النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    402

    Unhappy من يشارك بتسعير نار الطائفية ولمصلحة من؟

    من الواضح ان برنامج القاعدة الايديولوجي يهدف الى زرع اسفين بين الشيعة والسنة والى تأجيج وتجذير الاحقاد الطائفية والى جعل المشاكل وحيثياتها ذات توجه طائفي بما يخدم تعزيز وجودهم بيننا وتعزيز تسلطهم وطرح نفسهم كحامي حمى السنة وراعيها وممثلها خصوصا إذا انجر بعض الشيعة الى ردود فعل طائفية وثأرية تعزز مصداقية طرح القاعدة القذر.

    ان نجاح القاعدة في تحويل الصراع الى صراع طائفي لايصب فقط في مصلحة الوهابية وعصابتهم المسلحة القاعدة بل يصب ايضا في مصلحة جميع القوى السياسية الدينية ذات المنهج الطائفي بما فيه بين الشيعة.

    وإذا استطعنا التمعن في هذا الخطر، لوجدنا ان هدفه الرئيسي تحويل الخطاب الى خطاب طائفي يومي وفرز المصالح والوجود والانتماء والاولويات على اساس طائفي، وبالتالي فالانجرار ورائه وترديده هو اعلان انتصار لهذا التكتيك والاعتراف بأنه ليس تكتيكا وهابيا سلفيا فقط وانما اصوليا شيعيا وسنيا، ومقاومته يعني عزل الخطاب الطائفي وممثليه من كلا الطرفين وإعطاءهم درسا في الانتماء. ولكن هل هذا ممكن في ظروف العراق اليوم؟؟؟

    ان الخطاب الطائفي مهما كان معتدلا اليوم في بعض الاوساط، فأنه سيبني منظومته القائمة على التمييز والتميز ليخلق متطرفيه عاجلا ام آجلا، وإذا قبلنا بهذا اليوم فعلينا ان نقبل بالثمن غدا.

    ان خطاب طائفي معتدل في بعض الاوساط الشيعية التي سيست الدين، لايدل بالضرورة على حسن نية اكبر بقدر مايدل على عدم حاجتهم لإظهر حقيقتهم الفعلية الان، في إنتظار خروج المحتل لحسم الصراع بدون تتدخل المحتل او إمكانية نشر ماسيحصل، بعد ان ساهموا بدورهم في تجذير التوزيع والتحشيد الطائفي.

    ان الخطاب الطائفي من مصلحة الحركة الوهابية الهمجية والاكثر تخلفا، ولكنه من مصلحة الاحزاب الطائفية ايضا مثل المجلس الاسلامي الاعلى وحزب الدعوة وحركة الصدر وحزب الله والاخوان المسلمين وحزب التحرير والحزب الاسلامي العراقي بالطبع، وجميعهم تقف خلفهم دول محلية تددعمهم وتمولهم مثل سوريا والسعودية وايران، لبناء مشروعهم المحلي القذر، على حساب وحدة وانتماء العراقيين.

    وإذا كانت الحركة الوهابية قد اشهرت الحرب الطائفية العلنية فأن البقية لم يتخلفوا عنها كثيرا كل حسب طريقته وإمكانياته وحساباته الراهنة وغاياته وقدرته على التمثيل والانتظار وفرض هيمنته في الخفاء والتظاهر بإحترام الدستور وبعدم وجود عصابات مسلحة له ظاهرة، بعد ان احسن تمويهها. والمواطن الذي جرى تصنيفه بين شيعي وسني وجرى محاسبته وتمثيله بناء على ذلك، يعرف هذه الحقيقة القذرة التي جرى تلبيسها الباس الديني لخداع اكبر عدد ممكن من البسطاء.

    والان اين نحن من اهداف الطائفيين وكيف سنقف ضد الطائفية وضد مستغليها كسلاح للوصول الى السلطة وتمثيل الله تارة والطائفة تارة اخرى مقدمين الاخر ضحية على مذابحها؟؟؟؟

    ان الصمت حول هذه الجريمة هو مشاركة فعالة فيها، وللاسف فأن الكثيرين من كتبة هذا المنتدى لايمارسون الصمت وانما يشاركون بفعالية لدعم التقسم والخطاب الطائفي والحلول الطائفية التي في جوهرها لاتختلف ابدا عن اساليب صدام القائمة على الاضطهاد والتمييز هذه المرة ليس على اسس قومية عشائرية وانما مذهبية دينية، ومن حيث الجوهر فالامر واحد....
    فهل سنرى المزيد على اعواد المشانق؟؟؟
    كلا كلا عنصرية، كلا كلا احزاب مرتزقة بالدين كلا كلا طائفية

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    الكثير مما ورد في كلامك صائب ولاغبار عليه الا ان هناك فوارق واضحه فيمن يستخدم الطائفية من اجل القتل ومن يستخدمها
    من اجل الحياة وهنا لابد من الاشارة لوجود مرجعية دينية لدى الشيعه لاوجود لها لدى السنه ولم يصدف يومآ ان افتى شيعي بوجوب
    قتل اي انسان مهما كان انتماؤه لاسباب طائفيه وعد بالتاريخ يومآ بعد اخر
    نعم هناك خروقات هنا وهناك لكنها لن تصل الى ماوصل اليه المآل بالنسبة لمن لايملكون مرجعية بل يعتمدون على انصاف العلماء
    بل ادنى من ذلك !!!!!!!!!!
    كن واثقآ يا أخي لن يصل الامر الى ماتخشاه من جانب المرجعية مطلقآ
    وحتى الخروقات التي حصلت لم تكن لتحدث لولا تورط مجاميع مضاده بالامر مما يدفع الاخرين للدفاع عن انفسهم
    وخير مثال هو حماية الزوبعي
    كم ارتفعت اصوات تنادي بوجود ارهابيين بين حماية الزوبعي وكم نودي بأن الزوبعي قد تدخل لاطلاق سراح احد الارهابيين ولكن كانت الردود انها توجهات طائفيه فالى متى نستمع الى مثل هذه الاجوبه
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    177

    افتراضي

    [quoteالكثير مما ورد في كلامك صائب ولاغبار عليه الا ان هناك فوارق واضحه فيمن يستخدم الطائفية من اجل القتل ومن يستخدمها
    من اجل الحياة وهنا لابد من الاشارة لوجود مرجعية دينية لدى الشيعه لاوجود لها لدى السنه ولم يصدف يومآ ان افتى شيعي بوجوب
    قتل اي انسان مهما كان انتماؤه لاسباب طائفيه وعد بالتاريخ يومآ بعد اخر
    نعم هناك خروقات هنا وهناك لكنها لن تصل الى ماوصل اليه المآل بالنسبة لمن لايملكون مرجعية بل يعتمدون على انصاف العلماء
    بل ادنى من ذلك !!!!!!!!!!
    كن واثقآ يا أخي لن يصل الامر الى ماتخشاه من جانب المرجعية مطلقآ
    وحتى الخروقات التي حصلت لم تكن لتحدث لولا تورط مجاميع مضاده بالامر مما يدفع الاخرين للدفاع عن انفسهم
    وخير مثال هو حماية الزوبعي
    كم ارتفعت اصوات تنادي بوجود ارهابيين بين حماية الزوبعي وكم نودي بأن الزوبعي قد تدخل لاطلاق سراح احد الارهابيين ولكن كانت الردود انها توجهات طائفيه فالى متى نستمع الى مثل هذه الاجوبه][/quote]
    احسنت اخي الكميت
    لاازيد عليك ولا كلمة...

    هذا الخطاب يذكرني بخطابات علاوي المثالية القول فقط

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    402

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكميت مشاهدة المشاركة
    الكثير مما ورد في كلامك صائب ولاغبار عليه الا ان هناك فوارق واضحه فيمن يستخدم الطائفية من اجل القتل ومن يستخدمها
    من اجل الحياة وهنا لابد من الاشارة لوجود مرجعية دينية لدى الشيعه لاوجود لها لدى السنه ولم يصدف يومآ ان افتى شيعي بوجوب
    قتل اي انسان مهما كان انتماؤه لاسباب طائفيه وعد بالتاريخ يومآ بعد اخر
    نعم هناك خروقات هنا وهناك لكنها لن تصل الى ماوصل اليه المآل بالنسبة لمن لايملكون مرجعية بل يعتمدون على انصاف العلماء
    بل ادنى من ذلك !!!!!!!!!!
    كن واثقآ يا أخي لن يصل الامر الى ماتخشاه من جانب المرجعية مطلقآ
    وحتى الخروقات التي حصلت لم تكن لتحدث لولا تورط مجاميع مضاده بالامر مما يدفع الاخرين للدفاع عن انفسهم
    وخير مثال هو حماية الزوبعي
    كم ارتفعت اصوات تنادي بوجود ارهابيين بين حماية الزوبعي وكم نودي بأن الزوبعي قد تدخل لاطلاق سراح احد الارهابيين ولكن كانت الردود انها توجهات طائفيه فالى متى نستمع الى مثل هذه الاجوبه
    الحقيقة لم اتكلم عن المرجعية الدينية، اي مرجعية دينية على الاطلاق، بل المرجعيات التي سيست الدين. من حق كافة المذاهب والاديان ومراجعهم ممارسة شؤونهم الدينية بدون ضغط او تهديد، في نفس الوقت لايحق لأي مرجعية دينية او مذهبية ان تطلق الاقوال بالنيابة عن الله وبإسمه تدعو الى تهديد حقوق المواطنة او تشكيل خطر على ممارسات المواطن او تشجع على الكراهية الدينية او الطائفية او الجنسية (بين الرجل والمرأة) او القومية.

    في نفس الوقت فأن موضوعي بشكل رئيسي مس الاحزاب والحركات الدينية التي تقود تسيس الدين عمليا وشق الوحدة الوطنية لمصالح انتخابية، تحت مظلة المرجعيات السنية والشيعية على السواء.
    ان حظر تدخل المرجعيات بالسياسة امر لابد منه لمنع هذا العهر الديني/السياسي الذي يمارس بلاخجل.

    ان الزوبعي وخلف العليان ومقتدى الصدر وجميع رؤساء العصابات المسلحة يجب ان يخضعوا للقانون عوضا التستر بحماية النفس من الارهاب في الوقت الذي اصبحوا هن نفسهم مصدر الارهاب.

    ان الاحزاب الدينية لايمكنها ان تجلب الخير لشعب منقسم مذهبيا بدون مذابح دينية مستورة تارة وعلنية تارة اخرى، والهجرة الهائلة من العراق اليوم تشير الى صحة ذلك، والى ان من تشير اليه على انه نعجة ليس إلا ذئب يختفي تحت جلد نعجة.

    كل الود
    كلا كلا عنصرية، كلا كلا احزاب مرتزقة بالدين كلا كلا طائفية

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني