النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    Question الضاري يحشد سياسيين "عرب" ضد حكومة المالكي

    الضاري يحشد سياسيين عرب ضد حكومة المالكي

    كوثر يعقوب
    ذكر أحد المشاركين في المؤتمر القومي العربي الثامن في الدوحة، أن رئيس هيئة علماء السنة في العراق الشيخ حارث الضاري قام بنشاط مكثف لحشد تأييد لتحركه ضد حكومة المالكي.


    وذكر الدكتور نظمي الشايع أن الضاري عقد إجتماعات متواصلة على هامش المؤتمر كان محورها أن السنة في العراق يتعرضون الى التهميش، وانه دعا الى بلوره مبادرة عربية تطالب بإلغاء العملية السياسية في العراق، والشروع ببداية جديدة.


    وتلقى الضاري عروضا للوساطة بينه وبين الدكتور طارق الهاشمي، لكنه اشار الى أن المصالحة ستكون ممكنة في حال خروج جبهة التوافق من الحكومة العراقية.


    ودعا الضاري الى عقد مؤتمر عربي يعقد في القاهرة في أعقاب إنتهاء المؤتمر الدولي في شرم الشيخ.

    وقال الضاري في المؤتمر "يجب ان تلغى كل نتائج الاحتلال وان يتم اطلاق سراح الاسرى والمعتقلين وانشاء محاكم باشراف دولي لمحاكمة من كانوا السبب وراء قتل العراقيين منذ الاحتلال (..) واذا حصل الانسحاب تقوم كل القوى الوطنية المعارضة للاحتلال بتشكيل حكومة متفق عليها تعمل على اجراء انتخابات".

    ويشارك الضاري في المؤتمر القومي العربي الذي افتتح السبت دورته الثامنة عشرة في المنامة في ظل دعوات الى الاعتراف ب"المقاومة العراقية".

    وقال الامين العام للمؤتمر خالد السفياني في كلمة القاها ان "هذه السنة عرفت انتصارات مذهلة للمقاومة العراقية على قوات الاحتلال وعملائها".

    http://www.shabab4u.com/News.aspx?id_News=4354

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    265

    افتراضي

    حارث الضاري يتوسط بين رغد صدام حسين والإرهابي أبو عمر البغدادي


    "الأخبار" بغداد من أياد عبد الرزاق

    تحدثت مصادر عراقية مقربة من هيئة علماء المسلمين أن جهودا للوساطة بذلها مؤخرا الشيخ حارث الضاري أمين عام هيئة علماء المسلمين أثمرت باتجاه ترتيب مصالحة بين أبو عمر البغدادي أمير ما يسمى "بدولة العراق الإسلامية" وتنظيمات بعثية عراقية مسلحة باشرت بمعارضتها لهذه "الدولة" مؤخرا.ووفقا لهذه المصادر فقد التقى في الشهر الماضي ممثل عن هيئة علماء المسلمين السنية مع ممثل عن رغد صدام حسين في العاصمة الأردنية عمان تكلل باجتماع خاص بين الشيخ حارث الضاري أمين عام هيئة علماء المسلمين السنية ورغد صدام التكريتي دام ثلاث ساعات في أحد قصور ابنة الدكتاتور المعدوم في منطقة جبل عمان.

    ونسب الى المصادر ذاتها أن اللقاء جاء في ظل الإحباط الذي يشعر به الطرفان بسبب التطورات الأمنية والسياسية الأخيرة في العراق لا سيما بعد تطبيق خطة فرض القانون وإجهاض مخططات القوى المعارضة للعملية السياسية الجارية ومقتل الكثير من المجاميع المسلحة الصدامية والتكفيرية وكذلك انقلاب العشائر العراقية في محافظات غرب العراق على المسلحين التكفيريين العرب الوافدين والذي ألحق ضررا بالغا بتحالف البعثيين مع ما يسمى بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.

    وتحدثت المصادر أن التنسيق السري بين رغد التكريتي والشيخ الضاري والذي تم الإعداد له بصورة مستعجلة، جاء ثمرة اتصالات مكثفة أجراها ممثلون عن الشيخ حارث الضاري وبعض الوسطاء السريين لتنظيم القاعدة في كل من عمان والدوحة والقاهرة وكان عرابها مثنى حارث الضاري نجل الشيخ الضاري .

