عصابات الإرهاب تسرح وتمرح في بغداد .. والقتل والتهجير مازال قائما حتى هذه اللحظة بل وبعض العوائل التي خدعت بالخطة الأمنية وعادت الى بيوتها لقيت رصاص الارهابيين في إنتظار أبنائها ولم يوفروا حتى النساء .. بينما تجوب قوات الإحتلال مع الشرطة والجيش مناطق الرصافة الشيعية وخاصة مدينة الصدر فتقتحم البيوت وتقتل الأبرياء .. خطة أمن بغداد لا تستهدف الا الشيعة .. مثلها مثل مفخخات الإرهابيين التي عادت بكل قوة لتضرب المواطنين الأبرياء على الهوية الطائفية .. ومن أراد أن يتذكر فليرجع الى تسلسل المتفجرات البعثية الوهابية خلال الإسبوعين الماضيين ..
الحقيقة الواضحة , والتي لاتحتاج الى جهد كبير لإكتشافها هي إن هذه الحكومة لايجب لها أن تستمر , حيث إنها مرفوضة من قبل الاكراد ( لإسباب معروفة أهمها إن الاكراد يتماشون كليا مع الرغبة الامريكية ) ومرفوضة من قبل السنة لإنها أعادت نصاب الشيعة الى وضعه الحقيقي . ومرفوضة من قبل دول الجوار العربي , لإنها حكومة شيعية , ومرفوضة من قبل إيران لإن رئيس الحكومة ليس من المجلس الاعلى , ومرفوضة من قبل الامريكان والغرب لإن المالكي إسلامي ,, الجميع مختلفون في أسباب رفضهم ومحاربتهم لهذه الحكومة , لكنهم متفقون على ضرورة إجهادها أولا , ومن ثم إسقاطها ..