مصادر مطلعة قريبة من الحزب الشيوعي تقول ان الحزب في طريقه الى الانسحاب من العراقية
ذكرت اوساط قريبة من قيادة الحزب الشيوعي العراقي ان هناك كلام يدور حاليا في اوساط الحزب الشيوعي العراقي ان الحزب يفكر بالانسحاب من القائمة العراقية نظرا لمايفعله علاوي من تحركات تصب في صالح البعثين وعودتهم الى الحكم بواسطة علاوي وخصوصا ان جازفوا بتاريخهم الذي يعتبرونه مميزا في تاريخ العراق وبعد ان بدا اعضائه في توجيه النقد للقيادة التي قررت التحالف مع البعثيين مرة اخرى وان القيادة في الحزب لم تتعض من تجربتها في السبعينات من القرن الماضي عندما تحالف الحزب مع البعثيين بما سمي في وقتها الجبهة الوطنية التي قادت اعضاء الحزب الى المعتقلات في الامن العامة وتخلص منهم البعث بعد ان حقق ما يريد من وجودهم معه
وقالت هذه المصادر ان الحزب يبقى كتلة لوحده وخاسر في مجلس النواب افضل له من ان يبقى مع قائمة علاوي وخصوصا انه يتحالف بحجة محاربة الطائفية واستخلال الشعارات الوطنية للوصول الى الحكم حتى ولو بالدخول مع الارهابيين في جبهة التوافق السنية
هذه المصادر تقول ان الحزب الشيوعي دخل مع القائمة العراقية لسببين انتفوا في الوقت الحالي من اهداف القائمة وهي
1- رفع القائمة الشعارات والبرنامج الوطني في الانتخابات الاخيرة
2- ابتعاد القائمة من الاجندة الطائفية التي برزت بها البعض الذي يريد ان يتحالف معه علاوي في الوصول الى الحكم
وتقول هذه المصادر ايضا ان حركة علاوي الاخيرة وتهديده بالانسحاب من الحكومة والمجلس والتحالف مع الطائفيين التوافقيين سيزيد الاوضاع سوءا اكثر مما هي خصوصا بعد ان شهدت عملية فرض القانون نجاحات كبيرة في خلال مدة قصيرة
هذه المصادر تقول ان هناك تذمرا من حميد مجيد موسى ومفيد الجزائري من تصريحات علاوي والتي عادة يسمعوها من الاعلام الغير عراقي وخارج العراق وهم في لجان المجلس تعمل بكد لتحقيق اهداف القائمة التي على اساسها دخلوا معها خصوصا وانهم يتعاملون مع الاسلاميين الشيعة بدون ان يشعروا بانهم منبوذين من قبلهم لحملهم افكارا الحادية وبدؤوا يرون ان الاسلاميين فعلا جادين في خدمة البلد والمواطن نسبة الى حتى البعض في القائمة العراقية بل الاكثر من هذا لقد لمس الشيوعيين مدى واقعية الاسلاميين في طرح افككارهم في سبيل معالجة الوضع الامني والاقتصادي والسياسي وانهم منفتحون على كل الافكار الصائبة التي تؤدي الى خدمة البلد والمواطن العراقي