    وسربت مصادر مقربة من هيئة علماء المسلمين أن اللقاء بين الشيخ الضاري ورغد التكريتي نجم عنه تفاهم تقوم بموجبه رغد صدام حسين بتمويل المجاميع المسلحة المنضوية تحت لواء تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بزعامة "ابو عمر البغدادي" ودعمها لوجستيا وبالمقابل يتدخل الشيخ الضاري للتوفيق بين المجاميع البعثية المسلحة كالجيش الإسلامي وجيش محمد وكتائب ثورة العشرين وبين تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين والمصالحة بينهما.

    وذكر مراقبون عراقيون في عمان أن العنوان الأبرز للصفقة بين الضاري ورغد صدام حسين هي أن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين سيتلقى أو تلقى دعما ماليا كبيرا من رغد ابنة الدكتاتور المعدوم ذكر قيمتها بحوالي (50 ) مليون دولار.

    وذكر هؤلاء المراقبون أن إعلان ابو عمر البغدادي المفاجئ عن حرمة دم "المجاهدين" والدعوة الى وقف الهجمات المتبادلة بين المسلحين الصداميين ومسلحي تنظيم القاعدة وكذلك الإعلان عن قيام القاعدة بتطوير صاروخ "القدس 1 " من نتائج التفاهمات المبرمة بين الجانبين .

    وأوضح المراقبون أن إعلان البغدادي عن الصاروخ "القدس 1 " يبين مدى التنسيق الفني والتسليحي القائم بين كوادر مؤسسة التصنيع العسكري في الجيش العراقي السابق والمرتبطة بهيئة علماء المسلمين من جهة وتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين من جهة أخرى.

    يُذكر أن الشيخ حارث الضاري رفض في السابق مرارا إصدار فتوى بتحريم الانتماء الى تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الإرهابي واعتبر عملياتها الإجرامية ضد الشعب العراقي مقاومة "شريفة" ودعا دوما الى مناصرتها ودعمها بالمال والسلاح والرجال.

    منقول
    غفاري الربذة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي لقاء مع شيخ الإرهاب حارث الرذيلة

    الشيخ الضاري يكشف أسرارا خطيرة في حديث لـ "أخبار الخليج":

    أزمة بين "القاعدة" والمقاومة العراقية
    أدعو بن لادن إلى التدخل.. والالتزام بضوابط الجهاد الشرعي



    أجرى الحوار: عبدالـمالك سالـمان - محمد الساعي


    كشف رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق الدكتور الشيخ حارث الضاري حقائق هامة بشأن ما يجري في الساحة العراقية في ظل الاحتلال الأمريكي، وقال في حديث خاص لأخبار الخليج: ان جريمة التفجير الإرهابي لمرقدي الإمامين الهادي والعسكري عليهما السلام في سامراء تمت بعملية تآمرية نفذتها وزارة الداخلية لحكومة إبراهيم الجعفري تشاركها مخابرات دولة مجاورة للعراق بعلم من سلطات الاحتلال، والدليل على ذلك انه تم تجاهل الجريمة ولم يتم التحقيق فيها على الرغم من أهميتها وتبعاتها التي أسفرت عن مقتل ألفي عراقي وتدمير 180 مسجدا خلال ثلاثة أيام فقط.

    ومن جانب آخر أقر الضاري بوجود خلافات بين فصائل المقاومة العراقية وتحديدا بين تنظيم القاعدة وفصائل المقاومة الأخرى، حيث طالب التنظيم بتزعم المقاومة بالعراق، ووجه الضاري نداء للشيخ أسامة بن لادن للتدخل تجنبا لاستفحال الوضع. وفيما يلي نص الحوار الخاص الذي أجرته أخبار الخليج مع الشيخ حارث الضاري:

    * في تقديرك، ما هو الدور الذي يمكن أن يلعبه المؤتمر القومي العربي في دعم المقاومة العراقية؟.

    ** أود أن أشير بداية إلى ان المقاومة هي كل ما يستهدف الاحتلال وأعوانه، وأن ما يسمى الإرهاب هو ذاك الذي يستهدف الأبرياء من العراقيين، ومن المؤمل على المؤتمرات الشعبية الوطنية والقومية العربية والإسلامية أن يكون لها دور هام في إذكاء المشاعر الوطنية وفي تنبيه الشعوب العربية والإسلامية بمآسي الأمة وما تتعرض له من استهداف وتحديات من قبل القوى المعادية لها على مر التاريخ ولا سيما في هذه الأيام التي أبانت للقريب والبعيد، للقاصي والداني، مدى العداء الذي تكنّه هذه القوى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة بإدارتها الهوجاء الحالية، وخير مثال على ذلك هو العدوان على العراق وما تلاه من أعمال إجرامية وبربرية ترتكبها يوميا قوات الاحتلال في هذا البلد العربي المسلم الذي غُزي ودُمر بناء على ادعاءات كاذبة وذرائع مختلفة أثبت الأمريكيون أنفسهم ذلك، وأصبح بحثهم عن أسلحة الدمار الشامل هو عملهم الحثيث على التدمير الشامل للعراق ومقدراته وحضارته، لذا أقول أنه يجب على الأمة أن تتحرك من خلال قواها الشعبية الممثلة في هذه المؤتمرات وغيرها للوقوف إلى جانب إخوتهم في العراق وفي البلاد العربية الأخرى المستهدفة مثل فلسطين والصومال والسودان وغيرها، إذ أن المستهدف واحد، ففي العراق أمريكا وحلفاؤها، وفي فلسطين أمريكا تدعم الاحتلال الصهيوني في ممارساته الإجرامية، وفي الصومال تدعم الحكومة العميلة والحكومة المعتدية الأثيوبية، وفي السودان تقف وراء المشاريع الأجنبية الصهيونية وغيرها لتفتيت هذا البلد العربي المسلم باستغلالها وتضخيمها لمشكلة دارفور المفتعلة والتي يعلم كل الناس أن من يزج الصراع فيها أو من يقف وراء هذا الصراع هو الولايات المتحدة وبريطانيا والصهاينة. انقسامات في المقاومة

    * تحدثت بعض التقارير عن وجود انقسامات في صفوف المقاومة العراقية خاصة بعد بيان تنظيم القاعدة الذي طالب بتزعمه المقاومة العراقية، ما مدى صحة ذلك وما تأثير هذه الانقسامات على المقاومة؟.

    ** يوجد شيء من الخلاف بين القاعدة وبقية فصائل المقاومة، وهذا للأسف الشديد من قبيل الإفرازات التي افرزها الاحتلال وضغوطه واختراقاته واعتماده على كثير من العملاء الذين استعان بهم بعد يأسه من صد المقاومة أو كسر شوكتها، فلجأ الى استخدام العملاء والوسطاء لبث بذور الفتنة بين صفوف المقاومة، لكن المقاومة والحمد لله قد صمدت في وجه كل هذه المحاولات والاختراقات الفاشلة، غير أن هذا لا يلغي وجود الخلاف الذي أعلن مؤخرا من خلال بعض جهات المقاومة بين المقاومة العراقية ككل وبين تنظيم القاعدة، فالقاعدة وبعد أن أعلنت دولتها في العراق بدأت تتعامل مع بقية فصائل المقاومة بشكل أدى إلى خلافات بينها وبين المقاومة، وأدى في كثير من الأحيان إلى خصومات ومواجهات، ولا سيما بينها وبين الجيش الإسلامي وبينها وبين كتائب ثورة العشرين وغيرهما من الفصائل الأخرى بعد مطالبة القاعدة هذه الفصائل بالانضمام إليها والبيعة لأميرها.

    رسالة إلى ابن لادن

    * وكيف تنظرون إلى هذا المطلب من تنظيم القاعدة؟.

    ** نحن ندعو قادة القاعدة إلى اللجوء الى الحكمة والى الاعتبار بالواقع، وأن تعلم أنها جزء من المقاومة العراقية وليست كلا، وأن المقاومة الأخرى شريك لها، بل هي الأكثر من حيث العدد، والأكثر في الميدان ولأنها أيضا تحظى بتأييد الجماهير الحاضنة للمقاومة، لذا على القاعدة أن تعمل لمصلحتها ومصلحة المقاومة بوجه عام مصلحة العراق والأمة، لأن في المصالحة سد الباب على المخربين والمرجفين وتيئيس للاحتلال في أن يجد خرقا يدخل فيه إلى صفوف المقاومة ليتنفس الصعداء من ضرباتها وضغطها عليه. وبهذه المناسبة أدعو عقلاء القاعدة والمتعاطفين معها أن يدعوها إلى عدم السير في طريق الخلاف والإقصاء لغيرها لأن البلد لأهله، ولأن في العراق رجال لا يمكن أن يُتجاوَزوا بأي حال من الأحوال، بل أدعوا الشيخ أسامة بن لادن وأناشده بالإسلام الذي جاهد من اجله وتحمّل ما تحمل في سبيله أن يتدخل في الموضوع وان يوصي القاعدة بأن تلتزم بضوابط الجهاد الشرعي الصحيح وان تحترم أهل البلد الذي تقاتل فيه والذين احتضنوا القاعدة وغيرها من المجاهدين في بداية الأمر، وإذا لم يكن لديه تأثير على القاعدة في العراق فليوضح للعراقيين ذلك حتى يكونوا على بيّنة من أمرهم في التعامل معها ومع غيرها ممن قد يسيئوا إلى العراق والى قضيته الأولى وهي تحرير العراق، أو يسيئوا إلى المخلصين من أبنائه وفي مقدمتهم أبناء المقاومة الباسلة، وإن الله يقول الحق ويهدي السبيل، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

    عن أي مصالحة يتحدثون؟!
    * الاستعدادات جارية على قدم وساق لمؤتمر شرم الشيخ حول العراق، هل تعتقدون أن هذا المؤتمر من الممكن أن يقدم شيئا للقضية العراقية؟.

    ** لا نأمل من هذا المؤتمر شيئا، فهذا المؤتمر سيُعقد لمصلحة الاحتلال ومصلحة الحكومة الحالية التي تؤازره.

    * في رأيكم، لماذا تفشل جهود الوفاق الوطني بالعراق؟ وعلى من تلقون المسئولية في ذلك؟.

    ** في الحقيقة لا توجد جهود حقيقية للوفاق أو المصالحة الوطنية، نعم.. حصلت هناك لقاءات ومؤتمرات برعاية جامعة الدول العربية وتوصلنا إلى نتائج تعتبر جيدة يمكن أن تكون بداية لمصالحة وطنية حقيقية، ولكن الأطراف الحاكمة لم تلتزم بها، وتكررت هذه المؤتمرات وآخرها مؤتمر مكة الذي صدرت عنه (وثيقة مكة)، وأيضا اتفقت الأطراف ولكن لم تلتزم، لذلك أقول: كل الأطروحات التي تصدر من الحكومة العراقية الحالية هي مجرد دعوات إعلامية وغير جادة لأنها لا تقدم حلولا للمشكلة العراقية، إذ تخلو من أية التزامات حكومية بما يمكن أن يساعد على إزالة الكثير من العقبات أمام هذه المعالجة. فمن العقبات الموجودة: كيف تكون المصالحة وهناك دستور قسّم أبناء العراق وأقصى كثيرا من مكوناته؟، ونص فيما نص عليه بتقسيم العراق وثرواته وإلغاء دور الدولة المركزية وإعطاء صلاحيات سياسية واقتصادية للأقاليم والمحافظات أكثر من دور العاصمة!، وغير ذلك من الأمور في الدستور، فكيف تكون المصالحة بهذا الدستور؟ وكيف تكون المصالحة ولم يتفق العراقيون في النظرة نحو الاحتلال هل هو احتلال أم تحرير!، ولم يتفقوا على مشروعية المقاومة! كيف تكون المصالحة وهناك عشرات الآلاف من العراقيين المحتجزين يلقون عذابا لم يره أحد، ففي سجون الميليشيات والاحتلال هناك آلاف العراقيين يقتلون ويغيّبون من غير محاكمة أو مساءلة، كيف يغمض العراقيون أعينهم أمام كل هذه الأمور ويقولوا للحاكمين في العراق عفا الله عما سلف، ثم يجلسون للمصالحة من دون حل أي مشكلة من هذه المشاكل؟!.

    الحرب.. ليست حلا
    * كيف تنظرون إلى الخلاف الحالي بين الكونجرس وادارة بوش حول القضية العراقية؟ وهل سيكون لها تأثير على مسألة الانسحاب من العراق؟

    ** دلالة هذا الارتباك بالبيت الأبيض الأمريكي هو أن المقاومة العراقية نجحت فعلا في إرباك المشروع الأمريكي والإدارة الأمريكية في كيفية تصرفها بالعراق، كما أن هذا الجدل والخلاف الدائر أفهَمَ الأمريكيين من ديمقراطيين وجمهوريين أن الحرب لا يمكن أن تكون هي الحل، ولابد من تفاوض مع العراقيين، وأن من لم يسر في هذا الاتجاه فهو الخاسر في البيت الأبيض وهو الخاسر أمام الشعب الأمريكي.

    * هل يعني ذلك أنكم تتوقعون في نهاية المطاف قرارا بالانسحاب؟.

    ** بالتأكيد إذا تخلى الأمريكيون عن استعلائهم وغطرستهم وحماقة بعض قيادتهم، لأنهم حاليا يشهدون الكثير من الخسائر والكثير من الإحباط في العراق. الحرب الأهلية.. زعم روّج له الاحتلال

    * ولكن كثيرا من التحليلات السياسية تحذر من أن الانسحاب في هذه الظروف قد يؤدي إلى حرب أهلية بالعراق؟.

    ** مثل هذه الكلام تشيعه الإدارة الأمريكية وحلفاؤها بالعراق، فهي تريد ان تغطي فشلها بهذه الحجة التي لا أصل لها، وحلفاؤها يريدون ان يحافظوا على مكاسبهم السياسية والاقتصادية في ظل هذا الاحتلال الذي يرون انه إذا زال فإن هذه المكاسب والمصالح ستنتهي، أما الادعاء بأنه سيكون هناك فراغ امني وحرب أهلية فهو الادعاء غير حقيقي لأننا الآن نشهد فتنة أهلية يدبرها الاحتلال وعملاؤه، وهي يوميا تودي بحياة المئات من الشهداء، وبالتالي فإن وجود قوات الاحتلال هو العامل الأساسي فيما يجري الآن من فتنة ودماء غزيرة تراق. وما نؤمن به هو انه لو انتهى الاحتلال فإن العراقيين قادرون على تجاوز هذه المشاكل على أن يتصافوا ويتسامحوا ويقودوا بلادهم إلى شاطئ السلام، لذلك أؤكد ان الدعوى بالحرب الأهلية غير صحيحة بعكس ما يدعيه الاحتلال وحلفاؤه، فالشعب العراقي أثبت خلال أربع سنوات الماضية انه شعب متماسك، شعب يؤثر الوحدة، يؤثر العراق على ما عداه. .. هم من خطط للفتنة

    * نتمنى ذلك فعلا، ولكن هل هذه الرؤية تتسم بالواقعية أمام ما نشهده من ذبح على الهوية الطائفية في العراق، وغياب تحقيق فكرة الوفاق الوطني والانقسامات الموجودة؟
    ** ما ذكرتُه ليس من قبيل الأمنيات أو التخمينات، وإنما من قبيل الإنسان الذي يعرف شعبه وعاش واقعه، لقد أُريد للعراقيين ان يقتتلوا من أول أيام الاحتلال، وأُريد للفتنة الطائفية ان تعصف به، ولكن الشعب العراقي ثبت وصمد ولم تكن هناك حرب أهلية، وكلما أوقدوا حربا أهلية أطفأها الله، ومثال ذلك ما حدث في هدم مرقدي الإمامين الهادي والعسكري عليهما السلام في سامراء، فهذه العملية التآمرية التي قامت بها جهات رسمية مدعومة بجهات خارجية كادت ان تعصف بوحدة العراقيين لولا صمودهم أمام الفتنة، ووقوف الواعين من السنة والشيعة ودعوتهم لضبط النفس وعدم مقابلة الأفعال بردود أفعال مشابهة، وهذه الدعوات فوّتت الفرصة على الاحتلال الذي أراد ان يتخلص من المقاومة باشتباك العراقيين فيما بينهم حتى يطلق يده في العراق، كما فوّت الفرصة على عملائهم في ألا تكون هناك حرب أهلية سعوا من خلالها إلى تقسيم العراق تحقيقا لرغباتهم، يضاف إلى هذا ما تكشف للعراقيين أخيرا من أن الاحتلال (ومن جاء معه) لم يأتوا لإسعاد العراقيين ولا لمصلحتهم وإنما لخدمة مصالح الاحتلال ومشاريعهم الفئوية والحزبية التي اعدوا لها قبل الاحتلال ووضعوا لها الكثير من التصورات والأهداف. فلقد اتضح لأبناء العراق ان العراق هو المستهدف، وانهم مستهدفون، وأنا أؤكد لكم ان أكثر من 90% من العراقيين يرفضون هذا الاحتلال ويرفضون العملاء ويرفضون تقسيم العراق، وهم مع المشروع الوطني العراقي وليسوا مع المشاريع الإقليمية التي تريد تقسيم وطنهم، أكثر من 90% من العراقيين يريدون الرحيل الفوري للمحتل وليس الانسحاب المجدول أو المحدد. وأكد أنه في ظل الاحتلال فإن نحو 70% من أهل العراق أصبحوا يعيشون تحت حد الفقر، وآخرون لا يملكون أي شيء ولا توجد أي جهة تساندهم، وما يدعيه البعض في الوطن العربي من دعم للمقاومة غير صحيح.

    من فجر المرقدين؟
    * أشرت إلى ان هناك جهات رسمية وأخرى مدعومة من جهات خارجية وقفت وراء تفجير مرقدي الإمامين الهادي والعسكر، هل لديكم وثائق تشير فعلا إلى من دبر الاعتداء؟.

    ** الجهات المنفذة مباشرة هي وزارة الداخلية لحكومة إبراهيم الجعفري، تشاركها مخابرات دولة مجاورة للعراق بعلم من سلطات الاحتلال، وهناك وثائق معروفة لدى الأمم المتحدة ولدى أطراف عراقية، والدليل على ذلك انه لم يتم التحقيق في القضية رغم أنها كبيرة وخطيرة على مستوى المرقدين وعلى مستوى ما تبعها من أحداث أسفرت عن قتل (2000) عراقي وهدم (180) مسجدا خلال ثلاثة أيام فقط، فرغم ذلك كله أهملت القضية ولم يحقق فيها، وهذا ما يدل على ان القضية متعلقة بكل الأطراف التي تتحكم اليوم بالمشهد العراقي.

    التغلغل الإيراني
    * أي مراقب للساحة العراقية يلمس بوضوح مظاهر كبيرة للتغلغل الإيراني بالعراق بعد دخول الاحتلال، ما مخاطر ذلك على العراق؟

    ** مما لا شك فيه ان التدخل الإيراني موجود وواضح بالعراق، لكن ما يشغلنا في هيئة علماء المسلمين هو الاحتلال الأمريكي أولا، وجهدنا في هذه المرحلة ينصب في هذا الاتجاه، وبهذه المناسبة نقول لإخواننا الإيرانيين إنهم (إذا كانوا يعادون فعلا) الاحتلال الأمريكي ويرغبون في رؤية نهاية له في العراق، عليهم ان يساعدونا على ذلك بتهدئة الأوضاع لما لهم من اثر واضح على بعض الجهات السياسية في العراق.

    قانون النفط
    * هناك قضايا ساخنة في الساحة العراقية مثل قانون النفط الذي أثار الكثير من الجدل، كيف تنظرون لمخاطر هذا المشروع وانعكاساته على ثروات ومستقبل العراق؟

    ** في الحقيقة هذا المشروع فيه من الخطورة الشيء الكثير، وليس هو وحده المشروع الخطير، فالدستور العراقي الذي روعي في وضع هذا القانون ما جاء فيه من تقسيمات لهذه الثروة الهامة هو من الخطورة بمكان، لذلك نقول ان الاحتلال في أيامه الأخيرة، وقبل ان يحسم أمره في البقاء أو عدمه بالعراق سعى إلى ان يحقق أمورا منها موضوع النفط الذي يبدو انه حسم أمره بهذا القانون الذي صيغ في الخارج ووُضعت عليه بعض التعديلات الطفيفة في الداخل، وعُرض على مجلس الوزراء العراقي الذي وافق عليه، وهو الآن في طور التقديم لما يسمى بمجلس النواب، وقد يوافق عليه، وهناك مشروع آخر هو (المعاهدة الأمنية) لم يعلن عنه، ولكنه يشهد خطوات جارية، وقد شكلت كما علمنا لجنة أمنية من الاحتلال والقوى التي جاءت معه وهي متنفذة اليوم في إدارة العراق مع إقصاء الكثير من فئات الشعب العراقي المؤثرة، فهذه اللجنة فيها من الخطر ما فيها، بل لا تقل عن خطر قانون النفط، وهناك الكثير من الخطوات التي تتخذ من قبل قوات الاحتلال على عجل تحسبا لأي طارئ، ونحن في الحقيقة نتوقع في مثل هذا الوقت ان يُلجأ لمثل هذه الأمور، ولكن ما نحن على يقين به أن كل هذه الأمور وهذه التحركات والمشاريع تُطبخ في ظل الاحتلال، وبعد زوال هذا الاحتلال ستزول هذه المشاريع لأنها لا تُلزم الشعب العراقي لا شرعا ولا قانونا.

    * وهل هدف مشروع المعاهدة هذا تحويل العراق إلى محمية للأمريكان و تقنين إقامة قواعد امريكية في العراق مثلا؟

    ** في الواقع نتوقع الكثير من هذا القبيل، وفي هذا المشروع الكثير مما يقيد حرية واستقلال العراق ويضعه تحت مظلة الحماية الأمريكية.

    * وكيف تنظر إلى قضية الصراع في كركوك وما قد تخلّفه من صراعات بين الأكراد وغيرهم؟
    ** هي مشكلة فعلا، ولكن هذه المشكلة لا تحل إلا بالتفاهم بين العراقيين أنفسهم وبعد خروج الاحتلال، وأي محاولة لضمها بالقوة فإنها ستبوء بالفشل عاجلا أم آجلا، وسترتد بالضرر على أي جهة تقوم بهذه المحاولة اللاشرعية.

    المرجعية الدينية
    * أمام ما ذكرته من أوضاع في العراق، كيف تنظر إلى مصير حكومة المالكي؟
    ** نحن نعتقد أن حكومة المالكي آيلة للسقوط، ونعتقد ان خطتها الأمنية ستكون سببا مباشرا في ذلك بعون الله. وأود أن أشير هنا بشأن جدار الاعظمية الذي ثار الجدل حوله مؤخرا أن أهل العراق يتعاملون معه بواقعية ولكنه سينهار قريبا، وأبناء الأعظمية من السنة والكاظمية من الشيعة لا توجد بينهم طائفية، فالشعب واحد، وما يحدث بينهم ليس بسبب المذهب وإنما بسبب السياسة التي يقودها الاحتلال ومعاونوه.

    * يؤكد الكثيرون ان المقاومة العراقية كان من الممكن ان يكون لها شأن كبير وتأثير قوي لو ان المرجعية الدينية الشيعية أصدرت فتوى بالمقاومة كما حدث إبان ثورة العشرين فما هو تعليقكم؟.
    ** لو أن بعض المرجعيات الدينية المؤثرة باركت المقاومة لتغير الوضع في العراق قبل هذا الوقت بكثير، ولكن للأسف داهنت بعض هذه المرجعيات الاحتلال وسهّلت له بلوغ ما يريده من تهدئة جزء كبير من أبناء العراق وعدم قيامه بالمعارضة أو المقاومة للاحتلال مع إخوانه الآخرين من أبناء الشعب العراقي الذين قاوموا الاحتلال منذ أيامه الأولى.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    المجرم الهارب حارث الضاري رئيس هيئة موظفي أوقاف صدام سابقا يثبت يوما بعد آخر أنه ليس ظهيرا للمجرمين فحسب بل أنه بل أنه من الوقاحة بمكان بحيث يعلن مساندته للقتلة والمجرمين تحت عنوان دعم المقاومة مع أن قاعدة مقاومته العاهرة بدأت ولله الحمد بالإرتداد الى نحور محتضنيها وحماتها ومستخدميها .. ثم يتلاعب بالالفاظ ليقول بأنه يدين الإرهاب والإرهاب في تعريفه هو ما يستهدف المدنيين الأبرياء .. ليحكم بنفسه على نفسه الإ إذا كان جنرالات الخبازين والقادة العسكريين لعمال المساطر والعقول الميدانية لعمال الزبالة ليسوا أبرياء وليسوا مدنيين في عرف هذا المجرم القذر لسبب بسيط أنهم شيعة وأن قاعدة جهاده الإجرامي قد إستهدفتهم مثلما إستهدفت بائعي الخضار وسواق وركاب حافلات النقل العام والخاص وأصحاب المحلات وزبائنهم في الشورجة والصدرية وأسواق بلد والكاظمية ومدينة الصدر والكرادة وغيرها من مناطق الشيعة .. والشيعة حصرا على إمتداد أربع سنوات من سقوط نظام التسلط الطائفي في العراق .. وغيرهم من غير المدنيين وغير الأبرياء .. ولو لم يكونوا كذلك لأدان المجرم القذر بن القذر حارث الضاري هذه الأعمال على إعتبار أنه يدين الأعمال الإرهابية التي تستهدف المدنيين الأبرياء .. ولما كانت القاعدة جزءا من مما يسميه المقاومة في العراق .. لأن القاعدة بنفسها إعترفت بإرتكاب الكثير من هذه الجرائم .. ولأن القاعدة نفسها وعلى لسان زعيمها المقبور الزرقاوي قالت بأنه تستهدف الشيعة .. عموم الشيعة بالقتل والإبادة ..
    ماهو المقياس إذا وما هو الفرق إذا بين مقاومة عاهرة وأخرى شريفة وعفيفة .. وهل هناك حقا إرهاب في العراق ما دامت القاعدة في وسط ما يسميه الضاري بالمقاومة وما دامت كل جرائمها غير كافية لإدانتها ونبذها .. وقد رأينا الضاري كيف ضحى بالتيار الصدري ومواقفه الوطنية وضحى بالوحدة الوطنية وصار بوقا للنيل والطعن في التيار الصدري متضافرا في جهده مع المحتلين .. وكل ذلك لأن هذا التيار قد طالبه محقا بأن يكون له موقف من عمليات القتل والإبادة والإرهاب التي ترتكبها عصابات القاعدة وحلفاؤها من البعثيين ..
    ثم تتفتق عبقرية كذاب زوبع فيقول : ان جريمة التفجير الإرهابي لمرقدي الإمامين الهادي والعسكري عليهما السلام في سامراء تمت بعملية تآمرية نفذتها وزارة الداخلية لحكومة إبراهيم الجعفري تشاركها مخابرات دولة مجاورة للعراق بعلم من سلطات الاحتلال، والدليل على ذلك قالووووووووووووو له كما يقول عادل إمام :
    انه تم تجاهل الجريمة ولم يتم التحقيق فيها على الرغم من أهميتها وتبعاتها التي أسفرت عن مقتل ألفي عراقي وتدمير 180 مسجدا خلال ثلاثة أيام فقط. وحكاية المائة وثمانين مسجد كحكاية المائتي الف سني تم قتلهم في العراق .. والجريمة معروفة الجاني ولن يستطيع المجرم حارث الضاري التستر عليها فهي لم تكن أول جريمة للقاعدة من هذا النوع فقد سبقها نسف وتدمير الكثير من الأضرحة والمزارات الشيعية في محافظات صلاح الدين وديالى والحلة .. وهي تعبير عن توجه عام لدى القاعدة وفكرهم العقائدي التكفيري فهم قد تحدثوا كثيرا عن مظاهر الشرك وإعتبروا هذه الأضرحة رمزا للشرك عند الشيعة .. وحتى في حديثهم عن مرقدي العسكريين في سامراء بإعتباره وثنا .. فضلا عن ذلك فكل شخص في سامراء صغيرا كان أم كبيرا يعرف وبقين ان فرع القاعدة هناك بقيادة المجرم الهارب هيثم البدري هو الذي نفذ هذه الجريمة وهي قبل كل شئ جزء من الاستباحة المنظمة للشيعة كبشر ووجود وعقيدة ومذهب .. وأن يرمي المجرم الهارب حارث الضاري بالجريمة بعيدا عن هؤلاء المجرمين فهذا يعني انه غير حريص أبدا على تجاوز الآثار الكارثية لتلك الجريمة وغير معني بتجاوز هذه الآثار بمعالجة حقيقية تقوم على تسمية الفاعل وإدانته وعزله بدلا من البحث عن تبرئته وإعذاره .. والضاري كما يبدو من كلامه حريص جدا على الا يكون هناك أي شرخ بين القاعدة وبقية عصابات التحالف البعثي الوهابي وجرائم القاعدة ليست كافية في نظره مع أنه يشير بوضوح الى بعض تصرفات القاعدة التي لا يرضى بها ضمنا وهي تلك المتعلقة بسلوكها مع السنة .. وما عدا ذلك فالقاعدة هي قاعدة الضاري وهو ضاريها .. على أن كلام المجرم الهارب الضاري عن تمنياته بأن تبارك المرجعيات الدينية ما يسميه بالمقاومة هو نوع من التنكيت البايخ .. فأي مقاومة يريد الضاري ان تباركها المرجعيات .. مقاومة الزرقاوي وأبي أيوب المصري وأبي عمر البغدادي وبقية الأبوات .. أم مقاومة المجاهد عزة الدوري .. أم مقاومته هو وهو الذي سخر غلمانه لإرتكاب أبشع وأوسع عمليات التطهير الطائفي في أبو غريب وخان ضاري .. ويالها من مهزلة .. أن تبارك المرجعيات هذه المقاومات .. أين هي المقاومة أيها المجرم القذر حتى تباركها المرجعيات .. هذا هو السؤال الذي ليس له إجابه في خرط الشيخ ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني