناء في العراق.
    وقال" الارهاب الذي يقتل المواطنين العراقيين في بغداد والحلة والموصل والانبار هو نفسه الارهاب الذي يروع المواطنين في المملكة العربية السعودية،وهو الذي استهدف شعب مصر، وهو الذي فجر برجي التجارة في نيويورك، واستهدف قطارات الانفاق في مدريد ولندن."
    وتابع المالكي في كلمته الافتتاحية للمؤتمر إن "هذا الوباء العالمي الذي يدفع ثمنه الشعب العراقي والذي اصبح فيه العراق ساحة المواجهه الاولى، يحتاج الى وقفة دولية بشكل عام، ووقفة من قبل الاشقاء والجيران بشكل خاص، لدعمه في هذه المعركة التي لا يقتصر خطرها على العراق وانما سيمتد الى جميع دول المنطقة."
    وشدد المالكي على ضرورة تفعيل مقررات مؤتمر دول الجوار العراقي بشان الارهاب وقرار مجلس الامن 1618 ومواجهة الارهاب.
    واعرب المالكي عن تطلعات العراقيين في ان يكون هذا المؤتمر انعطافة كبيرة في الوقوف مع حكومة الوحدة الوطنية لمواجهة خطر الارهاب.
    من جهته ، اعرب وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري عن امله فى الخروج بمقرارات عملية من مؤتمر بغداد الدولي .
    وقال فى كلمة القاها في بدء اعمال المؤتمر "ان بلدنا يعلق امالا كبيرة للخروج بمقررات عملية من المؤتمر تخدم العراق ".
    وقدم شكره للدول التي شاركت في المؤتمر , ودول الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي, والدول الثمان الصناعية .
    وتابع "ان هذا المؤتمر هو الاول من نوعه في العراق منذ عام 1990, ونحن نتطلع ان يكون هو الخطوة الاولى على طريق مؤتمرات اخرى ".[/align]
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    2,405

    افتراضي

    نسال الله ان يوفق الجميع اذا كانت لديهم حسن نوايا في بسط الامن والاستقرا ر في العراق , اضافة
    الى دعم حكومه السيد المالكي وخطة فرض القانون وتشجيع المصالحه الوطنيه والكف بالنسبه لدول الجوار عن التدخل بشؤون الداخليه للعراق ومنع الدعم المالي والسلاح واللوجستي والغطاء الديني للارهابين
    والتكفيرين واتخاذ موقف واضح ضد الارهاب والعمليات الارهابيه التي تحدث داخل العراق وبتحريض
    من الصدامين وعناصر حزب البعث المقبور والمطلوبين المتواجدين في بلدانهم وعلى اراضيهم وتسليمهم الى سلطات العراقيه او طردهم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي

    قال رئيس الوزراء نوري المالكي اليوم السبت أمام مؤتمر بغداد إن العراق يرفض أن يكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية الإقليمية ،أو الإقليمية الدولية ؛ كما يرفض أن يشن أي هجوم من أراضيه على أي بلد آخر.
    وطالب المالكي خلال الكلمة التي القاها في المؤتمر الدولي لدعم العراق "دول الجوار أن تقف موقفا موحدا من أبناء العراق بغض النظر عن المنطقة أو الدين أو الطائفة ".
    وقال "إن العراق مستعد للعب دور ايجابي في ايجاد حلول للمشاكل الاقليمية أو الدولية ويتطلع الى ايجاد علاقات متبادلة مع العالم من أجل دعمه ، كما يتطلع الى مشاركة دولية في اعادة اعماره ".
    وأضاف "أن العملية السياسية في العراق على الرغم من الاختلافات التي تشوبها الا أنها جاءت عن طريق انتخابات شرعية مما أعطاها صفة الشرعية ".
    نتمنى أن يقف الجميع وقفة رجل واحد مع المالكي لتجسيد هذا الكلام الصريح والشجاع .
    [align=center]




    [/align]

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    الكلمة في ملف فيديو مقسمة على ثلاثة اقسام اضفتها في اليوتيوب


    http://www.youtube.com/watch?v=pEf1vChzvsI


    http://www.youtube.com/watch?v=kiuom1e4MRo



    http://www.youtube.com/watch?v=t0b4BxZnLsA
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    مؤتمر العراق الدولي يتحول إلى جلسة تشاور مغلقة



    الفيحاء : بدأ رؤساء وأعضاء وفود الدول المشاركة فى مؤتمر العراق عقد جلسة تشاورية مغلقة ينتظر ان تخرج بمقررات لدعم العراق وتحديد الدولة المضيفة للمؤتمر القادم الذي سيعقد الشهر المقبل على مستوى وزراء الخارجية وسيكون مكملا لهذا المؤتمر .
    وذكرت مصادر اعلامية مطلعة من داخل مقر المؤتمر ان جلسة التشاور ستخرج ببيان ختامي للمؤتمر الذي سينهي أعماله اليوم.
    و كان المؤتمر الدولي بدأ بكلمة القاها وزير الخارجية هوشيار زيباري اعرب فيها عن امله في ان يخرج المؤتمر بمقررات عملية لصالح العراق .
    فيما اكد رئيس الوزراء نورى المالكي فى كلمة افتتاحية انه يرفض ان يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات الاقليمية الاقليمية ,او الاقلمية الدولية , كما يرفض ان يكون العراق قاعدة لشن هجمات على أي بلد، كما طالب الدول بتجفيف منابع الارهاب عن طريق منع الدعم اللوجستي والمالي والاعلامي له.
    يذكر أن الدول المشاركة في المؤتمر هي كل من سوريا ، إيران, تركيا, امريكا, بريطانيا, فرنسا, الصين, روسيا، مصر ,الاردن, السعودية , الكويت, البحرين , الجامعة العربية ,منظمة المؤتمر الاسلامي ,الامم المتحدة.





  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    [align=center][align=justify]بسم الله الرحمن الرحيم



    أصحاب السعادة أيها الحضور الكريم



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    نرحب بكم في مؤتمركم الذي ينعقد ببغداد، لتعود بغداد من جديد تحتضن الأشقاء والأصدقاء، وهي تتطلع لاستعادة دورها الحضاري الرائد كعاصمة للثقافة والحكم والتراث لمئات السنين. بغداد المستنصرية، وبغداد التي ترجمت تراث العالم كله منذ أكثر من ألف عام. وبغداد أئمة الفقه الإسلامي، ولا غرابة فهي عاصمة العراق بكل ثقله التأريخي، وتراثه الذي يمتد لآلاف السنين. فالعراق كان دوماً صاحب الريادة ففيه كانت المدارس العقلية في الإسلام، ومدرستا النحو في الكوفة والبصرة، والشعر لم يجد موطناً كالعراق من المتنبي إلى الجواهري، كما الشعر الحديث من السياب إلى نازك الملائكة.

    إن العراق بثقله التاريخي وشعبه المعطاء، وموارده الهائلة، وموقعه الإستراتيجي يأبى إلا أن يكون قائداً، وفاعلاً إقليمياً، ولاعباً على مستوى العطاء، والتفاعل الإيجابي مع دول الجوار والعالم بعد أن طوى صفحة الدكتاتورية التي ساقت العراق والمنطقة إلى سلسلة من الحروب والكوارث.

    أيها المؤتمرون الكرام



    لقد شق الشعب العراقي طريقه عبر إعتماده على دستور دائم لم يعرفه العراق لأكثر من نصف قرن، وهو أول دستور عراقي صوت عليه أكثر من عشرة ملايين عراقي ومع ذلك فلا نعتبره نهاية المطاف. لقد قررنا أن نعيد النظر فيه وفقاً للآليات الدستورية المثبتة. وعلى أساس من هذا الدستور انتخب الشعب العراقي ممثليه في مجلس النواب، وانبثقت على أساسه حكومة الوحدة الوطنية التي تمثل كل الشعب العراقي.

    وفي اليوم الأول لنيل الحكومة ثقة مجلس النواب أعلنت برنامجها المتضمن لمشروع المصالحة الوطنية التي اعتبرناها منذ اليوم الأول خياراً استراتيجياً لتوسيع قاعدة التمثيل ومازلنا ماضين في برنامج المصالحة الذي خطونا به خطوات معلنة وأخرى غير معلنة، وكان المعلن منها مؤتمرات للعشائر، وآخر للقوى السياسية، و لمنظمات المجتمع المدني، و لضباط الجيش العراقي. وشكلنا لجنة عليا للمصالحة تتابع نتائج المؤتمرات وما يتمخض منها من توصيات. كما انبثقت أكثر من لجنة لتجسيد مبادرة المصالحة، آليات عمل، وبرامج حكومية، ومشاريع قوانين. والحكومة العراقية أطلقت حملة إعمار شاملة تليق بالعراق والعراقيين، ولذلك فقد رصدت لهذا العام أكبر ميزانية سنوية في تاريخ العراق، ستوجه للخدمات والإعمار والإستثمار، كما أنها حصلت على مصادقة مجلس النواب على قانون الإستثمار الذي يوفر إطاراً قانونياً سليماً للإستثمار الوطني والأجنبي، بما يشتمل عليه من توفير فرص هائلة في مجالات الإستثمار الصناعي والزراعي والبناء، وفتح السوق العراقية الكبيرة أمام المستثمرين. وقدمت الحكومة إلى مجلس النواب مشروع قانون النفط الذي يعتبر إنجازاً وطنياً كبيراً على المستويين السياسي والإقتصادي وضمانة لوحدة العراق، حيث أصبحت هذه الثروة ملكاً لكل أبناء الشعب العراقي، وجميع مواردها تعود إلى الخزانة المركزية لتوزع بشكل عادل على جميع المواطنين. وسيساهم هذا القانون في خلق جو أكثر تقارباً وتلاحماً بين أطياف المجتمع العراقي، وسيعطي دفعة للعملية السياسية التي تنطلق للأمام، فضلاً عن التأثير الإقتصادي والإستثماري الكبير.



    أيتها السيدات أيها السادة



    إن الذي عرقل مسيرة البناء السياسي والإقتصادي في العراق، وهدد السلم الأهلي هو الإرهاب الذي حاول زرع الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب العراقي وأودى بحياة الآلاف منهم عبر السيارات المفخخة، والإنتحاريين القتلة الذين يستهدفون الجميع، فهم يقتلون الأطفال في الأنبار كما في بغداد الجديدة، وهم يفجرون المساجد في الرمادي كما يفجرون زوار الإمام الحسين عليه السلام وهم في طريقهم الى كربلاء. وفي محاولات الإرهابين لنشر الظلام تراهم يستهدفون الجامعات والعلماء فكانت حصة الجامعة المستنصرية كبيرة من الشهداء يتناسب وألقها التاريخي، وكان شارع المتنبي، شارع الكتب والثقافة والشعر منذ العهد العباسي هدفاً لهؤلاء الظلاميين.

    إن خطة أمن بغداد التي أطلقنا عليها إسم خطة فرض القانون انطلقت من وعينا لأهمية فرض الأمن وحماية أبناء العاصمة من جميع الإرهابيين والخارجين على القانون والميليشيات المتنوعة، وقلنا وما نزال نؤكد أن هذه الخطة لن تميز بين خارج على القانون وآخر، ولا بين منطقة من مناطق بغداد وأخرى، ولا بين مجموعة مسلحة وأخرى، فلا مكان في بغداد لأي خارج على القانون، ولا سلاح إلا بأيدي القوى الأمنية.

    ومع أن خطة فرض القانون ما تزال في مراحلها الأولى، فإنها حققت نتائج إيجابية على مستوى عودة النشاط إلى الأسواق، وفتح المستشفيات، وانخفاض مستويات العنف الطائفي، وعودة أكثر من ألفي عائلة من المهجرين إلى مساكنها، وقد وجدت الخطة تفاعلاً شعبياً كبيراً في مختلف مناطق بغداد وضواحيها. على أن خطة فرض القانون في بغداد ليست نهاية المطاف، وإنما المنطلق الذي سنواصل بعده ملاحقة جميع القتلة والإرهابيين في كل شبر من أرض العراق الطيبة. وقد تزامن مع هذه الخطة تشكيل لجان مساندة يرأسها كبار مسؤولي الدولة لتوفير الخدمات والدعم الإقتصادي والحشد الجماهيري والتأييد السياسي.



    أيتها السيدات أيها السادة



    الإرهاب الذي يقتل المواطنين العراقيين في بغداد والحلة والموصل والأنبار هو ذاته الإرهاب الذي يروع المواطنين في المملكة العربية السعودية، وهو الذي استهدف شعب مصر، وهو الذي فجر الفنادق في الأردن، وهو الذي فجر برجي التجارة في نيويورك في 11 سبتمبر كما استهدف قطارات الأنفاق في مدريد ولندن. إن هذا الوباء العالمي الذي يدفع ثمنه الآن الشعب العراقي، والذي أصبح العراق فيه ساحة المواجهة الأولى، يحتاج إلى وقفة دولية بشكل عام، ووقفة من قبل الأشقاء والجيران بشكل خاص لدعمه في هذه المعركة التي لا يقتصر خطرها على العراق، وإنما سيمتد إلى جميع دول المنطقة. ومن هنا يكتسب تفعيل مقررات مؤتمرات الدول المجاورة للعراق بشأن الإرهاب، وقرار مجلس الأمن المرقم 1618 أولوية قصوى. ومواجهة الإرهاب أيها الإخوة تقتضي وقف أي شكل من أشكال الإسناد المالي، والإعلامي والغطاء الديني فضلاً عن وقف الدعم اللوجستي وتزويده بالسلاح والرجال الذين يتحولون إلى مفخخات تقتل أطفالنا ونساءنا وشيوخنا، وتفجر المساجد والكنائس. وعلى هذا فنحن نتطلع إلى مؤتمركم هذا أن يكون إنعطافة كبيرة في الوقوف مع حكومة الوحدة الوطنية في مواجهة هذا الخطر.





    أيتها السيدات أيها السادة



    إن قوة العراق تنبع من تنوعه، تنوعه المذهبي والديني والقومي والثقافي. والعراق لا يمكن أن يكون عراقاً دون هذه المكونات التي تعطيه خصوصيته ووضعه المتميز. كما أن موقع العراق وثرواته يعطيانه تميزاً إضافياً يقل نظيره في العالم. إن العراق وهو يمر في مرحلة إنتقالية من حكم إستبدادي فردي إلى حكم ديمقراطي تعددي فيدرالي لا يقبل أن تتحول أراضيه، ومدنه وشوارعه إلى ساحة لتصفية نزاعات إقليمية-إقليمية، أو إقليمية-دولية. كما لا يسمح العراق بأي شكل من الأشكال أن يكون ساحة لنفوذ أية دولة، أو أن يكون ساحة لتقاسم نفوذ إقليمي أو دولي. إننا نطالب السادة المجتمعين، ومن ورائهم المجتمع الدولي أن يعي خصوصية العراق التاريخية والإجتماعية، وأن لا تتحرك بعض الدول أو الأطراف الإقليمية أو الدولية في أن تكون لها حصة، أو موقع تأثير في الواقع العراقي من خلال التحرك على طائفة أو قومية أو حزب. وليفهم الجميع أن العراق بلد موحّد بمذاهبه وأديانه وأعراقه ومناطقه. وبذلك فنحن نطالب الأشقاء و الأصدقاء بموقف موحد من كل الشعب العراقي دون أية تجزئة أو تمييز على أساس طائفي، أو قومي أو مناطقي. إن العراق لا يقبل أن يتدخل في شؤون الآخرين، أو أن تكون أرضه قاعدة لشن هجوم ضد أحد، كما أننا في نفس الوقت ننتظر من الآخرين نفس الموقف.

    إننا ندعو إلى تغليب لغة الحوار في تسوية الخلافات سلمياً بما في ذلك الخلافات الدولية-الإقليمية، والخلافات الدولية-الدولية والخلافات الإقليمية-الإقليمية. والعراق الذي يرفض بحزم أن يكون ساحة لتصفية هذه الخلافات فإنه يعلن استعداده للعب أي دور إيجابي في تسوية هذه الخلافات وإيجاد حلول سلمية لها.



    أيتها السيدات أيها السادة



    إن هوية العراق العربية الإسلامية، ووحدته أمر يتكاتف عليه جميع العراقيين. ولا يوجد عراقي يؤمن بعراقيته يقبل بالتفريط بحبة تراب واحدة من أرض العراق. إن وحدة التراب العراقي أمر لا يقبل المساومة لا من قبل حكومة الوحدة الوطنية ولا من قبل الشعب العراقي كله.



    أيها الحضور الكريم



    إن اجتماعنا معكم اليوم، واجتماعكم مع بعضكم البعض في بغداد يمثل دعماً للعراق، ولحكومة الوحدة الوطنية في مساعيها لمواجهة التحديات التي تواجه العراق على مستويات مكافحة الإرهاب، ومستويات خطط التنمية والإعمار، ومجالات دفع العملية السياسية إلى الأمام. إن العراق يتطلع إلى دعم جيرانه في سبيل إنشاء علاقات متينة ومستقرة مبنية على اساس التعاون والمصالح المشتركة والمتبادلة على كافة المجالات. كما نتطلع إلى دعم جيراننا في إيقاف الفتن التي تتغذى عليها غربان الموت والدمار. كما يتطلع العراق إلى مشاركة دولية أكثر فاعلية في جهود التنمية والإعمار، ودعم مشروع المؤتمر الدولي (العهد الدولي مع العراق). وتأييد العملية السياسية في العراق. إن دعم دولكم أيها السادة ضروري في تعزيز الديمقراطية والإستقرار في العراق. إننا نضع الجميع أمام مسؤولياتهم الأخلاقية في اتخاذ موقف واضح وقوي ضد الإرهاب في العراق، ونتوقع تعاوناً في مجال تجفيف منابع الإرهاب وأصوله.



    أيها المؤتمرون الكرام



    إن الوضع الدستوري في العراق بما فيه من سلطات ثلاث ومؤسسات، يستند إلى شرعية شعبية وانتخابات اعترفت الأمم المتحدة بنزاهتها، ومازالت الملايين التي حققت هذا الإنجاز حاضرة للدفاع عنه، وغير مستعدة للتنازل عنه، والعودة إلى زمن التغييب والدكتاتورية.

    ولا يملك أحد التنازل عنه تحت أية حجة، أو إرضاءٍ لأي طرف. والمجتمع الدولي مطالب بحماية هذا الإنجاز الديمقراطي، ودعمه بمختلف أشكال الدعم والحماية والإسناد.



    ختاماً نتمنى لكم طيب الإقامة في بلدكم العراق وبين هذا الشعب الذي عرف بإكرامه للضيف وأنتم أهل للتكريم.

    والسلام عليكم.

    [/align][/align]
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    العراق: مؤتمر بغداد محط أنظار العراقيين لمعالجة قضية الأمن

    سوريا تساعد العراق لتساعدها أميركا

    بغداد - متابعة الصباح

    يشير الاجتماع التحضيري لمؤتمر بغداد الدولي الذي يعقد اليوم السبت الى وجود رغبة حقيقية لدى الدول المشاركة لدعم الحكومة والعملية السياسية باتجاه مصلحة الشعب العراقي.ويؤكد اغلب المسؤولين في الحكومة والبرلمان وحتى الجهات خارج العملية السياسية ضرورة ان يبحث المؤتمر القضية العراقية بشكل مكثف دون التطرق الى النزاعات الاقليمية والدولية كالنزاع الاميركي الايراني او الاميركي السوري، متسائلين هل هذه الرغبة ستطبق على ارض الواقع ام تبقى وعودا كسابقاتها؟.وتفيد تقارير صحافية ان دمشق تريد من واشنطن مساعدتها في استعادة مرتفعات الجولان التي احتلتها اسرائيل عام 1967 وتسوية أزمة تتعلق بمحكمة تدعمها الامم المتحدة وتحقيق تضمن اسماء مسؤولين سوريين في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري مقابل مساهمتها في تحقيق الاستقرار في العراق.وقال مسؤول سوري: "الاميركيون يريدون مساعدتنا في العراق لكنهم مازالوا يحاولون احراجنا في كل اتجاه.. قائلين: أن سوريا تعرف ما يستلزم عمله بينما لايعرضون علينا شيئا في المقابل."واضاف "كل ما فعلته اميركا حتى الآن هو تعزيز مصلحة اسرائيل والتوتر الطائفي بالمنطقة."ومن المتوقع ان يرأس نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد وفد سوريا في مؤتمر بغداد الذي يعقد اليوم . وستشارك ايضا ايران والاعضاء الدائمون بمجلس الامن الدولي على الرغم من مزاعم اميركية بأن دمشق وحليفتها طهران تدعمان المسلحين بالعراق.وسيكون اول اجتماع رفيع المستوى يحضره مسؤولون سوريون واميركيون منذ مطلع عام 2005 عندما زار مسؤول اميركي دمشق لحثها على منع تسلل الارهابيين عبر حدودها الى العراق.ورغم تجنب واشنطن لها لسنوات بقيت دمشق واثقة من ان الولايات المتحدة ستسعى في نهاية المطاف الى مساعدتها وقف العنف الذي الندلع في العراق منذ عام 2003.ويقول مسؤولون سوريون: ان وضع جدول زمني لانسحاب القوات الاميركية سيساعد على اقناع المسلحين بوقف الهجمات ويزيد تأثير سوريا بهم. ورفضت واشنطن وضع جدول زمني.وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في تصريحات صحافية امس: لا أحد يفكر في فرض هزيمة على القوات الاميركية.على العكس.. نحاول العثور على انسحاب مشرف لهم."ويسعى المعلم الى تبني لهجة تتسم بقدر اكبر من المودة والاحترام ازاء الحكومة العراقية. وصدر بيان مشترك في كانون الثاني أدان هجمات الارهابيين على الجيش العراقي. ويقول مسؤولون عراقيون: ان سوريا تستضيف اعدادا كبيرة من عملاء المخابرات السابقين ومن ضباط من الجيش العراقي السابق الذي تم حله.وسمحت في كانون الثاني بعقد اجتماع لاعضاء كبار من حزب البعث العراقي المحظور كما اجرت محادثات في الاونة الاخيرة مع زعماء عشائر من الرمادي لاستطلاع آفاق البدء في مصالحة وطنية.كما لا يشك احد في ان ضباطا سابقين من عهد صدام موجودين في سوريا تربطهم صلات بالمسلحين.وقال سياسيون زاروا دمشق في الاونة الاخيرة: ان سوريا وايران معا يمكنهما لعب دور اساسي في وقف العنف بممارسة الضغط على الجماعات التي لديهما نفوذ مؤثر فيها.وعلى الرغم من عدم وجود طرف بمفرده يحكم قبضته على كل الجماعات التي تقف خلف الهجمات على القوات الاميركية والعنف الطائفي يقول دبلوماسيون غربيون: ان قدرات جمع المعلومات المخابراتية لدى سوريا وصلاتها بجماعات عراقية متنوعة ومتاخمتها لحدود العراق تؤكد ان بمقدورها مساعدة الولايات المتحدة وبريطانيا على الارض اذا ما اختارت ذلك.كما يقولون: انه من الممكن ظهور اتفاق على المدى الطويل بين سوريا واميركا اذ ان الحكومة العلمانية في دمشق بدأ ينتابها القلق بشأن انتشار المتعاطفين مع تنظيم القاعدة الارهابي..وقال دبلوماسي غربي: "وضع الشروط لن يفضي الى شيء."وتابع "سوريا يمكن ان تغير نهجها بمساعدة كل الاطراف في العراق والتوقف عن اثارة حنق اميركا وبذل مزيد من الجهد لضمان الحدود وبعدها تذهب الى واشنطن وتقول: انظري ما الذي فعلناه

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني