ليتنا سمعنا هذا التصريح ممن انتخبناهم..
ليتهم وقفوا مع العوائل المهجرة وعوضوهم عن سنين الغربة وليتهم فتحوا وسجلو عدد شهداء المقابر الجماعية وعدم الاكتفاء بذكر المقابر..
ليتهم قالوا بصراحة نحن لانيريد عودة البعثي القذر والاقذر..
ليتهم اعادوا الحقوق المغصوبة وبنو في المدن الجنوبية الامنة..
نسمع التبريرات ولانسمع ردود الافعال والحلول.. الاحتلال يتدخل والعرب يضغطون ..وكانها حكومة لم ينتخبها العراقيون باليوم البنفسجي الذي امسى اليوم الاسود للانتخابات التي انتجت حكومة كانت ومازالت هي اول من ضربت الدستور الذي كتبته وللاسف..
------------------------------------------
الالوسي : اطالب بمنع عودة البعث بكل أشكاله وارفض التعامل
26-05-2007
برر غيابه عن المشهد السياسي بدور هادئ لما اسماه ( لم الشمل)
اطالب بمنع عودة البعث بكل أشكاله وارفض التعامل مع كل من لديه أجندات خارجية
محمد الجبوري
اكد النائب مثال الالوسي ان العمل السياسي الحالي غير كافٍ و لن يغطي حاجات العراق كوطن ولا حاجات المواطن العراقي الذي ضحى بالكثير وعانى الكثير وما زال يدفع الثمن لحد الان.
واضاف الالوسي في تصريح لوكالة ( الملف برس) أن اخفاق العمل السياسي يتحمل مسؤوليته بالدرجة الاولى ساسة العراق واما وجود الارهاب ووجود أزمات اخرى فهي ليست حجج مقبولة و بالتالي أشعر أن المسؤولية الاولى وهي مسؤولية جماعية يتحملها كل سياسي عراقي سواء كان داخل الحكومة أو خارجها.
الالوسي الذي غاب خلال الفترة التي شهدت نقاشات قانون الاجتثاث الجديد ( المساءلة والعدالة)، قال اذا كنت تقصد الحضور الاعلامي فهذا صحيح قياسا لما سبق انا كنت عليه وإذا كان المقصود العمل السياسي فأود القول أن دور حزب الامة العراقية الحزب الذي لا ينطق خطابا قوميا او طائفيا هو دور لم الشمل و هو دور احتواء الأمور والابتعاد عن التشنجات وتحميل المسؤولية للجميع والبناء وبالتالي لا يمكن لهذا الدور أن يكون دورا اعلاميا بقدر ما يكون دورا هادئا.
وأضاف نحن نسعى مع الطيبين لاحتواء العملية السياسية وبعض المشاكل الموجودة وإذا تمكنا من إيجاد لغة عراقية مشتركة بين الساسة نكون قد تمكنا بالقضاء على 50% من نزيف الدم اليومي الذي انتهك حرماتنا ومقدساتنا وأراضينا والانسان العراقي وكل الخدمات التي تمس حياة المواطن. وتابع كل هذا يحصل بسبب التذبذب السياسي العراقي بالدرجة الاولى اضافة الى التدخل الواضح والتصعيدي من قبل ايران و سوريا.
وعن قانون اجتثاث البعث قال الالوسي هناك من يقول نحن بحاجة الى مراجعة عمل هيئة أجتثاث البعث وهناك من يقول أن هذا القانون الجديد يمثل حاجة عراقية ملحة وهذه اراء متباينة وتعمل على اضعاف العمل. ودعا الالوسي الى منع وتحريم عودة البعث بكل أشكاله ومحاولة احتواء كل مواطن لديه الأستعداد الفعلي والصادق لأن يكون مواطنا عراقيا، مؤكداً ضرورة محاربة كل عراقي يتعامل مع العراق بأجندة غير عراقية ويدعو الى سفك الدماء وبالتالي لا أعترف بما يسمى بأجندات وطنية سياسية مسلحة عراقية بل أعترف بالاجندات السياسية السلمية و التي تخدم المواطن العراقي.
وأضاف الالوسي علينا ان نبدأ في ملاحظات اساسية فمحكمة ازلام النظام السابق هي مشرعة بقانون ومحددة بجرائم ما قبل 1-5 -2003 و ادعوأن تفتح هذه الفترة وان لا تكون المحكمة خاصة بل تكون كحاكم لكل السياسيين قبل 9-4 وبعد هذا التاريخ للذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين.
وتابع الالوسي قبل أن نتحدث عن عودة المجرمين ومن يدعو لتلك العودة فعلينا أن نتحدث ايضا عن الشهداء والمساكين والضعفاء والخدمات المتردية والحرب التي تجري في المدن العراقية في البصرة والكوت والديوانية وديالى، و بالتالي الدعوة واضحة بناء دولة المؤسسات و القانون فوق الجميع و عدم محاولة تسييس الجريمة سواء كانت قبل 9-4 أو بعدها و يجب محاكمة المجرمين قانونيا و بنفس الوقت تكريم من ضحى. ودعا أيضا الى صرف رواتب شهداء القوات المسلحة العراقية وأن يبقى ذلك الشهيد يستلم الراتب بدون استقطاعات لأن اهل الشهيد هم أمانة في اعناقنا.