مصر تفرض شروطا مذلة لفتح سفرتها في بغداد

[طركاعة1]

علي البطيحي
http://shabab4u.com/Articles.aspx?id_Article=2046
كشفت المصارد المصرية بان مصر وضعت شروط من اجل فتح سفارتها ببغداد تحصل بموجها على الموافقة على ارسال واعطاء حصانة للمسلحين المصريين السنة (وحدات امن عسكرية مصرية خاصة) التي تريد مصر إرسالهم للعراق بدعوى حماية سفارتها ببغداد، ومنحها طائرة هليكوبتر خاصة للسفارة لتنقل هؤلاء المسلحين واعضاء السفارة، وتكون تحت تصرف السفارة المصرية ببغداد، وان يعطى المسلحين المصريين السنة تصاريح خاصة من قبل الامريكان والقوات العراقية بالتحرك اينما شاءوا بالعراق.



حيث ذكرت التقارير المصرية وعلى لسان الحكومة المصرية (يمكن قراءة الخبر على الرباط التالي http://www.almokhtsar.com/html/news/1572/2/73011.php ما نصه



((ووفقًا للمصادر نفسها- وضعت الحكومة المصرية شروطًا أمنية لإعادة فتح سفارتها منها:

- أن تتولى مسئولية حماية السفارة ومقار إقامة دبلوماسييها ببغداد

قوات أمن مصرية خاصة.

- وأن تمنح لها تصاريح خاصة من القوات العراقية والأمريكية.

- وأن يتمتع أفرادها بالحصانة الدبلوماسية.

- وأن تخصص القوات الأمريكية طائرة هليكوبتر خاصة تكون جاهزة على مدار الساعة وتحت إمرة السفير هناك.

وأوضحت المصادر، إن هذه الشروط أرسلت إلى القوات الأمريكية والحكومة العراقية، إلا أنها لم ترد عليها حتى الآن سواء بالقبول أو الرفض.)

بمعنى ان مصر تستهزئ وتستخف بالحكومة العراقية وبالعراق.

وخاصة في حالة موافقة المالكي (لا سامح الله) على هذه الشروط فانه يعترف بانه عاجز عن حماية سفارة لدولة اجنبية، فكيف يحمي العراق، وهذا هو هدف مصر من وضع هذه الشروط المهينة، وكذلك تريد مصر ارسالة رسالة للعراقيين بان المصريين في زمن صدام لديهم حصانة رئيس الجمهورية العراقية (من يضرب مصري كانما يضرب صدام) هذه المقولة التي اذل بها صدام العراقيين بدعم من مصر، وفي الزمن الحالي فان المصريين يريدون حصانة الدولى العظمى امريكا في العراق.

وتبرر مصر هذا الشروط بدعوى ان سفيرها السابق تم قتله (لم يثبت عمليا قتله ولم يتم كشف جثته وتدور الشكوك حول هذه القضية)، فالسؤال اذا كل دولة يقتل سفيرها او يتعرض للخطف احد دبلوماسيها، تقوم بارسل كتائب ووحدات مسلحة لحماية سفاراتها، وتتجاوز سلطة الحكومات في تلك الدول وتقلل من شأنها، فوفق ذلك سوف لن نرى دولة بالعالم الا المسلحين الاجانب يملئونها ويحصلون على حصانة تجرءهم على كرامة تلك الشعوب ويصبحون فوق قوانينها.

وخاصة اذا ما علمنا ان السفير المصري تم خطفه بعد ان تحرك ببغداد بدون علم الحكومة العراقية، وتثار الشبهات حول عملية خطفه، وخاصة ان حسب التقارير المصرية بانه ذهب لشراء جريدة في بغداد، تخيلوا بغداد التي هي ام العنف بالعالم، يذهب السفير المصري لشراء جريدة ولا يرسل مراسل من السفارة لشراءها، ولا نعلم هل ضن السفير انه في سويسرا مثلا.



علما ان مصر تريد الحصول على حصانة للمصريين الغرباء في العراق، كما كان صدام يعطي المصريين حصانة رئيس الجمهورية العراقية، في حالة تعرض المصري الغير مرغوب بوجوده عراقيا في العراق للضرب او حتى باللسان اذا ما طلب العراقي من المصري ان يخرج من وطن العراقيين العراق، (العراقي الذي يضرب مصري كانما يضرب صدام والعراق الذي قول للمصري اخرج من العراق اعطى صدام الحق للمصري طرد العراقي من قبل المصري، واعتبار العراق وطن المصريين) بهذه الخسة كانت مصر وصدام يتامرون على العراقيين ويجردون العراقيين حتى من وطنهم وارضهم واشعارهم بان العراق ليس ارض العراقيين بل ارض للغرباء من الطامعين والغرباء المصريين الاجانب عن العراق.



ويمكن متابعة الخبر من موقع مصريون والذي عند قراءته سوف تلاحظون ان مصر لا يهمها اي شيء اسمه عراقي او عراق او حكومة عراقية او اي شيء، بل تصرح مصر بمخططاتها الطائفية والعنصرية بالعراق علننا وبدون خوف، وضد العراقيين وخاصة ضد الشيعة، لانها تعلم ان الحكومات العراقية ومنها حكومة المالكي و القيادات المحسوبة على شيعة العراق من سياسيين وحزبيين وعوائل ومتنفذين ومراجع روحيين لا يهمهم ما يحصل من اذلال للعراقيين ومن قتل وذبح وتفخيخ وخطف واغتصاب، مما جرء كل من هب ودب على دماء العراقيين واعراضهم وكرامتهم، لان هم كل هؤلاء الحكومات والقيادات هو البقاء بالحكم والسلطة.



