النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    Question مجلس الوزراء يشكل لجنة لتسليح العشائر في مواجهة الارهاب (مع عدم توقف الامريكان)!!

    مجلس الوزراء يشكل لجنة مركزية لتسليح العشائر في مواجهة الارهاب
    http://www.shabab4u.com/News.aspx?id_News=7137

    علي العبادي
    شكل رئيس الوزراء لجنة مركزية عليا للإشراف على عملية تسليح العشائر وإسنادها بطريقة منظمة ومدروسة بعد ورود معلومات عن تخطيط الارهابيين للتسلل الى العشائر وضرب الاجهزة الامنية وترويع المواطنين.
    وقال بيان صادر عن رئاسة الوزراء الجمعة ان الحكومة تؤكد على ضرورة الحذر والحرص بالتعامل مع مسألة تسليح العشائر وعدم السماح للعناصر الدخيلة أو المتحالفة مع الإرهاب الاستفادة من هذا الدعم والحصول على السلاح لضرب أبنائنا في الجيش والشرطة أو الاستمرار في ترويع المواطنين أو المضي في الأعمال التخريبية التي تعيق استكمال بناء مؤسسات الدولة وإيصال الخدمات إلى المواطنين.
    واوضح البيان انه من اجل تفويت الفرصة على الإرهابيين والمتربصين ببلادنا الشر وعدم السماح لهم باستغلال هذا المشروع لتحقيق مآربهم الخبيثة خصوصا مع وجود معلومات متضافرة لدى الأجهزة الأمنية عن تخطيط هؤلاء للتسلل عبر هذا المجهود للوصول الى اهدافهم، لذا تم تشكيل اللجنة.
    واضاف البيان الى ان العديد من وسائل الإعلام أشارت مؤخرا إلى وجود موقف سلبي من قبل الحكومة تجاه مسألة دعم وتسليح العشائر العراقية التي تخوض صراعا بطوليا ضد تنظيم القاعدة والإرهابيين، ويبدو إن هناك من أساء فهم تصريح سابق لرئيس الوزراء ، إما نتيجة لعدم توفر المعلومة الصحيحة أو لموقف غرضي يتبني رؤية سليبة تجاه كل ما يحصل في العراق، مشيرا الى ان رئيس الوزراء كان مبادرا في اتباع سياسة دعم العشائر العراقية في كافة المدن والمناطق ولاسيما تلك التي تشهد نشاطا للإرهابيين والخارجين على القانون.
    اشار البيان الى ان باكورة ذلك كان إسناد تحرك عشائر الانبار لإنقاذ المحافظة وكذلك دعم عشائر ديالى وإسنادهم في مقاومة الجماعات التي عاثت في هذه المحافظة فسادا وروعت الأهالي، وإن النجاحات التي تحققت في الأنبار أصبحت مثالا يحتذى في المدن الأخرى، مؤكدا ان رئيس الوزراء رعى عبر قنوات واليات متعددة عملية دعم وإسناد العشائر وإفساح المجال أمامها لتأخذ دورها في هذه المواجهة الوطنية الكبرى.
    واشار البيان الى ان الحكومة لا تخشى تسليح العشائر بل تخشى الفوضى وعدم الانضباط وظهور مليشيا جديدة وان يتم كل نشاط تحت السيادة العراقية وباشراف من الحكومة وفي اطار وطني عام، وترفض الحكومة ايضا ان يطرح مثل هذا المشروع في اطار عشائر سنية في مقابل عشائر شيعية وغير ذلك من عناوين تسيء الى وحدة الصف العراقي.
    وبيّن ان الصراع مع الإرهاب هو صراع مصيري يعنى به كافة العراقيين، وهو كفاح لا يهدف فقط إلى دحر الإرهاب بل وأيضا إلى تكريس الوحدة الوطنية باعتبارها مستهدفة من العدو، والى تعزيز مؤسسات الدولة وهويتها الوطنية، مضيفا انه لا يمكن لهذا الكفاح أن ينجح دون أن يحارب القيم والاتجاهات التي يسعى الإرهاب إلى تغليبها وفي مقدمتها سعيه الدؤوب لتكريس الانقسام الداخلي وتأجيج الصراع بين مكونات الشعب

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    402

    افتراضي

    المالكي يشكل لجنة لتسليح العشائر .. وسط مخاوف سنية من «شل» المشروع

    قال في بيان إن تحفظاته السابقة على الخطة الأميركية «أسيء فهمها»
    بغداد: نعمان الهيمص وحيدر نجم لندن: «الشرق الأوسط»
    أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، عن تشكيل لجنة للاشراف على تسليح العشائر العراقية التي أعلنت عن رغبتها في قتال عناصر تنظيم القاعدة، بحسب بيان حكومي صدر أمس.

    وذكر بيان صحافي صادر عن مكتب المالكي تلقت «الشرق الاوسط» نسخة منه، أمس، أن رئيس الوزراء «شكل لجنة مركزية عليا للإشراف على عملية تسليح العشائر وإسنادها بطريقة منظمة ومدروسة». وقال البيان «انه لا يوجد أي موقف سلبي من قبل الحكومة تجاه مسألة دعم وتسليح العشائر العراقية التي تخوض صراعا بطوليا ضد تنظيم القاعدة والإرهابيين». وأشار الى إن الاخبار التي تناقلتها وسائل الاعلام مؤخرا حول تصريح سابق لرئيس الوزراء «قد أسيء فهمها من قبل البعض». وكان المالكي قد صرح الاسبوع الماضي ان الجيش الاميركي يمكن ان يكون السبب في ظهور ميليشيات جديدة بتقديمه أسلحة الى عشائر عراقية، مشددا على ضرورة ترك قرارات من هذا النوع لحكومته. وقال في مقابلة مع مجلة «نيوزويك» الاميركية إن «عددا من ضباط الميدان يرتكبون أخطاء (...) بتسليحهم بعض العشائر احيانا. هذا يشكل خطرا لأنه سيؤدي الى قيام ميليشيات جديدة. اعتقد ان قوات التحالف لا تعرف خلفيات العشائر». وكان الجيش الاميركي قد قدم دعما لعدد من العشائر العراقية في محافظة الانبار، واعرب عن نيته في تطبيق التجربة في مناطق اخرى ينتشر فيها انصار تنظيم القاعدة.

    وأشار البيان الى ان الحكومة «لا تخشى تسليح العشائر بل تخشى الفوضى وعدم الانضباط التي من شأنها ان تؤدي الى ظهور ميليشيا جديدة». وشدد البيان على ضرورة أن يتم كل نشاط تحت السيادة العراقية وباشراف من الحكومة وفي اطار وطني عام. وأعرب رئيس الحكومة العراقية في البيان عن رفضه في طرح مثل هذا المشروع «تحت إطار ومسميات عشائر سنية في مقابل عشائر شيعية وغير ذلك من عناوين قد تسيء الى وحدة الصف العراقي». (وحدة الصف بالكلام فقط) وقال البيان ان «رئيس الوزراء كان المبادر في اتباع سياسة دعم العشائر العراقية في كافة المدن والمناطق ولاسيما تلك التي تشهد نشاطا للإرهابيين والخارجين على القانون». واستشهد البيان بنجاح تجربة العشائر في محافظة الانبار، وقال ان المحافظة التالية هي ديالى (شمال شرقي بغداد). ووصف النائب البارز جلال الدين الصغير عن الائتلاف العراقي الموحد تشكيل اللجنة للاشراف على عملية تسليح العشائر بـ«الممتاز». وكان عدد من السياسيين العراقيين قد حذروا في وقت سابق من ان تسليح العشائر قد يفاقم من الوضع الامني المتردي في البلاد، وأعربوا عن خشيتهم من ان يصل هذا السلاح الذي يقدمه الجيش الاميركي الى العشائر الى عناصر تنظيم القاعدة والبعثيين. لكن الصغير قال لـ«الشرق الاوسط» ان «تسليح العشائر يجب ان يكون بيد الحكومة العراقية وان يترك الاميركيون الموضوع لها». (لابد ان الحكومة هي التي سلحت الميليشيات الشيعية، اذ لم نسمع صوت معارضة واحتجاج في هذا الشأن) . وأوضح الصغير أن رفض السياسيين العراقيين لتسليح العشائر كان مبنيا على ان «تتولى الحكومة العراقية المهمة لأنها تدخل ضمن السيادة العراقية». ( هل هو اعتراف بأنها سلحت الميليشيات الشيعية؟) ونفى الصغير أن تكون وراء قرار المالكي ضغوط اميركية لإمداد العشائر السنية بالسلاح.

    كما أبدى رئيس كتلة الفضيلة حسن الشمري دعمه لقرار المالكي، وقال لـ«الشرق الاوسط» إن عملية التسليح «مطلب صحيح على ان يتم تحت إشراف الدولة، وخلاف ذلك فانه يشكل خطرا على سلطة الدولة، وهو أمر مرفوض من قبلنا».

    من جهة أخرى، أعرب علاء مكي القيادي البارز في جبهة التوافق العراقية عن أمله في ان تعمل هذه اللجنة على «تنظيم المشروع وليس شله»، وأضاف في حوار هاتفي مع «الشرق الاوسط» من مكتبه في بغداد، ان «الجيش الاميركي كجيش نظامي عاجز عن مواجهة حرب العصابات وتنظيم القاعدة وكذا الامر بالنسبة لقوات الامنية العراقية التي عجزت عن توفير الحماية للشعب العراقي»، وأضاف «اذن لندع الشعب يدافع عن نفسه». وأبدى مكي استغرابه من موقف رئيس الوزراء العراقي الحذر من تسليح العشائر ووصفه بالموقف «الغريب». وقال «ان امام الحكومة العراقية تحديين وهما تنظيم القاعدة والكتائب غير المنضبطة في جيش المهدي». وتساءل «لماذا لا يتخذ المالكي موقفا مماثلا من العناصر غير المنضبطة في ميليشيا جيش المهدي؟». وأضاف «هل لدى الحكومة العراقية مشروع جماهيري مشابه للقضاء على الكتائب غير المنضبطة في الميليشيات؟» (بالطبع لا، فالمهدي وجيشه هم حلفاء سياسيين للمالكي، مما يجعله مشلولا امامهم) . وقال «اذا لم يتم القضاء على القاعدة وكتائب جيش المهدي غير المنضبطة فان الوضع الامني في العراق سيبقى مهلهلا». (اعتقد ان ذلك لايكفي، ولكنها خطوة ضرورية للتعبير عن العزيمة على الاقل).
    كلا كلا عنصرية، كلا كلا احزاب مرتزقة بالدين كلا كلا طائفية

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني