النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    Question المتعة حرام:255 ألف طالب وطالبة في مصر متزوجون "عرفيا"و"مسياريا",...الخ!!

    255 ألف طالب وطالبة في مصر متزوجون عرفيا




    أفادت معلومات نقلاً عن إحصائيات صادرة عن وزارة الشؤون الاجتماعية بمصر بأن هناك 255 ألف طالب وطالبة في مصر متزوجون عرفيا، وبنسبة تصل إلي 17 % من طلبة الجامعات البالغ عددهم 5.1 مليون طالب وطالبة، كما أن هناك 14 ألف طفل من مجهولي النسب هم نتاج هذا النوع من الزواج.

    وقد دعا الباحث الإسلامي عبد الرؤوف عون إلى تشجيع الزواج العرفي بين طلاب الجامعات، وذلك من خلال كتابه "الزواج العرفي حلال حلال"، الذي وافق مجمع البحوث الإسلامية في مصر بداية العام الحالي على نشره.

    من جانبه عارض د.محمد رأفت عثمان عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية هذا الرأي مؤكدا أن العلاقات التي تحدث بين الشباب في الجامعات وأحيانا في المدارس تحت ستار الزواج العرفي هي أقرب للزنا ومجرد اختلاط جنسي تحت وهم أنه زواج.


    ويرى الباحث أن الزواج العرفي هو الأصل في الإسلام وأن النبي صلى الله عليه وسلم كانت جميع زيجاته عرفية، ولم تكن موثقة بأوراق رسمية أو خلافه، وكذا الصحابة رضي الله عنهم كانت جميع زيجاتهم عرفية.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي خبر قديم

    مليون حالة زواج عرفي بمصر وأكثر من 14 ألف قضية إثبات نسب


    دبي- العربية.نت

    كشفت إحصاءات مصرية عن وجود مليون حالة زواج عرفي في مصر وأكثر من 14 ألف قضية إثبات نسب منظورة أمام القضاء.

    وذكر تقرير نشرته شبكة المعلومات الإقليمية للأمم المتحدة نقلا عن الإحصاءات أن بعض نشطاء المجتمع المدني في مصر يقدرون عدد حالات الزواج العرفي في مصر بمليون حالة.

    ونقل التقرير عن جمعيات حقوق المرأة في مصر تحذيرها من ظاهرة الزواج العرفي، التي زادت في الفترة الأخيرة بشكل كبير وتسببت في مشاكل لا حصر لها، وأشارت إلى أن الشباب يلجؤون إلى الزواج العرفي السري بهدف إقامة علاقات جنسية فقط، وفقا لما ذكرت صحيفة "اليوم" السعودية.

    وكانت دراسة أجراها المجلس القومي للسكان والجامعة الأمريكية بالقاهرة أشارت الى أن عدد حالات الزواج العرفي في مصر يزيد على 400 ألف حالة سنويا.

    وحمّلت الدراسة وسائل الإعلام المرئي المسؤولية عن إقبال الشباب على الزواج العرفي من خلال عرضها المسلسلات، والأفلام وأغاني الفيديو كليب والإعلانات التجارية التي تحوي العديد من المشاهد المثيرة.

    تجدر الإشارة إلى أن مصر شهدت سابقة قضائية مؤخرا في مجال قضايا إثبات النسب عندما وافقت محكمة مصرية على إثبات نسب الطفلة لينا التي أنجتبها مهندسة الديكور هند الحناوي إلى الممثل أحمد الفيشاوي، حيث تقول هند إن ابنتها هي ثمرة زواج عرفي، بينما أقر الفيشاوي أن علاقة غير شرعية جمعته مع هند.



    العربية

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    و على طاري المتعة
    ...............

    فتيات يخشين رفع دعوى الاعتراف به خوفا من الفضيحة

    سعوديون يقبلون على "الزواج الفندقي" سرا وجدل حول "شرعيته"



    يقبل بعض الشباب والشابات في السعودية على الزواج سرا دون عقود شرعية ودون علم الأهل،الأمر الذي قد يخلف مشكلات للزوجة خاصة اذا ارادت من زوجها الاعتراف بهذا الزواج. ويكشف خبير مجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة الدكتور حسن بن محمد سفر عن زواجات سرية نسبتها 9% تتم في السر دون عقود شرعية بين شباب وفتيات وموظفات ومعلمات سعوديات دون علم الأهل, مشيرا إلى أن هذا الزواج آخذ في الازدياد في المملكة.

    وأكد الدكتور سفر الذي يشغل أيضا أستاذ نظم الحكم والقضاء والمرافعات الشرعية بجامعة الملك عبدالعزيز أن عدوى الزواج سرا الذي وصفه "بالزواج الفندقي" سرت إلى طلبة جامعات يبيتون نية الطلاق عند الزواج بفتاة، أو يتزوجون من سيدات عاملات للانتفاع منهن، وينتهي الأمر بفك الارتباط عند تخرج الشاب من الجامعة أو بقضاء الرغبة, مشيرا إلى أن ذلك بدأ يصبح ظاهرة، وخلاله يفتقد الأهل ابنهم أو ابنتهم ليلا بعذر الدراسة أو الخروج مع أصدقاء، بينما يخرجان لقضاء بعض الوقت برفقة بعضهما سرا ، بحسب صحيفة الوطن السعودية السبت 10-6-2006

    وأشار الدكتور سفر إلى أن 3% من هؤلاء الفتيات اللاتي تزوجن سرا يرغبن برفع دعاوى اعتراف قضائية في المحاكم، بعد تنصل الشباب من الاعتراف بالزواج، وسعيهم لفك الارتباط, بينما تتخوف البقية من اللجوء للمحاكم خوفا من الفضيحة أمام الأهل والمجتمع, لافتا إلى وجود أساليب لتلاعب المتزوجين بالسر دون ولي وبغير علم الأهل ودون عقود مثبتة, حيث يتم تحرير ورقة زواج أو طلاق بين الزوجين لا يتم إشهارها بالمحكمة إلا بعد الطلاق بفترة،وبعد مضي وقت طويل على وقوع الطلاق بينهما يذهبان إلى المحكمة لاستخراج صك طلاق.

    واتهم الدكتور سفر بعض المأذونين باستغلال تصاريحهم الصادرة من وزارة العدل لعقد الأنكحة وتقاضي أجور عالية مقابل إجراء زواجات غير شرعية يغفلون فيها القواعد الشرعية والشروط الأساسية لعقد الزواج والتي تنص على وجود الولي والشهود والإشهار، في حين ينص نظام مأذوني الأنكحة على عدم تقاضي المأذون مبالغ مالية لقاء عقود الزواج.

    وكشف عن زواج عشر فتيات بجدة سرا بنية "إني زوجتك نفسي"، مشيرا إلى أنهن اعترفن بزواجهن بعيدا عن الأعين، ودون علم أسرهن، منبها إلى تلاعب مأذوني أنكحة، إذ أكدت بعضهن أن مأذونين قاموا بتزويجهن سرا دون وجود أوليائهن أو شهود لقاء مبلغ مالي يتراوح بين 2 ـ 4 آلاف ريال، مستغلين رغبتهن في إجراء عقد زواج سري.

    وأضاف أنه تم إعلان زواج اثنتين من الفتيات بعد فضح أمرهما لدى أسرتيهما بسبب ظهور علامات الحمل عليهما, فيما لجأت أخريات إلى الإجهاض المتكرر هربا من الفضيحة، وحتى لا يكتشف أمرهن, وبررن لجوءهن إلى الزواج السري بالهرب من الضرب والتعذيب والطرد من بيوت ذويهن وعضلهن عن الزواج، فيما أرجع غيرهن الأسباب إلى الحب والرغبة بالزواج ممن يردن، بعد رفض أوليائهن تزويجهن منهم.




    جدل حول شرعيته

    أبو خلف (مأذون شرعي بجدة) يؤكد صحة هذا الزواج وشرعيته، طالما توافرت الشروط دون أن يذكر "وجود الولي", مشيرا إلى أن هناك من يستغل هذه النوعية من الزيجات للحصول على أغراضه، ومؤكدا في الوقت نفسه أهمية توثيق الزواج في المحكمة, فيما شدد مأذون آخر على عدم صحة هذا الزواج، لأن هذه النوعية من الزيجات تبرر الحصول على رغبات ومغامرات غرامية مؤقتة.

    وأكد الدكتور حسن بن محمد سفر على أن هذا النوع من النكاح باطل, أما إذا عضلها وليها عن الزواج بكفء، فتنتقل الولاية إلى القاضي الشرعي، لقول النبي صلى الله عليه وسلم "السلطان ولي من لا ولي له"، والواجب علينا سد الذرائع، وعدم إحداث تلاعب فيما نص عليه كتاب الله وسنة نبيه، وذلك بإعلان الزواج متضمنا شروط النكاح من ولي وشاهدين ورضاء المرأة وذكر المهر وعدم تبييت نية الطلاق, كما أن نية تحصين الإنسان لنفسه أمر يجب أن يؤخذ في الاعتبار، لما جاء في التوجيهات في هذا الباب.

    وأرجع أسباب انتشار الزواج بالسر إلى انعدام الوعي بالمسؤولية وفقدان الثقافة الدينية والتفكك الأسري بين الفتاة والشاب وأسرتيهما, فيما يستغل بعضهم هذا الزواج للانتفاع من الزوجة بالمتعة وقضاء الوطر، أو الحصول على أموال بالزواج من معلمة أو موظفة, وأكد أن غلاء المهور والطبقية والمستوى الاجتماعي وعضل الفتاة عن الزواج ورفض تزويجها دون أسباب مبررة له أثر في انتشار هذا الزواج.




    الزوج ينكر الزواج

    الفتاة " ل. ل " مثال لمن تزوجن سرا، ولجأت إلى القضاء للاعتراف بزواجها السري بعد أن أنكر زوجها " خ" زواجهما الذي عقده مأذون أنكحة مقيم مقابل ألفي ريال, تقول "جعلت نفسي طرفا في زواج غير شرعي، نتيجة رغبتي في التخلص بسرعة من مشاكلي التي كنت غارقة فيها، ولم أجد حلا سوى هذه الطريقة التي تعلقت بها كحبل نجاة، لقد وثقت بزوجي، وحين طلبت منه أن نثبت زواجنا خذلني، مصرا على إبقائه سرا، رافضا إعلان زواجنا بالمحكمة".

    وتضيف "أنا الآن مهددة بالفضيحة، ولا أستطيع رفع دعوى ضده إلا بحضور والدي أو شقيقي اللذين لا يعرفان شيئا عن زواجي، ولا أعرف كيف أتخلص من مشكلتي بعد أن تزوجت سرا لمدة ثلاثة أشهر، على أمل إعلان الزواج ثم نيل رضا أهلي".

    وأشارت إلى أن بعض المأذونين أكد صحة زواجها، وإن لم يوثق بعقد، طالما توافرت الشروط, لكن البعض الآخر شكك بشرعيته، وتقول إن مشكلتها تكمن في أنها لا تملك ما يثبت زواجها، فليس لديها نسخة من عقد الزواج السري، لأن زوجها رفض تسليمها نسخة منه، خوفا من إشهار زواجهما، وهددها بإيذائها إن كشفت زواجهما.


    دبي- العربية.نت

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    شوف الزلمات "أهل الشرف و الغيرة" يا زلمة )):
    ..............

    الزواج العرفي في غزة… قلق للعائلات وخلاص للأرامل



    جامعيات في غزة يهربن بعد افتضاح حملهن
    الزواج العرفي… قلق للعائلات وخلاص للأرامل




    سمية درويش من غزة: تبرز في الآونة الأخيرة في قطاع غزة ظاهرة "الزواج العرفي" الذي اكتسب تسميته من كونه عرفا اعتاد عليه أفراد المجتمع الإسلامي منذ عهد الرسول (ص). وغالبا ما تلجأ إلى هذا الزواج النساء الأرامل والمطلقات للاحتفاظ بحضانة الأبناء والنفقة المخصصة لهن بعد فقدان الزوج او الانفصال عنه. هذا النوع من الزواج بدأ يتسع ليصبح ظاهرة في الجامعات الفلسطينية. وعلى الرغم من عدم وجود إحصائيات رسمية من قبل المراكز والمؤسسات الفلسطينية المختصة بتلك القضايا عن أعداد حالات الزواج العرفي في قطاع غزة كونها تتم بالسر، إلا أن مختصين أكدوا لـ"إيلاف" ان هناك العشرات ممن تزوجوا عرفيا لأسباب متعددة. وتختلف الأسباب حول إقدام الفتيات والأرامل على الزواج العرفي، ففي الوقت الذي تلجأ إليه النساء الأرامل خشية سحب حضانة الأبناء منهن والنفقة المخصصة لهن بعد وفاة الزوج، وكذلك طردهن من منزلهن، تلجأ طالبات الجامعات إليه لرفض عائلاتهن زواجهن ممن أحببن، او بسبب الوضع الاقتصادي المتردي وعدم إمكانية "فارس الأحلام" من فتح منزل ودفع مستلزمات الزواج.





    هذه الظاهرة أقلقت عائلات غزة بعدما أصبح الحديث عنها الشغل الشاغل لمجالس النساء في بيوتهن ومراكز أعمالهن.
    "م. ص" في العقد الثالث من عمرها تسكن في إحدى المدن الجنوبية لقطاع غزة، تزوجت عرفياً خشية إقدام أشقاء زوجها الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي قبل عامين على طردها من المنزل وسحب حضانة الأولاد منها. غير أنها أخبرت عائلتها التي تتخذ من إحدى الدول العربية مكانا لإقامتها.







    وتقول "م .ص" لـ"إيلاف"، إنها تزوجت عرفياً لإشباع رغباتها، وعدم الوقوع في المحرمات، موضحة حاجتها الماسة إلى رجل يتفهم مشاعرها. وحول كيفية إتمام الزواج قالت "كتبنا ورقة ووقعنا عليها بحضور شهود، قلت له (زوجتك نفسي) وأجاب (أنا قبلت)، وبعدها أصبحنا زوجا وزوجة".




    جمعية لتشجيع الزواج من الأرامل





    ومع انتشار الظاهرة بين النساء لاسيما الأرامل اللواتي فقدن أزواجهن بالانتفاضة، حيث اغلبهن صغيرات السن ويتمتعن بجمال فاتن، أقدمت جمعية الفلاح الخيرية، للإعلان عن برنامج لدعم الراغبين في الزواج من أرامل الشهداء والعوانس حيث تقدم لهم الجمعية 1000 دولار وغرفة نوم لتشجيعهم على الزواج، وذلك في محاولة للقضاء على تلك الظاهرة التي قد تهدد نسيج المجتمع في غزة.




    وفي هذا الإطار، يقول الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح إن هذه الخطوة تأتي في إطار تشجيع حركة الزواج في المجتمع الفلسطيني لتحقيق زيادة النمو السكاني والقضاء على العنوسة وتقديم المنح المالية لذوي الإمكانيات المادية المحدودة وتحصين شباب وفتيات المجتمع من الانحراف الأخلاقي وحمايتهم من الانزلاق والسقوط والمساهمة في تحقيق الاستقرار العائلي. ويشير طنبورة إلى ان هذه الخطوة تشجع الشباب على المبادرة بالزواج من هذه الشريحة مما يكسر الحاجز النفسي لدى المجتمع والذي بدوره كان سببا في وجود هذه الظاهرة الاجتماعية. يضيف "انه نظرا للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها شعبنا و"سقوط الشهداء" وغلاء المهور ارتأت الجمعية بان تكون السباقة عالميا وان تكون الأولى في العمل الخيري وتنفذ برنامج تزويج العوانس و"نساء الشهداء".



    ويوضح في بيان تلقت "إيلاف" نسخة عنه، ان الجمعية ستقوم بتقديم كافة ما يلزم من تكاليف الزواج وتجهيز غرفة النوم وإقامة الحفل الجماعي لتزويج العوانس و"نساء الشهداء"، مؤكدا ان هذا البرنامج سيخفف من ظاهرة العنوسة والحد منها من خلال تشجيع الناس على تعدد الزوجات وذلك باغتنام الدعم المادي والمعنوي لهذا البرنامج.



    إجبار سائق التاكسي على الزواج من فتاته



    نادية علي ناشطة إسلامية ومتخصصة بشؤون الجمعيات الخيرية، سألتها "إيلاف" حول تلك الظاهرة، فقالت هناك المئات من الأرامل ممن بحاجة إلى الزواج غير أن عادات وتقاليد مجتمعنا الفلسطيني متحجرة في هذا الاتجاه، حيث يفرض على الأرملة التضحية بتربية الأولاد والاستغناء عن الزوج. واستطردت الناشطة قائلة، هناك طالبة جامعية اعرف عائلتها عن قرب تزوجت عرفيا لعدم موافقة أهلها على الزواج ممن ترغب وهربت بعدما افتضح حملها، في حين أجبرت عائلة أخرى سائق تاكسي بالزواج من ابنتها البالغة من العمر 15 عاما رسميا بعدما كشف أمرها بالزواج العرفي منه. وحول إن كانت هناك إحصائية لديها حول تلك الظاهرة، بينت بأنه لا توجد إحصائية رسمية، إلا ان هناك عشرات الحالات، منها ما يتم دراستها لتثبيت الزواج رسميا بعدما أصبح هناك حمل واضح.





    خلف أسوار الحرم الجامعي




    في جولة "إيلاف" وسط الحرم الجامعي في غزة وسؤال الطالبات الجامعيات، اغلبهن أكدن انتشار تلك الظاهرة في أوساط بعض الطالبات بسبب الوضع الاقتصادي المتردي، الى جانب رفض بعض العائلات زواج بناتها ممن يرغبن، إلا أن واحدة منهن ترفض الاعتراف بالزواج عرفيا، وتكتفي بالقول ان صديقتي " ..." تزوجت عرفيا.



    ويرى المحاضر الجامعي حسن غالب، بان سبب انتشار تلك الظاهرة الأفلام السينمائية والمسلسلات العربية التي تؤثر سلبا على سلوك الفتيات، مشيرا إلى أن هناك عدة حالات سمع عنها في الجامعة، مؤكدا في السياق ذاته، أن شباب الجامعة يلجأون إلى الزواج العرفي لإشباع رغبتهم الجنسية فقط دون النظر للمستقبل القريب. وبحسب طلاب في الجامعات، فان الكبت يولد الانفجار وأن المجتمعات المغلقة لا تعرف كيف تتعامل مع مشكلات من هذا النوع.






    سري للغاية خوفا من الزوجة الأولى




    د. سفيان أبو نجيله أستاذ علم النفس مدير مركز البحوث الإنسانية والتنمية الاجتماعية، ومحاضر في جامعة الأزهر قال لـ"إيلاف"، هذه الظاهرة منتشرة أكثر في مصر بسبب الوضع الاقتصادي المتردي، حيث ظهرت بعدها في الأراضي الفلسطينية. وأضاف ان الزواج العرفي، هو حل وسط بين الزواج المعلن والمقبول اجتماعيا والانفصال. وأوضح أستاذ علم النفس، ان من يلجأ إلى الزواج العرفي هم من لا يستطيعون الزواج بشكل تقليدي، لافتا إلى ان الأسباب الاقتصادية لاسيما عند شريحة الشباب وأحيانا معارضة الأهل بالزواج من ذلك الشاب او من تلك الفتاة، عززت تلك الظاهرة. وشكك أبو نجيله، بانتشار هذه الظاهرة في الساحة الفلسطينية خاصة في قطاع غزة، لأنها تحتاج إلى توفير المكان المناسب للالتقاء وهذا ما تفتقره غزة، موضحا ان هناك فئة من المتزوجين قد لجأوا إلى الزواج العرفي خشية على مكانتهم الاجتماعية، ومن زوجاتهم أيضا، وخوفا من الفضائح.




    حكم الدين والقضاء
    من جهته قال د. ماهر السوسي داعية إسلامي لـ"إيلاف"، ان الزواج العرفي في الأصل هو زواج مكتمل الشروط والأركان وهو زواج صحيح، لكنه منع قانونيا في فلسطين لأنه لا يتم توثيقه، وبالتالي عدم توثيقه يؤدي إلى ضياع حقوق احد الزوجين او الزوجين معا، مضيفا بأنه من السهل إنكاره ان كان لا وجود للشهود او شهود مجهولين. ولفت إلى ان بعض المذاهب الفقهية جازته حسب الحديث الشريف، " لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل "، مبينا بان المذهب الحنفي لا يشترط وجود شهود. لكن الداعية الإسلامي، رفض مبدأ الزواج العرفي، حيث تغلب حالات الطلاق، موضحا ان الزواج العرفي يتم عن نزوة وليس بقصد الارتباط وهو تحايل رجل وامرأة على الحلال والحرام ويتفقان على الزواج لا يقصد به زواج شرعي مئة بالمئة لكن "غاية في نفس يعقوب".



    ولفت إلى ان معظم حالات الزواج العرفي تنتهي بمأساة لا يعترف الزوج بالزواج، ناهيك اذا حملت المرأة، حيث غالبا ما تكون الضحية فيها المرأة، وصيانة للحقوق وحفاظا على المرأة لا نعترف بهذا الزواج.
    ولم ينكر الشيخ السوسي، وجود الزواج العرفي، ولا ينكر أيضا بأنه خطر مرجعا ذلك لأسباب كثيرة منها أعباء الزواج نفسها، وهناك طائفة من الشباب لا تستطيع دفع تكاليف الزواج من ناحية، وناحية أخرى مجرد نزوة مثل ان يكون الشاب متزوجا. وقال الداعية الإسلامي، ان معظم حالات الزواج العرفي تحدث عند ورود مشكلة في الزواج الطبيعي، او يرجع إلى كون الزوجين متحررين زيادة عن اللزوم، بحسب تعبيره، ويريدون علاقة تتخلص من أعباء الزواج والأولاد وتبقى العلاقة سرية.


    إلايلاف (حبيبتهم)

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    Wink موضوع قديم

    مجمع الفقه الاسلامي بمكة زواج المسيار أو (الفرند) حلال زلال



    أنهى مجمع الفقه الإسلامي الأربعاء 12/4/2006 الجدل المثار حول زواج (المسيار) الذي شهد نقاشاً واسعً في منطقة الخليج مؤخراً بجواز هذا النوع من الزواج إذا توفرت أركان الزواج وشروطه وخلوه من الموانع.

    جاء ذلك في ختام اجتماعات الدورة الـ 18 لمجلس مجمع الفقه الإسلامي التي عقدت بمقر رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة برئاسة رئيس المجمع مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ لمناقشة العديد من القضايا الفقهية المستجدة في هذا العصر.

    وذكر بيان صدر في ختام الدورة أن المجلس تدارس عقود النكاح المستحدثة ومن بينها إبرام عقد زواج تتنازل فيه المرأة عن السكن والنفقة والقسمة في المبيت أو بعض منها وترضى بان يأتي الرجل إلى دارها في أي وقت شاء من ليل أو نهار.

    وقال أن المجلس بحث كذلك عقد الزواج الذي تظل فيه المرأة في بيت أهلها وتلتقي مع الزوج متى رغبا في ذلك في بيت أهلها أو في أي مكان آخر حيث لا يتوافر سكن لهما ولا نفقة.

    وأضاف البيان أن المجلس بعد دراسة مستفيضة اعتبر هذان العقدان وأمثالهما (صحيحان) إذا توافرت فيهما أركان الزواج وشروطه وخلوه من الموانع مشيراً إلى أنهما خلاف للأولى في عقود الزواج.

    وأوضح أن المجلس حرم الزواج المؤقت بالإنجاب وهو عقد مكتمل الأركان والشروط إلا أن احد العاقدين يشترط في العقد انه إذا أنجبت المرأة فلا نكاح بينهما أو أن يطلقها معتبراً ذلك زواج متعة محرم.


    يذكر أن مجمع الفقه الإسلامي يتبع لرابطة العالم الإسلامي ويترأسه مفتى عام المملكة العربية السعودية ويضم العديد من علماء الأمة الإسلامية من بينهم الشيخ يوسف القرضاوي من جامعة قطر والدكتور وهبة الزحيلي من سوريا ورئيس قسم الدراسات المدنية في كلية الملك فهد الأمنية الدكتور محمد النجيمي.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني