[align=justify]نفى النائب أياد السامرائي القيادي في الحزب الإسلامي العراقي انضمام جبهة التوافق إلى الجبهة السياسية الجديدة التي يسعى رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي تشكيلها.
وأكد أن عدنان الدليمي رئيس الجبهة قد تسرع في الإعلان عن انضمام الجبهة إلى كتلة علاوي الجديدة، وأن القرار النهائي يصب في دعم حكومة المالكي.
جاءت هذه التصريحات ضمن حلقة هذا الأسبوع من برنامج "في صلب الموضوع" التي بثت يوم الجمعة على "راديو سوا" التي أعلن فيها دلشاد ميران رئيس ممثلية حكومة إقليم كردستان في بغداد رفض الأكراد الانجرار إلى الصراعات الطائفية في العراق والمنطقة، في رد منه على سؤال حول صحة التقارير التي أشارت إلى موافقة مسعود بارزاني الاشتراك في تشكيل سياسي جديد تدعمه المملكة السعودية في العراق.
من جهته، أقر النائب عزت الشابندر القيادي في الكتلة العراقية الوطنية التي يرأسها علاوي بافتقار التحركات التي يقوم بها رئيس الكتلة في المنطقة والعراق لأي دعم أميركي. وشدد في الوقت ذاته على أن الزيارات الأخيرة إلى بعض العواصم العربية ركزت على ضرورة تفكيك "الكيانات الطائفية في العراق"، نافيا وجود مخطط لدى الكتلة لإسقاط الحكومة الحالية.[/align]