انتحاري يفجر نفسه في مقهى البرلمان * جسر الصرافية نجا من كل الحروب ودمره الإرهاب
بغداد: «الشرق الأوسط»
ضرب الارهاب امس بواسطة انتحاريين الاول بحزام ناسف والثاني بشاحنة مفخخة رمزين مهمين في قلب الشعب العراقي، الاول هو البرلمان في قلب المنطقة الخضراء الآمنة والذي يمثل العراقيين بكل طوائفهم ويعد اهم ما يفتخرون به بعد ان شاركوا بكثافة في انتخابه بعد اطاحة صدام حسين، والثاني هو جسر الصرافية اقدم جسور بغداد والذي نجا من الحروب وكل اعمال العنف حتى دمره انتحاري بشاحنة مفخخة امس في ما يعتقد انه ضمن محاولات لتقسيم مناطق بغداد بواسطة تفجير جسورها.
ففي أسوأ اختراق امني منذ الغزو عام 2003 ، فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه داخل مقهى مجاور لقاعة مجلس النواب ما اسفر عن مقتل ثمانية اشخاص واصابة 23 اخرين، حسبما اكد الجيش الاميركي. وقد اكدت مصادر امنية عراقية في وقت سابق مقتل ثلاثة اشخاص بينهم نائبان، حسبما افادت به وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت المصادر الامنية ان التحقيقات جارية مع عمال المقهى لمعرفة كيف تمكن الانتحاري من الدخول الى المنطقة الخضراء الآمنة والتي تخضع الى حراسة مشددة .
سبحان الله كل الافعال تؤول من قبل الكثيرين حسب الاهواء وحسب المصالح ويبتعد عن الحق والواقع لاادري لماذا؟؟؟ هل هو مرض مزمن يحتاج الى علاج من صيدلية الامراض المزمنة ام هو الحقد الاعمى الذي يجعل صاحبه لايرى الحق والحقيقة ___ انفجار حصل بالقرب من احد الاشخاص واعتيادي صوت الانفجار عالي جدا وهناك عصف قوي ومفاجئة الانفجار تجعل اي شخص مندمج مع اي عمل تجعله يجفل ويحاول حماية نفسه بشتى الحركات فلماذا يقول احدهم انه كان يبكي والاخر يقول انه يعطس سبحان الله انما هي خلة في عقولهم وشلل في نفوسهم وهل بهذه الاراء نحل مشاكلنا _____ اتمنى (((وهي امنية لااتمناها لاي شخص))) ان يشاء الله وجود من كتب بصورة غير واقعية في انفجار قريب منه حتى نراه يبكي او يعطس
حبذا لو يبتعد بعض الاعضاء عن مهاجمة البعض الاخر بكلمات لاتساوي شيئا سوى الدلالة على ضعف شخصية وفكر من يكتبها ..
كل انسان حر ان يدلي برايه مهما كان .. نحن في منتدى اسمه الحوار والنقاش .. ولو كنا جميعا على نفس الراي فلماذا نتحاور .. اعذرهم فانها ثقافة جديدة عليهم ..
اطمئن لقد شهدنا اكثر من سبعة انفجارات قوية قريبة منا جدا وشاء الله ان نسلم منها بعطفه ورحمته كي لا يثكل الوالدة بابنها بعد زوجها .. فعطسنا وبكينا واخر مرة ضرجنا بدمائنا .. واذا احببت ارسل لك الصور لكي تراها مثل ما طلبت .
اولا الحمد الله على سلامة الشيخ جلال الدين. ولكن الشيخ لم يكن يبكي على شئ، إنها تعبيرات وجهه في لحظة الانفجار وبسبب ضغطه، استعجل الزميل طركاعه لتحويلها الى عامل تأثير ايديولوجي...
كلا كلا عنصرية، كلا كلا احزاب مرتزقة بالدين كلا كلا طائفية
الحمد له على سلامة الشرفاء من اعضاء البرلمان ولاننسى ان لولا وجود هؤلاء الاخوة بالبرلمان لماصدر دستور ولا قانون والشيخ الصغير صوته كان عاليا في خدمة العراق وعمل على ان يكون برلمانيا يمثل مصالح شعب مظلوم كما عمل باقي الاخوة كل في مجال عمله ومهما حصل فلو كنا بنفس مكان الشيخ جلال لعطسنا او بكينا او انبطحنا فلايهم مالذي حصل فردة الفعل تكون قوية عندما تكون على الهواء مباشرة وتتلكم في موضوع وتتفاجأ بحصول دوي قوي بجوارك فكيف تحسب ردة فعلك ؟؟ اعتقد انها ستكون عفوية جدا..
اللهم ابعد كل عراقي شريف مواطنا كان ام مسؤلا عن اي مكره يلم به والله اخذل كل عراقي يرى خبيثا بعثيا يخرب ولايبلغ عنه..
الصحوة العراقية وحب الوطن مطلوبه بظرفنا الراهن .
وكل الاحترام لمن ادلى برأيه بالموضوع
[align=center]عن الامام علي عليه السلام قال..
جادلني العالِم فغلبتهْ +++ وجادلني الجاهل فغَلَبَني[/align]
يسوسون الامور بغير علمٍ === ويقــــــــــــال عنهم ســــاســــة
فأُفٍ من الحيـــــــــاة وأفٍ === لهم ومن زمن رئاسته خساسة
الانفجار كان جداً قريب من الشيخ جلال الدين ولو تلاحظون كيف أن المكان كله أنعدمت الرؤيا فيه بتراب البناء والزجاج المحطم ... والحمد لله على سلامته
ولعنة الله على البعث الذي لا يجيد المواجهة وجه لوجه سوى الغدر ..
بغض النظر عن رايي في الشيخ الصغير فهو ائتلافي وحمدا لله على سلامته
ما يفعله طركاعه هو بلبلة وقلق وتناقض فكري وسياسي والا
فالشيخ الصغير عضوا في المجلس الاعلى الذي لا يحبه طركاعه والمتهم الرئيسي في اقصاء الجعفري من رئاسة الوزراء -الذي جعل طركاعه صورته رمزا لعضويته- وهذا المجلس هو اللاعب الرئيسي في النفوذ الايراني بالعراق
ايران التي ينافح طركاعه في الدفاع عنها في هذا المنتدى بمناسبة وغير مناسبة
المطلوب اليوم منا ان نكون مع الائتلاف بالرغم من اختلافنا مع بعض وجوهه وان ندعوا لاعضائه بالسلامة مهما كان موقفهم فالعدو واحد والاسلوب واحد وهو القتل لنا ولا غير
مالذي يبكي جلال الصغير.......................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟(صورة)
رد مع اقتباس