وهذا هو نص التقارير المصرية داخل مصر والتي تعبر عن لسان المسئولين المصريين:



((المصريون / كشفت مصادر دبلوماسية عن تلقي وزارة الخارجية ضوءًا أخضر من الرئيس حسني مبارك لاتخاذ كافة التدابير اللازمة بشأن إرسال سفير جديد إلى العراق، بعد أن كانت قد سحبت بعثتها الدبلوماسية من هناك، إثر واقعة اختطاف السفير إيهاب الشريف قبل عامين على يد مسلحين زعموا انتماءهم إلى تنظيم "القاعدة"، أعلنوا تصفيته جسديًا، دون أن يستدل على أثر لجثته حتى الآن.

قالت المصادر، إن القرار الذي لم يعلن عنه بشكل رسمي حتى الآن جاء استجابة لطلب من طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي، أثناء زيارته الأخيرة إلى القاهرة التي التقى خلالها الرئيس مبارك بضرورة أن تعيد مصر فتح سفارتها ببغداد من أجل حماية العرب السُّنة بالعراق وحتى لا يكون المجال مفتوحًا أمام إيران فقط.



وأشارت في هذا الإطار إلى أن مصر أجرت اتصالات مع دول عربية أخرى لحثها على إعادة فتح سفارتها بالعراق، أو رفع تمثيلها الدبلوماسي في خطوة تهدف إلى تعزيز التواجد العربي هناك.لكنه- ووفقًا للمصادر نفسها- وضعت الحكومة المصرية شروطًا أمنية لإعادة فتح سفارتها

منها أن تتولى مسئولية حماية السفارة ومقار إقامة دبلوماسييها ببغداد

قوات أمن مصرية خاصة، وأن تمنح لها تصاريح خاصة من القوات العراقية والأمريكية وأن يتمتع أفرادها بالحصانة الدبلوماسية، وأن تخصص القوات الأمريكية طائرة هليكوبتر خاصة تكون جاهزة على مدار الساعة وتحت إمرة السفير هناك.))





تنبيه: القوة الاولى بالعالم امريكا لديها حصانة لجنودها بحكم وجودها بعد تحرير العراق من صدام والبعث ودعمها للعراقيين بحربهم ضد الارهاب، فالسؤال لماذا تتجرء مصر لتطلب ان يكون لها حصانة الدولة الاولى بالعالم في العراق، في وقت مصر دولة متخلفة وسبب في الفتن بين العراقيين ودعمت صدام ورفضت اسقاطه وتثير الحرب الاهلية ضد الشيعة العراقيين وتطالب بجعل العراق منطقة نفوذ للاطماع المصرية واعطاءها حصة من العراق لتجعلها مصر حديقة خلفية لها تذل العراقيين اكثر من ما فعلت سابقا بدعمها للانظمة الدكتاتورية والان المصريين لديهم دور بالقتل والارهاب بالعراق بزعامة ابو ايوب المصري.



ثم ان مصر ليس لديها حق اصلا ان تتواجد بالعراق لانها دولة طامعة وتمثل تهديد على تركيبة العراق الديمغرافية، وخاصة اذا ما علمنا ان امريكا وجودها بالعراق ليس استيطاني ديمغرافي ولا يهدد التركيبة الديمغرافية بالعراق ولاتمثل تهديد بذلك،ولكن الوجود المصري والاطماع المصرية تمثل اكبر تهديد لتغير التركيبة الديمغرافية وطائفيا ضد الاكثرية الشيعية العراقيين بل ضد العراقيين بشكل عام بسبب مخطط مصر ارسال ملايين المصريين السنة للعراق بحجة العمالة والهدف هو ترجيح كفة السنة ضد الشيعة العراقيين، وجعل العراق تحت النفوذ الاطماع المصرية.



واخيرا رسالة العراقيين الشرفاء الوطنيين الى مصر والمصريين، اذهبو للجحيم ولا نحتاج سفارتكم، وانشاء الله يأتي يوم الانتفاضة العراقية الكبرى ضد وجودكم ايه المصريين بالعراق وعندها غضب الشعب العراقي انشاء الله لن يبقي ولن يذر لكم في العراق وسوف يندم المصريين شعبا وحكومة على ما فعلوه من جرائم وانتهاكات ودعم للفتن ولاطماعكم التي مزقت العراقيين وشردتهم واوصلت دكتاتوريات ظلمت العراقيين، في حين كنتم يا مصريين تجنون خيرات العراق من ماسي العراقيين، والان تذبحون العراقيين وتقودون جماعات الذبح الطائفي بزعامة الصعلوك ابو ايوب المصري والمصريين بالعراق يمثلون اكبر حاضنة للارهاب وعناصر نشطة فيه واكبر مجموعة من الارهابيين الاجانب هم مصرين واكبر مجموعة اجنبية من المعتقلين بسبب الارهاب بالعراق هم مصريين.

[babil]

تدعي سوريا انها رحلت عدد من المصريين دخلو سوريا بصورة غير شرعية... كاشباح!!
بينما في الحقيقة هم رجال مخابرات مصرية دخلو سوريا لينسقوا عمليات القتل بالعراق وارسال العرب اليائسين ليفجروا انفسهم بالعراق...
فالكذب العربي اصبح مكشوفا..

اخي طركاعة..
ارجوا منك الانتباه ل علي البطيحي فهو ليس عليا بل عم... وليس بطيحيا ... بل مبطوحا.. والحليم تكفيه الاشارة.